العدد 307 من مجلة ميكي بتاريخ مارس 1967

العدد 307 من مجلة ميكي الصادر بتاريخ : 9 مارس 1967 م

العدد بصيغه CBR & PDF



سيتم اضافة رابط تحميل PDF قريبا

للتحميل اضغط هنا

العدد 307 – 9 مارس 1967  

قصة قصيرة جداً ما أغنانا ! 

كان « محسن « و هو شاب في الثامنة عشرة من عمره يسير في الطريق ، و هو حزين متضايق لأنه فقير . و أخذ يحدث نفسه بصوت مسموع قائلاً : أن الله جل 

جلاله قد أعطى للأخرين مالاً كثيراً ، و أنا لم يعطني شيئاً كيف أستطيع أن أشق طريقي في الحياة اذا لم يكن عندي مال ؟ 

و سمعه رجل عجوز كان يسير بالقرب منه فاقترب منه و قال له بعطف : هل أنت حقاً فقير كما تتصور ؟ ألم يمنحك الله الشباب و الصحة ؟  

فقال « محسن « : لا أستطيع أن أنكر هذا بل أنني أحياناً أتباهی بقوتی . 

فأمسك الرجل بيد « محسن « اليمني و قال له : هل تسمح لي بأن أقطع يدك هذه مقابل ألف جنيه -  فرد « محسن » بسرعة : بالطبع لا ..  

قال العجوز : أيناسبك أن أعطيك عشرة آلاف جنيه مقابل عينيك ؟ 

فأجاب « محسن « : أنني لا اقبل نظيرهما أموال قارون . فقال العجوز : إذن لماذا تشكو ألا ترى أن الله وهبك ثروة عظيمة ، خير لك أن تشكر الله على ما وهبك 

و ترجوه أن يحفظه لك وثق بأن الله يوزع الأرزاق و لكنه لا يحب الکسالی . فأجتهد و دع النجاح دائماً يكون هدفك ، و سيحقق الله لك آمالك ما دمت تعمل ابتغاء  

مرضاته . 

بقلم جورج فرج  

حكمة  
الشئ الذي يجب أن نخاف منه هو الخوف نفسه ...  

أغنية 

یا جناينى البحر ..  

یا جناينى البحر 

أسقية و أسقيه خليه يكبر 

خليه يتمشي و يتمختر 

على قلب جناین بتنور 

يا جنیاینی البحر 

يا جنينية قلبي المروية 

يا أجمل غنوه في الدنيا 

تلالی و تعلى في العالي 

لو بحرك من غير جنية 

شجراية أتزرعت علی شطك 

و جانيني الدنيا بيضحك لك 

و عمل بك مرکب دهبية 

بجناح طيارة و طار بيه 

شوقي حجاب 

ميكى  

مجلة أسبوعية تصد عن مؤسسة دار الهلال  

رئيسة التحرير عفت ناصر 

مديرة التحرير رجاء عبد الله  

نسمة 

جاء احدهم يقود سیارته القديمة جداً إلى أحدى ورش تصليح السيارات و قال للمیکانیکی : 

- مارأيك هل من الأفضل أن أغير الزيت ؟ 

فقال المیکانیکی : 

- اعتقد أنه من الأفضل أن تحتفظ بالزيت و تغير السيارة .  

اختراع جديد 

سبورة الألوان 

سبورة حديثة ملونة لها و ألوان مختلفة تجمع اللون الأصفر و الأبيض و الأخضر و الأحمر مع اللون الأسود أیضاً . 

فقد استطاعت شركة يابانية انتاج سبورة من مادة معينة و أخترعت لها أقلام خاصة مدببة الأطراف تكتب بخطوط جميلة الألوان على هذه السبورة .. و تحتاج  

هذه السبورة أيضاً إلي ممحاة خاصة تمحى خطوط دون أن تخرج أى غبار يمكن أن يؤذي العين .  

