العدد 65 مجلة ميكي يوليو 1962

العدد 65 من مجلة ميكي الصادر بتاريخ : 19 يوليو 1962م

مع العدد هدية | صورة البطل الرياضي بدوي عبدالفتاح

الهدية التي اقدمها لك مع هذا العدد هي صورة بطل كرة القدم " بدوي عبدالفتاح " ، البطل الذي فاز بميدالية احسن خلق رياضي .. ان بدوي يلعب قلب هجوم في نادي الترسانة و فريقنا الدولي ، و قد برز في المبااراة الدولية بين النادي الاهلي و نادي فريق بنفيكا بطل كأس اوروبا ، فكان سبب فوزنا .. اذ سجل هدفين من ثلاث اهداف هزت شبكة فريق بنفيكا !

هدية العدد القادم ، صورة البطل الرياضي " يكن "


العدد بصيغة CBR & PDF


بندق يرسم لوحة الصحراء وهو عطشان يشعر بالعطش معه كوب ماء

سيتم الحاق رابط ثاني للتحميل PDF خلال الايام القادمة

 للتحميل اضغط هنا

القصص الواردة في هذا العدد : 

بطوط و الكلب الهوائي
تعلوب في بيت الاشباح
قصص قصيرة بطوط - فركوك
حسام و الاصابع السوداء
مواضيع اشكال و الوان
اشرف و ايمن في جزيرة الاهوال
صفحات ابتسامات
طارق و هشام في كنز الاحلام
بطوط و الببغاء الغلباوي

 

نكتة  

الأم: بعد شهرين سيكون لك أخ صغير جميل مثلك، هل تريد أخًا أو أختًا؟ 
الطفل: أريد حصانًا صغيرًا يا ماما!  

ماجدة محمد إسماعيل 

 

العجوز والخليفة!  

عزیزي "میکي" خرج الخليفة  "هارون الرشید" مع حاشيته للصيد فرأوا شيخًا في التسعين من عمره يزرع جوز، فتعجب "الرشید" لأن الجوز لا يثمر إلا بعد زمن طويل، فسأل الشيخ:  "کم سنة ستعيش حتى تأكل من ثمره ؟" فقال العجوز: لقد زرعوا فأكلنا، ونزرع فياكلون.  
فأعجب الرشيد بقوله وأمر بإعطائه ألف درهم! 
 فقال الرجل: "لم يأكل احد من ثمر الجوز اسرع مما اكلت!" 

محمود حکم عثمان – العراق 


مندوب ميكي في ألمانيا!  

ذهب والداي في بعثة إلى "برلين"، واصطحباني معهما، وأحب أن أكون مراسلك الخاص في ألمانيا! 

إن أول ما لفت نظري في مدينة "بريمين" هو هذا التمثال العجيب الذي أرسل لك صورته، وهو تمثال کبیر لحمار وكلب وقطة وديك! 

 وقد سألت عن قصة هذا التمثال فعرفت هذه الحكاية اللطيفة:  

كان لأحد الألمان حمار وكلب وقطة وديك، وذات يوم ترکها في بيته وخرج، فدخل اللصوص ليسرقوا ما في البيت، وشعرت الحيوانات الأربعة بوجود أشخاص غرباء، فركب كل منها زميله كما ترى في الصورة، وأمام النافذة أخذ كل منها يطلق صوته! وتصور اللصوص أن الأهالي يهاجمونهم فبادروا بالفرار دون أن يسرقوا شيئًا.. 

وأعجب الألمان بهذه الشجاعة فصنعوا لها تمثالًا! 

طاهر عبد الله عثمان- برلين 

الخوف . 

عزيزي "میکي"، دائمًا يحذرني أبي من الخوف ، ويقول أنه أكبر عدو الانسان،  وهذه أسطورة يقصها علي دائمًا ليذكرني بضرر الخوف:  

كان الوباء في طريقه إلى إحدى البلاد، وفي الطريق التقى بشيخ عجوز فسأله: إلى أين؟  

فقال الوباء: "إنني ذاهب إلى هذه القرية لأحصد منها عشرة آلاف نسمة" 

 وحينما عاد الوباء سأله الشيخ: "قلت أنك ستحصد عشرة آلاف، ولكن النتيجة أن ضحاياك أكثر من ثلاتين ألفًا! 

