العدد 70 من مجلة ميكي بتاريخ اغسطس 1962
العدد 70 من مجلة ميكي الصادر بتاريخ : 23 اغسطس 1962 م
فكرة
كنا شلة من الأصدقاء!
كنا جميعًا في سنة أولى ثانوي بمدرسة "الخديوي إسماعيل"، وكنا نستيقظ يوم الجمعة من كل أسبوع ونركب "البسكليت" ونحاول أن نذهب إلى خارج القاهرة.
وبعد بضعة أسابيع اكتشفنا أننا زرعنا كل ضواحي القاهرة، ولم نجد مكانًا نذهب إليه!
وفكرنا في أن ننقل "البسكليت" يوم الأحد بدلًا من يوم الجمعة!
وتمنيت يومًا أن أضع "البسكليت" في حقيبة صغيرة وأصحبها معي في القطار، ولكن "البسكليت" كانت أطول من أي حقيبة في السوق!
وفكرت أن أفك "البسكليت" وأضعها في حقيبة، ولكتي اكتشفت أن تكريب "البسكليت" بعد فكها سيستغرق عدة ساعات!
وعاشت هذه المشكلة في رأسي عشرات السنين!
واكتشفت أن هناك ألوفًا غيري حيرتهم هذه المشكلة، مشكلة تطبيق "البسكليت" ووضعها في حقيبة صغيرة!
وفي هذا الأسبوغ قرأت عن "بسكليت" جديدة ظهرت حديثًا في إيطاليا ويمكن تطبيقها ووضعها في حقيبة صغيرة، ثم "فردها" بعد إخراجها من الحقيبة!
وكل المشاكل التي تصادفها اليوم في حياتك سيجد لها العلماء حلًا! وأنت أيضًا ستستطيع أن تجد حلولًا لمشاكل غيرك.
فالغد يحل مشاكل الأمس، وأنت أحد الذين سيجدون مشاكل الناس!
علي آمين
العدد بصيغة CBR & PDF
سيتم اضافة رابط تحميل بي دي اف قريبا
للتحميل اضغط هنا
القصص الواردة في هذا العدد :
ستتم الأضافة قريباً
انتقل الي العدد التالي : العدد 71
العودة الي العدد السابق : العدد 69
واحدة بواحدة!
كنا -أنا والعائلة- نركب القطار في طريقنا إلى الإسكندرية، وأردت مداعبة أخي الصغير فخطفت قبعته من فوق رأسه وأخفيتها، فنظر حوله ليعرف من اختطف القبعة، فقلت له "أن الهواء هو الذي اختطفها فصفر له ليعيدها إليك" وبدأ يصفر، فوضعت القبعة على رأسع وقلت له: "لقد أعادها الهواء إليك!"، وبعد قليل كنت أقرأ في جريدة معي، فخطفها أخي وقذفها من النافذة ثم قال لي: "الهواء خطفها فصفر له!"
وطبعًا لم يعد لي الهواء جريدتي!
أسامة رمضان عبد السلان- شبرا
السكوت من ذهب!
يحكى أنه كانت- تعيش في مكان به عشب وماء- بطتان وضفدع، وذات يوم جف الماء وأعتزمت البطتان الهجرة، وذهبتا لوداع الضفدع فبكت وقالت: "أنني مثل السفينة لا أسير إلا في الماء! فلا تتركاني، خذاني معكما!"
وفكرت البطتان قليلًا، قم أحضرنا عودًا طويلًا وقالتا للضفدع: "سنمسك بطرفي العود وأنت تمسكينه من الوسط بفمك، ولكن إياك والكلام"
وطارنا بالضفدع، وفي منتصف الطريق شاهد الناس هذا المنظر العجيب، فتجمعوا يتحدثون ويعجبون، فلما سمعتهم الصفدع، قالت: "يا ساتر من عيونكم أيها الناس، مالكم ومالنا!"، وما كادت تفتح فهما حتى سقطت على الأرض، وبقت هناك وحدها حتى ماتت!
محمد كامل إبراهيم- الإسكندرية
عجائب الطبيعة
وحش لطيف
بالرغم من شكله الوحشي الذي يشبه "التنين"، فإن الضفدع الأقرن لا يلدغ ولا يعض ولا يخربش!
