العدد 165 مجلة ميكي يونيو 1964

العدد 165 من مجلة ميكي الصادر بتاريخ : 18 يونيو 1964 م

العدد بصيغة CBR & PDF


ميكي تصميم عراقي مجلة ميكي في العراق رسوم هزليه كارتون بالالوان


سيتم اضافة رابط تحميل PDF قريبا

للتحميل اضغط هنا

القصص في العدد :

صفحات ضحكات
ميكي قاهر الزمن - كوكب هاو هاو
دردشة مع المشاهير
اسطورة بولندية - جبل الزجاج
محمدين و لصوص الاثار
من قراء ميكي الاعزاء
قصة بائع متجول
رحلات ميكي في العالم العربي - العراق
قصة حصان طرواده - تعلوب و الخنازير
زورو - السجين الهارب !



سياسة عبد الله النديم

عندما إنتهت الثورة التى قادها الزعيم الوطنى " أحمد عرابى " فى سنة 1882 أخذ الانجليز والخديو " توفيق " ورجاله يبحثون عن خطيب الثورة ‘ والرجل الثانى فيها الذى كشف الإستعمار ‘ وفضح الخديو ‘ وأثار الشغب بخطبه ومقالاته وإزجاله ولكنهم لم يعثروا له على أثر .
وأعلنت الحكومة جائزة 1000 جنية لمن يعثر على  الرجل الهارب " عبد الله النديم " .

ولكن النديم أختفى فى الليل مع خادمه ‘ وظل مختفياً فى أرياف مصر حتى وشى به عسكرى سابق فى الشرطة السرية طمعاً فى الجائزة ‘ ولكن الحكومة لم تصرفها له ‘ وأحتقره بنو وطنه .
أن قصة حياة " عبد الله النديم " أشبه بالحكايات الخيالية ‘ فقد كان شاعراً خطيباً زجالاً مدرساً صحفياً وطنياً من الدرجة الأولى .
ولد " عبدالله بن مصباح بن إبراهيم الإدريسي " الشهير " بعبد الله النديم " بالإسكندرية فى سنة 1845 م ووالده فلاح من الشرقية أخذته حكومة " محمد على " إلى الإسكندرية ليعمل فى الترسانة البحرية ‘ ثم طرد من عمله بعد تخفيض عدد الجيش فأفتتح مخبزاً بحى المنشية .

ولم تمض سنوات حتى كان " عبد الله " أحد مشاهير الإسكندرية فى الكتابة والزجل وخفة الدم أيضاً .
ثم إنضم إلى حلقة أستاذه الثائر " جمال الدين الأفغانى " ‘ ثم أفتتح بعض المدارس وأنشأ صحيفتي " مصر " و " التجارة" وأخذ يهاجم فيها الحكومة والقصر .
وعندما شيت الثورة العرابية إنضم إليها ‘ وكان الرجل الثانى بعد" عرابى " حتى إنتهت الثورة ‘ وفر ثم قبض عليه ‘ وأفرج عنه بعد أن ثار الشعب من أجله ‘ فعاود نشاطه الصحفى ‘ مما أضطر الحكومة إلى نفيه خارج البلاد ‘ فأستقر فى القسطنطينة عاصمة تركيا حيث مات هناك عام 1896 . 

وقد أشتهر " النديم " بقدرتة القائقة على التخفى ‘ وقد حدث أثناؤ إختفائه أن خرجت قوات كبيرة إلى طنطا حيث حاصرت المحطة بعد أن علموا أن " النديم " سيصل إليها ‘ وقد وصل فعلاً متخفياً ‘ وذهب إلى قائد القوات وطلب مساعدته فى نقل " عزاله " لأنه رجل غريب ‘ ولم يكتشف الضابط الخدعة ‘ وعاونه على زيارة " السيد البدوى " ثم ساعده فى ركوب القطار ‘ وفر " النديم " وبقى الضابط . . فى إنتظاره .

