العدد 311 من مجلة ميكي بتاريخ ابريل 1967

العدد 311 من مجلة ميكي الصادر بتاريخ : 6 ابريل 1967 م

العدد بصيغة CBR





للتحميل اضغط هنا


عندما كنب صغيراً 

جاليليو 

أخذنی والدی ذات يوم لنزور معاً ضریح جدي في « فلورنسا » و قفنا أمام تمثال كبير من الرخام لجدی العجوز الراحل .. أخذت أحدق في التمثال .. أتخيل نفسي عندما تتقدم بی السنون و يكون لي انا الاخر تمثال كبير مثل جدی .. قال لي و الدي فجاة : ستكون أنت الأخر طبيباً عظيماً عندما تكبر و سوف يمجد اسمك في « فلورنسا » .. 

كنت مغرماً بمعرفة كل شيء .. أجمع كل من يعرفنى على أني طفل فرید  

كثيراً ما كنت أختفي عن المنزل .. و اجلس في بقعة منعزلة لاجری التجارب بواسطة الأدوات التي كنت أحصل عليها من الحداد و من صانعی العربات .. كان كل همي أن أعرف کیف تركب الأشياء المختلفة و كيف تعمل .. و استطعت أن أبتكر بعض اللعب و النماذج .. و لكني كنت اتركها للغير لكي أبدأ في صنع أشياء أخرى . 

تلقيت أول تعلیمی بالمنزل ، ثم أرسلني والدي إلى المدرسة .. و في الثانية عشرة من عمري ذهبت إلى دير « فالمبروزا » الشهير لكي أتعلم على يد علماء الرهبان .. و عندما دخلت مكتبة الدير أحسست برغبة في قراءة جميع الكتب . 

و ألحقني أبي بمتجر للأقمشة کی أعمل به إلى أن يصبح سنی ملائماً لدخول الجامعة .. و التحقت بالجامعة عام ۱5۸۱ و كان عمري 17 سنة ..  

و في الجامعة كانت تنتظرنی مفاجأة .. فقد تركت علوم الطب و تعلقت بالرياضيات و علوم الفيلسوف الشهير «  أرسطو » .. !  

جاليليو - جاليلى 

1564- 1642  

أهم أعماله : 

العالم الايطالي المشهور الذي اشتغل بالفلك و الرياضة و الطبيعة .. 

أثبت أن الأجسام تسقط بسرعة واحدة مهما اختلف وزنها .  

صنع أول منظار فلکی رصد به القمر . 

أكتشف أقمار كوكب المشتري . 

حكمة  

الجاهل صغير و ان كان شيخاً و العالم كبير و ان كنا حدثا . 

قامت دار الصداقة لجمهورية ألمانيا الديمقراطية بعرض للعرائس علي المسرح التجريبى بمركز رعاية الشباب بالجزيرة حضره جمه كبير من أطفال المركز و عدد من المسئولين .. من أجمل الفقرات التى قدمت .. فقرة تمثيل قطة تعزف على البيانو بينما أخذت الفئران ترقص على النغم . !  

 

ميكى  

مجلة أسبوعية تصد عن مؤسسة دار الهلال  

رئيسة التحرير عفت ناصر 

مديرة التحرير رجاء عبد الله  

قصة قصيرة جداًمن افريقيا .. 

صياد الظلام  

تقديم مصطفى محمود  

ذات مرة تباهي رجلان حول مهارتهما في الصيد ، حتى قال ما :  

- أنا استطيع أن أصنع مصيدة تصطاد الليل .. ! 

فهش الرجل الآخر و تحداه أن يفعل ذلك فقال الرجل : 

- سوف أفعل ذلك و ان لم اقبض عليه بیدی سوف احضره لك في سلتى .. !  

و خرج الرجل و معه معدات الصيد و السلة ، و بدأ الليل يهبط و فجأة زأرت الريح و أهتزت الأشجار و صاح الرجل : من انت ؟ 

و جاءت الإجابة من خلف الأشجار : 

- أنا الظلام ..  

و جرى الرجل في كل مكان ، و يمسك بيديه في كل اتجاه .. و لكنه لا يحصل إلا على فراغ .. و جلس ساكناً إلى جانب سلته حتى سمع الريح تزغرد بين  

الحشائش فهب مذعوراً و صاح : من أنت ؟  

و جاء الصوت يقول : 

- انا وقت النوم .. و جرى الرجل هنا و هنا يطلق بندقيته في كل اتجاه .. و عندما فشل عاد متعباً إلى السلة ،  و شعر برغبة فى النوم ..  

