العدد 143 مجلة ميكي يناير 1964

العدد 143 من مجلة ميكي الصادر بتاريخ : 16 يناير 1964 م

رمضان كريم .. خرجت اسرة ميكي كلها تحتفل بحلول شهر رمضان علي الدفوف .. كل عام وانتم بخير
تصميم الغلاف للفنان محمد التهامي ..

انتظروا مفاجئه ضخمة في ميكي قريباً

مع العدد هدية : علم يوغوسلافيا !


العدد بصيغة CBR & PDF


ميكي بطوط و عبقرينو و بندق في تصميم اهلا رمضان غلاف مجلة ميكي عدد رمضاني مميز قديم و نادر كامل للتحميل مجانا

سيتم ادراج رابط تحميل PDF  ميديافاير قريباً

للتحميل اضغط هنا

القصص في العدد :

أزمة مساكن تحت المية !
قصة كاملة - انا مين !
رحلات ميكي حول العالم (يوغوسلافيا)
مسابقة فوازير رمضان
سر نادي راميس
قصة رمضان في القرية
زورو - الخطة القاتلة
ميكي قاهر الزمن - قراصنة البحار



رمضان في القرية

قريتنا :- تبدو كأنها تستعد لحفل زفاف كبير؛ أعلام و انوار و زينات و قناديل ...النوافذ والشرفات تدهن من جديد ؛ و أهل قريتنا البسطاء الطيبون تلمح على وجوههم الاشراق و البهجة ؛ و تعلو شفاهم الفرحة و البسمة ؛يتبادلون التهاني؛و الحركة دائبة في الحواري و الازقة ؛و تزدحم المحلات و يخرج الناس و قد حملوا مشترياتهم مستعدين لأيام طيبة كريمة ؛ انها ايام رمضان ..هذا الشهر الكريم له ذكريات جميلة عندي تتجدد كل عام .
و اجتمعنا بعد الافطار انا و محمود و علي كل منا يحمل فانوسه بألوانه الجميلة التي يعكسها ضوء الشمعة ؛ و جاء زميلنا شوقي لينضم الينا ؛ و لم يكن معه فانوس . و سألناه " فين فانوسك" فاطرق بوجهه الى الارض و قد بدا عليه الحزن و الالم.. آه
<< قد تذكرت. ان
جاموسة عم « اسماعيل» والد « شوقى » . . قد ماتت
منذ ايام .. انها كانت كل شىء بالنسسية لهم . فهي تجر المحراث .. وتدر اللبن وتدور فى الساقية . وانقلب البيت السعيد الى
حزن دائم  فقد انتهى مورد الرزق الوحيد وصمتنا جميعا  ولم نلعب فى ذلك اليوم .. ولكن فى المساء أتفقنا على خطة .. ماذا لوجمعنا مبلغا من المال لمساعدة عم ‎«‏ اسماعيل » وذهبنا الى جارنا الأستاذ « حسين » .. فاستقبلنا بوجهه البشوش ونحن ننشد :حالو يا حالو رمضان كريم ياحالو حل الكيس وادينا بقشيش لنروح ماتجيش يا حالو ... 
وعندما انتهينا من نشيدنا شرحنا له فكرتنا واذا به يعطينا جنيها كاملا  واتفقنا على الا نذهب لعم «اسماعيل» الا بعد إن نجمع مبلغا كبيرأ
.. ومضينا فى خطتنا كنا نقطع من سهرتنا يوميا حوالى ساعتين  لنشارك في هذا العمل  وانهالت علينا النقود من كل ناحية  فقد علم اهل القرية كلهم بمقصدنا ؛ وأرادوا  أن يسهموا جميعا متعاونين فى هذا العمل من فى أن يشعر عم «١اسماعيل»‏ .. ولم يمض غير أسبوعين حتى  جمعنا مبلغا كبيرا جدا؛
كنا ونحن نعده لا نصدق
أنفسنا ... ستين ...سبعين.. واحد وسبعين . . ياه !
واحد وسبعون حنيها مرة واحدة » وانطلقنا مسرعين الى
منزل عم «اسماعيل» وفى طريقنا اليه تذكرت
«شوقي» وقلت لزملائى :
أنتم نسيتم ‏ شوقى ..لازم نشترى له فانوس .
واستقبلنا عم «اسماعيل » وهو لا بكاد بصدق نفسه ..فقد ادخل تعاون أهل القرية الفرح والسعادة على بيت عم «‏ اسماعيل » عندما ذهب الى السوق ليشترى جاموسة اخرى .. وعندما جاء ‎«‏ شوقى » ليلعب معنا بفانوسه الجميل .‏

حكم 

من اختيار الصديقين : حسين نظمي و محمد سلامة بمدرسة محمد علي الاعدادية

سقوط الانسان ليس اخفاقاً ، وانما الاخفاق ان يبقي حيث سقط

اذا خانك احدهم مرة فان هذا ذنبه ، و ان خانك مرة ثانية فان الذنب ذنبك !

