العدد 164 من مجلة ميكي بتاريخ يونيو 1964

العدد 164 من مجلة ميكي الصادر بتاريخ : 11 يونيو 1964 م

مع هذا العدد هدية : انا بكبر
عدد خاص عن السودان 

العدد بصيغة CBR & PDF


ميكي يركب علي فيل في الغابة وسط الاشجار السودان مجلة


سيتم اضافة رابط تحميل PDF قريباً



رابط تحميل العدد PDF من هنا

القصص في العدد :

صفحات ضحكات
قصة كوكب هاو هاو
حديث ضاحك مع عبد المنعم إبراهيم 
قصة قصبرة بحر النوم
محمدين و لصوص الاثار
من قراء ميكي الأعزاء
قصة بيوت متنقلة
رحلات ميكي في العالم العربي - السودان -
قصة قرد من المريخ
قصة عديني يا معداوي
زورو و السجين الهارب


==========================


حديث ضاحك مع : عبد المنعم إبراهيم 
يقدمه : غنيم عبده


من الصعب أن تقع عيناك عليه دون أن تنفجرضاحكاً .. جمهور السينما والمسرح والتليفزيون يعرفونه جيداً .. والجميع يحبه ويعجب بفنه الكوميدى اللذيذ .. ومن احب أدوار " منعم " إلى نفوسنا جميعاً ، وإلى نفسه أيضاً دور " عم بندق " الذى أداه على الشاشة الصغيرة 

_ " منعم " .. قراء " ميكي " بيطلبوا منك أنك تقدم لهم نفسك ؟
أنا عبد المنعم إبراهيم .. من موالد عام 1925 .. وأنا أعتبر نفسى فلاح ابن فلاح رغم أننى لم أولد فى قرية ‘ بل ولدت فى بنى سويف .. 

_ ايه كانت أمنية طفولتك ؟
 كنت دائماً منذ نشأتى أحب الفن .. وأتمنى أن أكون فناناً .. فناناً فقط !

_ متى أكتشفت فى نفسك قدرتك على التمثيل ؟
فى مدرسة عابدين الإبتدائية بعد أن انتقلنا إلى القاهرة .. قدرت أتفوق على زملائى فى المدرسة .. وفى نفس الوقت أتميز بهوايتي للتمثيل والموسيقى .
وتمكنت من العزف على البيانو وأنا طالب فى السنة الأولى الإبتدائية ووافق مشرف فريق التمثيل على قبولى عضواً بالفريق .

_ وأنت طفل بدأت تشق طريقك فى الإذاعة - ازاى ده حصل ؟ 
على أيامنا .. كانت الإذاعة تقدم برنامجاً عن النشاط المدرسى .. وعن طريق هذا البرنامج ‘ قدمت قطعتين موسيقتين .. وأشتركت فى تمثيلية إذاعية عن " قناة السويس " قمت فيها بدور القناة وهى تتحدث عن نفسها وتحكى تاريخها ..

_ متى بدأت علاقتك بالمسرح ؟
 مش ممكن تصدق  .. وأنا فى سنة أولى إبتدائى أيضاً .. بعد نجاحى حب والدى يكافئنى .. قام عزمنى على مسرح الريحانى .. ومن يومها عرفت طريق المسرح كمتفرج دائم ‘ وظللت هطذا أربع سنوات كاملة ‘ وأنا أذاكر وأنجح ‘ وأتردد على مسرح الريحانى والكسار .

_ أنت دخلت مدرسة الصناعات الميكانيكية ‘ فإزاى قدرت تدخل معهد التمثيل ؟
 أنا قدمت طالب للمعهد بعد تخرجى فى مدرسة الصناعات .. والمعهد قبل أوراقى من باب الإستثناء .. نظراً لموهبتي .. وحصلت على دبلوم التمثيل بتفوق .

_ أنت اشتركت مع الأطفال فى التليفزيون  فإيه أحسن دور قمت به ؟ 
 دور " بندق " فى جنة الأطفال . 

_ إيه سبب نجاحك فى شخصية عم " بندق " ؟ 
 بندق شخصية إنسان طيب .. وبيتهيألى أنه نفس شخصيتي . 

_ أنت عندك أولا د ؟ 
 " سمية وسلوى ‘ وطارق ونيفين "

_ إيه ألطف موقف حصلك من أولادك ؟ 
فى الإسكندرية  كنت أقوم بالتمثيل على مسرح صيفي  وكانت " سمية " موجودة معايا  قاعدة فى أول صف أمام المسرح .. وفى المسرحية كان هناك فرد يختفى ليضربنى . . وسمعت " سمية " حوار الرجل وهو يقول :
أنا لازم أضربه ‘ ضربة واحدة حتقضى عليه ، أنا حاستني .. وبمجرد ظهورى على المسرح فوجئت " بسمية " .. وهى تقفز إلى جوارى وتصرخ :
_ حاسب يابابا .. حاسب فيه واحد مستخبى هناك .. حيضربك وإنفجر المسرح كله بالضحك . 

_ إيه رأيك فى مجلة " ميكي " ؟
مجلة " ميكي " تعجبنى جداً . . وفوق كده . . بتعجب قراءها . . اللى هم أولادى طبعاً وأصحاب أولادى وأصحاب أصحاب أولادى . . 