 
دردشة مع المشاهير
سلوى حجازى شاعرة .. وكاتبة قصص أطفال ! 
يقدمها : غنيم عبده 


" سلوى حجازى " من أنجح مذيعات التليفزيون . . وهى تقدم عدة برامج ناجحة ‘ و " سلوى " شاعرة تكتب الشعر باللغة الفرنسية . . وهى تؤمن بأن الفنان الحقيقي لا بد أن يمارس كل الفنون ‘ ولذلك فهى تمارس الرسم فى أوقات فراغها . . ولا بد أنك تعلم يا صديقي أن " سلوى " تكتب لك قصصاً ‘ وأنها ستصدر مجموعة منها فى كتاب قريباً .. والأن تعال معى نتعرف على شاعرة التليفزيون كما يسميها الجميع . 

_ قراء " ميكي " يحبوا بتعرفوا بك ؟
سلوى محمد رضوان ‘ من مواليد القاهرة ‘ قضيت طفولتى فى عدة بلاد . . لأأن والدى بحكم عمله كان ينتقل من بلد إلى آخر . . وللأسف خرجت من طفولتى بلا صداقات متينة على الرغم من جمال صداقات الطفولة . . " بورسعيد " هى البلدة الوحيدة التى قضيت بها سبع سنوات . . وأحببت هذا البلد . . وأنا أهوى الشعر والقراءة والسباحة والرسم ‘ وأحب عملى بالتليفزيون بالرغم من أنه مرهق ولا يرى المشاهد منه غير الوجه المبتسم ‘ وأنا أم لثلاثة أطفال ‘ أكبرهم " ردوة " ثم " محمد وآسر "

اسم " ردوة " مش غريب شوية ؟
 أنا أحب اسم " ردوة " هذت رغم غرابته ‘ فابى هو الذى أختاره لى ‘ وأنا لا أحب الأسماء المنتشرة المتداولة و " ردوة " معناها جنة صغيرة على ما أعتقد . 

_ حدثينا عن ذكريات طفولتك ؟ 
أكثر أصدقائى ومعارفى يقولون عنى أنى هادئة . . وقد يكون هذا من تأثير طفولتى . . التى كانت من الممكن أن تجعلنى هادئة فقط ‘ لو لم أغير طريقة حياتى فى الوقت المناسب . . فقد نشأت فى مدارس فرنسية للراهبات ‘ وبلغت سن الثالثة عشرة وكنت خجولة بطريقة مزعجة . وفى هذا الوقت لم يكن من حق الفتاة أن تناقش أو تعارض . . وأبتدأت أتخلص من هذه العادة بالتدريج ‘ وأعتمدت على نفسى فى تكوين شخصيتي . . وساعدنى إهتمامي بالرياضة فى هذه الفترة على أن اندمج فى المجتمع . .

_ أنت من أمتى بدات بكتبى الشعر ؟
من 12 سنة بدأت أكتب الشعر وأرسم . . كنت أحس بالفراغ ‘ وأحس أننى يجب أن أفعل شيئاً ‘ وكان هذا الإحساس يلازمنى منذ طفولتى  . . وعبرت عن إحساسى بكتابة الشعر ‘ وهواية الرسم .

_ هل كتبت شعراً عن أولادك ؟
 قصيدة أسمها " إلى إبنتي " وقد أهديتها إلى " ردوة " وأنا أهديها إلى كل قراء " ميكي " تقول : 
يا طفلتى حاضرك المزدهى
            فقد كان كان ماض من العمر
فقد كان ماض وضيعته
             بكل ما فيه من السحر
قد كان ماض وضيعته 
           بالخوف ‘ بالغفلة ‘ بالكبر
عيشيه أنت اليوم أستمتعى
               بخير ما فيه من الخير
والتهميه ‘ لحظة ‘ لحظة 
           وأغتنميه قبل أن يجري
فإن أيام الصبا إن مضت 
            مضى زمان الورد والعطر

_ أولادك كان لهم سبب فى كتابتك لقصص الأطفال ؟
كان لهم الدور الرئيسي . . فكثيراً ما كنت أحكى لأولادى الحكايات التى سمعتها فى طفولتى . . وكنت أجدهم ينصتون ويطلبون  المزيد . . وبدأت أؤلف لهم القصص .. وأكتشفت فى نفسب الموهبة ‘ فكتبت قصصاً للأطفال . . قدمت منها إثنتين فى برنامج " جنة الأطفال " . . وهناك مجموعة قصص كتبتها وستصدر فى كتاب قريباً . 