عندما كنت صغيراً  

في الخامسة من عمري ذهبت إلى أول مدرسة في حياتي .. حيث كان التلاميذ يجلسون على حصير مبسوط على الأرض .. و أمضيت في هذه المدرسة سنتين  

لم أتعلم فيهما شيئاً سوى فك الخط . و في الحادية عشرة دعاني والدي لمساعدته في مطعمه .. و كنت اقيد اسماء الزبائن و حساباتهم ، و في الثانية عشرة ،  

تعلمت مهنة صناعة الأحذية ، و لكنني لم ألبث أن تركتها وعدت مرة اخرى إلى مطعم أبی و ذات يوم زار المطعم أحد المعلمين ، و عرض على والدي أن  

يعلمني اللغة الانجليزية في مدرسته مقابل ما يتناوله من طعام في المطعم ، فقبل والدی و مكثت في هذه المدرسة خمسة أشهر . قال بعدها المعلم أنني 

قد تعلمت اللغة الانجليزية جيداً .. و عندما اخترت نفسي ، وجدت انني في حاجة إلى مزيد من تعلم هذه اللغة فأخذت اقرأ الكثير من الكتب الانجليزية .. 

و لم يكن عمري قد تعدى الخامسة عشرة .. و بعد أن تمكنت من هذه اللغة أخذت في وضع قاموس إنجلیزی – عربى  .. و وصلت فيه إلى حرف (E) و لكن  

الظروف لم تساعدني على تكملته . 

أحببت دراسة الأدب .. و كان أول کتاب قرأته هو » مجمع البحرين « .. و لهذا الكتاب قصة في حياتي : 

ففي يوم كنت جالساً بالمطعم . فمرغلام و بیده نسخة قديمة من هذا الكتاب و كان يعرضه للبيع بنصف ثمنه ، فاشتر يته على الفور و فرحت به فرحاً شديداً .. 

و لما رجع والدى غضب مني و قال : أنك تصرف الدراهم في شراء الورق بلا فائدة ! فغضبت .. و تصادف أن زارنا أحد أصدقاء والدي في السماء ، و عندما 

عرف بالقصة قال لوالدي : » اشکر الله يا أبا » جرجى « .. أن أبنك ينفق الدراهم في شراء الكتب ، و هى نعمة يجب أن تشكر الله عليها ... فقام والدي على  

الفور و طيب خاطری . و جرجی زیدان هو الأديب و المؤلف و الصحفي العربي الكبير .. قدم خدمات كبيرة للعرب و الاسلام .. 

أصدر مجلة الهلال 

ألف عديداً من الروايات التاريخية منها : المملوك الشارد ، استبداد المماليك ، فتاة غسان ،غادة كربلاء ، کما ألف كتاب تاريخ آداب اللغة العربية ،  

في  أربعة أجزاء و كتاب تاريخ التمدن الإسلامي ، فى خمسة أجزاء  

 فى دنيا الحيوان 

طبيب أسنان 

أحدى حدائق الحيوانات كان قرد من صغار « الشمبانزي «  يبدل أسنانه اللبنية .. و كانت السنة مخلخلة ، و رغم ذلك لم يستطع خلعها و كانت تسبب له ألماً  

شديداً .. و قد أظهر له أصدقاؤه أهتماماً كبيراً مشاركة  في محنته ، و سارع الكثير منهم إلى وضع أصابعهم الغليظة في فمه .. محاولین أخراج السنة ، و لكنهم لم  

يستطيعوا .. و تصادف أن أحد المشرفين تلك المعمعة فألقى بكماشة إلى القفص .. فما كان الا أن ألتقط الكماشة و أدخلها في فم « الشمبانزي « المصاب و تمكن  

بعد ذلك من خلع السنة .. ! و سرعان ما أخذ الحشد الغفير من القردة صعوداً و هبوطاً أحتفالاً بالمناسبة السعيدة ..  

أسطورة صينية 

تقديم : مصطفى محمود 

العلم عند الآلهة 

كان الحصان المقدس ( حرونا ) في ساحة المعبد .. يراقب فتاة صغيرة وقفت تنظر اليه من بين القضبان . و قال الحصان في غضب : « لقد عاود الخادم سرقة  

كعکتی المصنوعة من الفول .. لست أدري ماذا أفعل وأنا الحصان المقدس هنا » ! 

و مدت الفتاة يدها الصغيرة من بين القضبان و هي تقول : « لك أن تأخذ خبزی . فربما يخفف من شدة جوعك «  فأدار الحصان المقدس عینیه فاحصاً قطعة  

الخبز التي قدمتها اليه الفتاة ، و لم يلبث أن التهمها ، فوجدها لذيذة الطعم .. و ما أن انتهى من طعامه حتى استدار إلي الفتاة و سألها : و لكن من أنت ؟ «   

- « أنني فتاة صغيرة .. ربما هبطت لك من القمر .. أنام في أي مكان .. في الحقول .. أو في ظل الأشجار ..  أو في المعبد حين تمطر السماء « .   

