العدد 325 من مجلة ميكي بتاريخ يوليو 1967

العدد 325 من مجلة ميكي الصادر بتاريخ : 13 يوليو 1967 م

العدد بصيغة CBR





للتحميل اضغط هنا

العدد 325 – 13 يوليو 1967 

كل شئ  

هدية " اليويو " الجديدة 

 « میکی» يقدم لك اليوم هدية جديدة و مسلية .. يمكنك أن . تلعب بها وحدك .. أو مع الأصدقاء .. كل صديق يمسك بطرف المثلث و يحاول ادخال الكرة  

البلاستيك المربوطة بالخيط في الفتحات الموجودة و تحسب النقط كالآتي : 

أذا أدخلت الكرة في فتحة من الفتحات فيحسب لك بعدد النقط المكتوبة على هذه الفتحة في الرسم المنشور مع هذا الكلام ..  و يحسب كل لاعب الأرقام التي حصل  

عليها .. و الذي يتمكن من أحراز أكبر عدد من النقط يكون هو الفائز ..  

تمنياتي لك بوقت ممتع مع « هدایا میکی » . 

أغنية 

یا شمس یا شموسة يا حلوة يا محروسه 

خبي قلبي جوه حضنك دفى عمري و أملى كفك و طیری .. 

طيری فوق بلاد لأجل أشوف كل البلاد طيرینی ع البحور  

البحور و الموج شلال فرجيني ع الطيور و الطيور حتقول موال 

یا شمس یا شموسة يا ضحكة من عروسة 

يا حلوه يا محروسة یا شمس یا شموسة 

مجدي نجيب 

حكمة : العمل الحسن لا يضيع و لو 

قصة قصيرة جداً 

الأمير الشرير ! 

ذات يوم ذهب أمير مقاطعة « بنارس » الهندية و معه رجال الحاشية إلى شاطيء النهر ليستحم ، و بينما هم يسم بدون هبت عاصفة هوجاء أظلمت السماء  

فصرخ الأمير – و كان قاسياً شريراً - في الخدم : خذوني إلى وسط النهر ، فلم يكن أمامهم بد من أطاعة أمره فقد كانوا متأكدين من نهايته المحتومة . 

و عندما رجعوا إلى أبيه الملك أخبروه بأن الأمير قد فقد في العاصفة ، فأمر الملك بالبحث عنه .  

أما الأمير فقد أمسك جذع شجرة عائماً ، و كان عليه ثعبان و فأر و عصفور و ظل الجذع يتأرجح بين الأمواج بمن عليه حتى كاد يغرق لولا أن انقذهم الناسك  

الطيب الذي يعيش في هذا المكان . و أخذ الناسك أصدقاءه إلى صومعته ، و أشعل لهم النار و أدفأهم و أطعمهم .. و لكن الأمير تضايق من الناسك .. لأنه قدم له  

الطعام مع الحيوانات .. 

و بعد أربعة أيام هدأت العاصفة ، و حان رحيلهم ، فقال الثعبان للناسك : أبى .. لقد قدمت لي مساعدة لن أنساها مدی حیاتی  .. أننى أملك أربع جوهرات نادرات  

في جحرى عند الشاطیء ، و سأحتفظ بها لك إلي أن تأتي و تأخذها . و قال الفأر : أبي .. لقد ساعدتني عندما كنت محتاجاً ، و أنا لست فقيراً فأنا أمتلك أيضاً  

ثلاث عملات ذهبية سأحتفظ بها لك . ثم قال العصفور : ابی .. أننى لا أملك ذهباً و لا جواهر .. و لكنني استطيع أن أحضر لك انا و زملائی الأرز و الفاكهة  

الكثيرة.  

ميكى  

مجلة أسبوعية تصد عن مؤسسة دار الهلال  

رئيسة التحرير عفت ناصر 

مديرة التحرير رجاء عبد الله  

عندما کنت صغيراً 

أحمد  رامي 

سافرت مع أبي إلى جزيرة « طشيور » .. و كان أول منظر تأثرت به في حیاتی منظر الباخرة و هي تشق بحر « الأرخبيل » في ظلام الليل وسط جزر كثيرة متناثرة ..  و في « طشيور » عشت سنتين في أحضان الطبيعة الجميلة .. و قد أوحت إلى هذه الحياة الاولى بكثير من الأشعار التي كتبتها بعد ذلك . 