 فقال الوباء: "لقد حصدت عشرة آلاف فقط، والخوف حصد الباقي" !  

صفاء زکي الدمرداش ۔ بنها 


وفاء  

عزیزي "میكي"  

عندنا کلب ذکي ظریف، يحب شقیقی جدًا، وكلما أتى شفیقي ليجلس على كرسيه وجده دافئًا، فكان يغضب بشدة لأنه يتصور أن الكلب يجلس مكانه، وكان لا يتورع عن ضربه بقسوة! 

 وفي إحدى الليالي الباردة دخل شقیقي فجأة فوجد الكلب ينفخ في الکرسی ليدفئه له، وخجل شقيقي الصغير، ومن يومها لم يؤذ كلبًا في حياته. 

 غادة المعشر – الاردن 


انتقل الي العدد التالي : العدد 66

العودة الي العدد السابق : العدد 64

فكرة 

 كنا نتناول طعام الغداء كل يوم في مدرسة المنيرة الإبتدائية، وكانت كل مائدة تتسع لستة تلاميذ، وكان الطباخ يضع أمامنا عمودًا من الصحون تحتوي على أرز ولحم وخضراوات نتقاسمها في أطباقنا. 

 ولاحظنا أن أحدنا يجمع ما تبقى من الأرز ويلفه في قرطاس ويضعه في جيبه! 

 وبدأنا نداعبه بسبب قرطاس الارز، وفي أحد الأيام انفجر باكيًا واعترف بأنه تلميذ فقير، وأن أمه تحب الأرز ولا تستطيع أن تشتريه، ولهذا فهو يحرص كل يوم على أن يأخذ لأمه قرطاسًا من الأرز!  

ولاحظت منذ ذلك اليوم أن كل واحد منا كان يتعمد أن يأخذ لنفسه ملعقة واحدة الأرز من! كان كل من يبرر انصرافه عن أكل الأرز لسبب يؤلفه! لم نتفق على هذا التصرف.  

أحس كل واحد منا برغبة في أن يعطى أكبر جزء من نصيبه لأم زميلنا الفقير. 

ولقد أخذ الله بيد زميلنا التلميذ وفتح أمامه أبواب الرزق واستطاع أن يعوض أمه عن أيام الحرمان التي عاشتها لتصرف على ابنها ونساعده في الحصول على أرقى الشهادات. 

 ولم ينس الابن زملاءه التلاميذ الخمسة الذين تبرعوا لأمه بنصيبهم من الأرز!  

عاش عشرات السنين يحاول أن يردلهم جمیلهم الصغير! 

فلقد جمعت ملاعق الأرز بینا! أشعرتنا نحن الستة أننا عائلة صغيرة واحدة، متاعب أحدنا هي متاعبنا كلنا!  

وفرقت بيننا الأيام، ولكن المشاعر التي ظهرت مع قرطاس الأرز عاشت في قلوبنا كل هذه السنين! 

 وإذا وقعت على الأرض غدًا، فإننی واثق من أنني سأجد حولي عددًا من الناس يحاولون مساعدتي على الوقوف، وفي مقدمة هؤلاء التلاميذ الخمسة الذين ملأوا معي القرطاس الصغير!  

علي آمين 


للأنتقال الي الفهرس الكامل لكل اعداد مجلة ميكي اضغط هنا 


حكمة  

أنا أثني على الناس بصوت عال، وألومهم بصوت منخفض! 

الأمبراطورة كاثرين الثانية  

 

عجائب الطبيعة  

طائر الصحراء  

الطائر الجواب في غرب الولايات المتحدة الأمريكية، يفضل أن يمشي على الأرض، ويطير فقط وقت الخطر!  

وهو يستعمل منقاره الحاد بسرعة ومهارة في مواجهة الثعابين القاتلة، ويحمي صغاره بأن يعشش في كتل الصبار! 

 

نكتة  

المدرس للتلميذ المتأخر:  

كنت ماشي على مهلك ليه؟  

التلميذ: فيه أشارة في الشارع بتقول كده!  

مكتوب: مدرسة_ هدئ السرعة. 

إرسال تعليق

0 تعليقات