العدد 231 من مجلة ميكي بتاريخ سبتمبر 1965

العدد 231 من مجلة ميكي الصادر بتاريخ :  23 سبتمبر 1965 م

العدد بصيغة CBR & pdf




سيتم توفير الرابط بي دي اف قريبا

للتحميل اضغط هنا

القصص في العدد :




_____________________________________________________ 

صورة وخبر  

للكلاب فقط آخر صيحة في عالم الكلاب . . والسيارات . . هي العربات التي تخصص الشنطة الخلفية فيها للكلاب , و تفتح فيها نوافذ لتخرج منها رؤوسها حينما تريد أن تشم الهواء وتشاهد العالم وتتمتع بنزهتها . 

فس سوم من ذات الأيام . . كان (( سعيد )) عائد من المدرسة وهو متعب من شدة الحر . . لذلك رمى كتبه على الأرض , ونام على السرير بدون أن يخلع ملابسه . . وتعجب عندما سمع السرير يقول له : 

_ لو سمحت يا (( سعيد )) تحط كتبك على المكتب , وكمان تخلع ملابسك , وياريتك تستحم عشان أنا مش متحمل ريحة العرق .  

وتصور (( سعيد )) أن السرير يشتمه فصرخ فيه : 

_ . . . أخرس أيها السرير , إن كان عرقي لا يعجبك فقل للشمس لا تطلعي . وقل لها أيضا أنني لا أحبها . . انتظر أيها السرير . قل لها أنني لا أمانع في أن تطلع في الشتاء . . أما في الصيف فلا أريد أن أرى وجهها . رد السرير في أدب وبعد تفكير : 

_ . . أسمع يا سيدي . أنا لا  أقابل الشمس إلا قليلا , وذلك عندما تفاح شباك حجرتك . . عليك يا سيدي أن تقابل الشجرة التي أمام منزلك وتقول لها ما تريد . 

خرج (( سعيد )) مسرعا ونادى الشجرة : 

_ . . أسمعي أيتها الشجرة . . . قولي للشمس أنني لا أريدها  

ردت الشجرة في كثير من الحكمة : 

_ . . ألا تحبني يا سيدي . ألا تراني جميلة ؟ 

قال سعيد : نعم _ ولكني أقصد الشمس ولا أقصدك بكلامي . .  

قالت الشجرة : 

ولكن لو غابت الشمس يا سيدي فأني أذبل . . وأصبح وقودا للنار في الشتاء . . ولكن إن كانت هذه رغبتك فعليك أن تقول ذلك للقمر  

أنتظر (( سعيد )) حتى جاء الليل وطلع القمر ونادى بأعلى صوته : 

_ أيها القمر أسمعني . . قل للشمس أنني لا أحبها . . لا أريد أن أرى وجهها  

قال القمر في هدوء ووقار : 

_ . . إذن فأنت لا تحبني ولا تريد أن تراني أيضا ؟ 

قال (( سعيد )) : _ . . لا . . أنا أحبك جدا . ولكني لا أحب الشمس . .  

قال القمر : _ ولكني أقوم برحلتي في الليل بعد أن أقابل الشمس وأطلب منها الضوء , وفي كل مرة طلبت الضوء من الشمس أعطتني . . آسف جدا يا سيدي لو غبت عنك إلى الأبد . . هذا لو بلغت كلامك للشمس .  

أخذ (( سعيد )) يفكر وتعب من كثرة التفكير ولم يذق النوم حتى الصباح وفي الصباح . تسلل ضوء الشمس من نافذة حجرته المغلقة . . جرى (( سعيد )) نحو الشباك فتحه على آخره . . ونادي الشمس . (( تفضلي أيتها الشمس . تفضلي أدخلي حجرتي . . أدخلي فأنا أحبك و أحبك جدا و أشكرك على كل أفعالك الطيبة . . )) 

يحي الطاهر 

___________________________________________________ 


قصة العدد 

الاسكاف المحظوظ ! 


كان هناك (( اسكاف )) يسكن في أحد أطراف الغابة هو وزوجته . . وكانا في غاية الفقر لا يملكان إلا جلدا يكفي لعمل زوج من الأحذية . 