و فكر الحصان طويلاً و بدا على وجهه الحزن و القلق ثم قال : « كم أتمنى أن أكون مثلك يا صديقتي العزيزة .. ! أننى حبيس هذا المعبد منذ خمسة عشر عاماً ..  

كم أتمنى لو أشعر بالحرية و لو يوماً واحداً في حياتي .. «   

فقالت الفتاة في دهشة : « و لكنك الحصان المقدس .. و الناس هنا يقدمون لك الهدايا و القرابين و يحرقون البخور تحت قدميك .. ألا يعجبك ذلك « ؟ 

و نظر اليها الحصان متبرماً و قال : « لم تعد تعجبني هذه الأشياء .. كل ما أتمناه هو أن أترك هذا المكان لأنعم بالحرية التي حرمت منها خمسة عشر عاماً .. «   

و فكر الحصان طويلاً قبل أن يتابع حديثه إلى الفتاة ، و فجأة رفع رأسه و قال : « لقد خطرت لي فكرة .. فلنتبادل مکانینا « .    

« ماذا تقول ؟ «   

فقال الحصان ضاحكاً : «  لا أقصد أن تصبحي حصاناً و أصبح فتاة .. فذلك مستحيل و لكن لو تأتين إلى هنا الليلة .. وتدعيني أذهب .. إذن لأمكنك أن تحلى  

محلى . فتتيسر لى الحرية ، و تنعمين أنت بالهدايا و القرابين و احترام الناس .. و الآن ما رأيك «  ؟ 

و لمعت الفرحة في عين الفتاة الصغيرة و هزت رأسها بالموافقة . 

و في المساء ، و عند انتصاف الليل .. أسرعت الفتاة إلى المعبد .. و كان الحصان ينتظرها في قلق .. قالت : « لقد وعدتك بالحضور .. و لكني نسيت أن أوجه  

اليك سؤالاً هاماً : «  ماذا سأقول للكهنة و الناس عندما يوجهون إلى أسئلة ما ؟ « 

و أجاب الحصان : «  رددی في بساطة «  الآلهة تعلم « .. ثم ألزمي الصمت .. و عندئذ سيكتشفون أن حصانهم المقدس قد تحول إلى آلهة صغيرة .. خذي هذا  

الصندوق أنه يحوي أقمشة حريرية رائعة .. هی زینتی في المناسبات ضعيها حول جسمك ..  فقالت الفتاة الصغيرة : 

«  أنك لكریم جداً أيها الحصان « ثم أزاحت القضبان و أطلقت صراحه و قالت له : « أينما ذهبت فأذكر أن لك صديقة تفكر فيك دائماً ... و اذا تعبت فعد ثانية  

و سأعمل على راحتك « ثم ربتت على عنق الحصان في رقة .. و حك الحصان أنفه في خدها مودعاً ، و انطلق يعدو من بوابة ساحة المعبد . 

و أعادت الفتاة القضبان إلى مکانها ، و لفت نفسها بالأقمشة الحريرية ، و تمددت لتنام و هی تفكر في الحصان المقدس .. و فجأة استيقظت على صوتين 

غليظين يتحدثان خارج القضبان . 

قال الأول : « لا يهمني ان كان هذا هو الحصان المقدس .. أسرع فمسروقات الحاكم ثقيلة جداً .. علقها على هذا الحصان ، و لنهرب قبل أن يقبض علينا « . 

و رد الثاني : « و لكن ماذا سيفعلون بنا اذا ضبطنا فوق الحصان المقدس ؟ « 

فقال اللص الأول : « ان الحصان لا يتكلم .. و من سوف يعلم بالامر ؟ « 

و انطلق صوت واضح يقول : « الآلهة تعلم « 

و في خوف شديد ، التفت اللصان حولهما ، و لمحا الفتاة الصغيرة تنظر اليهما في غضب .. فصاحا في فزع و ترکا المسروقات و فرا بسرعة في الظلام . 

و ضحكت الفتاة فرحة بما فعلت ، و أخذت تجذب و تجر الصندوق الثقيل الذي يحوي كنز الحاكم . و فتحته و نثرت ما بداخله في ضوء القمر : و وقع نظرها  

على الفضة و الذهب والعاج الثمين .. ! و لم يلبث النوم أن غالبها مرة أخرى . 

