العدد 312 من مجلة ميكي بتاريخ ابريل 1967

العدد 312 من مجلة ميكي الصادر بتاريخ : 13 ابريل 1967 م

العدد بصيغة CBR





للتحميل اضغط هنا


عندما كنت صغيراً  

توماس أديسون ! 

قال المدرسون عني أنني غبي و لا أصلح للتعليم ، فخرجت من المدرسة و عمري سبع سنوات و تولت أمي مهمة تعليمي في المنزل .. و لم تمض ثلاث سنوات حتى استطعت أن اتقن القراءة و الكتابة .. 

و قضت ظروف الاسرة المالية أن أكتفي بهذا الحد من التعليم . و أن أعمل بائعاً للصحف في الشوارع و في قطارات السكة الحديدية .. و اتسع نطاق تجارتی فصرت أبيع للمسافرين بعض الكتب و أكياس الحلوى و الفول السوداني .. 

کنت مغرماً بالأطلاع .. وفی الخامسة عشرة من عمري أصدرت مجلة اسبوعية صغيرة اسمها « ویکلی هيرالد » طولها شبران وعرضها شبر و نصف ، و ثمن النسخة منها ستة مليمات ، و اشتراكها الشهري ستة عشر مليماً .. و قد اشتريت لهذه المجلة بعض حروف الطباعة القديمة و آلة طباعة صغيرة .. و كنت اوزع هذه المجلة في القطارات .. و بلغ عدد ما كنت أوزعه في اليوم ۲۰۰ نسخة .. و قد تضاعفت أرباحي يوماً بعد يوم ، حتى بلغ ربحي الشهري 45 دولاراً ، خصصته لمساعدة أسرتی . 

أنشأت بجانب مطبعتي في القطار معملاً صغيراً ، جمعت فيه بعض الات التلغراف و الأسلاك المختلفة ، و زجاجات المواد الكيماوية .. و أخذت أجرى التجارب الاختراع آلة تلغرافية من نوع جدید . 

حدث ذات يوم أن اشتد اهتزاز القطار ، فانقلبت زجاجة الفوسفور على أرض العربية و اشتعلت النار فيها .. و تمكنت بعد جهد كبير من أطفاء الحريق ... و لكن سائق القطار غضب مني أشد الغضب ، فقذف بي و بمطبعتی و کل أدواتی و أمتعتي من القطار ، و ذلك في أول محطة وقف فيها القطار . ! و لم يتسرب اليأس إلى نفسي فسرعان ما استأنفت أصدار المجلة و التجارب الكيمائية في غرفة صغيرة بأعلى منزلی 

كنت قد أوشكت على اتمام اختراع آلة التلغراف الجديدة .. فوصلت أسلاكاً بين غرفتي و بين مساكن بعض زملائي من صبية المدينة ، و استعنت على ذلك بلأشجار القائمة في الطريق .. و لكن قبل أن يتم ذلك المشروع ، حدث أن نفرت بقرة يملكها أحد الجيران ذات ليلة ، فحطمت أحدى الشجرات التي ربطت بها الأسلاك .. و حاولت أن تتخلص من الأسلاك التي التفت حولها ، فلم تستطع ، فأخذت تطلق خوارا عالياً أزعج الجيران جميعاً ، فهبوا من نومهم منزعجين ساخطين ، و كانت النتيجة أن أتلفوا كل الأسلاك و الأدوات التي أعددتها لمشروعي الخطير .. !  

توماس أدیسون 

1847 - 1931 

أهم أعماله : 

مخترع الآلات التلغرافية ، و المصباح الكهربائي و الفوتوغراف و السينما . 

ذكاء ثعلب ! 

قصة قصيرة جداً 

خرج بعض الصيادين إلى الغابة ، و معهم كلابهم التي تساعدهم في الصيد و رأت الكلاب ثعلباً فانطلقت وراءه تطارده ، و لكن الثعلب دخل في جذع شجرة  

أجوف ملقى على الأرض ، و خرج من الناحية الأخرى ، فرأته الكلاب فجرت خلفه فدار في نفس الجذع و خرج من الناحية الأخرى و فعل كما فعل أولاً 

و الكلاب تطارده دون أن تتمكن من اللحاق به ، و فشلت في الدخول خلفه في جذع الشجرة الأجوف و تكررت المطاردة حتى أدرك الكلاب التعب دون أن يظهر  

أي أثر للتعب على الثعلب .  