_ فى طفولتك لم يكن فى بلدنا تليفزيون علشان تكونى مذيعة .. وقتها فكرت تكونى إيه ؟
 دبلوماسية . . بل حاولت تحقيق هذا الحلم من صغرى ‘ وللأسف عندما أصبح فى إستطاعتي تحقيقه لم أتمكن ‘ لأن المرأة فى  
   ذلك الوقت لم تكن قد دخلت السلك الدبلوماسى . 

_ إيه القصة اللى حصلت من أولادك ودايماً تفتكريها ؟
فى بداية إرسال التليفزيون وبينما أنا جالسة بين أطفالى نشاهد برامج التليفزيون فى حركات متتالية ‘ وضحكت ‘ بعد فترة  إستطعت أن أشرح لهم معنى مايرون ‘ وعندا قفز أولادى ليقبلونى . .

_ ألا يتعارض عملك مع تربية أولادك ؟
بالعكس ‘ أنا أعطي كل وقت راحتى للبيت ‘ فأنا مثلا ضد فكرة الدروس الخصوصية . . وأنا أساعد أبنائى فى دراساتهم   
    بنفسى  . . وإذا تعارض عملى مع ذلك يوماً ‘ أعوضهم عنه فى اليوم التالى ‘ وعند عودتى من عملى أسال أولادى عما حدث  
    فى المدرسة أثناء اليوم ‘ لأنى أعلم أن كل طفل يعود إلى منزله بعد يومه الدراسى وكله رغبة فى أن يخبر والدته بالقصص  
    المثيرة التى حدثت له أثناء النهار .

_ لو عدت لطفولتك ‘ حتكون أيه أمنيتك ؟
دبلوماسية ‘ فالظروف الآن متاسبة لتحقيق حلم الطفولة  فقد دخلت المرأة السلك الدبلوماسى . . وياريت يحصل أني أرجع لطفولتى . 
وأنتهى الحديث مع " سلوى حجازى " الشاعرة الفنانة ‘ وتركتها لتكمل الشعر الذى كانت تقرؤه ولا نقل إليكم هذا الحديث ..