إنه مخلوق وديع، لا تخافه سوى الحشرات الصغيرة.
وعندما يهدده أي خطر، فإنه لا يفعل شيئًا أكثر من أن ينكمش في مكانه ويغمض عينيه!
رياضة الغوص
١- تعتبر رياضة الغوص تحت الماء بالنسبة لبعض الهواة- مثل "طارق" و "هشام"- رياضة مثيرة، بينما تعتبر لدى البعض الآخر وظيفة قد تكون مجزية أحيانًا ولكنها خطرة في أغلب الأحيان، وفي أثناء الحروب عوم "الضفادع البشرية" ببطولات رائعة تحت مياه الأعداء وعلى شواطئهم وتحت نيرانهم!
٢- وفي أيام السلم يقدم الغواصون خدمات جليلة للمتاحف، ويجمعون الحيوانات المائية النادرة لدراسة الحياة تحت البحر ويرسمون الأعماق من أجل الأبحاث العلمية!
٣- وتحت أعماق البحر تختفي ثروات عميقة مثل "النورانيوم" وأبار البترول، والغواصون يساعدون على اكتشافها!
٤- والبحث عن الكنوز تحت الماء يغري كثير من الغواصين، ومع أن فرص النجاح ضعيفة، ألا أن الأمل في العثور على الذهب في البواخر الغارقة يشجعهم على الاستمرار في بحثهم!
أقوى مغامرات "طارق وهشام" تحت الماء
منى وسكر
لم تكن "منى" تفرق عن "سكر" إلا عند ذهابها إلى المدرسة ووقت النوم! و "منى" طفلة صغيرة في العاشرة من عمرها، و "سكر" حصان صغير لطيف، جميل الشكل.
وفي أحد الأيام شعر "سكر" أن في المنزل أمرًا غير عادي، فصديقته الصغيرة لم تعد تحضر إليه في الأسطبل لتطعمه، ولكنه لم يعرف بالطبع إنها مريضة تلازم الفراش!
وبعد أيام، رفض "سكر" أن يتناول الطعام الذي قدم إليه، وقفز فوق الحاجز الذي يفصل بين الأسطبل وحديقة "الفيلا"، ولكن الحاجز كان مغطى بالأسلاك الشائكة، فوقع "سكر" على الأرض، وقد أصابته الجروح في أكثر من مكان من جسمه.
واستدعى والد "منى" طبيبًا بيطريًا لعلاج "سكر"، ولكن يبدو أن الجروح كانت عميقة فلم تلتئم سريعًا، ولم يسترد "سكر" صحته رغم الجهود التي بذلت في علاجه!
وفي اليوم الرابع لوقوع "سكر" فقد الجميع الأمل في شفائه، بينما كانت منى قد استردت صحتها.
واستأذنت والديها في الذهاب إلى الأسطبل لرؤية صديقها.
وهناك أخذت تحدثه طويلًا وتهمس في أذنه، إلى أن غلبه النعاس فنام!
والعجيب أن صحة "سكر" تحسنت كثيرًا في اليوم التالي، أما في اليوم الذي بعده فقد شفي تمامًا!
ومنذ ذلك اليوم لم يفترق "سكر" عن صديقته الصغيرة، فهما يقومان معًا بنزهات طويلة في الحديقة الواسعة.
" مامبو " البطل الجديد
وصلتنا رسائل كثيرة من الأصدقاء القراء يشتركون بها في اختيار اسم البطل الجديد، بطل الغابة الذي سنقدم مغامراته المثيرة في الأعداد القادمة.
وقد أجمعت الأغلبية الكبرى على اختيار اسم "مامبو"، وبذلك يكون قراؤنا الأعزاء هم الذين اختاروا اسم بطلهم الجديد، فشكرًا لهم، وإلى اللقاء في العدد ٧٢ من "ميكي" الذي يصدر يوم الخميس ٦ سبتمبر ١٩٦٢ لنقدم لكم: "مامبو"، بطل الغابة في أول مغامراته بين الغابات الحافلة بالأخطار والأسرار!
"ميكي"
للأنتقال الي الفهرس الكامل لكل اعداد مجلة ميكي اضغط هنا
إرسال تعليق
0 تعليقات