العدد 1248 سوبر ميكي مارس 1985

العدد 1248 من مجلة سوبر ميكي الصادر بتاريخ : 21 من مارس 1985م




العدد بصيغة CBR & PDF




سيتم اضافة رابط PDF للعدد قريبا



القصص الواردة في هذا العدد : 


سيتم الاضافة قريباً



اقرأ اون لاين من صفحات العدد : 


منى والشبح الصغير
​كانت الشمس قد غربت عندما استيقظ الشبح الصغير من نومه مثل كل ليلة، وقفز من فراشه ونادى والدته : - أمى   
دخلت الأم إلى الحجرة وقبلت ابنها واعرقها الشبح الصغير بسيل من القبلات الصغيرة لأنه كان يحب والدته حباً شديداً ..
​أما هو فكان شبحاً صغيراً جميلاً أبيض اللون، ناصع البياض، وكان عمره أربع سنوات ... ولكنه كان طويلاً بالنسبة لسنه . سأل الشبح والدته : - هل أستطيع يا أمى أن «أظهر» الليلة ؟
سأل الشبح والدته : - هل أستطيع يا أمى أن . أظهر . الليلة ؟
​تظهر : ولكنك مازلت صغيرا على الظهور . كما أنك لاتعرف معنى الظهور 
​بلى يا أمى أعرف ! معناه الجرى فى ممرات القصر والصياح . و و . و و . وتحريك سلسلة فى نفس الوقت تقول : جلنج – جلنج -
​هو . والدك الذى أخبرك بهذا ؟
​نعم ، ولكنى كنت أعرف من قبل . . والان . هل أستطيع الظهور الليلة ؟
​إصبر قليلا فمازلت صغيرا . - إذن فما فائدة السلسلة التى أهديتها لى بمناسبة عيد ميلادى إذا لم أظهر بها ؟
​واستمر الشبح الصغير يتوسل إلى والدته حتى وصل والده .
​هل توافق على ظهورى الليلة يا أبى ؟
​ودار حديث قصير بين الأب والأم . وفى النهاية وافق الأب وأعطى الإذن للشبح الصغير بالظهور .
​وأخرجت الأم من الدولاب ملاءة جميلة وجديدة . كانت قد كوتها . وفتحت درجاً وأخرجت سلسلة جميلة من الذهب وقالت لابنها : - يجب أن تحافظ عليها ولا تفقدها . . ولا تتأخر عن الثانية صباحاً !
​ولمحت عينا الشبح الصغير من خلف ثقبى الملاءة . التى كانت تغطى رأسه وقال : - أعدك ! أعدك !
ودقت الساعة اثنتى عشرة دقة . معلنة منتصف الليل .. واندفع الشبح الصغير فى ممرات وأروقة القصر وهو يصيح « و و – و و » ويحرك سلسلته
​كان الجرى فى الممرات وصعود ونزول السلالم شيئاً مسلياً . وكان الشبح الصغير يتوقف من وقت لآخر ليتأمل اللوحات الكبيرة المعلقة على الجدران ، والتي كانت لرجال ونساء يلبسون ملابس غريبة .
​مرت الدقائق . . ومرت الساعات . . وشعر الشبح الصغير بشيء من التعب ورغب فى الجلوس على الأرض . ولكنه تذكر أن والديه أمراه بأن يظل نظيفاً ، وخاف أن تتسخ الملاءة . .
​دخل حجرة يدخلها ضوء القمر من النافذة . . كان يتوسط الحجرة فراش . . وفوق الفراش كانت فتاة صغيرة تجلس وهى تنظر إليه بدون إحداث أى صوت .
​قالت الفتاة الصغيرة : - صباح الخير .
​ورد الشبح الصغير بشيء من الخجل قائلاً : - مساء الخير
​وسألته الفتاة الصغيرة : من أنت ؟
​وقال الشبح الصغير الذى لم يكن يعرف بالضبط من هو :
من أنا ؟
​ما إسمك ؟
​ما إسمى ؟
​نعم . . ما إسمك . . أنا منى
​منى ؟
​نعم ، إسمى منى . . وأنت ؟
​وقال الشبح الصغير : - أنا ؟ لا أُسمى !
​وقالت منى : - كيف لا تسمى ؟ أليس لك إسم؟
​وهز الشبح الصغير رأسه ... كلا . . لم يكن له إسم .
​قالت الفتاة الصغيرة : - لايهم . . سأجد لك إسماً
​وقال الشبح الصغير : - لا أحتاج لاسم .
​وأكدت الفتاة الصغيرة : - أي شخص له إسم . هل أنت ولد أو بنت ؟
​وكانت إجابة الشبح
الصغير : - أنا شبح
​فقالت الفتاة الصغيرة بحزم : - إذن أنت تحتاج لاسم يليق بشبح . ماذا يفعل والدك ؟
​إنه شبح
​ووالدتك ؟
​إنها شبح أيضاً . وقد سمحت لى بالخروج الليلة لأظهر !
​ماذا تعنى بهذه الكلمة ؟
​الظهور يعنى الجرى بسرعة كبيرة مع تحريك السلسلة ويبدأ الشبح الصغير في إصدار الأصوات و و – و و . وتحريك سلسلته .
​وقالت الفتاة الصغيرة : - يبدو لى انه مسلّى . هل تعيرني سلسلتك ؟
​فقال الشبح الصغير : - يجب أن اطلب الإذن من أمى . وفي تلك اللحظة دقت ساعة القصر الضخمة دقتين .
​قالت الفتاة الصغيرة : - واحد . . إثنان : . الساعة الآن الثانية
​وصاح الشبح الصغير : - الثانية ؟ يجب أن أعود إلى والدى . إلى اللقاء وسأعود غداً في منتصف الليل
​فقالت الفتاة الصغيرة : - إلى اللقاء . إلى اللقاء غداً ؟
​وضحك الشبح الصغير في دهشة مردداً : هذا شيء غريب ! هذا شيء مضحك !
​وخرج وهو ينحني إنحناءات كثيرة . . وفي كل مرة يصدر عن السلسلة صوت جلنج – جلنج .
​وجرى بضع دقائق ثم رجع إلى والديه . وسألته أمه : - هل قضيت وقتاً ممتعاً ؟
​فقال الشبح الصغير : - سأحكى لك فيما بعد . كيف تكتبين منى ؟
​- منى ؟
​- نعم ، منى ! إنه إسم !
