العدد 54 من مجلة ميكي بتاريخ مايو 1962
العدد 54 من مجلة ميكي الصادر بتاريخ : 3 مايو 1962 م
فكرة !
كان الشبان في طفولتي يعشقون « سعد زغلول » و ينفذون تعليماته و أوامره . و حدث مرة أن قال لهم « لا تقرأوا هذه الجريدة » . فأضربوا جميعاً عن قراءة جريدتهم المحبوبة . و بعد أن كانت تبيع مائة ألف نسخة في اليوم ، أنخفض البيع إلى ألف نسخة !
و كان « سعد زغلول » سعيداً بحب الشبان له .
و في أيام طفولتي جاءني طالب في كلية الحقوق و طلب مني أن أسرق له حذاء « سعد زغلول » لمدة نصف ساعة ! قال لي أن أمنيته في الحياة أن يمسح حذاء سعد ! و تصورت أن سعد زغلول سيفرح بهذا الشاب الذي يتمنى أن يمسح حذاءه .
و لكن « سعد » ثار ثورة ضخمة . و أستدعی الشاب إلى مكتبه و راح يوجه إليه أشد كلمات اللوم و التأنيب .
قال للشاب : أنني أرفض هذا النوع من الحب ! أنه حب رخيص لا أرضاه ! إذا كنت تحبني فاقرأ خطبى و أفهمها و أهضمها و أدع للمبادىء التي أنادي بها .
يجب أن تحبني . و أنت مرفوع الرأس !
فلا حب بلا كرامة !
أن الذين يحنون رءوسهم و يتطلعون إلى الأحذية لا يعرفون الحب أبدا !
و الحب يقوم دائماً على الأحترام المتبادل و الذين يركعون لا يعرفون كيف يحبون !
علی امین
للتحميل اضغط هنا
القصص الواردة في هذا العدد :
ستتم الأضافة قريباً
--------------------------------------
انتقل الي العدد التالي : العدد 55
العودة الي العدد السابق : العدد 53
--------------------------------------
نباهة
ذهب أحد الأشخاص الى قرية صغيرة لقضاء أحدى مصالحه ، فسأله أحد أهلها عن الساعة فقال له القروي : « الساعة الثانية عشرة . » فقال الرجل : كنت أظنها أكثر من ذلك .
فقال القروی مندهشاً : « في هذه البلاد لا تزيد الساعة على الثانية عشرة أبداً ، فأنها بعد ذلك ترجع للساعة الواحدة مرة أخرى .
محمد محمد حسان . بني سويف
لياقة
شيد « محمد بن عمران » نصراً شامخاً إلى جوار قصر الخليفة المأمون . فدعاه الخليفة غاضباً و سأله :
- ما هذه الجرأة ؟ هل تتحداني ؟
فقال ابن عمران : ما كان لي أن أفعل ذلك ، و ما شيدت داري أمام قصر الألتری بعينك آثار نعمتك على رعاياك !
محمد إمام بشندى
نكتة
أحتجت السيدة على الطبيب لأن الحساب كان كبيراً .
الطبيب : لا تنسى أنني زرت أبنك عشر مرات حينما كان مصاباً بالحصبة .
السيدة : و لا تنس أيضاً أن أبني كان السبب في زيادة دخلك لأنه نقل العدوى إلى جميع طلاب فصله !
أشرف الملوك عبد الحفيظ – القاهرة
قصة قصيرة
حامد و محمود شقيقان .. أقتسما الأرض بعد وفاة والدهما ، و تعهد كل منهما جزءه بالرعاية حتى وقت الحصاد ، و كوم كل منهما قمحه في جرن كبير و كان المحصولان متساويين تماماً .
و فکر حامد في أن شقيقه محمود متزوج و له أولاد . و نفقاته كثيرة .. فصمم على أن يضيف من قمحه إلى قمح أخيه .. و في نفس الليلة فكر محمود في أن شقيقه على وشك الزواج و يحتاج إلى نفقات أكثر فصمم على أن يضيف من قمحه إلى قمح شقيقه .. و قام كل منهما من فوره لينفذ ما فكر فيه ..
و أجتهدا في أن ينقل كل واحد أكبر جزء إلي جرن شقيقه ..
و كان طريقهما مختلفاً فلم يتقابلا .. و على ضوء الصباح أكتشف كل منهما أن جرنه كما هو بعد أن كان كل منهما قد أعياه الجهد . و خرج كل منهما من خلف جرنه ..
و في هذه اللحظة تقابل الإخوان و عرف كل منهما قصة أخيه .. فتعانقا عناق المحبة و الوئام .. و أتفقا على أن يزرعا الأرض سويا و يعيشا معاً .
يسري أنور أحمد حسان – القاهرة
كيف تكتب رسائل سرية
عزیزی « میکی » .. أكتب خطابك بعصير الليمون و أترکه ليجف ، ثم ضعه في ظرف و أرسله .. لن يستطيع صديقك قراءة الخطاب إلا إذا وضعه أمام ضوء مصباح منير !
و طريقة أخرى : هات ورقتين و قطعة كربون ، ضع ورقة الكربون بين الورقتين بالمقلوب ، ثم خد الورقة المطبوعة التي يكون الكلام مطبوعاً عليها بالمقلوب .
و لن يستطيع صديقك أن يقرأ الخطاب إلا إذا وضعه أمام المرأة !
أشرف أحمد شهاب – شبرا .
نكتة
السيدة للمراكبي : أنا خايفة أركب المركب علشان مكسرة و يمكن تغرق بينا .
المراكبي : يا ستي لو غرقت بك أبقى خدي الخمس قروش بتوعك !
حسين السيد عطية . امبابه
وفاء
عزیزی « میکی » .. غضب ملك صيني على أحد وزرائه ، و جلس الوزير حزيناً بجوار جدول ماء ، فرأی نحلة تطير فوق الجدول ثم سقطت في الماء ،
و رأتها نحلة أخرى فحاولت أن تساعدها و لكنها سقطت معها ، فأشفق الوزير على النحلتين و مد لهما عصا عبرتا فوقها طريقهما للنجاة من الغرق .
ثم استدعى الملك الوزير و أراء باقتين من الورد ، و قال له أن أحداهما صناعية و الأخرى طبيعية ، و عليه أن يفرق بينهما و إلا حكم عليه بالاعدام !
و في هذه اللحظة اقبلت النحلتان و حامتا حول باقة الزهور الطبيعة ، و بذلك أستدل الوزير على الجواب الصحيح ..
و وفت النحلتان بالدين !
صديق من رام الله
أسكال و ألوان
حكمة
من يملك الصحة يملك الأمل ، و من يملك الأمل يملك كل شيء !
« مثل عربی »
عجائب الطبيعة
في الفترة الأولى من حياة طفل القرد المعروف بأسم " الرتاج " يرحل وينتقل و هو متعلق ببطن أمه !
و لكنه عندما يكبر قليلاً ، يسمح له بأستعمال ظهر أمه كمقعد ... هزاز !
للأنتقال الي الفهرس الكامل لكل اعداد مجلة ميكي اضغط هنا
إرسال تعليق
0 تعليقات