ميكى  

مجلة أسبوعية تصد عن مؤسسة دار الهلال  

رئيسة التحرير عفت ناصر 

مديرة التحرير رجاء عبد الله  

أغنية 

قطتى و القمر !  

يا قمر يا أخضر .. يا أصفر .. یا برتقانی قول أمانی قول حکاوی يا قمر ..  يا أخضر مداوی .. كل زرعه في الغيطان يا قمر يا أصفر و غاوي .. كل دقه ع  

البيبان يا قمر یا برتقانی هات أمانی ضاع لي مره قط اسمر .. راح ما جانی ليه ما جانی دور عليه ويای و أغزل له غنوه ف قلب نای 

و قول معايا .. قول معای : عايز قطتي السمره الجميله أم ضحكه مش بخيله أم فرحه مفرحانی 

يا قمر يا قمر يا أخضر .. يا أصفر .. يا برتقانی 

مجدي نجيب 

و كان أحد الصيادين يراقب هذه المطاردة العجيبة و هو لا يتمالك نفسه من الدهشة من أمر ذلك الثعلب ، و أخير افطن إلى أن ذيل الثعلب مرة يكون طويلاً ، 

و مرة يكون قصيراً ، فخطر له خاطر فراح يجربه فاقترب من جذع الشجرة ، و مد فيه عصا طويلة فخرج ثعلب آخر يجرى . و هنا أدرك أن أحد الثعلبين كان  

يجری أمام الكلاب بينما يبقى الآخر ليستريح فاذا ما عاد الأول متعباً خرج الآخر لتجري و راءه الكلاب ، و هكذا و لولا التعاون بين الثعلبين لقضت الكلاب على  

أحدهما أو كليهما . 

وليم الميرى 

طرائف 

ابتلع شاب استرالي يبلغ من العمر ثمان و عشرين سنة و يدعي » ليون سامسون » 12.500 شفرة حلاقة خلال ثماني سنوات ! 

و لقد صرح هذا الشاب أنه على استعداد أن يبتلع جميع اجزاء سيارة متوسطة الحجم ما عدا الحامض الذي يوجد في البطارية على دفعات صغيرة خلال خمس  

سنوات ! و سيقوم بهذه العملية مقابل 10.000جنيه ! 

ابتسامة 

حدث أن قائد الفرقة الموسيقية كاد يجن في احدى فترات التمرين لانه في كل مرة ، كان يتغيب أحد الموسيقيين . 

و في آخر تمرين للفرقة قبل الحفلة ، وقف قائد الفرقة بين الموسيقيين و قال : 

۔ أنني أشكر عازف الكمان ، لأنه لم يتغيب و لا مرة واحدة اثناء التمرين ! 

فرد عازف الكمان : و لكن مع الأسف انني غير مستعد للظهور في الحفلة هذه الليلة ! 

لمعلوماتك 

هل تعلم أن نسبة الملح في ماء البحر في بمعدل ثلاثة أرطال و نصف رطل من الملح في كل مائة رطل من ماء البحر ! 

يبلغ عمق بعض أجزاء البحار و المحيطات حوالي 6 أمیال أی مايقرب من ارتفاع جبل إفرست .. أعلى جبل في العالم !  

و بجسم الحوت صمامات فوق قمة رأسه ، يمكنه بفتحها و أغلاقها آن يحصل على الهواء و يتنفس بسهولة حين يصل إلى سطح الماء .. و له كذلك 

صدر ضخم و رئتان قويتان و يمكنه بهما استنشاق كمية هائلة من الهواء دفعة واحدة .. و في وسع بعض الحيتان آن تمکث تحت الماء لمدة نصف ساعة أو أكثر .. 

أضخم حيوان بحری هو الحوت .. و هو يمتاز بالقوة الهائلة الكامنة في ذيله و الذي يمكنه بضربة واحدة منه أن يحطم سفينة کبيرة ! و يحتمل أن أجداد 

الحيتان كانت تعيش على الأرض ، و الدليل على ذلك أن بعض الحيتان مازالت تحتفظ بأثار لأرجل خلف  

قصة العدد 

سر الطبيب العجوز 

منذ الاف السنين .. كانت هناك قرية صغيرة في قلب الصحراء ، و كان أهلها أناساً ذوی قلوب طيبة ، يحبون بعضهم ، و يساعد بعضهم البعض ، و كانوا  

يعيشون على زراعة الشعير الذي يعتمد على الأمطار .. و كان يعيش في هذه القرية طبيب عجوز الا انه لم يكن من أهل هذه القرية .. و قد أحاط هذا الطبيب جو  

من الغموض الشديد ، فلم یکن يتحدث إلى أحد ، و لا يصادق أحداً ، كما أنه ليس له زوجة و لا أولاد ، و لم يكن أي أحد من الناس يعرف عن أصل هذا الطبيب  

الغريب الشأن أي شئ . 

