العدد 182 من مجلة ميكي بتاريخ اكتوبر 1964
العدد 182 من مجلة ميكي الصادر بتاريخ : 15 اكتوبر 1964 م
قصة قصيرة جداً .. الفراشة و العصفور
قصة قصيرة جداً .. الفراشة و العصفور
عندما تعبت الفراشة من التحليق في الجو ، نظرت الي اسفل لترى مكانا تحط عليه ، لكن الارض كانت بعيدة .. تحتها بالضبط كان البحر و علي الشاطئ البعيد كانت الزهور تتمايل مع الريح فنظرت الفراشة الي العصفور و نادته :
ايها العصفور .. ايها العصفور .. من فضلك خدني علي ظهرك حتي هذه الزهور علي شاطئ البحر
فنظر العصفور الي بعطف و غيظ معاً ، لماذا احملك و لك مثلي جناحان ؟
قالت الفراشة : لقد تعبت جداً حتي انني لم اعد اقوي علي الطيران ، احملني ايها العصفور و سأرد لك صنيعك
اقترب العصفور الطيب ، و حملها و هي علي وشك السقوط في ماء البحر من شدة التعب ، وعند الزهور وضعها ، شربت الفراشة من رحيق الزهور حتي عادت اليها قوى جناحيها ، و ابتسمت للشمس المشرقة ، و تلفتت حولها لتشكر العصفور الطيب ، تلفتت حولها .. دارت بعينيها الصغيرتين في انحاء البستان ، و بعيداً رات فتى مشاكساً يحمل في يده نبله و يلتقط حصاة من ار البستان ليصيد العصفور ..
عندما امسك الفتى بالحصاة و وضعها في النبلة و شرع في تصويبها الي العصفور الطيب كانت الفراشة قد حطت علي انفه فارتبكت يده بين النبلة و بين انفه و سقطت الحصاة من النبلة و طارت الفراشة .
و عندما انحنى الفتى ليلتقط حصاة جديدة كانت الفراشة قد نبهت العصفور الطيب فطار ، طارا معاً الجناح مع الجناح و الزهور تلوح لهما من بعيد ، و الهواء يمس اجنحتهما مساً طيباً رقيقاً ..
و البستان كل البستان سعيد بالصداقة الجديدة بين عصفورة الطيب و فراشته االتي لا تنسى المعروف
العدد بصيغة CBR & PDF
للتحميل اضغط هنا
القصص في العدد :
ضحكات
ميكي قاهر الزمن - الصاروخ
صفحات الرياضة يقدمها ممدوح ابو زيد
يوم الامتحان و المفاجات بقلم محمود سالم
مغامرات عنتر الشجاع
قصة بطوط و الاولاد - كنز المومياء
قصة انفخ بقوة
قصص اميرو
هدية العدد المجموعة الاولى من سلسلة طوابع ميكي و في الاسابيع المقبلة 4 مجموعات جديدة عليها كل اصدقائك و اصدقاء ميكي ، لا تنس ان تطلب طوابع و هدايا ميكي في الاسابيع القادمة و الي اللقاء ..
اقرأ اون لاين من صفحات العدد :
سيتم الاضافة قريباً
هل تواجه مشكلة ولا تستطيع قراءه مجلة ميكي ؟
صيغة الـ CBR تحتاج الي برنامج معين لتشغيلها
اذا لم تعمل معك القصة لأنه ربما لا تمتلك البرنامج المناسب لفتحها
العودة الي الفهرس لتحميل المزيد من الاعداد
إرسال تعليق
0 تعليقات