قال (( الاسكاف )) لزوجته : 

_ سوف أقص هذا الجلد ثم اقوم بصنعه قي الصباح , وقص الجلد ثم تركه على المنضدة . 

وفي صباح اليوم التالي ذهب إلى الحجرة التي بها الجلد المقصوص ليصنع الحذاء . . فماذا رأى ! ! رأى زوجا جميلا من الأحذية مصنوعا , ومعد للبيع . . فباعه بسرعة . 

وعند عودته من السوق أشترى  من النقود جلدا يكفي لعمل زوجين من الأحذية ثم قال لزوجته : 

_ سوف لأقوم بقص هذا الجلد لعمل زوجين من الأحذية . . وفي الصباح سوف أحضرهما وأبدأ في صنعهما . . 

وفي الصباح عندما ذهب إلى الحجرة التي بها اللعب المقصوص ليصنع الحذاءان  فماذا وجد . . ؟ نعم . . لقد كان هناك زوجان من الأحذية جيدة الصنع . . ولقد كان صنعهما ممتازا بحيث بيع الحذاءان بسرعة أيضا . . 

وعند عودته من السوق أشترى من النقود جلدا يكفي أربعة أزواج من الأحذية , وفي الصباح قامت زوجته وأيقظته  . . وعندما دخل إلى الغرفة وجد على المنضدة أربع أزواج من الأحذية كلها جيدة الصنع . . على هذا تقدم أكثر و أكثر . . وبدلا من بقائه أسكافا فقيرا . . لأصبح اسكافا مشهورا , وغنيا جدا  

وأخيرا قال (( الاسكاف )) لزوجته : 

_ لا بد أن نعرف من الذي يصنع الأحذية . 

وفي ليلة ان ضوء القمر فيها ساطعا وجميلا . . اختبأ هو وزوجته خلف باب بحيث يستطيعان مراقبة الحجرة التي بها الجلد , بدون أن يراهما أحد . . 

وفي منتصف الليل تماما . . قفز قزمان صغيران جدا من النافذة , واتجها نحو المنضدة وهما يقفزان يرقصان . . ثم أخرجا الجلد وبدأ يعملان . 

وقبل أن يفكر (( الاسكاف )) وزوجته في عمل شيء كان العمل كله قد أنتهى تماما _ وجرى القزمان الصغيران وهما يرقصان و يغنيان . . وفي غمضة عين كانا قد أختفيا . 

قال (( الاسكاف )) لزوجته  

_ ماذا نستطيع أن نفعل من أجل هذين القزمين ؟  

قالت زوجته : 

أنا أحب كثيرا أن نصنع لهما بعض الملابس , نصنع لهما زوجين من الأحذية الصغيرة لأن أرجلهما كانت عارية عندما رأيناهما . 

وعندما أعد الحذاءان أخذهما (( الاسكاف )) ووضعهما على المنضدة بدلا من الجلد المقصوص . . وعندما أصبحت الساعة الثانية عشرة قفز القزمان الصغيران من النافذة . . وأتجها نحو المنضدة فرحين وهما يرقصان ويغنيان . 

ومنذ هذه اللحظة لم يرهما (( الاسكاف )) وزوجته مرة أخرى , ولكن بعد هذه الليلة . . كان الحظ دائما حليفهما . 

ترجمها : كمال الأبنودي  

_____________________________________________________ 

الرياضة 
تقديم ممدوح أبو زيد 

الدر يتحدث عن 
أزمة حراس المرمى ! 


