العدد 324 من مجلة ميكي بتاريخ يوليو 1967
العدد 324 من مجلة ميكي الصادر بتاريخ : 6 يوليو 1967 م
العدد بصيغة CBR
العدد بصيغة CBR
للتحميل اضغط هنا
العدد 324 – 6 يوليو 1967
لمعلوماتك
لا شك أن في توحيد كلمة العرب .. و أهدافهم .. قوة كبيرة ، لأن وطننا العربي يمتد من المحيط الأطلسي إلى الخليج العربي .. أي أنه يمتد داخل أرض طولها 4300 میل و لا يوجد من يمتد في أرض أكبر من أرضنا سوى الأتحاد السوفییتی .
و رقم آخر يجب أن نعرفه عن أمتنا العربية هو : أن مساحتها 11.5 ملیون کیلومتر مربع و هي بذلك تزيد على مساحة الولايات المتحدة الامريكية
التي لا تزيد على 10 ملايين کیلومتر مربع و أرضنا مملوءة بالخير .. و بالثروات الكثيرة التي يحاول الاعداء نهبها و التي ستعود لنا بفضل أتحادنا .
تعداد أمتنا العربية يبلغ نحو ال 85 مليون نسمة .. و هذا الرقم الكبير له تأثيره القوي عند اتحاده بالنسبة لمستقبلنا في العالم كله .. و الوطن العربي يضم مجموعة كبيرة من الدول المستقلة اعضاء في جامعة الدول العربية .. وعدداً من الدول غير المستقلة التي يسعى اخوانهم العرب إلى مساعدتهم و مساندتهم من أجل الوصول إلى الإستقلال .. و أول هذه الدول التي نسعى لتحريرها هي فلسطين .. ثم مجموعة المحميات و المستعمرات الموجودة في الجنوب العربی .. كذلك امارات الخليج العربي كقطر و البحرين و السواحل الهادئة ، و التي ترتبط مع بريطانيا بمعاهدات استعمارية قديمة .
اختراع
مظلة و مصباح و كتاب
ظهرت مظلة تحمل كتاباً بمصباح للقراءة ، و هذه المظلة تقي حاملها من المطر ، و توفر عليه وقته في انتظار وسائل النقل بقراءته للكتاب .. و اذا كانت الدنيا
لیلاً فيوجد مصباح كهربائي يعمل ببطارية جافة و عند الإستغناء عن المظلة يمكن قفل الكتاب و تعليقه داخلها !!
قصة قصيرة جداً
.. زمان .. زمان ، قبل أن زمان يظهر الإنسان على ظهر الأرض، كان ملك الظلام يحكم الدنيا كلها بعد أن تغرب الشمس ، و كان يملأ بلونه الأسود كل بقعة
على سطح الأرض ، و بعد الغروب كان يتمشى في انحاء مملكته الكبيرة .. يتمدد علی الوديان و الجمال و التلال و يضحك في وجه الشمس التي غربت .
» هاها .. لقد غلبتك أيتها الشمس .. و سأملا الدنيا ظلاماً .. «
و حين ظهر الإنسان على سطح الأرض ، قال ملك الظلام لنفسه : « لابد أن أخيف هذا المخلوق الضعيف
شخصیات خالدة
أحمد عرابي
هو ضابط وطنی مصری ، فان الثورة التي عرفت بالثورة العرابية و التي نشبت في عهد الخديو « توفیق » .
ولد « أحمد عرابی » سنة 1841 ، و تعلم بالازهر ، ثم التحق بالجيش ، و وصل إلى رتبة « أميرالاي » في عهد الخديو « توفیق » 1880 رفع « عرابى »
مع بعض زملائه إلى الخديو « توفیق » شکوی بشأن الجيش . و في عام 1881 نشبت الثورة العرابية حين قدم « عرابى » عريضة طالب فيها بعزل ناظر
الحربية « عثمان رفقی » . و تعدیل قوانين الجيش ، و اصلاح حال ضباطه و جنوده ، إذ كانت تلك العريضة سبباً في محاكمة « عرابى » عسكرياً .. فتوجه
على رأس جیشه إلى قصر عابدين لمحاصرة « الخديو توفیق » و رجال حکومه . و انذرهم بضرورة اجابة الجيش إلى مطالبه . و في سنة ۱۸۸۲ تشکلت
وزارة « محمود سامي البارودي » وا ختير « عرابى » ناظراً للحربية و أخذت الوزارة تدخل الإصلاحات في الجيش مما اثار ثائرة الدول الأجنبية ،
فضرب الإسطول البريطاني الإسكندرية في 11 يوليو عام ۱۸۸۲ و تحصن « عرابی » و جيشه في كفر الدوار . ثم دخل الأسطول البريطاني قناة السويس ،
و التقي جیش «عرابی » بالجيش البريطاني في التل الكبير في 13 سبتمبر، و كاد جیش « عرابى » ينتصر لولا خيانة بعض الضباط الشراكسة الذين مکنوا
الجيش البريطاني من النصر فدخل القاهره . بلا مقاومة في 14 ستمبر ۱۸۸4 . و هو بداية عهد الإحتلال في مصر و قد ألقي القبض على « عرابى » و حكم
عليه و على بعض زملائه بالنفی المؤبد في جزيرة سيلان . و ظل بها حتى عام 1901 حين صدر العفو و قد مات « عرابى » في القاهرة سنه ۱۹۱۱ .