الموضوع الأول
العراق
بغداد عاصمة الجمهورية العراقية ، وهي مدينة ذات تاریخ قدیم و مجید ، المدينة التي شهدت العصر الذهبي للخلافة العباسية في عهد « هارون الرشید » 
و « المأمون » بغداد من الجديد والقديم تجمع بغداد بين الجديد والقديم ، بين الماضي والحاضر ، ففيها الشوارع المنسقة الممتدة ، والعمارات الشاهقة ، 
والميادين الفسيحة وفيها الأسواق القديمة وهي بقايا بغداد القديمة  .. مثل سوق « السراي » وسوق « البزازین » وسوق « الصفافير » ، وسوق الفضة ..
ان نهر«  دجلة » يخترق المدينة العظيمة فيشطرها إلى قسمين هما : « الرصافة » ، « الكرخ » .
وفى كل شارع من شوارع بغداد يطالعنا أثر من آثارها العظيمة .. القصر العباسي الذي بناه « الناصر لدين الله العباسی » منذ ثمانية قرون ليجلس فيه مع 
العلماء وبغداد مليئة بالمتاحف المشهورة التي تمثل مختلف العصور التي مرت بالعراق .. ومنها المتحف العراقي لتاريخ العراق القديم ، والمتحف الإسلامي .. 
ومتحف الاثار في « خان مرجان » ومتحف الاسلحة القديمة في الباب « الوسطانی » وهو الباب الوحيد الباقي من ابواب بغداد القديمة .. ومتحف الفن
العراقي الحديث ومتحف التاريخ الطبیعی .
الكاظمية
حي الكاظمية من اشهر احياء بغداد ، وهو ميدان واسع تتفرع منه عدة شوارع ، وهو يشبه حي الحسين الى حد بعيد ، وهذا الحي صورة من بغداد القديمة ، 
وفي طرف الميدان مسجد ضخم ترتفع منه عدة قباب ومآذن ، كلها مطلية برقائق من الذهب الخالص ، ويحيطه سور عال ، اذا دخلت من أحد أبوابه تجد
نفسك في فناء وأسسع ، في منتصفه مبني المسجد الكبير وحوائط الحامع جزء منها مطلي بالذهب الخالص ، والجزء الأسفل بالمرمر .. وقبر الإمام « الكاظم » 
مصنع وهذا الذي نراه في مسجد الإمام «  الكاظمي » ، ليس الا صورة مصغرة لما تراه في مساجد « کربلاء » و« النحف » و تخصص الحكومة العراقية
جزءا من ميزانيتها للعناية بهذه المساجد .
بوابة كسرى ، واعجب مكتبة وعلى بعد ثلاثين كيلو مترا جنوبی بغداد تقوم بوابة« کسری » وتعتبر أعلى بوابة في العالم ، إذ يبلغ ارتفاعها أكثر من ثلاثين
مترا ، وسمك جدارها سبعة أمتار ، ويرجع تاريخها إلى القرن الثالث الميلادي .. وهي من عجائب الاثار في العراق . 
وأعجب مكتبة عرفها التاريخ تبعد حوالي عشرة كيلو مترات شرقي بغداد في تل « حرمل » وكتبها عبارة عن ألواح الطين المكتوبة ، وقد بلغ عددها حوالي
الف لوح ، آن تل «حرمل » كان حرارة الوثائق الهامة في « أشنونا »
حدائق بابل المعلقة
على بعد 95 كيلو متراً جنونی تعداد نزوز بقايا مدينة « بابل » ، اعظم مدن العالم في التاريخ القديم ، التي شهدت حضارة راقية منذ اربعة الاف سنة .. ولا 
تزال آثار هذه المدينة تشهد بما كان لها في ماضيها الحافل ، فهذا أسند « بابل » العظيم وشارع الموكب .. وبوابة « عشتا » بما فيها من نقوش دقيقة بديعة
ثم هناك وحدائق بابل «  المعلقة » احدى عجائب الدنيا السبع .. 
شجرة آدم وحواء
وفي الجنوب نزور البصرة ، مرکز زراعة التمر في العراق ، تمتد المدينة من شط العراق ، تمتد المدينة من شط العرب حتى تتصل بالصحراء ، وفيها
تختلط أصوات الجمال بأصوات صفارات البواخر العابرة في  الخليج العربی ،  ونزور « قرنة » أجمل مكان في البصرة حيث يلتقي « دجلة »
« بالفرات » ونهرا العراق العظيمين . وحيث تكثر المزارع والبساتين .. وفى « قرنة »  شجرة قديمة يقال عنها انها شجرة الحياة الاولى كانت تظل 
« أدم وحواء » 
آثار وآثار
بعد جولتنا في بغداد والجنوب نتجه الى الشمال ، وفي الطريق نزور « سامراء » أو « سر من رأي » عاصمة الخليفة العباسي و « المعتصم » ، ثم نصل
الى « الموصل »  وهي مركز هام للمواصلات والتجارة في الشمال وهي غنية باثارها مثل الجامع الأموي ، والجامع الثوري ذي المنارة الشامخة وهي أول 
منارة في العراق . ومن المناطق السياحية خارج الموصل « اشور »  العاصمة الأولى للاشوريين ، وقد بنيت سنة ۷۰5 قبل الميلاد ، ومنطقة « نینوی » 