​فقالت وهي مندهشة : - نعم . . نعم ! أعتقد إنه يكتب م . . ن . . ى
​فأحضر الشبح الصغير قطعة من الطباشير ، وجلس أمام سبورته السوداء
أعيدى من فضلك يا أمى وكتب الحروف التي أملتها عليه والدته . ولما انتهى من كتابة إسم منى رسم بجانبه وجهاً جميلاً لفتاة صغيرة . وفى الليلة التالية . أثناء تناوله وجبة الإفطار . سأل الشبح الصغير والدته : - هل تتذكرين انني رجعت نظيفاً أمس ؟
​وأعترفت الأم بالحقيقة : - نعم ! بالفعل كنت نظيفاً !
​- إذن هل تسمحين لى بالظهور فى القصر الليلة أيضاً ؟
​- هل أعجبك الظهور بهذه الدرجة ؟
​- نعم . . وأبى وافق ان أظهر : لاتنسى ذلك 
​- حسناً . . ولكن لا تنس أن تعود فى الثانية صباحاً !
​وصاح الشبح الصغير : أعدك ! أعدك !
​وفى منتصف الليل أسرع الشبح الصغير إلى ممرات وأروقة القصر وهو يصيح « و و – و و » ويحرك سلسلته فيصدر عنها جلنج – جلنج .. وعندما توقف عن الجرى ليستريح تذكر الفتاة
​دخل الشبح الصغير حجرة ثم حجرة أخرى . لم يكن بهما أحد . فدخل حجرة ثالثة
​كان بها رجل وسيدة ينامان فى فراش . . ولكن فى الحجرة المجاورة . حيث كان ضوء القمر يدخل من النافذة . كانت توجد الفتاة الصغيرة . كانت هي أيضاً نائمة . إقترب الشبح الصغير بهدوء من فراشها وداعب فراشها
​إستيقظت الفتاة الصغيرة
على الفور وصاحت :
​- كفى ! أنت تصيبني برعشة برد في ظهرى !
​فأعتذر الشبح الصغير : - لا أريد أن تفعل ذلك مرة أخرى . أنا أعلم أنه ليس خطاك . ولكن أبى قال أن الإشباح تسبب رعشة . فى الظهر .
​فقال الشبح الصغير : - ولكن عندما أقترب من أمى لا أشعر برعشة برد فى ظهرى . .
​فأكدت الفتاة الصغيرة : - ولكن أبى لايكذب !
​وسألها الشبح الصغير : - وهل رأى أبوك اشباحاً ؟
​- لاحاجة له في أن يراها ! إنه يعرف كل شيء عنها .
​وكانت عينا الفتاة تلمعان في الظلام
​وقال الشبح الصغير : - لا أريد أن نتخاصم
​وقالت الفتاة الصغيرة : - وأنا أتخاصم طوال الوقت . بالأمس . على الشاطئ تخاصمت واصدقائي
​وسألها الشبح الصغير : - ما هو الشاطئ ؟
​- ألم تذهب إليه من قبل ؟ إنه كومة كبيرة من الرمال بها مئات من الودع قرب البحر . .
​- ما هو البحر ؟
​- ألم تر البحر من قبل ؟ إذن فأين يذهب بك أهلك في العطلة ؟
​وقال الشبح الصغير : - لا أذهب الى أي مكان في العطلة
​- أين تسكن ؟
​- هنا في القصر .
​- شئ غريب . . لم نرك من قبل
​- لأنى لا أخرج إلا فى منتصف الليل بعد أن أحصل على إذن بالظهور وقالت الفتاة الصغيرة : - أرنى كيف تفعل .
​جرى الشبح الصغير فى الحجرة وهو يصيح « وو – وو » ويصاحبه صوت السلسلة « جلنج – جلنج » وسألته الفتاة الصغيرة : - هل تعيرني سلسلتك ؟
​وتوقف الشبح الصغير عن الجرى : - لا أستطيع . . يجب أن أطلب الإذن من أمى !
​وصاحت الفتاة في غضب : - لن أكلمك !
​وأخفت رأسها في الأغطية وتحير الشبح الصغير . .
​وقال : - أعدك انى سأسألها .
​لم تجب الفتاة الصغيرة . .
​ودقت ساعة القصر القديمة دقتين
​قال الشبح الصغير : - واحد . . إثنان . . يجب أن أرحل
​ولم تجب الفتاة الصغيرة .
​وسألها الشبح الصغير : - هل تسمحين لى أن أعود لأراك غداً ؟
​لم تجب الفتاة الصغيرة .
​فاقترب الشبح الصغير من الباب في حزن . وقبل أن يترك باب الحجرة قال بصوته الرقيق : - إلى اللقاء يامنى
​فظهرت رأس الفتاة من تحت الأغطية ، وابتسمت . وسمعها تقول :
​- إلى اللقاء يا « نسمة – نسمة »
​- ماذا تقولين ؟
​- « نسمة – نسمة » . هذا إسمك . إسم يليق بشبح .
وأسرع الشبح إلى حيث يسكن ، وكانت والدته تكوى ملاءات بيضاء .
​- هل تعرفين إسمى يا أمى ؟
​- نحن الأشباح لا أسماء لنا يا صغيرى !
​- ولكن الأمر تغير بالنسبة لى . عندى إسم . الآن إسمى « نسمة – نسمة »
​- ياله من إسم جميل ! ومن إختاره لك ؟
​- منى بالطبع ! وهى تريد أن أعيرها سلسلتى ، فهل توافقين ؟
وقالت الأم : - ولكنك تعرف يا « نسمة – نسمة » انها هدية من والديك ، والهدية لا تُعار !
​فقال الشبح الصغير : - إذن فلن تلعب « منى » معى بعد الآن !
​- إذن سأعطيك سلسلة أخرى لمنى . . فيكون لكل منكما سلسلته .
​وفرح الشبح الصغير وسأل أمه : - هل يمكن الذهاب بالسلسلة إلى الشاطئ ؟
​واندهشت الأم وقالت : - إلى الشاطئ ؟
نعم الشاطئ . . شاطئ البحر . . هل سبق وأن ذهبت إليه ؟
​نعم احيانا نذهب أنا ووالدك إلى الشاطئ في الليالي غير المقمرة
​فقال الشبح الصغير : - إذن أنا أيضاً أريد أن أذهب إلى شاطئ البحر لأرى الرمال والودع والسرطانات .
​وبدأ يرسم على سبورته السوداء البحر والشاطئ ولما انتهى من الرسم كتب : منى . . وبجانب إسمها : نسمة – نسمة .

