العدد 2013 سوبر ميكي نوفمبر 1999
بوستر طرزان
--------------------
اقرأ اون لاين من صفحات العدد :
لمسة خاصة
إبدأ باختيار مجموعة الألوان التي ستتكرر علي أدواتك.. ثم اختر شكلا لرسم مميز : شكلا زخرفيا، أو شخصية من شخصيات مجلة ميكي، ، أو حيوانا تفضله ، أو الأحرف الأولي من إسمك «الخطوة التالية هي تلوين الكراسات ، والمقلمة ، وغيرها من الأدوات باللون الذي إخترته للقاع ليكون لون الأرضية .
بعد جفاف لون الخلفية او الارضية بلون آخر ، أما ، ويمكنك تشكيل أو الخلفية القاع، إرسم الشكل المميز بالنسبة للأقلام فتكفى إشارة الشكل الذى إخترعته تعلامة مميزة: الصلصال، من أجل عمل رفدس للأقلام، وسلسلة مفاتيح .
إختيار الشخصية يجب أن يتميز بسهولة إمكان تكرارها مثل النموذج المقدم هنا ، وهو «وجه القمر، (ويمكنك أن تشترى من المكتبات العيون المتحركة ، حيث تباع بأحجام . مختلفة) .
لون غلاف الكراسات والكتب بالأسود ، أو جلدها بورق اسود ، ثم إرسم فوق هذا اللون دائرة بيضاء (ويمكن فصها من ورق لاصق أبيض)، وتلصق عليها العينان المتحركتان ، ثم يرسم فم مبتسم بالأسود . (كرر الشكل على أدواتك ويمكن أيضا عمله من الصلصال ، وتركيبه فى المقلمة أو الحقيبة.
----------------------
قال الراوى : كان ،عنترة العبسي، فارسا لايبارى ، وكان أسود اللون ، وقد جر عليه ذلك العنت والإنكار وجلب عليه الوبال والإحتقار ، فرفض أبوه شداد» نسبه ، وأنكر بنوته ، واستكثر عليه عمه ، مالك، الإقتران بإبنته «عبلة، لتكون زوجته ، فكان فى منزلة العبيد ، يسوق النوق ضاربا فى البيد فشكا للجبال، وخاطب الرمال ، بشعره الفصيح حين قال: فإن عابوا سوادى عند ذكرى وجاروا من عنادى فى ملامى فلى قلب أشد من الرواسى ولونى مثل لون المسك نام وما أسمو بلون الجلد يوما ولكن بالشجاعة والكلام قال الراوى : وحدث فى بعض الأيام، أن أغار بنوطى، على مضارب الخيام ، وأعملوا فى «بنى عبس ، الضرب والطعان ، حتى أشرفوا على الهلاك والخسران ، فنادى «شداد» على عنترة» وصاح به: ويلك ياعبد السوء ، أهذا يوم إشتغال مثلك برعى الأغنام ؟ وقد سبيت النساء ، وطرحت الرجال بين الخيام وصرنا حديثا بين الأنام . فقال «عنترة» : يامولاى ، وما الذى أصنع ؟ ثم ساق الغنم ، وترك أباه وعمه يعضان أصابع الندم ، فقال «شداد» : إذا أردت فاركب اليوم جوادك ، حتى تبلغ مرادك ، واحمل على الأعداء وكر ، وأنت بعد اليوم حر ، أدخلك فى نسبى ، وألحقك بحسبى . وقال «مالك»: احمل وخلص «عبلة، من هذه المظلمة ، وأنا أكون لك عبدا وهى لك أمة ، فأزوجها لك . فلما سمع «عنترة» قول عمه ، لبس عدة الحرب ، وأقبل على ،عبلة، ونجاها من المهالك ، وسلمها لأبيها «مالك ، وعاد إلى الغبار ونزل الغمار . فلما أنتهى القتال بنصرة «بنى عبس، ، بعد أن صال «عنترة، وجال ، ذهب إلى أبيه وعمه يطلب الوفاء بالوعد ، فقال «مالك» : لا وعد لعبد، فلما سمع ،عنترة، كلامه ، غضب وحنق وجرد حسامه، ولوح به وهو يقول: لا أريد منكم نسبا ولا زماما، ولا أبا ولا أعماما، ولا أريد أبا غير هذا الحسام، ولا عما غير هذا الرمح المعتدل القوام .
القصد :
لون العيون مالوش دلالة على دقة الإبصار.. ولا على جمال الصورة المنطبعة في المخيلة والبشرة ، لونها مش دليل على سعة قلب . أو على ضيق أفق والمعضله وإن القلوب جوه الضلوع ماهيش منظورة للعيان وإن جريان الدموع مش بالضرورة دليل على رقة الإنسان . والمسأله وان إبن آدم بعمله وان لون البشرة ، أو لون العيون مش دليل علي اي شئ
إرسال تعليق
0 تعليقات