العدد 1204 سوبر ميكي بتاريخ مايو 1984

العدد 1204 من مجلة سوبر ميكي الصادر بتاريخ : 17 من مايو 1984م




العدد بصيغة CBR & PDF




سيتم اضافة رابط PDF للعدد قريبا



القصص الواردة في هذا العدد : 


سيتم الاضافة قريباً



اقرأ اون لاين من صفحات العدد : 


الأرنب الذى فضل أن يعيش وحيدا
​عند أسفل شجرة الفرو العتيقه يوجد جحر لعائلة كبيرة: بابا ارنب ماما ارنبه ، أطفالهم السبعة الاعمام والخالات وخمسه وعشرون من الابناء عند شروق الشمس ، ينطلق الجميع فوق العشب الأخضر مستقبلين اليوم الجديد 
عمو ارنوب ذاهب الى السوق مصطحباً معه بعض الأطفال وقف عمو أمام شجرة كرنب كبيرة وأخذ يقرض في فرعها سقطت الشجرة ! هلل الأطفال واخذوا يدحرجونها الى المنزل وهم يتضاحكون 
أما المجموعة الأكولة منهم فقد ذهبت مع عمتو « أرنوبة » الى حقل البرسيم حيث أخذوا يجرون ويلعبون ويأكلون من الزهور الوردية الحلوة ثم بعد ذلك يعودون الى المنزل حاملين حزم البرسيم ويعود أرنوبي بهذه الورقة الجميلة التي وضعها خلف أذنه 
ها هو بابا أرنب يحضر بعض الجزر من الحقل اختبأ الصغار من الكلب ميتشو الذي يريد الاحتفاظ بالجزر كله ! بدأوا في جمع الجزر 1 ، 2 ، 3 ، 4 حضر ميتشو صرخ بابا! انطلق الجميع ولم يظهر أمام ميتشو الا ذيول بيضاء على بعد أميال !!
​هاهي عين المياه وقفت ماما أرنبة وقالت اتبعونى يا أطفال هنا المياه هادئة وهذا الجزء غير منزلق هيا اشربوا فى أمان 
​اتبع الصغار التعليمات ودسوا أنوفهم في الماء: آه كادت أرنوبة الصغيرة تنزلق! لكن لحسن الحظ أنقذها أخوتها بسرعه
​اشتد الحر وتوسطت الشمس السماء فاستلقى الجميع أسفل شجرة الفرو فوق العشب وراحوا في سبات عميق
​أخذت الشمس تغرب قليلاً قليلاً في الافق وأخذت الأرانب الصغيرة تستيقظ الواحد تلو الآخر انهم يشعرون بالجوع ٠ ياله من طعام شهي ٠ كرنب لذلذ وبرسيم أما الحلو فهو الزهور الوردية 
​اختفت الشمس وظهرت النجوم في السماء وجلس جدو يروى حدوتة قبل النوم: عن السبعة أرانب التى ضاعت في الغابة والثعلب المكار ذو السبع خطوات ، انتبه الصغار مشدوهين الى نهاية الحدوتة ثم دخلوا الجحر الدافئ ليناموا جميعاً ٠
​في صباح يوم جميل استيقظ الأرنب الرمادى الصغير وهو في حال غير الحال نظر الى اخوته وقال: هذه العائلة لا تعجبني لماذا على أن اقضي يومى فى البحث عن غداء لي ولغيرى أنه شيء متعب وأنا أفضل العيش وحدى! ثم انطلق داخل الغابة بعيداً عن البيت الكبير 
في النهاية وصل أرنبنا الى جحر مهجور فرح به وقال : « هذا هو المطلو سوف أقيم بيتي هنا ! » ثم افترش احدى
حجراته بأوراق الشجر وأقام بيته !!!
​شعر الأرنب الصغير بالجوع فانطلق الى حقل الكرنب ليحضر أكلته المفضلة ثم أخذ يقرض جذع الكرنبة مثلما رأى عمو أرنوب يفعل ولكن بوم وقعت الكرنبه فوق رأسه فلم يكن هناك أحد ليتلقفها تنازل الأرنب الصغير عن أكلته المفضلة
​وانطلق الى حقل البرسيم حيث جمع بعضا منه وبعض الزهور الوردية ثم جلس على عتبة بيته الجديد يأكل ولكنه لم يلبث ان شعر بالشبع والتعاسة عند حلول الظلام لم يستطع الأرنب الصغير النوم في بيته الجديد دفء الآخرين ينقصه اقل حركه في هذا الظلام تخيفه آه لقد نسي أن يشرب وشعر بالعطش الشديد ولكن الظلام قد حل ولا يجرؤ على الذهاب الى عين الماء فشعر الأرنب بالبؤس والتعاسة 