دخلت مدرسة « المحمدية » الابتدائية بالسيوفية .. كنت أذهب إلى المدرسة كل يوم و أمامی « ظلطة » أدفعها بقدمي لتسليني أثناء الطريق . و أعود أخر النهار على ظهر حمار أستأجره . 

أخذت الابتدائية سنة ۱۹۰۷ ، دخلت المدرسة الخديوية .. أول قطعة شعر كتبتها في حياتي كنت أهجو بها .. المستر « دنلوب » مستشار نظارة المعارف .. و كنت أخاف أن أكتبها ، و أكتفي بتحفيظها لتلاميذ المدرسة شفوياً ... و قد قلت في مطلعها :  

أيا « دنلوب » كف عن العناد فقد هاجت و قد ماجت بلادي 

و قد سئمت بسيرك كل نفس أتحسب أن مصرا في رقاد ؟ 

التحق أبي ضابطاً بالجيش في السودان .. و عشت انا مع جدي في القاهرة .. و كان جدی ينام مع الغروب ، و أسهر أنا أقرأ دروسى أو أكتب لأبي خطابات مليئة بالشعر . 

كان جدي يملك مكتبة « قديمة » قرأتها عن أخرها في أجازات الصيف .. بدأت أعبر عن وحدتی بالشعر .. و نشرت أول قصيدة في مجلة  

« الرواية الجديدة » و كان عنوانها « مناجا طائر » و كان عمري 18 سنة .  

كانت خطابات أبي تشجعني .. و كنت أخشى أن يقال عنى أنه « فسد في غيبة أبيه » .. فلم اسمح للشعر أن يشغلني عن دروسي .. و كافحت بمفردي في الحياة حتى جاء ترتیبی السابع في القطر عندما أخذت البكالوريا سنة ۱۹۱۱ . 

أحمد رامى  

مات صاحبه  

و أخيراً جاء دور الأمير ، فقال و هو يضمر في نفسه أن يؤذي الناسك الطيب ، و ان يقتله اذا جاء لزيارته « عندما أصبح ملكاً تعال عندی ، و سوف البي لك  

كل طلباتك » . 

و مرت الايام .. و أراد الناسك أن يمتحن صدق اصدقائه ، فذهب إلى الثعبان و نادي عليه ، و بسرعة خرج اليه الثعبان و هو يحمل الجوهرات الأربع ، فشكره  

الناسك و رد الجوهرات اليه قائلاً : سوفه آخذها منك عندما أحتاج اليها . ثم ذهب إلى الفأر الذي أحضر له الذهب فرده اليه أيضاً شاکراً ، ثم ذهب إلى العصفور  

فرحب به سعيداً ، و استأذنه في احضار الأرز و الفاكهة ، و لكن الناسك قال له : سأرجع اليك عندما أحتاجها . و أخيرا ذهب إلى الأمير – و كان قد توج ملكاً –  

فأمر رجاله أن يأخذوه خارج المدينة و يقتلوه ، و بينما هم . يسيرون . سألوه عما فعله بأميرهم .. فأخبرهم بالحقيقية ، و هنا تأكدوا من شر الأمير و قرروا أن 

يخلعوا الأمير ، و أن يولوا الناسك الطيب ملكاً بدلاً منه . و كانت المملكة من سوء ادارة الأمير تعاني من الإفلاس و القحط ، فرجع الناسك إلى الثعبان و الفأر  

و طلب منهما الذهب و الجواهر و أحضر له العصفور الأرز و الفاكهة فأفرجت المجاعة ، و عاش جميع الاصدقاء الأحباء في سلام و سعادة و رخاء . 

بقلم : عايدة العزب  

لمعلوماتك 

الياقوت هو اندر الجواهر و أغلاها ثمناً عندما يوجد في شكل قطع كبيرة الحجم .  

يبلغ طول التمساح عند خروجه من البيضة ثلاثة أمثال طول البيضة التي خرج منها ... و تزود الطبيعة التمساح الصغير « بسنة » خاصة في مقدمة فمه تسمى  « سنة البيضة » و يستعين بها في تكسير القشرة الخارجية الصلبة ،    

و من العجيب أن التمساح يفقد هذه السنة بمجرد خروجه من البيضة .  