حارس المرمى . . آخر خطوط الدفاع والعنصر الأساسي لفوز أو هزيمة فريقه . . فلو كان الفريق متكاملا ونجومه بارزون إلا حارس مرماهم فسيكون النكبة أو العثرة الكبيرة التي تهدر مجهود باقي الفريق , والعكس تماما إذا كان الفريق ليس في درجة الكمال إلا حارس مرماهم فسيكون هو العامل الاول على الأقل في تخفيف حدة الهزيمة أو إيقافها . . لهذه الأهمية الكبرى في حارس المرمى تتجه أنديتنا الكبيرة إلى محاولة أختطاف نجوم حراس المرمى للدفاع عن كرامتهم . . بالرغم من هذا نجد فجأة ناديا من الأندية الكبيرة قد انهار فجأة , و السبب هو أن حارس المرمى المخطوف قد يحتاج إلى راحة فلا يجد ناديه من يحل مكانه , ولنستشهد بأمثلة على معنى كلامنا هذا مثلا في نادي الزمالك كان (( الدو )) الحارس الذي أثار أزمة في نادي الزمالك واستضفنا (( الدو )) الرجل الشاب العجوز .. الذي قال لنا : لأنه ليس عجوزا ولكنه أقدر من أي حارس مرمى الآن . . وسألناه عن الأزمة التي أحدثها فقال : 

_ أنا لم أسبب أزمة , ولكن النادي هو الذي حفر لنفسه حفرة وأوقع نفسه فيها . . أنني في الأيام التي كنت فيها حارس مرمى الزمالك الاول لم أنل راحة أبدا . . كنت الوحيد الذي يقف دائما تحت الخشبات الثلاث لنادي الزمالك . . خصوصا حين حضر (( سمير محمد علي ))وحدث له كسر في ساقه , كان (( شاهين )) حارس مرمى الاشبال في ذلك الوقت , وكان من الممكن جدا للنادي أن يحاول صقله خشية حدوث أي شيء لي كما حدث وانكسرت في مباراة الزمالك والاتحاد السكندري , ووجد (( شاهين )) نفسه فجأة يلعب ضد الفرق الممتازة . . ونفس الخطأ وقع فيه النادي مرة أخرى . . ظل (( شاهين )) وحده يحرس مرمى الزمالك زلم يكلف النادي خاطره أن يمهد للذي يليه خشية حدوث حادث حتى أصيب مرمى (( شاهين )) بالهدف الشاهيني الاسواني فبدأ النادي ينظر إليه نظرة مريبة , مع أنهم شجعوه بالكلام ألا أنهم حاربوه بوضع (( سمير محمد علي )) _ وكان قد شفي – مكانه في حراسة المرمى دون الإستعانة به في بعض المباريات حتى وجد (( شاهين )) نفسه معقدا بسبب وضعه في ثلاجة الاحتياطي , ثم تكرر خطأ نادي الزمالك للمرة الثانية حين استمر (( سمير محمد علي ))  يحرس المرمى دون أن يمهد النادي للذي خلفه في بعض المباريات واضطر (( سمير  )) للسفر إلى السودان وانكشف الزمالك .  

وسألته بوصفه في محيط الكرة . . عن الاسباب التي يتوقعها أو يتكهن بها عن مشكلة حراس مرمى نادي الخصم . . النادي الأهلي : 

ضحك (( الدو )) ثم قال : أولا مشكلة الأهلي تماثل نفس مشكلة الزمالك . . والمشكلة بدأت من فترة ليست قصيرة . . بدأ النادي أهتمامه (( بعادل هيكل )) وأهمل (( حسين الروبي )) حتى أستطاع أن يأخذ فرصته يوم أن أدى مباراة طيبة مع الأهلي في طنطا منذ ثلاثة أعوام وكانت أول فرصة له . . استطاع أن يثبت فيها أقدامه وتركوه يحرس المرمى دون الاستعانة بحارس المرمى الآخر (( مروان )) وبدأت المشكلة تتفاقم  (( عادل هيكل )) مصاب (( والروبي )) هو الذي على (( الحجر )) ونتيجة لهذا الدلال بدأ مستواه يهبط , وبحثوا عمن يحل مكتنه , ووجدوا (( عصام )) الناشئ الصغير ونجح (( عصام )) في مباراة الكأس ضد طنطا . ولكن الفريق كان يلعب وهو مهزوز لأنه لم يكن واثقا تماما في قدرة أي خطوط آخر خطوط دفاعه . . في (( عصام )) الذي أصيب , وكانت النتيجة الحتمية لأهمال الأهلي لحراس المرمى وعدم الاهتمام باللاعب الأحتياطي أن وجد النادي نفسه دون حارس مرمى . . في الوقت الذي كان فيه النادي الأهلي موضع (( حسد )) للأندية الأخرى لوجود أكثر من حارس مرمى بين فريقه . 