وأنتهى الحديث مع " عبد المنعم إبراهيم " إنتهى الحديث مع الفنان الساخر الضاحك ‘ الذى يقول عنه النقاد أنه " شارلى شابلن " العربى . 

==========================

سياسة نهرو 

محرر الهند و داعية السًلام 

سيذكر التاريخ في أروع صفحاته ،رجلاً من أعظم الرجال الذين دعوا الي السلام ، وعاشوا من أجله . وستظل الهند تذكر باني نهضتها.. 

و محقق استقلالها و معلمها الاول (( البانديت جواهر لال نهرو )) . 

 و (( نهرو )) يتمتع في المحيط السياسي والعالمي بسمعه طيبة ضخمة ، لانه أحد أقطاب دول عدم الانحياز . و في مؤتمر (( باندونج )) أعلن (( نهرو )) مباديء التعايش السلمي ، و عدم الانحياز ، و هي السياسة التي أصبحت تلعب دورا كبيرا في كل دول العالم ، و منها الجمهورية العربية المتحدة . 

و قد ولد (( نهرو )) عام 1889 في مدينة (( الله آباد )) على شاطئ نهر ((الجانجز)) و كان ابوه من انجح المحامين و أغناهم في الهند. ويقول (( نهرو)) عن فترة طفولته : (( قضيت ايام طفولتي بين والدي ، و كنت اصغي الي حديث الكبار من الاسرة ، وقد فهمت من أحاديثهم غطرسة الانجليز ، و سوء معاملتهم للهنود )) . 

و كانت هذه الاحاديث الاولي هي التي جعلت من (( نهرو )) فيما بعد ، محرر الهند ، و باني نهضتها . فبعد أن أنهى دارسته في جامعة لندن و حصل علي درجة الحقوق , عاد الى الهند ،ليدخل ميدان الكفاح ضد المستعمرين ، و قد سجن (( نهرو )) مرات عديدة و في السجن كتب اعظم كتبه و هو (( سيرة حياتي )) يتحدث فيها عن تاريخ الالهند و كفاحها و مستقبلها ..  

وكان أحد تلاميذ فيلسوف الهند العظيم (( غاندي )) ، و من احب المقربين اليه . وقد ظل (( نهرو )) يكافح من أجل استقلال بلاده حتى نالت استقلالها 1947 ، و كان أول رئيس وزراء لها ، و ظل في الرئاسة ، جتي وفاته يوم 27 مايو الماضي . 

و (( لنهرو )) كتب أخرى أهمها : (( رسائل نهرو )) .. التي كتب فيها تحليلا سياسيا و تاريخيا لكل دول العالم .. و كتبها في رسائل الي ابنته الوحيدة  (( أنديرا غاندي )) تحية لذكرى الراحل العظيم.. 

(( جواهر لال نهرو )).. 


==========================

نكتة 

السيدة ، هل سألت عن موعد الطائرة ؟ 

الخادم : نعم ، في تمام الساعة العاشرة  

السيدة : و لكن الساعة الآن العاشرة و النصف ؟  

الخادم ، لقد انتظرت حتى سافرت الطائرة لأتاكد من كلامهم  ! 

 
قصة قصيرة 

بدأت حصة الرسم، وأخذ كل تلميذ يرسم ما يحلو له ، و بينما المدرسة تمر بين التلاميذ لترى ما يرسمونه . وقفت المدرسة بجوار (( سامي )) اصغر التلاميذ الموجودين ، واشارت الى ما يرسمه ثم سألته :  
-بترسم اية ؟  
و نظر لها (( سامي )) في براءة قائلا : 
-عربية كبيرة يا ابلة ! 
و ابتسمت المدرسة ، وتركت  (( سامي )) يكمل رسمه . انها تحس ناحية هذا التلميذ بالذات ، بعطف كبير لأنها تعرف ان أمه تعمل بكل جهدها و تبذل المستحيل ،حتى تستطيع أن تربي (( سامي )) ابنها تربية سليمة ، وتعلمه ليصبح رجلا ناجحا ، و في نهاية الحصة كان التلاميذ قد انتهوا من رسوماتهم فوجهت المدرسة سؤالا . قالت : 
-ما أهم اختراع ظهر حتى الان ؟ 
وقفز احد التلاميذ رافعا أصبعه و هو يقول :  
-النار ، علشان بنطبخ عليها ، وهي اللي بتصهر الحديد في المصانع و ..  
و أجابت تلميذة في الفصل : 
-ماكينة الخياطة ، علشان بتخيط هدومنا ! 
و رفع (( سامي )) أصبعه الصغير و قال : 
-الام .. أنها أعظم اختراع .. علشان بتطبخ ، وتخيط ، وتولع النار وبتحبنا كمان أدي اعظم اختراع ! و أحست المدرسة بعينيها تمتلئان بالدموع ، فاحتضنت (( سامي )) وهي تقول : 
-تمام يا (( سامي )) ، الام أعظم شيء في الوجود ! 


 
لقراءه و تحميل المزيد من الاعداد النادرة القديمة انتقل الى

 

إرسال تعليق

0 تعليقات