و لكنه هب مرة أخرى ليصيح : 

- من هناك ؟ 

- انا منتصف الليل 

فقال : 

 هذا هو الوقت المناسب لأصطياد الليل . و جرى حتى سقط في بركة ماء ، فارتعش من برودته ، و عاد إلى جانب الفخ حزیناً مهموماً .. ثم استيقظ على قطرات المطر و رعد البرق . 

فصاح يائسا : 

- من انت ؟ 

فقالت نجمة زاهية : 

- انا النجمة التي تبشر بالفجر . و أخذ الرجل بندقيته و صعد إلى أعلى شجرة ، و لكنه لم يصل اليها ، و حاول أن يقبض على السحب و البرق أو أي شيء مما  

يظهر أثناء الليل .. و لكنه سقط فجأة على شجرة مليئة بالأشواك . فرجع يائساً إلى سلته .. و نظر إلى داخل السلة فوجد الظلام يملؤها فقال في نفسه : 

- لا بأس أنني لم اصطد الليل ... فعلى الأقل أصطاد الظلام أنه و الليل سواء . 

و أسرع فاغلق سلته و أحكم رباطها و عندما سمع ديوك القرية تؤذن للصبح عاد مسرعاً إلى القرية حيث تجمع أصدقاؤه ... و سألوه عن الليل فقال : 

- لقد أصطدت الظلام و ملأت به هذه السلة . 

و عندما فتح السلة كان الظلام قد تحول إلى نور .. فخجل من نفسه و من غروره و غبائه . 

الكلب لاسى 

للكلب « لاسي » قصة طريفة في عالم السنيما .. فكل من شاهدوه على شاشة السنيما أو التليفزيون حكموا عليه بأنه بارع .. و لكن الشئ الذی لا يعرفه المشاهد  

عندما يواجه « لاسی » الكاميرا يكون دائماً في مواجهة مدربه و صاحبه الذي يقف أو يجلس القرفصاء بعيداً عن مجال الكاميرا ، و يصدر إلي الكلب أوامره ..  

و أحياناً يضطر هذا المدرب إلى الزحف تحت المقاعد أو أن يطل برأسه من شراعة الباب بحيث يمكن للكب « لاسی » ان بری وجه دائماً .. و عندما يقف  

« لاسی » على رجليه على طول الباب .. مبدياً رغبته في الخروج بأنه يكون في الواقع يداعب سیده الذى يقف خلف الكاميرا ..  

و فى المناظر التي يظهر فيها « لاسی » لو هو يقبل الطفل النجم « رودی ماك » يكون فى الحقيقة يلعق « الايس كريم » على خد هذا الطفل .. و بذلك 

يظهر « لاسی »  کأبرع ممثل في عالم الكلاب .. و الحقيقة أن الذي يبدو أمام  المشاهد هو مجموعة من الحيل السنيمائية البارعة .. !  

العصا السحرية 

شرح هدية العدد 

هدية اليوم نقدمها تلبية لرغبة قرائنا الاعزاء هي لعبة  « العصا السحرية  »  و هي مسلية .. ظريفة .. ممتعة و تلعب بأكثر من طريقة :  

الطريقة الاولى : 

تضع العصا حول أصبعك البنصر و تدير العصا بسرعة 

الطريقة الثانية : 

تضع العصا في وضع أفقي حول اصبعك و تديرها بسرعة و ترفعها في نفس الوقت حتى تصل إلى أعلى الأصبع و تخفضها و هكذا  

الطريقة الثالثة : 

تلعبها بيديك الأثنتين أو يلعبها شخصان فتنقل العصا مع الدوران بسرعة من أصبع إلى أخر 

الطريقة الرابعة : 

و هي أن تنقل العصا و هي تدور بسرعة من الأصبع البنصر إلى كل الأصابع بالدور و في كل الحالات تستطيع أن تلعب اللعبة بيديك الاثنتين في وقت واحد .. 

و اذا لعبها أكثر من لاعب في وقت واحد فأن الفائز هو الذى تظل العصا دائرة حول أصبعه مدة أطول من زملائه ..  

تمنياتي لكم بأمتع الأوقات و أسعدها مع هدايا « ميكى »  

قصة العدد  

بقلم رجاء عبد الناصر  

سر رسالة الأمبراطور ! 

بعد أن أنتهي الملك مع بعد الاستماع إلى شكاوی رعاياه .. هم بالخروج للتنزه في حدائق القصر  .. و اذا به يسمع صوت جلبة و ضوضاء و دق طبول .. أندهش  

الملك و تساءل عن القادم . 