ميكى
مجلة أسبوعية تصد عن مؤسسة دار الهلال
رئيسة التحرير عفت ناصر
مديرة التحرير رجاء عبد الله
شمعة في الظلام ؟
ليعرف أنني ملك الظلام و يعمل حسابی » .. و بعد الغروب تسلل ملك الظلام الشرير إلى کهف الإنسان ، فأمتلأ الكهف ظلاماً دامساً ، و همس الملك
في أذني الإنسان : « أنا ملك الظلام .. أحكم كل الدنيا بعد غروب الشمس و أملؤها بالظلام و الخوف .. » و فعلاً ملأ الخوف قلب الإنسان ، و لكنه قرر أمراً ..
و في الصباح انطلق من کهفه لينفذ هذا الأمر ، دار في الجبال و الوديان .. مشى و مشى و أخذ ينقب في التراب و الصخور و الأشجار ، و عند العصر كان قد
صنع لنفسه شمعة ، اصطاد خروفاً برياً سميناً ، و من دهن الخروف حصل على الشمع و من الأشجار فتل حبلاً رقيقاً و بصخرتين ناريتين أشعل ناراً ، و في
کهفه أوقد شمعته ..
و حين غربت الشمس .. قال ملك الظلام لنفسه : « سأنزل إلى کهف الإنسان لأبعث الخوف في قلبه كالليلة الماضية ، و لكنه حين اقترب من فتحة الكهف خطف
ضوء الشمعة القوی بصره و ولى هارباً .. فملك الظلام على قوته لا يستطيع أن يفتح عينيه في الضوء .. و من يومها عرف ملك الظلام أن كل ظلام الليل تمحوه
شمعة صغيرة يوقدها انسان ، و من يومها و ملك الظلام يخاف كل انسان يوقد شمعة و يهرب و يهرب .. و بعيداً بعيداً .. إلى الجبال و التلال التي لا يسكنها
بقلم : سيد حجاب
« الخنساء » شاعرة عربية عاشت قبل الإسلام و بعده ، و كانت من هيئة التحكيم في الشعر ، لشاعريتها و بلاغتها و قدمات اخوها و يسمى « صخرا » قبل
الإسلام فبكته أربعين عاماً
و لما أسلمت خلعت ثوب الحداد .. و مات أبناؤها الأربعة في معارك الجهاد و الشرف أیام النبي صلى الله عليه و سلم فلم تبك على واحد منهم بل و لم تلبس ثوب
الحداد على أحدهم .
فقد كانت عندما تسمع بموت أحدهم تحمس الاخر حتى يدرك مصير أخيه.. و هو الموت في سبيل الله .
أغنية
حصة الرسم !
فوق في الشمال ح أرسم جنينة برتقال و لمون و حمامة بجناح وردی و غصون زتون و كمان حصان طایر بیطوی التلالی و في اليمين ح أرسم بالأسود سور
كبير و بيت دورين بيت عمري ما شفته لكن با عرفه و أقدر و أنا مغمض عينيه أوصفه عشان ابويا حكى لى عنه كثير بيتنا اللي في فلسطين .
بقلم : سيد حجاب
أبو تاج حديد
بقلم سيد خميس
كانت هناك فكرة غريبة في رأس الصغير « طارق » لا أعرف من أين جاءته .. فهو يظن أن كل الناس الطوال الأقوياء لابد أنهم سيئون ، و أنه لو رأي مرة
واحداً من هؤلاء الطوال الضخام فسيخاف منه حتما .. و « طارق » لم يكن يخاف منالأشخاص الأقوياء الضخام فقط .. بل كان يخاف أيضاً من الأشياء الكبيرة
الضخمة ، و كان يقيس الأشياء بجسمه هو .. فاذا وجدها أكبر و أضخم من جسمه بكثير ابتعد عنها وخاف .