​في صباح اليوم التالى جلس أرنبنا الصغير على عتبة منزله وتذكر اخوته عند شروق الشمس فندم أشد الندم على
مغامرته تلك !!
​ثم انطلق الى عين الماء ليشرب ولكن كيف الوصول الى الماء ، انه خائف ولكنه عطشان، مال الى الأمام ولكن بلوف سقط الأرنب فى الماء ولم يجد اخوته لينقذوه 
خرج من الماء بصعوبة وجلس في الشمس حتى يجف فذهب فى نوم عميق !
​استيقظ من نومه بعد حين فشعر بجوع شديد ذهب الى حقل الجزر لاحضار واحده فقط لكنه ما كاد يقطعها حتى سمع نباح «متشو» فانطلق ساقية للريح تاركاً وراءه الجزرة ثم أخذ يجرى في الغابة ٠
​استمر الأرنب فى الجرى وقلبه يدق ويدق! ظناً منه أن « متشو » مازال يجري وراءه ! وجرى وجرى دون توقف الى أن وصل الى جحر العائلة الكبيير
​وجد ماما أرنبة تقول له: هيا يا صغيرى تناول طعامك انك وصلت فى الوقت المناسب حتى تسمع حدوتة جدو أرنب
​وجد ماما أرنبة تقول له: هيا يا صغيرى خضراء وهو فى قمة السعادة ثم اندس بين اخوته ليسمع الحدوتة وهو يقول فى نفسه « الشئ الأكيد هو أن الأرانب لم تخلق لتعيش وحيدة
منافسة قوية فى بطولة أوروبا للدول !
​سوف تكون مباريات بطوله أوروبا للدول فى كره القدم قمة فى الاثارة وقوه المنافسة ومن حسن الحظ أن جميع مباريات هذه البطولة سيذاع بالتليفزيون المصرى على الهواء مباشرة أى أننا سنشاهدها في نفس الوقت الذى تقام فيه بفرنسا الدوله التى تستضيف البطوله وتحلم بالفوز ببطولتها  
​فرنسا بين الحلم والحقيقه ونحن هنا نحاول أن نتعرف بسرعة على أهم الفرق التى تشترك فى تلك البطولة 
​تحلم فرنسا كلها بالفوز ببطوله أوربا فالمباريات على ارضها وبين جمهورها ولكن ايطاليا خسرت البطولة الماضية التي أقيمت على أرضها وفازت المانيا بالبطولة فالارض ليست كل شئ وانما قوه الفريق وسرعته هى اساس الفوز وفرصه فرنسا كبيره في تحويل حلمها الى حقيقه بمهاره لاعبيها خاصه ميشيل بلاتيني احسن لاعب في اوربا العام الماضي والمرشح الاول للاحتفاظ باللقب هذا العام وفرنسا تملك مجموعه من اللاعبين البارعين ولكن تنقصهم اللياقه البدنيه والقوه ومن اشهر هؤلاء اللاعبين تيجانا وبوسيس وتريزور ومدرب فريق فرنسا هو ميشيل هيد الجو المدرب القدير الشهير وفرصته كبيره في الوصول بفرقته الى البطوله
المانيا والمشاكل
اما فريق المانيا حامل اللقب فقد تعرض لمشاكل عديده اهمها اعتزال برايتنر احسن نجم في خطها الوسط وكذلك بسبب شوستر مشاكل كثيرة مع زملائه ويرفض اللعب مع المنتخب لذلك فهو لاعب لا يعتمد عليه وان كان فريقه في حاجة إليه لهبوط مستوى رومنيجه جناح أيسر الفريق ونجمه الأول وسوف يعتمد الفريق الالماني أساسا على فيشر قلب الهجوم ولينبارسكي الجناح الايمن   
​بلجيكا منافس خطير
​يتكون منتخب بلجيكا من مجموعه كبيرة من الشباب الذين يتمتعون بلياقة هائلة وسرعة فائقه مع إجادة ضربات الرأس ويتكون منتخب بلجيكا من ناديين فقط هما سقاندردايج واندرلخت