سئل لقمان يوماً : ممن تعلمت الحكمة ؟
قال " من الجهلاء ، فكلما رأيت عيباً فيهم تجنبته "


الموضوع الخامس
يوغوسلافيا
البلد الذي جمع بين الشرق والغرب
قال الكاتب الكبير « برنارد شو » :
- من كان يبحث عن فردوس أرضي فليزر مدينة « دوبرفنيك » ومدينة « دوبرفنيك » أو الفردوس الأرضي كما يطلقون عليها ، لیست المدينة الوحيدة في 
يوغوسلافيا التي منحتها الطبيعة أجمل المناظر التي تغنى بها الشعراء .. انها فقط واحدة من مدنها ..
بيوغراد أو القلعة البيضاء
ويوغوسلافيا جمهورية تتكون من ستة أقاليم واسعة ، لكل اقلیم عاصمة ، وعاصمة البلاد كلها هي « بيوغراد » ، ومعناها : القلعة البيضاء .. نسبة الى 
قلعة « کالمجدان » التي تقابلك بمجرد اقترابك من المدينة ، وهي قلعة بناها الأتراك ، وحولها الأهالي الى حديقة كبيرة ، ومن مقاهيها المرتفة يشرف الزائر
على المدينة كلها .. ويقال أن « بيوغراد » قد دمرت ثلاثين مرة وأعيد بناؤها . واليوغوسلافيون يحبون الفنون .. ويسجلون ذكرياتهم الحربية والوطنية على لوحات 
تخليدا لبطولاتهم من عشرات الأجيال ، وتبدو شوارع « بيوغراد » مغطاة ، وعلى مشارف المدينة تمثال رائع للجندي المجهول ، أقيم من الرخام الأسود تحرسه ستة 
وجوه نسائية ترمز الى أقاليم يوغوسلافيا الستة . 
قصة الجسر العجيب
ويوغوسلافيا من أكثر البلاد التي يظهر فيها الطابع الشرقي نتيجة لاحتكاكها كثيرا بترکیا ... ويبدو ذلك واضحا في المآذن التي ترتفع في بلادها ، والآزقة التي تشبه 
« خان الخلیلی » ويظهر كل ذلك واضحا في مدينة « سراييفو » ، ومدينة « موست ستاری » ، ولهذا الاسم قصة تعود بنا مئات السنين الى الوراء .. عندما أمر 
السلطان التركي « خوجة معمار » بأن يبنی «  كوبرى» على نهر« الغيريتغا » ولكن « الكوبري » انهار بعد بنائه بوقت 
قصير .. فهدد السلطان بقتل المهندس اذا لم يبن جسرا يصمد أمام فیضان النهر ، وظل المهندس يبني فيه عشرة أعوام ، وعندما انتهى منه هرب الى  الجبل ..
وأخذ يحفر قبره بيده ، ولكنه فوجيء بموكب من الناس ، جاءوا يخبرونه بأن « الكوبرى » قد صمد.. وفعلا ظل صامدا أربعة قرون .. وأطلق اسمه على المدينة 
« موست ستاری » أی الكوبري العتيق .
عاصمة الفنون
واذا تجولنا قليلا في يوغوسلافيا وفي « زغرب » بالذات ، وجدنا المدينة مملوءة بالفن والمتاحف والمسارح والاوبرا والمناظر الطبيعية .. ثم نصل الى ساحل 
الأدرياتيك حيث أجمل المناظر الطبيعية .. او « ساحل الألف جزيرة » حيث توجد فعلا اكثر من ألف جزيرة في مدينة « لؤلؤة الأدرياتيك » ، وهي مدينة الاثار
والشمس المشرقة .. وهي متحف تحيط به الاسوار والابراج الأثرية التي صمدت للبحر ، وشاهدت مئات السفن الحربية وهي تغرق أثناء محاولات عديدة فاشلة 
للاستيلاء عليها ..
الزراعة
لقد رشحت الطبيعة يوغوسلافيا لأن تكون بلداً زراعيا ، ففيها سلسلة جبال کبیرة تلتقى وتتقاطع في كل انحائها .. وبجوارها سهول شاسعة صالحة لزراعة القطن 
والموالح والبرتقال والليمون والبرقوق .. وأشجار الصنوبر الجميلة .
الصيد والرقص 
وكثير من الأهالي يعمل بالصيد في البحيرات الكثيرة .. التي تتعدد وتكثر بها انواع الاسماك . وشعب يوغوسلافيا .. شعب مرح يحب الألوان المرحة .. وينعكس ذلك
على ملابسه ..  فتراها بألوان زاهية وحزام عريض توضع به الأسلحة وترتدى السيدات الملابس المزينة « بالدانتيلا » الدقيقة الصنع التي تتقن صنعها 
اليوغوسلافيات .. ویرتدی الفلاح الطاقية الحمراء التي تميزه بوضوح ..
• وشعب يوغوسلافيا محب للفنون والرقصات .. ورقصاته الجماعية مشهورة وكثيرة .. وفي حلقات كبيرة من الراقصات متماسكات الأيدى تقدم اليوغوسلافيات 
رقصاتهن الوطنية الجميلة . وقد تحولت يوغوسلافيا تدريجيا الى بلاد صناعية كبيرة .. وهي مشهورة بحبها للسلام واشتراكها في المؤتمرات التي تنادي به ..

يوغوسلافيا فى سطور 
- تتكون من ست جمهوریات هي : مقدونیا - صربيا - الجبل الأسود - البوسنة والهرسك - کرواتیا ۔ سلوفينيا .
العاصمة « بيوغراد »
الساحة حوالی 255 الف كيلومتر مربع .
- التعداد حوالی ۱۷ مليون نسمة
- بها ثلاث لغات ، وخمسة شعوب متعددة الأديان .
                      ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رقصة شعبية "يوغوسلافية" بالملابس الوطنية المزررکشة الجميلة ..
خليج  "كوتورسكا" على ساحل "الأدرياتيك !
كاتدرائية سيبينك من أجمل الأعمال المعمارية فى "يوغوسلافيا"
صيد السمك فى "يوغوسلافيا"حرفة ورياضة ..
هذا المسرح الفاخر فى "بولا"من أشهر الأثار القديمة فى العالم !

إرسال تعليق

0 تعليقات