العدد 107 من مجلة ميكي بتاريخ مايو 1963

العدد 107 من مجلة ميكي الصادر بتاريخ : 9 مايو 1963 م

العدد بصيغة CBR


مجلة ميكي قراءه اون لاين تحميل مجانا اعداد قديمة



للتحميل اضغط هنا

فكرة! 

كتبت وعمري عشر سنوات مقالًا سياسيًا خطيرًا! 

وأحسست بعد قراءة المقال أنه أحسن من كل المقالات التي يكتبها كبار الصحفيين، وذهبت بالمقال إلى رئيس تحرير جريدة الأهرام فرفض نشره، وذهبت به إلى كل رؤساء التحرير فرفضوا نشر المقال بالإجماع! 

وتصورت في أول الأمر أن رؤساء التحرير يغارون مني، ولا يريدون أن أنافسهم في الكتابة! ثم خفت درجة غروري، وبدأت اقتنع بأنني صحفي فاشل، ويجب أن أبحث عن هواية أخرى غير الصحافة! 

ثم قرأت كتابًا عن المخترع "اديسون" واكتشفت أنه فشل عدة مرات في اختراعاته، وأن الفشل هو الذي فتح أمامه كل أبواب النجاح! 

فقد كان "اديسون" مهتمًا باختراع جهاز لنقل الإشارات التلغرافية وفشل الجهاز، كان عبارة عن إبرة تدور فوق أسطوانة ثم لاحظ "اديسون" أن الإبرة تحدث صوتًا ضعيفًا وهي تدور فوق الأسطوانة، وفكر "اديسون" في أن يجعل الأسطوانة تدور تحت الإبرة، فارتفع الصوت! 

وبهذه الطريقة اخترع "اديسون" " الفونجراف" و "الجرامفون"! ولولا أنه فشل في اختراع جهاز نقل الإشارات التلغرافية، لما كان قد وصل إلى اختراع الجهاز الذي دخل كل بيت في الدنيا! 

وبعد قراءة هذه القصة عادت ثقتي بنفسي، وقررت أن أعود إلى محاولة كتابة المقالات! 

ورفض رؤساء التحرير مئات من المقالات التي كتبتها! كانوا يرمونها في سلة المهملات!  

ولكنني لم أيأس! رحت أقرأ باستمرار حتى اكتشفت عيوب أسلوبي وأخطائي في التفكير وفي شرح الفكرة!  

وكان أول مقال نشر باسمي في مجلة صغيرة جدًا عن المخترع "اديسون" الذي حول الفشل إلى نجاح!  

علي آمين 

حكمة! 

أنني أكون جبانًا فقط، عندما يجب أن أكون رحيمًا  

شكسبير 

حول العالم في سطور!  

بريطانيا:  

احتج عدد كبير من الأولاد على غلق أحد الملاعب في مدينة "سوبندون" بإنجلترا، فأقاموا في الشارع سدًا من الدراجات والصناديق الفارغة، ووضعوا في أعلى السد لافتة كتبوا عليها: "لا نريد اللعب في الشارع، لأننا لا تريد أن نموت صغارًا!" 

الأمم المتحدة:  

تقول آخر احصائيات الأمم المتحدة: "أن الإيرلنديين ضربوا الرقم القياسي في كميات الأكل التي يتناولونها، فالإيرلندي يلتهم ، ٣،٥٠٠ وحدة حراراية من الأطعمة كل يوم! 

أما أكثر البلاد  فهي الهند، فالهندي لا يستهلك أكثر من ١.٨٠٠ وحدة حرارية من الطعام يوميًا! 

النرويج:  

وجهت جمعية الرفق بالحيوان في النرويج نداء إلى الجمهور بألا يضع أقفاص الطيور في غرفة بها تليفزيون، لأنه يبدو أن بعض الطيور لا تتحمل الأصوات العالية! 

اليابان:  

توصل الخبراء الفنيون في مصائد الأسماك باليابان إلى طريقة يصنعون بها نوعًا لذيذًا من الجبن من لحم السمك الأبيض! 

عجائب الطبيعة 

الديك الرومي! 