وسكت (( الدو )) بقوة قليلا . . وفاجأته بسؤالي الأخير : (( حدثني يا (( دو )) عن الاندية التي تعاني نفس مشكلة حراس المرمى )) . .  

قال (( الدو )) بقوة وكأنه كام منتظرا هذا السؤال بفارغ الصبر . . اسمع يا عزيزي . . النادي الإسماعيلي . . ده في سنتين متتاليتين شاء حظ الإسماعيلي العاثر ألا يتوج مجهوده بالفوز ببطولة الدوري . . في المرتين كان (( عبد الستار )) يمثل جزءا كبيرا في أضاعة المجهود الضخم الذي يقوم به فريق الاسماعيلي ولو أنني آسف أن أقول هذا الكلام عن زميل لي يمثل نفس المركز الذي أمثله ولكنني صريح واحب الصراحة . . يعني مثلا في مباراة الزمالك لم يكلف (( عبد الستار )) نفسه أن يتابع كرة (( عفت )) التي كانت تتهادى في الهواء . . وقامت ثورة النادي على (( عبد الستار )) ولكن الخطأ في نظري ليس خطأ (( عبد الستار )) لأن كثرة المباريات هي التي ترهق الحارس المرمى الذي لا يجد أحدا يحل محله , في أربع أو خمس مباريات في الموسم كله . . ونصيحتي للأندية من حارس مرمى يعتبرونه عجوزا أن يعتنوا بأيجاد أكثر من حارس مرمى ممتاز حتى لو كان أحتياطيا من أبناء النادي لأنه من الصبر  جدا أن يتنازل ناد عن حارس مرمى ممتاز حتى ولو كان احتياطيا للاحتياطي . 

_________________________________________ 


الشروط التي يجب أن تتوافر في حارس المرمى 

يختلف تدريب حارس المرمى أختلافا كليا عن تدريب باقي اللاعبين . . إذ يجب عليه أن يدرب يديه وذراعيه وكتفيه حتى يتمكن من مسك الكرة وضربها وإبعادها بسهولة . ز والصفات الواجب توافرها في حارس المرمى هي : 

أن يكون طول ما بين 175 و 180 سم , وأن يكون وزنه مناسبا لطوله وهذا لا يمنع أن يكون طول الحارس أقل من ذلك . 

مرونة العضلات , وسهولة حركة مفاصل الجسم لضمان التحرك بسهولة نحو اتجاه الكرة . 

الجرأة في غير تهور حتى لا يخشى الخصم وليؤدي كل محاولة لمسك الكرة . 

ألا يكون مترددا في مسك الكرة أو في مواجهة الخصم أو في قيامه بأي وظيفة من وظائفه . 

الثقة بالنفس و هدوء الاعصاب وخاصة قبل المباراة و انتهاءها . 

تنظيم الوقت عند الخروج من المرمى . 

الخبرة بما يفعله المهاجمون بصفة عامة و مهاجموا الخصم بصفة خاصة . ولذلك يجب أن يتدرب كمهاجم أحيانا خلال التدريب . . ويجب أن يتحرك حارسي المرمى في مرماه بحيث يكون مواجها للكرة ويتتبع حركاتها بخطوات جانبية في المرمى حتى يقف في الزاوية المناسبة بالنسبة للكرة . . 


ميكي يقدم " عدد كروي .. كروي .. كروي " عدد الدوري الجديد

لم تقرأ له مثيلا من قبل ..
اسرار  النجوم و الدوري و الكرة ..
بقلم كبار الكتب و النقاد و الحكام و النجوم
مع اضخم استفتاء عن الكرة !

لا يفوتك هذا العدد الكروي الممتاز ، 48 صففة بالالوان !

إرسال تعليق

0 تعليقات