​الحصان الأسود للبطولة
​الحصان الأسود هو الفريق الذي كان يتوقع له الجميع أن يلعب بمستوى ضعيف ويحقق نتائج متواضعة ولكنه يفاجئ الجميع بمستوى طيب ونتائج باهره ونتوقع أن يكون فريق البرتغال بهدافه الخطير جورداو هو « الحصان الأسود » للبطولة خاصه وأن فريق البرتغال كان قد فاز على منتخب الاتحاد السوفيتي القوى فى المباريات الاولى كذلك فإن الفريق الاسباني بنجمه البارع خواينو وحارس مرماه القوى أركانادا قادرا على أن يكون منافسا لا بأس به أما فريق الدنمارك فقد فاز في عشرين مباراة متتاليه وبالرغم من أنه فريق من الشباب وليس به نجوم ولكنه فريق قوى ودفاعه ممتاز وفي الحقيقة أن المنافسة ستكون قوية بين جميع الفرق ويكفي أن إيطاليا وانجلترا والاتحاد السوفيتى قد خرجوا من المباريات الأولى مما يؤكد أن بطوله أوربا ستكون هي بطولة المفاجأت والمباريات القوية المثيرة
الخطيب والكرة الافريقيه
​سألنى الكثيرون عن سبب هجوم بعض الصحف والمجالات على الخطيب كابتن مصر والنادى الأهلى وإتهامه بضعف المستوى في الفترة الاخيره بالرغم من حصوله على الكره الذهبية الأفريقية وقال الكثيرون من الصغار والكبار (حتى لو هبط مستوى محمود الخطيب) أليس تاريخه العريض المشرف كافيا لكي نبتعد عن مهاجمته ونقده؟
ثم أنه قد حصل على الكره الذهبيه وهذا دليل على ارتفاع مستواه وليس العكس ٠
​وفي الحقيقة أن هذه الاسئله كلها هامه وضروريه والأجابة عنها تقودنا الى فهم مستوى كرة القدم في مصر كلها ومما يزيد من اهميه هذه الأسئلة أن الموقف الذى وجد الخطيب نفسه فيه الآن قد تعرض له قبله العديد من النجوم اللامعه فى عالم كرة القدم ومن اشهر هؤلاء النجوم صالح سليم كابتن مصر والأهلى السابق وحمادة امام ثعلب الملاعب المصرية وأخطر هداف لعب في الزمالك وربما في مصر كلها ثم اخيرا حسن شحاته كابتن مصر والزمالك السابق فجميع هؤلاء النجوم وغيرهم كثيرون تعرضوا قبل إعتزالهم وتركهم الملاعب مباشرة لهجوم عنيف من معظم النقاد الرياضيين بسبب اصرارهم على الاستمرار مهما زاد سنهم او تعرضوا للاصابات الخطيره التي حرمت ملاعب العالم من اشهر نجوم الكره ، ومما يزيد من خطورة الامر أن نجم الكرة عندما يصل الى درجة كبيرة من الشهره والمهاره لا يتقبل بسهولة النقد الهادئ ويشعر بصعوبة أن يترك الملاعب والجمهور الذي يتغنى باسمه ، لذلك لا يستمع النجم إلى النصيحة المخلصة التي تهدف الى مصلحته أولا والى الحفاظ على مكانته الكبيرة في قلوب المتفرجين من أن يشاهدوه بمستوى أقل مما عودهم عليه .
وبالنسبة للخطيب، فإنه لم يبلغ بعد سن الاعتزال وأمامه ثلاث سنوات على الأقل يلعب فيها بمستوى ثابت ورائع ولكن في حاله واحدة وهى أن يبتعد عن الاشتراك فى المباريات أو التدريب العنيف وهو مصاب ولو إصابة بسيطة ، فلقد تعود الخطيب ربما لشعوره بحب الجمهور له ومطالبته بالاشتراك فى المباريات تعود الخطيب على اللعب وهو مصاب وأحياناً مصاب بإصابات شديدة مما يؤثر على مستواه وفى نفس الوقت يزيد من إصابته .
ويمكن هنا أن نعطي مثلاً محدداً لذلك فقبل مباراة مصر والجزائر الأولى فى الجزائر كان الخطيب مصاباً وفى التدريب الأخير قبل السفر لم يستطع أن يشترك إلا فى أقل من الشوط الأول أثناء المباراة التجريبية الأخيرة والتى يلعب فيها نجوم المنتخب بحرص شديد على أقدام زملائهم وطبعا توقع الجميع أن لا يشترك الخطيب فى المباراة التى كنا متأكدين من عنفها وخشونتها، ولكن الخطيب اشترك فى المباراة وخرج منها مصاباً بعد ربع ساعة فقط لم يقدم فيها شيئاً ولكن تعرض لعنف دفاع الجزائر الأخطر من ذلك أنه اشترك فى الشوط الثانى من مباراة الجزائر بالقاهرة وكاد يتعرض لإصابة خطيرة تمنعه من الاستمرار فى الملاعب ، ثم كان سفر الخطيب ساحل العاج وهو مصاب مما اضر ابلغ الضرر باسمه وشهرته وضاعف من إصاباته وأخيراً قال الخطيب إنه لن يلعب إلا وهو فى تمام الصحة واللياقة وهذا ما كان يطالبه به النقاد من البدايه .
وليس معنى حصول الخطيب على الكرة الذهبية هذا العام أن مستواه مرتفع هذا العام ولكن الخطيب حصل على «الكرة الذهبية» لجهوده السابقة مع فريقه ولأنه ظل فى السنة الماضية عندما سجل ثلاثة المسجلات رائدة فى المباراتين النهائيتين لبطولة أبطال دورى أفريقيا .

