العدد 31 مجلة ميكي يوليو 1961
العدد 31 من مجلة ميكي الصادر بتاريخ : يوليو 1961 م
اطلب هديتين مع هذا العدد .. صورتا بلوتو و لولو متحركتان
اطلب هديتين مع هذا العدد .. صورتا بلوتو و لولو متحركتان
صديقك لولو و بلوتو سيكونان ضيفين عندك من هذا الشهر ، فنحن نقدم لكل منها صورة متحركة هديه لك ، ستتسلم الصورة مطبقة كالكتاب الصغير ، و بمجرد ان تفتحها من الوسط سيتحرك بوز بلوتو الي الامام و منقار لولو ايضاً ..
و صورة لولو و بلوتو يمكن ان يتم استعمالها كل منها مثل كارت بوستال فترسلها مطبقة الي صديق وما يكاد يفتحها حتي تكون مفاجأه لطيفه له ، او احتفظ بالصورتين عندك للتسلية او ضعهما علي مكبتك و تمتع بمشاهدة البوز و المنقار يتحركان
مسابقة السبع شخصيات
هذه مسابقة الكلمات المتقاطعة من نوع جديد ، كل الخانات كما ترى فيها حروف هذه الحروف وضعت بحيث تكون اسماء 7 شخصيات من مجلة ميكي اذا قرأتها متتالية بالعرض و الطول و هناك حروف زائدة و المطلوب منك شطب هذه الحروف الزائدة حتي تظهر بعض اسماء الشخصيات التي ترى صورها حول المربعات و مجموع الاسماء سبعة
كوبون مسابقة السبع شخصيات و المزيد في صـ 22
اقرأ في هذا العدد قصة اصل الحكاية ، قصة طريفة تحكي سبب العداوة بين القطط و الكلاب و القطط الفئران و لماذا هما في صراعات دائمة و لماذا تطارد القطط الفئران و لماذا تطارد الكلاب القطط ، ايضاً اسطورة طريفة تحكى حياة الحيوانات بشكل مبسط في الماضي و كيف بدأ كل ذلك
للتحميل اضغط هنا
القصص الواردة في هذا العدد :
هاها بريشة أبو سيف
بطوط رجل الفضاء
لاكي مع فتوات الحتة
قصة قصيرة بطوط
ميكي في خميس اخو جمعة
الشجرة الغولة
انتقل الي العدد التالي : ميكي 32
العودة الي العدد السابق : ميكي 30
أصل الحكاية
منذ زمن بعيد كان عدد الكلاب و القطط و الفئران في العالم قليلاً جداً ، و كان الجميع يعيشون في مكان واحد و كانوا اصدقاء ، حتى ان الكلاب كانت تخرج للصيد و تعود بطعام و افر فتضعه امام اصدقائها القطط فيأكلون معاً ، و كانت القطط تحمل الفئران الصغيرة علي ظهرها و تخرج بها للتنزة في الغابات .