أکبر عینی حیوان هما عينا الحوت .. اذ يبلغ قطر عينيه نحو خمس بوصات . 

لبعض الكلاب حاسة شم قوية . لدرجة انها تستطيع أن تميز أثر أي انسان حتى بعد أن يكون قد سار فوقه مائة شخص . 

لغة سكان جزيرة « مالطة » خليط من العربية و الإيطالية . 

قصة العدد 

الأراجوز 

عن قصة " فنان " لصلاح حافظ 

كان الاراجوز يمثل كل يوم تمثيليته المعروفة ، التي يحب فيها البنت « بخيتة » ثم يخطبها و هنا يتدخل أحد الأغنياء ليتزوجها هو بدلاً من الأراجوز ، فيتردد  

أهلها بين الأراجوز و بين الرجل الغني ، و لكن بعد بعض المغامرات يفوز الأراجوز بالبنت « بخيته » و يتزوجها و هو يغني أغنية مرحة .  

كل يوم .. كل يوم . يمثل الاراجوز هذه التمثيلية القديمة ، و كل يوم .. كل يوم يأتي الاطفال و يدفعون الملاليم ليتفرجوا . 

و في يوم من الأيام أراد الاراجوز أن يتزوج - بحق و حقیق – و ذهب ليخطب أحدى الفتيات و لكن أهلها قالوا : لا .. لن نزوج ابنتنا للاراجوز ، حينئذ عرف  

الأراجوز أن تمثيليته قديمة و كاذبة لاتحدث في الحقيقة . 

حزن الأراجوز حزناً شديداً ... و أخذ طريقه إلى أحد أصدقائه المخلصين و قال له : « يا صديقي .. أبحث لي عن عمل آخر .. خلاص أنا زهقت » 

فقال له صديقه : 

-  و لا يهمك .. سأبحث لك عن عمل آخر، و غداً سأقابلك في المقهى ..  

و في اليوم التالي أتي الاطفال كعادتهم ليشاهدوا الأراجوز و انتظروا على باب المسرح الصغير و كثر عدد الأولاد و أخذوا يسألون : 

- این عم الأراجوز .. تعال ياعم الأراجوز .. نحن نحب أن نراك كل يوم .. انتظر الأطفال طويلاً و لم يأت الأراجوز .. فمضوا راجعين .. و هم يغنون أغنية 

الأراجوز حينما يكون حزيناً . 

في هذه اللحظة كان الأراجوز جالساً في المقهى ينتظر صديقه و معه بعض الأصدقاء الآخرين ، و كان يسمع « زيطة » الأولاد من بعيد ، فتأثر تأثيراً شديداً  

و أصبح أكثر حزناً .  

و جاء صديقه و معه ابنته الصغيرة « رجاء » و قال الصديق للأراجوز : 

-  ابسط .. وجدت لك عملاً محترماً .. مريحاً .  

و انبسط الاراجوز .. و لكن قليلاً ، فهو لم  ينس جمهوره الظريف ، أما الأصدقاء الأخرون الذين كانوا معه في المقهى ، فقد حاولوا كثيراً أن يلاعبوا « رجاء »  

و لكنها رفضت أن تلعب معهم . و لكن حينما ناداها الأراجوز بصوته الرفيع انبسطت و ضحكت كثيراً ، فلأول مرة في حياتها ترى الأراجوز « بنی آدم »  

لیس عروساً من القطن و الشاش ، و لذا وجدت نفسها تستطيع اللعب معه ، فضربته ضربة خفيفة على ذراعه و نادته : 

- عم يا أراجوز .. 

- نعم يا قمر . 

- « أنت مارحتش الشغل بتاعك ليه النهاردة ؟ أنا انتظر مدة طويلة هناك » . 

و قالت : 

- انا بحبك يا أراجوز .. و بحب « بخيتة » كمان . 

- ليه ؟ 

- لأن « بخيتة » بتحبك .. و تفرح لما تشوفك  

- و انا كمان بحبك جداً 

- ليه ؟ 

- أفرح لما اشوفك تضحكي من تمثيلية الأراجوز .  

و أخذت « رجاء » تقلد الأراجوز في الكلام ، و أخذ الأراجوز يقلد « بخيتة » ، و أخذت « رجاء »  تقلد « بخيتة » ، و أخذ الأراجوز يقلد « رجاء » ، 

و تضحك .. و الأراجوز يضحك .. 