هرول الحراس إلى خارج القصر لمعرفة سبب هذه الضوضاء .. ثم عادوا مسرعين ليعلنوا للملك عن وصول رسول من « امبراطور الشرق » يريد المثول بين  

يديه .. 

فأمر الملك بادخاله فورا و هو في دهشة و حيرة من أمر الرسالة التي يحملها الرسول .. لأنه كان يخشى بطش و قوة « امبراطور الشرق » .. 

و عندما دخل الرسول لم ينطق بكلمة واحدة بل انحنی راکدا ثم نهض و بسرعة رسم دائرة سوداء حول العرش الجالس عليه الملك ثم جلس على المقعد الذي  

أحضره له الحاجب و من الواضح أنه كان لابد للملك من حل هذا اللغز لکی يفهم سر رسالة الامبراطور .. و رجع الملك إلى وزرائه و سألهم عن معنى هذه  

الرسالة .. و لكن كلا منهم فسر حل اللغز بالطريقة التي تراءت له .. تضاربت الأقوال فنهرهم الملك قائلاً : 

« أخرجوا جميعاً إلى المدينة و كل منكم يبحث عن الحكماء في المملكة لكي يحلوا لنا هذا اللغز قبل غروب الشمس .. و إذا لم تأتوا لي بنتيجة فستقطع رقابكم  

جميعاً » ..  

خرج الوزراء مهرولين و اتفقوا على تقسيم المدينة إلى مناطق و قام كل منهم بسؤال الحكماء الذين في منطقته .. و لكن دون جدوى  ، اذ لم يمكنهم تفسير هذا  

اللغز . 

و عندما قاربت الشمس على المغيب وجد أحد الوزراء کوخاً صغيراً في طرف المدينة .. و عندما دخله وجده خالياً .. و أستلفت نظره ستارة معلقة على شباك  

تتحرك وحدها و برفق في حركة خفيفة و منتظمة و بذلك ترطب جو الحنجرة و يصبح هواؤها منعشاً جميلاً .. و نظر من شباك الكوخ فرأى بجانبه دكانا و به  

نساج عجوز و أمامه منسج .. و لكن الغريب في الأمر أنه وجد الرجل العجوز يراقب الخيوط فقط و المنسج يتحرك و ينسج بدون أي جهد منه .. فرح الوزير  

و قال لنفسه لا بد و أن يكون هذا الرجل أذکی رجل في الدولة .. فاتجه اليه و قص عليه القصة .. و بعد فترة من التفكير .. قال النساج 

« لقد عرفت مضمون الرسالة و أعددت الرد .. انتظرنی لحظة و سأحضر معك في الحال » ذهب الرجل إلى كوخه و أحضر لعبتين صغيرتين و أخذ دجاجة  

حية من عشة الفراخ و قال للوزير : 

 « هيا بنا »  

دخل الوزير و الرجل إلى القصر .. و في الحال وضع الرجل اللعبتين أمام الرسول .. و رداً على ذلك أخرج الرسول من جيبه حفنة من القمح و بعثرها أمام  

الملك .. و بعدها أطلق النساج الفرخة التي كان يحملها فالتقطت كل الحبوب بسرعة .. و بعدها قام الرسول و انحنی أمام الملك و غادر قاعة العرش بدون أن  

ينطق بكلمة واحدة .. و قال الملك للنساج :  

« لقد حللت لنا لغز الرسالة و لك ما تطلب و لكن أحب أن تفسر لي الرسالة و ردك عليها . » 

رد الرجل قائلاً :  

« یا جلالة الملك .. أن الدائرة السوداء معناها أن الامبراطور سيرسل جيشاً ليحاصر به مملكتك و يعتقد أنك ستستسلم .. و لكن اللعب التي وضعتها بجانب  

الرسول معناها أن جيشنا أقوی من جيشكم و إذا قورن بجيشنا فهو كالأطفال الذين لا يصلحون إلا للعب بمثل هذه اللعب .. و لكن الرسول بدر القمح و معنى ذلك  

أن الإمبراطور سيرسل عدداً كبيراً من الجنود و لكني رددت عليه بأن اطلقت الفرخة فالتقطت كل الحبوب و معناها أن كل واحد من جنودنا يمكنه أن يتغلب على  

عشرات من جنودهم .. فالقوة ليست بالعدد .. و بذلك أعتقد أننا رددنا بقوة على رسالة الأمبراطور و أعتقد أنه لن يجرؤ على ارسال جنوده لغزونا » . 

