فكرة !
تعودت منذ طفولتي أن اخدم نفسي أثناء العشاء . و أن أجمع الأطباق الفارغة و أحملها من حجرة المائدة إلى حوض الغسيل .
فقد كانت أمي تصر على أن يستريح الخدم في المساء ، و أن نقوم نحن بأعمالهم . و كانت تحرص على أن نقوم بترتيب ملابسنا ، و تعليق البدلة التي نخلعها على الشماعة ... و بترتیب المكتب و جمع ما عليه من أوراق قبل أن نغادر حجرتنا .
و قد كنت في طفولتي أضيق بهذه الأوامر .. و أتصور أن هذه مهمة الخدم ، و أنهم يتقاضون أجورهم للقيام بهذه الأعمال .
و لكن أمي كانت تقول لنا أنه يجب أن نقوم بهذه الأعمال حتى نشعر بالجهد الذي يبذله الخادم فى عمله ... و بذلك يزيد أحترامنا له و تقديرنا للدور الذي يقوم به في بيتنا الصغير ، و كانت تقول لنا أن الخدم سيختفون من حياتنا في المستقبل ، و لهذا يجب أن نتعود على أن نخدم أنفسنا و نحن أطفال ، حتى لا نشعر بالعجز في اليوم الذي نضطر فيه إلى خدمة أنفسنا .
و لما كبرت و سافرت إلى أنجلترا لألتحق بالجامعة ... أقمت في بيت بلا خدم ! و أضطررت أن أقوم بكل الأعمال التي كنت أتصور أنها من أختصاص الخدم وحدهم ! فإن أرتفاع مستوى المعيشة في العالم أدی إلى اختفاء الخدم من معظم بيوت أوربا و أمریکا و التحاقهم بالمصانع ... و أصبح صاحب البيت يشترك مع زوجته و أولاده في خدمة أنفسهم .
و ما حدث في أوربا و أمريكا سيحدث في بلادنا ... سيضطر صاحب البيت إلى أن يشترك مع أسرته في أعداد الطعام و غسل الصحون و تنظيف البيت . و من واجبك أنت أن تستعد لهذا اليوم ... فتبدأ من الآن في خدمة نفسك بنفسك . فلا مستقبل للذين يتصورون أنهم سيجدون الخدم و الحشم في السنوات القليلة القادمة !
على أمين
خطاب الأسبوع
فازت هذا الأسبوع بجائزة « أحسن خطاب » الصديقة « نجاة أحمد خليل » ،، شكراً یا نجاة على التحية الرقيقة .. و حظاً جميلاً لباقي الأصدقاء في الأسابيع المقبلة ! ...
میکی
هذه تحية زجلية أرجو أن تعجبك
« میکی » العزيزة مجلتی و هي أملى و فرحتي ! ...
يوم الخميس نستناها و نحب دایماً نقراها !
« أشرف و أيمن » یا جمالهم عجباني خالص عمايلهم
« هشام و طارق » ، دول شربات !
و اللي عاجبنی کمان بالذات « حسام » و كنز قارون يا سلام نساني حاجة اسمها أفلام !
- كل الجمال موجود فيك یا رب خليك يا سي « میکی » .. !
نجاة أحمد خليل - الإسكندرية
أصدقائي القراء من البلاد العربية الشقيقة .
العراق ، و الكويت، و قطر
- و صلت ردودهم للأشتراك في مسابقة « الصور الثلاث » ، متأخرة عن موعدها ، و لكن ذلك بالطبع لم يكن ذنبهم ...
أنها أجراءات البريد و عطلة أيام العيد التي أخرت موعد الوصول . و قد رأت لجنة التحكيم في المسابقة أن تتيح لهم فرصة جديدة ، و كان أن فاز الأصدقاء التالية أسماؤهم بجوائز « اشتراك مجاني لمدة 6 أشهر » في مجلة « میکی » ...
تهنيئ لهم بهذا الفوز ، و تمنياتي للجميع بحظ سعيد في مسابقاتنا القادمة . و إلى اللقاء .
ا - انور على الحج مديح الدوری – بغداد - العراق – ۲ - شهباء هاشم الألوسی - بغداد - العراق – ۳ - وائل عبد الحميد بلال
- محله نجيب باشا - بغداد – 4 - فراس محمد على - بغداد . مدينة الضباط العراق - 5 - سامي سليم عبد المجيد - العراق –
بغداد - 6 - حزام فاضل احمد - قطر . الخليج العربي - ۷ - عبدالله الغانم - الكويت – ۸ - ماجد عبد الله الدباس - عمان .
الأردن – ۹ - سامي حنا يوسف - الموصل - العراق - ۱۰ - واسط عباس العدلي - بغداد – الصليخ .
فوازير
عزیزی « میکی » ... أنا أحب الفوازير ، و أحاول أن أبتكر فوازير جديدة لم أقرأها أو أسمعها قبل ذلك ، و أنا اقدم لك هذا فزورة هدية للأصدقاء القراء .. « شیء لا تستغني عنه ، ضعیف لدرجة أن الهواء يحرکه ، ق,ی لدرجة أن السكين الحادة لا تؤثر فيه ... » ما هو ؟
على عبد الرحمن صومع - بحيرة
الحل : الماء
نكتة
الأول : أنا ماكذبتش في حياتي إلا ثلاث مرات
الثاني مقاطعاً : و دی الرابعة
الدسوقي أحمد الدسوقي – المنصورة
أشكال و ألوان !
حكمة
لم تعد قوة العالم في السلاح ، و لكن في العلم .
جمال عبد الناصر
عجائب الطبيعة
يستعين النحل على ترطيب جو خلاياه من الداخل ، بوسيلة غايه في اللطف و البراعه ... فتقف مجموعه من الخل في مدخل الخليه و تهز أجنحتها للتهويه ، و تحريك تيار من الهواء الرطب !
صندوق الأوراق المهملة
احضر 4 قطع من ورق الكرتون المقوی ، أرتفاع كل منها 40 سم و عرضها ۳۰ سم ، أحضر قطعة أخرى مربعة عرضها
۳۰ سم مربعاً لتكون قاعاً للصندوق . أصنع ثقوباً - كما في الرسم – في أركان الورق المقوى ، ثم خيطها في بعضها بخيط
سميك « دوبار رفيع » أو سلك رفیع ، أرسم وردة للزينة على واجهة الصندوق أو على كل الواجهات
يمكنك أيضاً أن تصنع هذا الصندوق من الخشب و تلونه بألوان زاهية .
استمتع بقراءه العدد و المواضيع بالصور و الالوان بالضافة الي العديد من القصص و الحكايات و التسالي و المعلومات الغريبة و الجديدة الاخرى من خلال قراءتها علي العدد من خلال تحميله كامل نسخة الكترونية من الروابط بالاعلي
إرسال تعليق
1 تعليقات
مجهود رائع استمروا يا ابطال
ردحذف