صبی الطبيب 

و كان الشخص الوحيد الذي يستطيع أن يتحدث إلى هذا الطبيب و يتناقش معه هو الصبي الذي يعمل عنده و يساعده في تجاربه و أبحاثه فى المعمل .. الا أن  

الناس لاحظوا شيئاً غريباً فكل صبی يعمل عند هذا الطبيب يموت بعد 365 يوماً - أي بعد سنة محسوبة باليوم . فيحيرهم أمر هذا الطبيب ، حتى أنهم كانوا  

يخافون على أولادهم من العمل عنده ، خاصة و أن هؤلاء الشبان الذين يريدون العمل عنده ، کانوا كلهم من النابغين الذين يريدون أن يتعلموا مهنة الطب ، و  

الحق يقال أن كل فتيان القرية كانوا يتطلعون إلى فن هذا الرجل و مقدرته الرائعة في علاج الأمراض ، فكان كل منهم يتمنى أن يصبح مثله مشهوراً بالمهارة  

الفائقة و الذكاء اللامع في كشف الأمراض و علاجها ، فقد كان لا يستعصي عليه مرض و لا علة ، و كثيراً ما تغلب على الموت و انتصر عليه ، فشفي أناساً  

كثيرين كادوا أن يموتوا ، و كانت هذه المقدرة سبباً في زيادة انتشار الغموض حول شخصية هذا الطبيب . 

سر الطبيب 

و لم يتنبه الناس إلى أن الطبيب هو الذي كان يقتل صبيه في كل سنة فما أن يأتي اليوم الأخير من السنة حتى يضع له السم في الأكل ، و لم يكن في هذا الأمر أی  

غرابة ، فالطبيب العجوزلا يريد أن يأخذ منه سر مهنته أي أحد کان .. فهو يرى أن أی صبى من صبيانه لو عاش فسوف يحل محلة و يذيع صيته و ينجح 

في علاج الناس بمهارة .. لهذا كان الطبيب العجوز حريصاً على ألا تفشي أسرار مهنته ، فهو لا يريد أن يكون أحد مثله و لا يجيء أحد بعد موته يحصل على  

مثل شهرته و على الرغم من أن أهل القرية لم يراودهم الشك في الطبيب الا أن أحد الفتيان في القرية قد تنبه إلى ذلك ، فقرر أن يعمل صبياً عند الطبيب العجرز 

الفتى المحبوب 

و كان هذا الفتى وحيد أمه و مات أبوه في المعركة و تر که صغيراً و كان أهل القرية يحبون هذا الفتى لتفانيه في خدمتهم وعمله الدائم من أجل سعادة الناس 

.. فلما علموا بقراره بدأوا يحذرونه من العمل عند هذا الشيطان الغامض حتى لا يخسروه .. و لكن الفتى أصر على أن يعمل عنده و أخذ يطمئن أمه بأنه قد فكر  

في خطة محكمة للنجاة .. و بعد ألحاح و بكاء شديدين من أمه .. اضطرت أخيراً إلى الموافقة مستسلمة .. و ذهب الفتی إلى الطبيب و بدأ يعمل عنده ، و في اليوم  

الأول سأله الفتی : » انني أعلم أنك تحتفظ في معملك بجمجمة حاكم القرية السابق أین هي من فضلك ؟ « .. فأشار له الطبيب العجوز على الجمجمة .. و على  

الفور توجه الفتى إلى الجمجمة و صفعها بيده ، ثم اخرج ورقة من جيبه و دون فيها علامة ، فلم يسأله الطبيب عن السبب ، و انما بدأ الاثنان يعملان ، و في اليوم  

الثاني كرر الفتي نفس العملية ، ثم دون علامة اخرى في الورقة ، و لكن الطبيب لم يسأله أيضاً ، و تكررت العملية في اليوم الثالث و الرابع .. و مرت الايام 

حتى أصبحت عادة الفتى أن ينهض من النوم فيصفع الجمجمة ثم يدون علامة في الورقة و لا يسأله الطبيب عن السبب ، حتى أصبح في الورقة ثلاثمائة و  

خمسون علامة ، فلم يعد الفتي يصفعها بعد ذلك و هو يعلم أنه لم يتبق على موعد موته أكثر من خمسة عشر يوماً . 