اعتدل الملك في جلسته و طلب من الرجل أن يحدد مطلبه فقال النساج : 

« أريد أن أمتلك قطعة الأرض التي عليها کوخی و الحديقة المجاورة له .. و أحب أن تتذکر یا مولاي أن أي شخص مهما قل شأنه و مهما كانت مهنته أو عمله  

بسيطاً يمكنه أن يخدم وطنه كأی وزیر أو ملك » .  

الرياضة  

يقدمها : ممدوح أبو زيد  

غداً ... لقاء القمة بين الأهلى و الإسماعيلى 

يقدمها: ممدوح أبوزيد 

غداً يبدأ اللقاء الثاني بين الأهلي و الإسماعيني . هذا اللقاء يعتبر بالنسبة للنادى الإسماعيلي لقاء الثأر حيث أن لاعبيه يعتبرون مباراتهم الأولي و التي هزموا فيها 

3/1 مباراة « مخطوفة » النتيجة حيث قدموا أحتجاجاً في حينه إلى اتحاد الكرة ضد حكم المباراة « على قنديل » و لكن الاتحاد أعتمتد نتيجتها . 

و من الجهة الأخرى سيحاول النادى الأهلى أن يؤكد أنه لم «  يخطف » المباراة و سيعمل على أن يفوز بمباراة الغد ليؤكد زعامته للكرة ، و ليعيد الدوري إلى  

القاهرة .. يعيده إلى أحضانه بعد أن فقده لمدة أربع سنوات و بعد أن كان يحتكره لمدة 14 سنة متوالية . 

بين دقات الدفوف « و زمامير الدراويش » .. و « الله حي الدوری جای » و بين همسات « الشيخ حسن » للكرة . يرجو منها ألا تكسف الأهلي و جمهوره ، و بين كل هذه المظاهر يلعب الناديان الإسماعيلي و الأهلي مباراة القمة و أهم لقاءات الغد التي تنحصر في : دمياط – الأوليمبي ..  

الزمالك – المصري .. و الاتحاد – المحلة .  

اللاعبون 

ينزل الأهلي غالباً بنفس تشكيل مباراة الزمالك مع أحلال « عزت أبو الروس » مکان « فيصل » لاستعداده الجسمانی و بذلك يتكون الفريق الأحمر من : مروان 

لحراسة المرمی – عزت أبو الروسي - الشربینی – فؤاد أبو غيدا - ميمي عبد الحميد لخط الظهر - رفعت الفناجيلی و أنور سلامة للوسط  ثم - إبراهيم حسين 

- بدلاً من محمدين الذي لعب مباراة الزمالك ، يغيب عن الفريق نجمه اللامع « طه اسماعيل » الذي سافر إلى ألمانيا في بعثة بمعهد « ليبزج » لدراسة تدريب 

كرة القدم . 

لمعى – أسامة – حسن جبر – للهجوم .  

و ينزل الاسماعيلي بتشكيله الذي يكاد يكون معروفاً عبدالستار – حود – السقا – میمى درویش - أمين أبراهیم أ وعبد المطلب – لخط الظهر و العربي و شحتة  

للوسط  ثم أميرو - علي ابو جريشة - سيد عبد الرازق - ریمو للهجوم . يلعب الفريقان بطريقة واحدة هى 4:2:4 مع اختلاف في شكل اللعب نفسه حيث يتميز  

لعب الأسماعیلی بالمثلثات الصغيرة .. و يمتاز لعب الاهلى « بالثروهات » الطويلة التي يرسلها « رفعت الفناجيلی » خلف المدافعين و حتى يستطيع الأهلى أن  

يفوز في هذه المباراة فلابد له رأس حربة و هي من ضروریات خط الهجوم في طريقة 4:2:4  و يستستلزم هذا من « ميمى درویش » بمساعدة خط الظهر  

اصطياد كل الكرات العالية مع ضرورة مراقبة « أسامة  » كظله . 

عوامل مؤثرة للفوز أو الهزيمة 

ستلعب الأعصاب دوراً هاماً في نتيجة مباراة الغد بالاضافة إلى عدة عوامل أخرى فالفريق الذي سيلعب بأعصاب أهدا و روح أقوى سيسيطر على الكرة . 

يتطلب في هذه المباراة من الفريقين حسن الانتشار و الترابط .. مع أمتلاك منتصف الملعب و مع أقفال خط الظهر أمام هجوم الخصم و الفريق الذي ستتحقق له 

هذه المقومات سوف يفوز بالمباراة . 