وعندما استيقظت في الصباح .. كان الناس يحتشدون في ساحة المعبد و في مقدمتهم حاكم المدينة و وقف الجميع يشاهدون الطفلة المعجزة ، حيث كان يجب أن  

يكون الحصان المقدس و وقع بصر الحاكم على كنزه المسروق .. و تقدم ليسأل الفتاة الصغيرة  « من أين جئت با طفلتي ؟ » و في وقار أجابت الفتاة : 

« الالهة تعلم » . و سأل الحاكم : « و لكن أین الحصان المقدس ؟ » و أجابت ثانية : « الآلهة تعلم » . 

و أشار الحاكم إلى كنزه المبعثر على الأرض قائلاً : « لقد سرقت هذه من قصری .. فكيف وصلت إلى هنا ؟ » و عادت الفتاة تقول « الآلهة تعلم » 

و صاح الحاكم ، « حقا أن الآلهة بكل شيء عليمة .. » و أخذ الناس يذهبون اليها كلما سرق أو فقد منهم شئ و شيدوا لها قصراً عظيماً .. و في كل يوم كانوا 

 يقدمون لها الهدايا و القرابين و يحرقون تحت قدميها البخور .. و في أحد الأيام ، و بعد مضى عشر سنوات ، فوجئت الفتاة بالحصان المقدس يحاول دخول 

قصرها و شاهدت حراس القصر يمنعونه من الدخول ، و لكن الحصان لا يلبث أن يعاود دخول القصر بأي ثمن . فأمرت بأن يسمحوا للحصان بالدخول ، و ما أن  

شاهدته حتی قالت له : « لقد عدت ثانية أيها الحصان المقدس .. المدينة لك بكل هذا التكريم و لكن ألم تستمتع بالحرية التي طالما أشتقت اليها ؟ 

فقال الحصان في حزن : « کلا .. فالحرية ليست شيئاً بغير الصداقة .. و قد أتيت إلى هنا لتدبری لى ركناً فى أحدى حظائرك حتى أظل دائماً إلى جوار صديقتي  

الوحيدة  .. ! 

الرياضة  

يقدمها : ممدوح أبوزيد 

کلمة مطلوب معجزة لرفع الأثقال ! 

اذا كانت رياضية رفع الأثقال ترجع الى بناة الأهرامات « خوفو و خفرع و منقرع » وغيرهم .. كما يقول المؤرخون .. فمن البديهي أن نقول أن هذه الرياضة  

بقيت ألاف السنين يمارسها المصريون و يتزعمون بها أبطال العالم .. و أن مجرد ذكر أبطال مثل « سید نصير ، و مختار حسین ، و خضر التونی» 

و غيرهم لدليل قوي على سيادة مصر لهذه اللعبة عشرات السنين . و لكن الذي حدث أن هذه اللعبة قد أصابها شيء من التأخر .. فقد عاد أبطالنا من بطولة العالم  

الأخيرة في رفع الأثقال و التي اقيمت في برلين الشرقية صفر اليدين .. و لم نفز في هذه البطولة بأي شئ ! 

أن أبطال رفع الأثقال عندنا لا يزيدون على عشرة لاعبين في مستوى دولي أو شبه دولي ..  و عودة هذا الفريق إلى أمجاده لن تكون إلا اذا كان هناك تفرغ  

و تدريب يومى حتى يمكن اللحاق بالأرقام الدولية التي حطمت في هذه اللعبة .. و تأتي بعد ذلك الاستعانة مدرب أجنبي حتى تكتمل الخبرة العلمية لدى فريقنا . 

فهل تتحقق المعجزة .. و يعود فريق رفع الأثقال إلى أمجاده .. أمجاد « خوفو و خفرع و سيد نصير و التونی و غيرهم .. » 

مصطفى محمود  

الداودى ! 

بطل الجمهورية للناشئين .. و بداية رحلة إلى البطولة العالمية 

في بطولة مصر الدولية عام 1966 استطاع الصغير « على الداودي » أن يتقدم الصفوف حتى وصل إلى نهائي بطولة الناشئين ليقابل في النهاية «  جيوفان » 

بطل فرنسا .. و انتهت مباراتهما باحراز « الداودي » للمركز الثاني ببطولة من أقوى بطولات العالم التنسية .. و کان من الممكن - لولا رهبة شديدة - أن يفوز 

« الداودي » بالبطولة .. و قبل هذه المباراة كان « الداودي » قد هزم بطل السويد البارع « جاهر » 6/2 ، 6-1 

و قصة « الداودي » ، لم تبدأ منذ بطولة مصر الدولية عام 66.. لكنها بدأت في بور سعيد منذ كان عمره ثماني سنوات .. كان يذهب مع والده مدرب التنس 

بنادی هيئة قناة السويس ببور فؤاد . مكث عامين يشاهد والده.. و يمسك بالمضرب .. يحركه دون أن يضرب به الكرة لكنه الم بكل القواعد حتى كان عمره عشر  

سنوات بدأ تدريبه على هذه اللعبة ، كان أبوه قد دفع به في أول محاولة له في الطريق الموصل إلى البطولات .. و استطاع الصغير أن يخطو أول خطوة له ..  