سر الجمجمة 

و مرت خمسة أيام أخرى دون أن يصفع الفتى الجمجمة فاضطر الطبيب في اليوم السادس أن يسأله عن السبب فيما كان يفعله كل صباح ، و لماذا توقف عن ذلك  

بعد ثلاثمائة و خمسين يوماً فأجابه الفتی ! : 

- » أنت تعلم أن في قريتنا ثلاثمائة و خمسين ساکنا و كلهم يتمنون أن يصفعوا هذا فقمت أنا بتلبية رغبة كل واحد منهم « فاندهش الطبيب العجوز و قال له : 

» كيف يتمنون أن يصفعوه و هو الذي قادهم في المعركة إلى النصر ، و لولا مهارته في الفروسية لكانوا اليوم من المهزومين ؟ «  

فأجابه الفتی : 

» حقا هذا .. و كلهم لا ينكرون هذا الفضل .. و لكنهم ساخطون عليه لأنهم بعد أن ولوه الحكم لم يفكر لهم في مشروع واحد لمستقبلهم ... 

و اليوم هم جياع ، و يرون أنه كان السبب في جوعهم » فصمت الطبيب العجوز لحظة ثم هز رأسه قائلاً : 

» اه .. لقد فهمت .. » و توالت الأيام بعد ذلك و الطبيب يفكر في مأساة هذا الرجل الحاكم إلى أن سأل نفسه : « ألا يمكن أن يحتقرنی الناس و يكرهوني أنا أيضاً 

بعد أن أموت ؟ » 

اليوم الموعود 

.. و لكنه لم يستطع أن يجيب نفسه إلى أن كان اليوم المحدد لموت الفتی ، ففوجئ به الطبيب و قد احضر له أنبوبة بها سم ثم قال له الفتيفيما سبق 

» أليس هذا هو السم الذي ستقتلني به مثل من سبقونی » ؟ فدهش الطبيب ثم ابتسم و وضع يده على كتفه و قال له : 

» لا يابني .. لقد كان هذا و لكنك نبهتني إلى شيء هام .. هو أنني يجب أن أعمل من أجل الجميع .. لذلك قررت أنني عندما أموت يجب عليك أن تكمل رسالتي 

و لهذا سوف أعلمك كل أسراری » . 

و من بعدها قرر الطبيب العجوز أن يفتح مدرسة للطب يعلم فيها العشرات من الشبان الذين يتوافدون عليه من مختلف بقاع الأرض حتى يصبح العلم 

و الطب من حق الجميع و في خدمة الجميع . 

بقلم مدكور ثابت 

الرياضة 

لعبة طاخ و طيخ  

يقدمها : ممدوح أبوزيد 

المصارعة الحرة ! 

بطل مصري يفوز ببطولة العالم ! 

رياضة مثيرة .. قاسية ..عنيفة . تجمع بين فنون المصارعة و قوة الملاكمة ، و على الرغم من قسوتها فاللعبة تنتشر بسرعة مذهلة في أنحاء العالم نظراً لما  

تحويه من متعة و فن رغم أن الضرب فيها أكثر و أعنف مما يناله أي « حرامي في مولد »  

و مباريات المصارعة الحرة تحددها جولات تتراوح بين ۱۲ و ۱۵ جولة ، مدة كل جولة اربع دقائق بینها دقيقة راحة ... و المهزوم في اللعبة أما بالاستسلام أو  

بالكتف . 

بطلات اللعبة  

الشيء الذي يثير الدهشة هو أن هذه اللعبة العنيفة شدت اهتمام المرأة ، فمارستها على نطاق واسع .. و راجت في أمريكا بالذات و أصبحت للمحترفات « مجلة خاصة » تنقل أخبارهن . و من أوائل من مارسن هذه اللعبة .. اللاعبة الأمريكية « جلاديس وول » التي كانت تنافس الرجال في و التي كانت  

كثيراً ما تصارع « النمور » اذا رفض الرجال أن يدخلوا معها في معركة .. فقد كانت « جلادیس » تعمل مدربة للنمور في أحد « سير كات » مدينة نيويورك قبل أن تشتهر في عالم المصارعة  