بقى شيء هام .. ألا و هو « الروح الرياضية » التي يجب أن يتحلى بها الفريقان والتي يجب أن يتحلى بها الجمهورأیضاً حينذاك لو تحققت هذه العوامل فسوف  

تكون المباراة هي مباراة الموسم دون جدال .. بقى أيضاً سؤال أخر . ترى من سيبتسم غداً النادي الأهلي و جمهوره ، أم النادى الإسماعيلي و جمهوره ؟ سؤال  

سيتحدد عند صفارة الحكم .  

المواقع الكروية التى تمت بين الناديين !! 

كانت لقاءات الأهلى و الإسماعيلى فى الأعوام الماضية .. لقاءات مثيرة .. و لو عدنا إلى هذه اللقاءات منذ صعد النادي الإسماعيلي إلي الدوري الممتاز عام 62  

نجد أن الناديين التقيا ثمانی مرات .. سبع مرات في مباريات الدوري .. و واحدة في الكأس .. فاز الإسماعيلى في خمس مباريات .. و فاز الأهلي في مباراتين  

و تعادلا في واحدة . 

لم يقابل الناديان عام 62 لوجود كل منهما في مجموعة و أن كان الإسماعيليى  قد استطاع أن يفوز على أبناء عمومة « الأهلي » « الزمالك » و فازوا عليهم 

في المباراتين 1- صفر على ملعب الزمالك و 3 - ۱ بالاسماعيلية . 

و عام 63 تقابل الناديان في« الكأس » و فاز الإسماعيلي بالمباراة  و أخرب الأهلي بعد أن هزمه 1/ صفر و أحرز الهدف « سید شارلی »  

عام 64 فاز الإسماعيلي على الأهلي في المقابلتين 4/1 على أرضه ، 2/1 بالأهلی . و في المباراة الأخيرة لم يلعب كل من المرحوم «  رضا » 

.. أو « شحته »  

في عام 65 ما اقتسم الناديان مرات الفوز .. فاز الإسماعيلى على أرضه 4/2 .. و فاز الأهلي على أرضه 2/ صفر . 

في عام  66 فاز الإسماعیلى ۱/صفر و تعادل مع الأهلي 1/1 .. أحرز هدف فوز الأسماعیلی « زکی » .. و أحرز هدف التعادل « محمدين .. و سيد حامد »  

في الموسم الحالي فاز الأهلى 3/ا .. و ..  و ما زلنا ننتظر نتيجة المقابلة الأخرى .  

حول مباراة الغد ! 

راهن « رفعت الفناجیلی » خمسة من أعضاء النادي انه سيسجل هدفين في المباراة أحدهما سيكون في « المقص » على يمين حارس المرمى .. مجموع الرهانات .. خمسة و عشرون جنيهاً !! 

في لقاء « لميمی درویش » مع « فؤاد ابو غيدا » قال ميمی : « بلاش  یا أبو غيدا تطلع في لعبة « الكورنر » لان كل طلعة حتكلفكم هدف ..فلازم تفضل في مكانك »  

ريمو .. اللاعب السابق بالنادي الأهلي .. و لاعب الإسماعيلي الحالي قال لأصدقائه الأهلاوية : 

« متزعلوش منی باجماعة .. أصل أنا ناوي أهز الشبكة أكثر من مرة » 

المدرب « طومسون » طلب من المهندس « عثمان احمد عثمان » و هدا بمكافأة الفريق عقب فوزه على الأهلى و ضمانه للدوري على أن تكون المفاجأة رحلة إلى دول أوربا .. المهندس« عثمان » وعده بذلك .. 

في كلمات سريعة كانت هذه هي أقوالهم .. « العربی » سألعب أحسن مباريات العمر – اميرو : لن يفلت الدوري أو الأهلي من الإسماعيلية -   

« أسامة » : سأضع أول هدف في المباراة « حسن جبر » : اعتقد أن مباراة الأهلي و الإسماعيلى ستكون أحلى مباريات هذا الموسم .  

« الشيخ حسن » : سأنادی من كل قلبي و أقول « له حي الرابع جای »  

المخترع الصغير 

اسمه « فرید فؤاد فرید » .. و تلميذ بمدرسة المنيل القومية الاعدادية .. عمره 13 سنة .. قضى منها خمس سنوات يعمل بجد و ينمي هوايته في عالم الكهرباء ..  