و فاز ببطولة القناة تحت 14 سنة و أحرز المركز الأول و أصبح « الداودي » الصغير بطل منطقة القناة تحت 14 عام و تحت 16 و تحت 18 سنة و جمع  

بينهما في عام واحد و أخيراً أصبح بطل فردی رجال المنطقة .. و منها وصل إلى بطولة الجمهورية ليحرزها و عمره خمسة عشر عاماً .. تماماً في نفس السن 

التي أحرز فيها « اسماعيل الشافعي » نفس البطولة .. و استطاع بعد ذلك أن يقتحم مباريات بطولات الرجال وعمره لم يتعد سن الناشئين - ۱۸ سنة - تماماً و في  

نفس السن التي أستطاع فيها « الشافعي » أيضاً دخول هذا المعترك . و أن يصل إلى الدور قبل النهائي في بطولة الجمهورية لهذا العام  

كان من المفروض أن  يسافر في العام الماضي إلى بطولة العالم للناشئين .. لكنهم حرموه و سافر « هانی خلیل » بدلاً منه مع أنه هزمه في عامين متتالين .. 

مرشح في هذا العام للسفر إلى هذه البطولة حيث  لا منافس له .. و أرجوكم أمسكوا الخشب . 

الفريق « سلیمان عزت » رئيس النادي الأوليمبي .. و أبو الرياضة بالإسكندرية أصدر أمره بتعيينه بنادی سبورتنج السكندري ليمثل الإسكندرية .. و طبعا «علی » فرحان لأن ذلك سيعينه على أن يواصل السير إلي طريق البطولة .. و على فكرة .. « على » هو بطل الإسكندرية في فردی الرجال حيث أستطاع أن يفوز في نهاية موسم العام الماضي ببطولة الأوليمبي السکندری و أحرز أيضاً المركز الأول ناشئين تحت 18 سنة و أحرز أيضاً مع زميل له من بور سعيد بطولة زوجي الرجال .. أنه .. بطل .. تقدمه لكم « ميكى » ضمن سجل الأبطال . 

 هدية العدد الطبق الطائر + علامة كتاب 

میکی يقدم لك اليوم هديتين معاً أحداهما علامة  كتاب لتعلم بها صفحات كتابك التي فرغت من قراءتها و الأخرى لتلعب بها في أوقات الفراغ . 

طريقة أعداد الهدية : 

أفصل الطبق الطائر عن الهدية الأخرى و هي علامة الكتاب . 

يمكنك أن تقع بالمقص حول الشكل المرسوم لمیکي على العلامة أو يمكنك أن تعلم بها الكتاب بدون قصها . 

قص حول هدية « الطبق الطائر »  بعناية فيتكون أمامك شبه دائرة .  

أحضر قطعة أستيك 

ضع أصابعك الكبيرة باليد اليسرى عند رسم الأصبع المحدد بالخطوط المتقطعة . 

ضع الإستك في الجهة الأخرى و المحددة بالسهم . 

شد الإستك بأصابع يدك اليمني فى اتجاه السهم .  

اترك الطبق الطائر من يدك اليسرى ستندهشن إلى أي ارتفاع يطير طبقك الطائر . 

تمنياتي لك بأسعد الأوقات مع هدایا «ميكى » .  