أهلى و زمالك اللعبة 

و من بين قصص بنات اللعبة كانت هذه الحكاية : « فران كرافیت » و « جودی جریبل » .. الأخيرة يسمونها « الكونتيسة الحافية » لأنها تلعب فعلاً و هي  

حافية القدمين  .. و « فران کرافیت » على الرغم من أنها هادئة و تعشق القراءة و الموسيقى .. الا أنها ما أن تصعد إلى الحلقة حتی تنسى كل شيء .. و الاثنتان  

مثل الأهلى و الزمالك .. تجذبان معظم جمهور اللعبة و الذي يبلغ تعداده في اية مباراة لهما أكثر من ۱۳۰ الف مشاهد ، مبارياتهما تتسم بالأثارة حتى وصلت في  

أحداها إلى حد الشغب و الهوس - تماماً كما حدث في مباراة الاهلى و الزمالك .. بدأ الشغب حين فازت « جودی » في الجولة الأولى بالكتف .. و لم يعجب 

الأمر « كرافیت » فأمسكت بتلابيب الحكم ، و هاص الجمهور الذي يؤيدها قائلاً : « شيلوا الرف . شيلوا الرف » .. لكن العجيب في الأمر أن الزمالك . أقصد  

« جودی » انضمت هي الأخرى لتضرب الحكم مطالبة بانسحابه ، و حضر اليهماالمنظم و طلب منها استمرار اللعب لكنهما رفضتا ذلك و أوسعتاه ضرباً ،  

و أسرع هو بالقفز من فوق الحلقة محاولاً الهرب ، لكنهما أسرعنا خلفه و ضربتاه علقة ساخنة جداً ، و عادتا إلى الحلقة ، و مع انفعال الجمهور .. « اندمجت »  

اللاعبتان من  

أمام إمرأة !  

جديد في اللعب .. و تبادلتا « المقالب » و شد الشعر و الضرب بالرأس ، و ازداد تلاحمهما حتى اصدمتا صدمة عنيفة في حركة طائرة أدت إلى طيرانهما معاً  

من الحلقة إل مقاعد المتفرجين الذين جروا مذعورين منهما و عادتا من جديد إلى الحلقة .. و هات ياضرب و زاد انفعال الجمهور ، و بدأ يضرب بعضه بعضاً ،  

هذا يضرب ذاك .. و ذاك يضرب هذا .. وطاخ طبخ .. و كفت « جودی » و « فران » اللعب و وقفتا تتفرجان على الجمهور الذي اتسع نطاق الضرب فيه 

و ابتسمت البطلتان و هما تغادران الحلقة ذراعاً في ذراع .. في هدوء . بينما الجمهور يضرب بعضه البعض الآخر إلى ان فضه البوليس . 

و قصة أخرى .. 

كانت المباراة بين البطلتين « ماری دلیونی » و « بربارا جالنتو » ... و قبل المباراة التقى بها أحد الصحفيين .. و شرحت البطلة ظروف المباراة . ثم طلبت منه 

أن ينتهي من تصويرها اذا أراد قبل أن تلعب .  

ثم قالت له « اياك ان تصورنی و أنا فوق الحلقة « منكوشة الشعر » لو فعلت ذلك فسوف أفصل رقبتك عن جسدك » ! 

و اندهش الصحفي من لهجتها و لم يعتقد أبداً أنها يمكن أن تنفذ وعيدها . و اثناء المباراة لاحظت « بربارا » أن الصحفي قد اختلس لها صورة .. 

فقفزت من الحلقة و جرت وراءه في الصالة ، و لولا سرعته الفائقة لما استطاع أن يزوغ منها. 

أبطالنا .. و بطولة العالم 

الحقيقة أن اللعبة لم تنتشر في بلادنا بعدوان كان عندنا حوالي عشرة ابطال ، على رأسهم بطل .. استطاع أن يحقق أكبر مفاجأة . استطاع أن يفوز هذا العام  

ببطولة العالم للوزن الثقيل .. و انه البطل « صلاح عبد العزيز » أقيمت البطولة على مرحلتين .. المرحلة الأولى كانت في « روما » و أشترك فيها ۳۰ لاعباً ،  

و أسفرت مبارياتها عن بقاء ۱۸ لاعباً ثم أقيمت المرحلة الثانية بطرابلس بلبنان .. و أستطاع « صلاح » أن يفوز على كل جبابرة اللعبة .. أستطاع « صلاح »  

أن يحرز لنفسه و لبلده المركز الأول بعد أن هزم « ستيف لوندر » الأسبانى و « سوها جو » الفرنسي و «  دارفتيل » الايطالي .. و كل أبطال  

العالم الذين اشتركوا في البطولة . « صلاح » .. عملاق .. ضخم الجثة . لو ربت على كتفي لكسر لی ضلعاً بدون شك ، و مع هذا فانة غاية في الوداعة . يحمل  

قلباً کبیراً و هو يعتني بأشقائه الأربعة  بعد أن مات أبوهم . 