ظلت هذه الفكرة الغريبة في عقل « طارق » .. إلى أن رأی مرة في مجلة اشتراها أبوه صورة لشيء ضخم كبير ، به فتحات طويلة واسعة ، و طبعاً
لم تعجب الصورة « طارق » .. و أراد أن يقطعها .. و لكن أباه قال له :
- لماذا تريد تقطيع صورة « التوربین » يا طارق ؟
ورد « طارق » : « دی حاجة كبيرة قوى و وحشة ، يا بابا .. دا الراجل واقف جنبه مش باين » .
- لكن « التوربین » ده حاجة مهمة ، علشان كل الناس اللي في بلدنا .
- « يعني ايه توربين يا بابا ؟ »
- التوربين هو الجهاز الحديد الضخم اللى انت شايفه في الصورة ، حایتر کب في السد العالى بأسوان ، و مياه السد تدوره ، و هو اللي ح يدينا کهربا للبيوت
و المصانع . لم يقتنع « طارق » بان هذا الشيء الضخم جداً الذي يسمى« التوربين » يمكن أن يكون مفيداً للناس .
و لكن الحلم الذي رآه « طارق » عندما نام .. غير فكرته الغربية عن الأشياء الضخمة الكبيرة . فقد رأی في الحلم - كما أخبرني في الصباح - أنه مسافر مع ابيه
و أمه في قطار ، وقف بهم على محطة كتب عليها بخط كبير « محطة السد العالي » و دخل أبوه و أمه منزلاً جديداً هناك . و خرج هو ليلعب في الصحراء
العربية من البيت ، و كانت الصحراء واسعة جداً و فجأة رأی مياهاً كثيرة تكاد تغطي قرص الشمس .. و توقف من شدة الخوف ، و تسمرت رجلاه في الرمل
.. فقد خطر بباله أن هذه المياه تستغرق منزل أسرته الجديد .. و فكر في أن يذهب إلى أبيه و أمه و يخبرهما ، و لكن ماذا سيفعلان ؟ و ربما أغرقت هذه المياه
الدنيا كلها قبل أن يصل إلى البيت !!
و بينما « طارق » مازال في حيرته .. إذ رأی أمامه فجأة شخصاً طويلاً عملاقاً أطول حتی من الأشخاص الذين سمع عنهم في الحواديت و القصص .
و رفع عينيه ليدرك طوله فوجده يلبس على رأسه شئياً ضخماً غريباً ، و استغرب جداً .. فقد كان الشيء الغريب الذي يلبسه الرجل على راسه ، هو نفسه
« التوربين » الذى رآه في مجلة أبيه .. و احتار جداً في منظر هذا الرجل الذي يضع تاجاً حديدياً على رأسه و نظر ثانية .. فوجد هذا العملاق الذي يبلغ طوله
طول أطول عمارة رآها في القاهرة .. رآه يمد يده في الهواء بسرعة شديدة ، فيحصر أحجاراً كبيرة يضعها على الأرض في لمح البصر : لدرجة أنه لم يستطع
متابعته و هو يعمل .. و لكنه رأی بعد فترة .. بوابات كبيرة ، و کباری و طرقاً .. و الرجل العملاق الذي تقارب رأسه السماء ما زال يعمل .. و يحضر أشياء
كثيرة سيارات .. و قطارات و عندما أنتهي من عمله ، كانت المياه الكثيرة القوية التي رآها « طارق » منذ مدة قد وصلت إلى البناء الجديد .. و نفذت من
البوابات : و سارت على مهلها .. و خلع العملاق الضخم « التوربين » من على رأسه ، و ركبه في فتحة احدى البوابات التي تمر منها المياه ..
و دار « التوربين » بسرعة شديدة ، و انبعثت منه أنوار : قوية ، كأن الشمس قد طلعت .. رغم أن الشمس قد غربت و جاء الليل .
فکر « طارق » عندما رأی كل ذاك أنه يجب أن يشكر هذا الشخص القوي الضخم .. و أخذ يقترب منه إلى أن وصل اليه ، فوجد أن طوله لا يصل إلا إلى طول
قدم الرجل . و احتار « طارق » هل يسمعه الرجل لو قال له : شكراً .. لأنقاذ الناس و البيوت من المياه ، و شكراً على البناء و الطرق و الترع ، و أخيراً قرر
أن يغمره في قدمة .. فرآی يداً كبيرة جداً تمتد اليه ، و قبل أن يخاف منها، نظر اليها فوجدها لينة. و جميلة ، فجلس عليها كأنه جالس على مرتبة مريحة
و أرتفعت به اليد إلى أعلى و استطاع أن يرى من هذا العلو كل شيء بوضوح : المياه تسير في الترع ذاهبة إلى الزرع ، و الكهرباء تسير في خطوط ذاهبة إلى
المصانع و البيوت ...