و هنا قال له صديقه : 

- هل ستأتي غداً لنذهب معاً لتستلم عملك الجديد .. ؟ 

نظر الاراجوز إلى وجه « رجاء » الضاحك فوجده أكثر إشراقا و جمالاً فرد على الفور  

- لا .. لن اترك عملي .. صحيح أن التمثيلية قديمة بالنسبة لي ، و لكنها جديدة بالنسبة للأولاد .. ابتسامات الأولاد جديدة .. و ضحكاتهم من قلوبهم ..  

و یکفینی سعادة كل هؤلاء الصغار 

فكر و ارسم .. و اكسب 

فرصة ذهبية لكل الأصدقاء 

و أنت في اجازة الصيفي استغل هوايتك فى الرسم و اکسب احدى الجوائز التالية 

جائزة أولى 50 ج جائزة ثانية 30 ج جائزة ثالثة 20 ج 

موضوع الرسم بسيط " مزايا شهادات الأستثمار " التي يصدرها « البنك الأهلى المصرى»  

لا شروط .. اسم بالالوان أو بأى مادة ، و من حقك أن تشترك فى المسابقة بأكثر من رسم   

ارسل ما ترسم أولاً بأول إلى مؤسسة دار الهلال أو الأهرام أو الأخبار أو الجمهورية أو روزاليوسف  أو دار التعاون أو مجلة الأذاعة و التليفزيون  

ستقوم الجرائد و المجلات بنشر الرسوم التى تصلها من الأن و حتى نهاية شهر سبتمبر  

فى شهر أكتوبر سيقام معرض سيعلن عنه لعرض جميع الرسوم لأختيار الفائزين بالجوائز  

بريد القراء 

العاصفة 

فازت الصديقة  « أميمة لطفی » عن هذه المغامرة بلقب  « بطلة الأسبوع  » و بعضوية نادي المغامرات و بجائزة النادي و هي  « مجلد میکی » 

ذهبت في العام الماضي إلى رأس البر ، مع أسرتی لقضاء الصيف هناك . و في يوم من الأيام فكر والدي في أن نأخذ مركباً لنذهب إلى الجربی ، و كنت خائفة ،  

لأنني لم اركب مراكباً قط ، و لكنني وافقت . و ذهبنا إلى شاطیء النيل .. وهناك رأينا المراكب رأسية فاخذنا واحدة منها و سارت بنا في عرض البحر،  

و فجأة هبت عاصفة من الرياح ، و كانت الأمواج تحيط بنا من كل جهة ، و مالت بنا المركب ، و وقعت في النيل ، و أخذت أنادي و أستغيث بأبي و أخي لأننی 

لم أكن أجيد السباحة ، و لكن أحداً لم يسمعنی لكثرة الأمواج ، و أشرفت على الغرق ، و لكني لمحت من بعيد شيئاً أسود لم أكن أعرف إلا اسمه  « الدرفيل »   

يرفعني و يسبح بي حتى أخرجني إلى الشاطيء و هناك رأيت أبي وأخي فرحين بنجاتی ، و حمدت الله على نجاتنا جميعاً من هذه المغامرة التي كانت ستجعل منا  

طعاماً للسمك . 

شعر رباه 

رباه أنت خلقتني و منحتني سر الحياه 

و رعیتی و رزقتني و وقيتني شر العداة 

بك استجير و استعين 

رباه ... قو صدورنا رباه ... وحد رأينا 

و احفظ لنه أوطاننا و اخذل عدو بلادنا 

و اجعله في عيش مهین 

رباه ...وحد مقصدی رباه ... جنبنی المحن 

حتى اعيش و افتدی وطني اذا نادي الوطن 

وأرد کید المعتدين 

من الصديقة : مها احمد طاهر خليل 

نكته  

قال الزوج : الحمد لله لقد أنقذت اليوم رجلاً من الموت 

الزوجة : و كيف ذلك ؟ 

الزوج : قصدني فقير فأخرجت ريالاً و سألته : 

كيف يكون حالك لو أعطيتك هذا الريال ؟ 

فقال لي : أموت من الفرحة .. فأعدت الريال إلی جیبی لأنقذه . 

من الصديق : ابراهيم عبد الفتاح 

إرسال تعليق

0 تعليقات