وكانت جماعة الكلاب قد ورثت عن اجدادها مستندات هامة تؤكد حقها في اكل كل العظام التي تجدها في اي مكان ، و قد كانت الكلاب تحرص جداً علي هذه المستندات لأهميتها بالنسبة لحياتها
وذات شتاء قل الطعام في المنطقة التي يعيش فيها الاصدقاء فقررت الكلاب الخروج للبحث عن الطعام بعيداً ، و لكن كانت هناك مشكلة المستندات ومن الذي يحرسها في غيابها ، و اخيراً استقر رأيها علي ان تسلمها للقطط لتحرسها لحين عودتها ، و هكذا عرضت الكلاب علي القطط حفظ المستندات فقال زعيم القطط : سنحافظ عليها كما نحافظ علي عيوننا اللامعة ، و خرجت الكلاب و هي مطمئنه علي مستنداتها الهامة
و مرت الأسابيع دون ان تعود الكلاب ، و كانت القطط قد عانت من الجوع الشديد خلال هذه الفترة ، فقررت في النهاية ان تخرج هي الاخرى للصيد ، ولكن كانت هناك مشكلة المستندات ! و بعد اجتماع طويل قررت القطط ان تحفظ المستندات عند الفئران و عندما عرضت الموضوع علي اصدقائها الفئران قال زعيمهم : اخرجوا انتم و دعوها لنا ، وسوف نحافظ عليها كما نحافظ علي اسناننا حادة
و خرجت القطط للصيد ، و بقيت الفئران في حراسة المستندات ، و مرت الايام و الاسابيع دون ان تعود القطط او تعود الكلاب
و كانت الفئران تعاني في هذه الفترة من الجوع الشديد ، و عندما جاء الشتاء زاد جوعها حتي انها لم تعد تحتمله و في النهاية اجتمعت الفئران للنظر فيما تفعل فقال فأر صغير : انني جائع جداً ، و احس اني سأموت من الجوع ، و ليس امامي سوى مستندات الكلاب التي تركتها القطط لنا .. و انتم تعرفون ان طعم الورق القديم لذيذ جداً فدعونا نأكل المستندات !
و في الواقع ان احداً لم يعترض علي هذه الفكرة ، فقد كان الجميع جوعى ، ولم يكن هناك حل الا ما قاله الفأر الصغير .. و هكذا انطلقت الفئران الي مخزن المستندات و اخذت تأكلها ، و في كل يوم كان يختفي جزء من المستندات الثمينة ، و لم يمض اسبوع حتي كانت المستندات قد ذهبت الي الابد
و في اليوم السابع ، و بعد ان انتهت المستندات تماماً ظهرت جماعة الكلاب و هي تحمل كمية ضخمة من العظام ، استولت عليها من بعض الحيوانات بدعوى ان عندها مستندات بأحقيتها في اكل العظام الموجودة علي الأرض ، و لكن هذه الحيوانات رفضت التسليم الا بعد الاطلاع علي المستندات
و سالت الكلاب الفئران عن القطط فقالت : انها خرجت للصيد فوضعت الكلاب العظام و بقيت في انتظار القطط ، و اكنت الحيوانات صاحبة العظام تنتظر ايضاً ..
و مضى يومان ثم ظهرت القطط عائدة ، ولم تكد الكلاب تراها حتى اسرعت اليها تطلب المستندات فقالت القطط : ان المستندات موجودة ، فقد تركناها في حراسة الفئران و اسرعت القطط الي الفئران لطلب المستندات و لم تكد الفئران ترى القطط قادمة حتي ادركت الحقيقة فأسرعت تجري و تختفي في الجحور ، و اسرعت القطط خلفها صائحة : اين المستندات !؟ ان الكلاب تطلب مستنداتها ، واطل الفأر الصغير من جحره و صاح : لقد جعنا فأكلناها ، وماذا كان يمكننا ان نفعل غير هذا .. و ماكادت القطط تسمع هذا الكلام حتى هاجمت الفأر الصغير ، و لكنه ككل الفئران اسرع بالاختفاء داخل جحره و هو يصيح : وما ذنبي انا ، انني لست الا رسولاً اليكم
و اجتمعت القطط لتتشاور فيما ينبغى عمله ، و في النهاية قررت الذهاب معاً الي الكلاب لأخبارها بما حدث ، و الاعتذار اليها .. و لكن الكلاب لم تكد تسمع ان مستنداتها قد ضاعت الي الابد حتي فقدت رشدها ، وهاجمت القطط بشراسة ..
و هكذا بدأت الحرب التي لم تنته حتى الان ، بين الفئران و القطط ، و بين القطط و الكلاب ، و كان سببها مستندات العظام التي كانت تملكها الكلاب يوماً ثم حدث ما حدث .
للأنتقال الي الفهرس الكامل لكل اعداد مجلة ميكي اضغط هنا
إرسال تعليق
0 تعليقات