« صلاح » كان بطلاً للجمهورية في بطولة كمال الأجسام عام 58 .. و عن طريق المراسلة استطاع أن يتعرف باللصارعة الحرة .. و عن طريق دعوة وصلته  

من « اسبانيا » كانت البداية التي أوصلته إلى بطولة العالم . 

انظر إلى صورته جيداً و حاذر اذا صادفك في الطريق أن تشاكسه .. و الا .. و لكن لا تخف منه . فهو كما قلت لك يحمل قلباً كبيراً أكبر بكثير من الأكل الذي  

يلتهمه في كل وجبة . کیلو کباب .. و طبقين أرز و أمسكوا الخشب . فانه بطل أعنف لعبة في العالم لعبة طاخ و طيخ .  

برید القراء 

نكتة 

الأول : أنصحك بأن تترك الشبابيك مفتوحة بالليل .. .. ده أفيد لصحتك ! 

الثانی : حضرتك دكتور ؟ 

الأول : لا .. حرامى !  

من الصديق : محمدين بشير الحرونی - طرابلس - ليبيا  

من القراء  

من طرابلس بليبيا .. ارسل الصديق « نجم الدین محجوب » .. هذا الشعر الجميل .. تحية من القطر الشقيق إلى الجمهورية العربية المتحدة ! 

يا طير يا طاير فوق الميه و الشوارع و الحارات . 

حط على البرج شوية و احكي لي عن مصر حکایات 

و قول لي ما تخبيش على ايه شكل الأهرامات . 

قول لهم أنا ح اعمل زيارة و ألف مصر حارة حارة . 

 و ح أزورها و بايدي غصن سلام و بالقلب فرحة و نواره 

و أروح للخولي بالجنينة أخد من ربیع بستانه أمارة 

و للعامل بالمصنع أزوره و أصافحه بقوة و شوق و حرارة ! 

نادى  المغامرات 

- من الجزائر المناضلة فاز الصديق « دغمان منجی » 

- بلقب بطل الأسبوع  

- و عضوية نادي المغامرات  

- و بجائزة النادي و هی « مجلد میکی » ! 

إنقاذ قطار ! 

كنت في العطلة الصيفية عند جدی الساكن باحدى قرى الجزائر ، حيث كانت سكة القطار تمر حذونا . و في يوم من الأيام كنت مع جدی و هو يحصد القمح مع  

أعوانه . و فجأة سمعنا دویا هائلاً وغباراً صاعداً في الجو على مقربة منا . و أسرعنا مذعورين ، و لما وصلنا وجدنا الجسر الذى يمرعليه القطار قد تهدم لقدمه ،  

و كنت أعلم أن قطاراً سیمر بعد قليل ، و أنه سوف يتحطم و يصاب ركابه اذا لم أفعل شيئاً ، فكرت مليا ثم توجهت نحو جذع شجرة مقطوع و ملقي حذوناً 

ساعدني جدي على حمله و وضعه على السكة . حينئذ خلعت قميصي الأحمر و ثبته في عصا و وضعته فوق الجذع و ذهبت إلى ظل شجرة و جلست هناك 

بينما جدي كان قد عاد إلى عمله جلست بجانب الجذع حتى سمعت دوی القطار القادم فقمت مسرعاً ، و ركبت فوق الجذع و أخذت القميص المثبت في العصا  

و أخذت أشير به إلى القطار راجياً من الله أن يتوقف . حمدت الله لما بدأ القطار يبطىء في سيره حتى وقف على مقربة مني و نزل القواد و الركب فشرحت لهم 

القصة . أخذوا يحمون الله على نجاتهم تارة و يشكروننی تارة أخرى أراد قائد القطار أن يقدم إلى مكافأة فشكرته على ذلك وقدمتها إلى مجلس مصلحة البلدة  

ليصلح بها الجسر المهدم و انصرفت حامداً الله على نجاة هؤلاء الركاب من الهلاك ، و سلامة القطار من التحطيم .  

إرسال تعليق

0 تعليقات