حكايات من الملاعب 

أطول مباراة في التاريخ 

تعتبر أقوى مباريات الأهلى و الز مالك و أعنفها مباراة كأس مصر التي أقيمت بين الناديين عام 1949 بملعب القوات المسلحة .. فقد استمرت المباراة ۱۳5  

دقیقة ، في «عز يونيو » ..  لا تندهش لأن ماحدث أن الناديين قد تعادلا في الوقت الأصلي 1-1 ثم عادا فتعادلا أيضاً في الوقت الإضافي ۲ - ۲ و عندما صفر  

الحكم « عزت العشماوي » وقتها معلناً نهاية المباراة نزل سكرتير الاتحاد العربي إلى الحكم يطلب منه اعطاء الفريقين وقتاً أضافياً ثالثاً مدته ربع ساعة .. على  

غير المتبع .. و رفض الحكم .. فنزل رئيس الاتحاد نفسه لأقناع الحكم .. و افهامه بأن هناك شخصية هامة تشاهد المباراة و أنها تريد استمرار اللعب و عندما  

رفض « عزت العشماوي » هذا الطلب أيضا لجأ رئيس الاتحاد إلى « یحیی امام » رئيس فريق الزمالك .. و « حسين مدكور » رئیس فريق الأهلي اللذين وافقا  

على استئناف اللعب و قد انتهت المباراة بفوز الأهلي 3/2 

فرحة لم تتم 

استطاع فريق من دوري الدرجة الثانية في « بريطانيا » أن يصمد أمام فريق« ليفربول » في أحدى مباريات الكأس الانجليزي طوال المباراة .. و لم يبق على  

انتهاء المباراة سوى دقيقتين .. و كانت الكرة مع ظهير الفريق المتواضع عندما سمع صفارة طويلة ، فأعرب عن فرحته بالتعادل مع فريق « ليفربول » بطريقة  

غريبة .. لقد شاط الكرة في مرماه و تشقلب فرحاً ! .. لكن الحكم صفرمحتسباً الهدف عليه .. و انهزم فريقه طبعاً .. و ذهب اليه الحكم قائلاً : 

- لقد كانت الصفارة من أحد أفراد الجمهور .. و أنت كلاعب يجب أن تفرق بين صوت صفاره من المدرجات .. و صوت صفارة الحكم  

برید القراء 

شعر 

يا مجلة ميكي يا حبيبتا و في كل يوم تملى حياتنا فرحة و بهجة و متعة كتير و يارب تعيشي عمر كبير و في كل خمیس نستناکی و من البياع نتلقاکی  

من الصديق مدحت شريف رمزی 

المبادلات  

الإسم : رادا محمود القصاص .. 

العنوان : ۳۳ شارع شريف القاهرة  

المطلوب استبداله : سلسلة مفاتيح جميلة .  

تريد استبدالها بقصة من قصص الأطفال 

نکته 

مشى أعرابي في الطريق فشاهد أحداً من بلده فقال له : ما أسمك ؟ 

قال : أسمی فیض . 

قال : ابن من ؟ 

قال : ابن الفرات . 

قال أبو من ؟ 

قال أبو بحر .  

قال : ليس لنا أن نكلمك الا في زورق  

من الصديق طارق هریدی 

محمد - مساكن عين الصيرة 

القطة السجينة 

بدأت القصة عندما قرر جارنا السفر إلى بغداد لمدة خمسة عشر يوماً و كان لهذا الجار قطة صغيرة و جميلة و عند سفره ترکها و أغلق الباب دون أن يعلم أن  

القطة في الداخل . و في الصباح و أنا في طريقي إلى المدرسة مررت بدار جارنا و اذا بی أسمع مواء هذه القطة و لكن لم أكترت لذلك و عندما رجعت من  

المدرسة إلى البيت سمعت نفس المواء الذي سمعته في الصباح فساورني الشك في أن القطة مسجونة في الداخل فذهبت إلى بيت جارنا و معي أحد أصدقائی 

و لما كان الباب مغلقاً فقد قررت أن أصعد على السور و ساعدني في ذلك صدیقی « بيار » فلما ذهبت إلى المكان الذي صدر منه الصوت شاهدت القطة  

الصغيرة تحاول الخروج و كانت جائعة جداً و لكنها لم تفلح لأن الشباك كان مغلقاً . 

فأسرعت إلى البيت و تناولت فأساً و رجعت و ثقبت ثقباً صغيراً في الشباك ليتستسنى لى رمي الأكل و الماء لها . و قد نجحت هذه الطريقة  و كنت كل يوم آتي  

اليها و أعطيها الماء و الخبز و قليلاً من اللحم لأنقاذها من الموت المحقق إلى أن جاء جارنا من بغداد بعد أنتهاء سفره و لما علم بالخبر شکرنی جداً و لم يؤنبني  

على الثقب الذي ثقبته في الشباك بل كافأنی على ذلك .  

إرسال تعليق

0 تعليقات