وليس معنى حصول الخطيب على الكره الذهبيه هذا العام ان مستواه مرتفع هذا العام ولكن الخطيب حصل على الكره الذهبيه لجهوده السابقه مع فريقه ولانه ظلم في السنه الماضيه عندما سجل ثلاثه اهداف رائعه في المباراتين النهائيتين لبطوله ابطال دوري افريقيا 
وليس معنى حصول الخطيب على النقد الصريح وانما عليه ان يفعل مثل بيليه ملك كره القدم في العالم عندما جاء الى مصر ولعب مع منتخب البرازيل ضد منتخب مصر في مباراه وديه واشترك بيليه في المباراه رغم اصابته في كعب قدمه وبالطبع لعب بيليه مباراة سيئة وهاجمه النقاد الرياضيون المصريون وقالوا انه ليس الجوهرة السوداء ولكنه (نقطه) السوداء  فى كرة القدم البرازيليه ، وأنه لاعب لا يستحق كل ما قيل عنه من أنه لاعب عظيم، وعندما لم يغضب بيليه وانما قال ان النقاد عندهم حق لانهم كذبوا عما شاهدوه من لعبي وانني المخطئ لانني لعبت وانا مصاب واقسم بيليه ان يعود الى مصر ويلعب بها مباراه اخرى يثبت فيها انه أعظم لاعب، وقال أنه سيسجل في مرمى الفريق المصرى هدفين واحد بالقدم اليسرى والآخر بالقدم اليمنى ليؤكد أنه لاعب كامل، وعندما جاء بيليه،مع نادى سانتوس ولعب أمام الأهلى أبهر الجمهور والنقاد بفئه وسجل الهدفين وعلى الخطيب أن يعود للمباريات بعد شفائه التام من اصاباته وباصرار كامل على ان يفوز بالكرة الذهبية هذا العام ايضا ليكون بحق (ملك الكرة الافريقيه)
أصغر مدرسة للناشئين
الموهبة فقط ليست سر تقدم كرة القدم البرازيلية وإنما التدريب السليم، ومنذ الصغر من أهم اسباب تقدم الكرة بالبرازيل، وقد أقام نادى فلامنجو البرازيلى أصغر مدرسة لتدريب الناشئين فى العالم، وربما يكون اللاعب الذى يرتدي ملابس فلامنجو ويحمل الرقم عشرة هو أصغر ناشئ فى الاولى مع كرة القدم، الى ان يلعب مكان زيكو أشهر نجوم العالم، وربما تقوده خطواته فلامنجو الذى سبق له الفوز ببطولة أندية العالم فى كرة القدم نتيجة لاهتمامه الجاد بالناشئين


--------------------------


انتقل الي العدد التالي : العدد 1205

العودة الي العدد السابق : العدد 






إرسال تعليق

0 تعليقات