أعجبه المنظر جداً .. و عندما أراد أن يفتح فمه ليتكلم و يشكر الرجل الطيب الذي صنع كل هذه الأشياء
.. وجد اليد الكبيرة تنزل به شيئاً فشيئاً ، و عندما وصل الى الأرض ثانية ، وجد العملاق الضخم الذي كانت رأسة عالية في السماء يتغير شكله ، و يتحول إلى
أناس كثيرين .. من رجال .. و نساء ، و أطفال .. ملابسهم نظيفة ، و صحتهم جيدة ، و ليسوا طوالاً مثل الرجل .. و لكنهم في طولنا .. يرقصون و يغنون ..
و وجد « طارق » نفسه يغني و يرقص معهم .. و لم تعد الأشياء الضخمة الكبيرة تخیف « طارق » .
برید القراء
مواهب جديدة
حقائب على شكل عرائس الحقيبة الأولى من عمل الصديقة « سمية ابو عظمة » ، و هي مزخرفة بزجزاج . و لها يدان من الصوف ، و سوستة من الخلف
أما الحقيبة الثانية في من عمل الصديقة « مها توفيق » .. و محلاة بأزرار وعراو .. و لها سوستة من الإمام ..
المبادلات
الاسم : عبدالسلام مصطفی عثمان
العنوان : شندی صندوق بوستة ۱۲ – السودان .
المطلوب استبداله : مجموعة طوابع
الاسم: فتحي ابراهيم حسين .
العنوان : المساكن الشعبية بالنویری - عمارة رقم ۷ مدخل ب شقة 6 الفيوم
المطلوب استبداله : مجموعة طوابع بريد عربية و أجنبية .
الاسم : هدي محمد جودة .
العنوان : ۸۱ شارع نادى الصيد بالعجوزة .
المطلوب استبداله : عروسة جميلة بمجموعه قصص أو مجلات .
نكته
الرجل - يا دكتور الكحه تعبانی قوی قوللي اعمل ايه ؟
الدكتور - لا تنام أفتح الشبابيك و في اليوم الثاني ذهب الرجل إلى الدكتور .
الدكتور : راحت الكحة منك ؟
الرجل : لا .. راحت هدومي !
احمد عبد الفتاح - شبرا
نادى المغامرات
مهمة سرية
أنا جاى یا فلسطین
أنا جی یا فلسطين انا جی جي بعزيمة قوية يا فلسطين انا و قلبي كله وطنية بسلاحی أطوی الصحرا لی جی بحق و حرية باذن الله ... ؟
أنا جي .. انا جی .. أنا جى ليه نبقى مهاجرين ؟ ليه نبقى لاجئين ؟ و من الوطن محرومين فلسطين بلد مين ؟
بلد إلغاصبين ... ؟ لا ...
لنموت فداها كلنا ليعود اليها منتصرين باذن الله ... أنا جی .. أنا جى .. أنا جى
الصديق : خلیل سید خلیل
فاز الصديق « عماد أحمد رفاعي » عن هذه المغامرة الوطنية بلقب « بطل الأسبوع » و بعضوية نادي المغامرات و بجائزة النادي و هی « مجلد میکی »
بعد يوم مليء بالاحاديث عن فلسطين ، الوطن السليب ذهبت إلى فراشي و عقلي مليء بالثورة العارمة على اسرائيل و أذناب الاستعمار ، و حاولت أن أنام و لكن
هرب النوم من عيني لتحل محله غيبوبة من أحلام اليقظة . ها أنا و قد أصبحت شاباً و ليست زي الجندية أحارب في صفوف الفدائيين .. و فجأة استدعاني قائد
الكتيبة و أمرني بتنفيذ مهمة سرية و خطيرة ، و أحسست بأن دورى قد جاء .. و كانت المهمة عبارة عن نسف معسكر للأعداء ، و تخطيت جميع العقبات التي
في طريقي . كان المعسكر محاطاً بأسلاك کهربية لمنع التسلل ، و لکی أتأكد من ذلك .. لمست السلك بسن سکین .. فحدثت شرارة و هنا. تلفت حولى و كان
على أن أعمل بسرعة .. و أخيراً وجدت برمیلاً قدیماً ، و فى أقل من دقيقة حولته إلى أنبوبة ، و بواسطة الاخشاب الباقية حفرت حفرة تحت السلك ، و حشرت
البرمیل « الأنبوبة » فيها . و دخلت المعسكر بهذه الطريقة ، و في أقل من 15 دقيقة كان المعسكر کله يشتعل بالنيران .. و نظرت فاذا بأشعة القمر تداعب
وجهی و كأنها توقظني من حلمى لتقول لي أن ذلك اليوم قريب .. و لن ينتظرك إلى أن تصبح شاباً
إرسال تعليق
0 تعليقات