أستطاع أن يتوصل إلى عدة أختراعات هامة .. صحيح أنها ليست جديدة مائة في المائة .. و لكنها تعد خطوة كبيرة في طريق المستقبل .. طريق العلم .. أمنيته أن 

يصبح يوماً ما عالماً من علماء الكهرباء .. و یحکی المخترع الصغير قصته هذه الاختراعات فيقول : مرضت في الثامنة من عمري ، و كان من المفروض ألا  

أغادر الفراش عدة شهور .. أحضرت لى أمى مجموعة من الألعاب الميكانيكية لتسليني أثناء مرضى ..  أخذت أتفحصها جيداً .. كنت « أفك » کل لعبة لأعرف  

كيفية ترکیبها.. دفعني ذلك لأن اتفحص كل شيء في المنزل فيما بعد .. البوتاجاز .. الساعة .. البيك أب .. الراديو .. المكواة .. كل هذه الاشياء فحصتها و عرفت كيف تعمل .. شعرت فجأة برغبة في أن أصنع .. أن أخترع أنا الآخر أشياء مشابهة .. و توصلت أخيراً إلى أختراع قلاية بيض .. أباجورة  .. تلغراف .. 

سماعة رادیو .. سخان للمياه .. موتور .. جرس کهربائی .. و استخدمت البطارية الجافة في تشغيل معظم هذه الاشياء .. بقي أن تعرف .. ياعزيزي القاريء –  

أن الأشياء التي استخدمها « فرید » في كل هذه المخترعات ، و اشتراها من مصروفه الخاص .. كلها من عربات « الروبابيكيا » و من « سوق التلات »  

القريب من منزلهم .. ! 

مصطی محمود 

- فاز الصديق « أحمد أحمد جميل » بلقب بطل الأسبوع و عضوية نادي المغامرات .. و بجائزة النادي و هی « مجلد میکی » .. 

حارس  المنزل ! 

بينما كنت منهمكاً في مراجعة دروسى المدرسية و قد قاربت الساعة الثالثة بعد منتصف الليل فاذا بحواسی تنتبه مذعورة على أثر سماعها لصوت صرخة مكتومة  

فارتجفت أوصالي ، و خرجت أقدم رجلاً و أؤخر أخرى و بأصابع ترتعش ! فتحت باب شقتنا و هي الشقة الوحيدة المسكونة في المنزل لأنه حديث البناء و لم  

يكتمل بناء الشقق العليا فيه ، و على ضوء مصباح حارس المنزل نظرت فإذا بي أرى الحارس يئن و يتوجع و رأسه ينزف نزيفاً متلاحقاً . فجريت نحوه مسرعاً  

و بيد لا تدرك ما تفعل خلعت سترتي و منعت بها النزيف و مدت يدي لألتقت « قلة » كانت أمام حجرتی و صببت بعض مائها على وجهه حتى بدأ يفيق ، 

و تناولها من يدى و وضعها على فمه و شرب بعض الماء ثم ناولها لي مرة أخرى ، و بعد ذلك انطلقت صیحاتی مناديه أبي .. أبى : فهبط درجات السلم 

مذعوراً و هو ينادي ماذا حدث .. ماذا حدث ؟ فقلت له مشيراً إلى الحارس ألحق يا أبي فأسرع الخطى و حمل الحارس بين يديه و صعد إلى الشقة و وضعه فوق  

الفراش و جری مسرعاً إلى تليفون مكتبه ، و طلب أقرب مكتب للاسعاف فجاءت عربة الإسعاف بعد وقت قليل ، و حملته إلى المستشفي و شكرني الطبيب لانه 

لولا منعی للنزیف لفقد الرجل حياته .  

نكتة 

واحد قابل راجل ماشى فقال له : قوللى من فضلك  

فرد الرجل عليه بسرعه قائلاً : من فضلك ! 

عماد عياد عوض – ليسيه الحرية ببورسعيد 

المبادلات 

الاسم : حامد ابراهيم عبد الرحيم 

المطلوب استبداله : مجموعة طوابع بريد 

العنوان : الجنوب العربي « عدن »  ص.ب 4595 

الاسم : احمد عيد متولی 

المطلوب استبداله : مجموعة صور و قصص 

العنوان : شارع الخطيری«  محل عيد متولى »   

الاسم : أحمد محمد ياسين 

المطلوب استبداله : مجموعة طوابع بريد 

العنوان : رفح فلسطين – مدرسة ذكور رفح الاعدادية « أ »  للعائدین 3/ب 

عید متولی » 

إرسال تعليق

0 تعليقات