العدد 34 من مجلة ميكي الصادر بتاريخ اكتوبر 1961
العدد 34 من مجلة ميكي الصادر بتاريخ : اكتوبر 1961 م
العدد الرابع و الثلاثون من مجلة ميكي دار الهلال المصرية
العدد الرابع و الثلاثون من مجلة ميكي دار الهلال المصرية
هدية العدد سكينة بلاستيك - لا تقبل العدد بدون الهدية
ان مجلتك المحبوبة ميكي تصدر الان مرة كل شهر ، و بناء علي طلبك و طلب الاصدقاء العرب في كل مكان ، ستصدر اسبوعية من اول يناير 1962 ستجدها معك في كل خميس ، و الاستفتاء تنظمة ميكي لتتعرف علي ارائك و تحقق رغباتك ، فكر جيداً في الاسئلة و اكتب اجابتك الصريحة عنها ثم انتظر العدد القادم فقد تجد اسمك بين الفائزين وهذا هو الاستفتاء
100 اشتراك مجاني في ميكي الاسبوعية نقدمها لك و للاصدقاء في كل مكان ، كل المطلوب منك لتفوز بالاشتراك ان تجيب علي الاسئله التي نقدمها لك في هذا الاستفتاء البسيط
العدد بصيغة CBR & PDF
رابط تحميل العدد PDF من هنا
القصص الواردة في هذا العدد :
صفحات هاها
بطوط ورجال الكهوف
قصة الاميرة راتون بقلم سمير وهبي
عبقرينو الذكاء والا الحظ ؟
مسابقة انت و ميكي
ميكي في خميس اخو جمعه
الحلقة الاخيرة من القصة المسلسلة ميكي في خميس اخو جمعه ، ذات يوم دق جرس الباب في منزل ميكي و لما فتح الباب وجد البوسطجي يسلمه طرداً من صديقة جمعه و في الصندوق وجد ميكي المتوحش الصغير خميس ، ومن وقتها لم يعرف ميكي طعم الراحة ولما عاد البوسطجي مرة اخرى سلم ميكي طرداً اخر عبارة عن فيل ضخم ..
انتقل الي العدد التالي : مجلة ميكي 35
العودة الي العدد السابق : مجلة ميكي 33
الأميرة راتون
يحكى ان فأرا تزعم قبيلته و أعلن نفسه ملكا عليها , و أطلق لقب الأميرة على ابنته الصغرى (( راتون )) .
وكانت الأميرة (( راتون )) آية في الجمال , فامتلأ قلب أبيها بالكبرياء و ظن أن أبنته يجب أن تتزوج مخلوقا عظيم الشأن , وأنه لا يليق بها أن تتزوج واحدا من الفيران مهما بلغ علو شأنه .
وكبرت (( راتون )) وفكر أهلها في تزويجها . . وذهب أبوها الملك يستشير عمه الكبير , لأنه فأر عجوز وذكي .
وفكر الفأر العجوز طويلا , ثم نظر حوله و أشار إلى القمر و هو يقول :
_ أن القمر هو أعظم مخلوق على الأطلاق , لأنه مصنوع من الفضة اللامعة . . وهو يسطع في السماء ليلا لينير الطريق . .
هذا فضلا عن جماله وهو يختال في السماء بين النجوم . . أنه يعيش بينها كالملك المتوج الجبار .
وفرك الفأر يديه سرورا , ثم صعد إلى أعلى الجبل . . ونظر امامه فرأى القمر يتألق .
ولما رآه القمر سأله في طيبة و هدوء :
_ ماذا تريد يا أخي الصغير ؟
وانحنى الملك الفأر في احترام زائد وقال :
_ جئت أيها القمر العظيم لأقدم إليك يد أبنتي الأميرة (( راتون )) . . لأنك أعظم المخلوقات في العالم علا الاطلاق , ولا يدانيك أحد في جمالك وعظمتك . . فأنت الوحيد الجدير بالزواج منها .
وضحك القمر و طرفت عينه في سخرية و قال :
_ إذا كان الأمر كذلك يا أخي الصغير فأنا مسرور . .
ولكنني لا أليق بالأميرة العظيمة , لأن السحاب أعظم مني بكثير , وهو عندما يظهر في السماء لا أسطع مطلقا . . ولا يراني احد , بينما يظل هو يختال ذاهبا و آتيا في حرية و سعادة ,
وانسحب الملك الفار وهو يقول :
_ هذا صحيح . . أنك لا تصلح أن تكون زوجا لابنتي الأميرة العظيمة ! .
وفي صباح اليوم التالي , صعد الفأر إلى الجبل حتى اقترب من السماء . ولما رىه السحاب , قال له :
_ ماذا تريد يا اخي الصغير ؟
_ أتيت أيها السحاب العظيم لأقدم لك يد أبنتي الاميرة (( راتون )) , لأنك أعظم المخلوقات . . هكذا قال لي القمر . . وأنت وحدك الجدير بها .
_ هذا غير صحيح . .
القمر مخطئ يا صديقي . .
لأني لست أقوى المخلوقات . .
أن الريج أعظم مني . وهي عندما تهب , تقذف بي كيفما شاءت ولا استطيع مهما أوتيت من قوة ان أقاومها . . أنها تشتتني كما تشاء و أنا مقهور النفس .
فتركه الفأر وهو يقول
_ هذا صحيح , لن تكون زوجا لأبنتي !
واستمر الفأر في رحلته .
وهبط من الجبل و ذهب إلى المغارة العميقة حيث كانت الريح ترتاح .
ولما رأته الريح , صاحت فيه صيحة أضطرب لها الكون :
_ ماذا تريد يا أخي الصغير ؟
وعرض الملك الفأر عليها يد أبنته , فضحكت الريح وهي تقول :
_ لست أقوى المخلوقات , لأن الجدار _ الذي يبنيه الإنسان بالطوب و الحجارة _ أقوى مني . . أنه يصدني ولا استطيع اختراقه مهما فعلت . . فاذهب إلى الجدار .
وعاد الفأر خائبا حزينا حتى وصل إلى الجدار الشامخ المبني إلى جانب مزرعة الأرز حيث يعيش هو و عشيرته .
و لما رآه الجدار سأله :
_ ماذا تريد يا أخي الصغير ؟
_ أريد أن أقدم لك يد أبنتي الصغيرة , لأنك أعظم المخلوقات . . هكذا قالت لي الريح . . أنك أجدر واحد للظفر بها .
_ لا . . هذا غير صحيح .
أن الفأر الرمادي الذي يعيش في البدروم أقوى مني بكثير . . لأنه _ بأسنانه الحادة المدببة _ يستطيع أن يقرض الحائط و يهدمه . فاذهب اليه لأنه أقوى مني !
وعاد الفأر مهزوما , وذهب يخطب ود الفأر الرمادي . أما الأميرة (( راتون )) فقد كانت أسعد المخلوقات لأنها كانت منذ وقت طويل تحب الفأر الرمادي . !
للأنتقال الي الفهرس الكامل لكل اعداد مجلة ميكي اضغط هنا
إرسال تعليق
0 تعليقات