العاصمة الثالثة للاشوريين واعظم عواصمهم .. وأخيرا نصل الى « کرکوك »   أهم مدن الشمال بعد الموصل ، انها مدينة الذهب الأسود .. وهي من المدن
القديمة التي بناها الاشوريون ، الا أنها لم تشتهر الا في عام ۱۹۲۷ عندما اكتشف فيها البترول .. وفي الشمال يعيش الأكراد الذين ينتمون إلى الجنس الكردي
ولكنهم يؤلفون مع الشعب العربي في العراق وحدة واحدة .
ثروة العراق
ثروة العراق .. بترول أولاً ،  وزراعة ثانياً أما الصناعة فانها تخطو خطوات واسعة نحو الكمال .
وانتاج العراق من البترول بلغ حوالي 40 مليون طن في السنة يصل ثمنها إلى مائة مليون دنیار عراقي ، واغنی حقول البترول في العراق في منطقة 
« بابا کرگر » حول« کرکوك »  وتنتج وحدها نصف بترول العراق ، وتمتد انابيب البترول من « کرکوك » حتى طرابلس بلبنان « وبانياس » بسوريا .
الزراعة
و ۷5٪ من سكان العراق يشتغلون بالزراعة ، والزراعة في العراق متنوعة المحاصيل .. في الشمال تجود زراعة الزيتون والجوز والمشمش ،
وفي المنطقة الوسطى تزرع الموالح .. أما النخيل فتكاد تنحصر زراعته في الجنوب ، خصوصا في منطقة « شط العرب »  وعلى زراعة النخيل
قامت بعض الصناعات كصناعة منتجات البلح والحبال والسلال والعسل . 
مدينة للطب
وفي العراق الان حركة علمية واسعة ، وقد أنشئت جامعة بغداد لتكون أحدث الجامعات في الشرق الأوسط ، وعدد الطلبة فيها 14 الف طالب ، وفي بغداد 
مدينة خاصة للطب إلى جانب دور الثقافة العامة . والحركة العلمية ستمتد الى سائر أقاليم العراق .
ألعاب شعبية
تشتهر العراق من زمن قدیم بالالعاب الرياضية ، وبعض هذه الألعاب منتشر بين طبقات الشعب مثل : « الساس » و « الطابك » ( المبارزة ) ، 
ولعبة « درك » التي تشبه لعبة الهوکی . وفي بغداد وحدها أكثر من خمسة عشر ناديا رياضيا ، وتهتم الحكومة بالتوسع فى انشاء الملاعب الرياضية
والساحات الشعبية في جميع أنحاء الجمهورية العراقية .. 
السفن تصنع في العراق 
والعراق يطل على الخليج العربي ، وله عليه أكثر من ميناء منها : « البصرة » ، وفي البصرة انشىء مصنع جدید لينتج في السنة ۲۰ سفينة حمولة ألف طن ، 
و ۲۰ سفينة قوة 600 حصان ، والي جانب هذا المصنع تنشأ مصانع اخرى : مصنع لانتاج الزوارق النفاثة ، وآخر للثلاجات ، والمدافيء الكهربائية .
وفي هذا العام ينتهى العمل في ميناء « ام قصر » وهو أول ميناء عراقي يقام على البحر لاستقبال السفن الكبيرة
جزيرة السندباد
وعلى مقربة من البصرة تم بناء جزيرة « السندباد » لتصبح ملتقى أهالي البصرة لقضاء أوقات فراغهم بين وسائل التسلية واللهو .
(( سد عالی » في العراق هو سد درنبد خان من المشاريع الكبرى في العراق الحدیث سد « درنبد خان » ويقع على نهر « ربالی » على مسافة ۲5۰ کیلومترا 
شمال شرقی بغداد ، والغرض منه السيطرة على الفيضانات وتخزين المياه لاغراض الری وتوليد القوى الكهربائية ،
أطعمة عراقية
في العراق يقدمون لضيوفهم اطباقا ينفردون بصنعها ، فعلى شاطىء دجلة يقدمون سمك « المسجوق » الذى يشوى فور صيده من البحر على نار
توقد على الشاطيء .. وفي المطاعم يقدمون « شیش کباب » من لحم الضأن المتبل بالبصل والطماطم والتوابل .. 
السنطور والربابة
الشعب العراقي مغرم بالعزف على الالات الموسيقية وهناك آلات موسيقية عراقية مشهورة ، مثل « السنطور » وهي من أقدم الالات الموسيقية في العالم ، 
وتشبه القانون ، وهي آلة وترية ، ويصاحب« السنطور » عند العزف آلة موسيقية وترية أخرى هي « الجوزة » ، وآلة نقر هي الطبلة أو « الدمبك » ويسمى
«  التخت » ، المكون من هذه الالات الثلاث « بالجالفي البغدادي » ويصنع السنطور من خشب الجوز والمشمش .. وفي الريف العراقي تنتشر
« الربابة » ، والربابة العراقية ذات وتر واحد ، وقد نشأت في المغرب وانتشرت في سائر البلاد العربية ، ومنها
أخذ الأوربيون فكرة الكمان . 


إرسال تعليق

0 تعليقات