الديك الرومي المتوحش، طائر موطنه الأصلي أمريكا، وبالرغم من وزنه الثقيل الذي يزيد على ٣٥ رطلًا، فإنه سريع بالطيران، وهو قاس عنيف في حماية زوجاته التي يتراوح عددها بين ١٠. ١٥ دجاجة! 

وعندما يسمع إيقاعًا موسيقيًا يطربه، فإنه يرقص بسرعة ورشاقة!! 

 

فزورة! 

دا صاحبنا صبور  

يمشي له شهور  

في رمال وجبال  

ولا عمره يثور  

   فرانس نخلة  

الحل: الجمل 

الأميرة الصامتة! 

ضل الأمير الشاب "سنج" طريقه في الغابة الواسعة، فظل يمشي إلى أن وجد نفسه وجهًا لوجه مع أسد كبير متوحش! 

ووقف الأمير مذهولًا لا يستطيع أن يسحبب قوسه أو سهامه، معتقدًا أن حياته قد انتهت، وأنه سيموت في هذه اللحظة! وفجأة انطلق من ورائه سهم حاد أصاب الأسد في قلبه تمامًا فوقع صريعًا! 

وتلفت الأمير خلفه ليرى منقذه الشجاع، ولدهشته الشديدة وجدها فتاة حسناء تركب فرسًا، وتقدم الأمير "سنج" يشكرها، ولكنها لم ترد، وانطلقت بجوادها وأسرع الأمير وراءها، حتى رآها تدخل إحدي الدور الكبرى في القرية القريبة، وعندما سأل عنها عرف أنها ابنة أحد أمراء المدينة المجاورة، وقد طرده منها عدوه الملك "صان يان"، وأقام في قصره واستولى على ممتلكاته، وقد أقسمت الأميرة الجميلة إنها ستظل صامتة إلى أن تعود إلى قصرها في المدينة، وأنها لن تتزوج إلا من الرجل الشجاع الذي يعيدهم إلى بلدهم وأسرع الأمير "سنج" يقابل والد الأميرة الحسناء.  

وأبدى استعداده لأن يحارب في سبيل ارجاعهم إلى بلدهم على أن ترضى به الأميرة الصامتة زوجًا وفيًا!  

وقال أبوها: أنه لا يمانع في زواجها منه، فهو يبدو من عائلة عريقة، ولكن الأميرة مصرة على شروطها.  

وفي نفس اليوم أتت رسالة من العدو "صان يان"  

يقول فيها: "أنه قد سمع عن جمال الأميرة ورقتها وأنه يرجو أن تقبله زوجًا لها، وإذا رفضت فإنه سيغزو هذه القرية أيضًا ويأسرها" 

ووضع الأمير "سنج" مع والد الأميرة خطة محكمة، فأرسل الوالد إلى الملك يقول:  

- أنه وافق على أن يتزوج ابنته ويطلب منه إقامة حفلة كبيرة لاستقبال عروسه الأميرة وفي اليوم المحدد، ركبت الأميرة وسارت في موكب كبير يحيط بها مائة من وصيفات الشرف على الخيول. 

وهناك ، عند باب المدينة الكبيرة، تقدم الملك لاستقبالها مع حرسها وفتحت الأبواب ودخل موكب الأميرة إلى قلب المدينة، وفجأة، تحولت المائة وصيفة من وصيفات الشرف إلى محاربين أشداء، استلموا سيوفهم من تحت ملابسهم التي تنكروا فيها! 

وقامت معركة كبيرة، يقودها الأمير "سنج" وتشترك فيها الأميرة الصامتة التي أخرجت سيفها ومضت تحارب بشجاعة وانتشرت الفوضى في المدينة، ولم يكن جيش الملك الغاصب رجاله واستسلموا بسرعة. 

واشتبك الملك "صان يان" والأمير "سنج" في مبارزة حامية، وقفت الأميرة تراقبها بإعجاب، وعندما انتصر الأمير "سنج"، وسقط الملك "صان يان" أسيرًا، نطقت الأميرة الجميلة بعد صمت طويل، وكانت أول كلمة نطقتها موجهة إلى الأمير "سنج"، فقد قالت له: "أيها الأمير الشجاع، أنني أقبلك زوجًا لي"! 

ترجمة: رجاء عبد الله 

إرسال تعليق

0 تعليقات