سوبر رياضه / تقديم:عبدالرحمن البدري /الأهلي بطل الدوري / يثار من هزيمته الوحيده امام المصري
بعد فوز الأهلى على المصرى ٣ – ١ أصبح من المؤكد حصول الأهلى على بطولة الدورى هذا الموسم وبفارق كبير من النقاط 
​جمع الأهلى ٢٦ نقطة من ١٥ مباراة – وله ٢٤ هدفاً وعليه ٤ أهداف فقط – بينما يحتل الزمالك المركز الثانى وله ٢١ نقطة فقط من ١٦ مباراة ومبتعداً بذلك عن المنافسة بجدية على القمة .
​وفي الحقيقة فإن الأهلى لم يكن بحاجة للفوز حتى يتأكد من حصوله على البطولة ، ففارق النقاط كبير حتى لو كان قد تعادل أو خسر المباراة . . ومع ذلك فإن فوز الأهلى كان ضرورياً لتأكيد أحقيته وجدارته بالبطولة المطلقة حيث أن الأهلى خسر المباراة الاولى ببورسعيد بهدف جمال جودة الخاطف وكانت هذه هي الخسارة الوحيده طوال مباريات الدورى .
​لذلك فقد اندفع الألاف من جمهور الأهلى الى استاد القاهرة مطالبين بالثأر وبدأت المباراة في جو حماسي أضعف من الناحية الفنية للمباراة حتى احتسب الحكم ضربة جزاء للأهلى أضاعها مجدى عبد الغنى مما رفع من الروح المعنوية للاعبى المصرى فهاجموا ليسجل الأهلى هدفه الأول من هجمة مرتدة مع وجود شكوك قوية فى تسلل « علاء ميهوب » الذى خطف الهدف الأول .
​وبعد الهدف بدقائق قليلة يمرر ميهوب الكرة لمصطفى عبده في الجناح الأيمن يلعبها قوية متقنه تأخذ يد حارس المرمى وتذهب إلى « محمد عامر » الذى يخدع الحارس ويسدد في الزاوية اليسرى البعيدة بينما يندفع عادل عبد المنعم حارس المرمى الى الزاوية اليمنى . . ويعتبر هذا الهدف من أجمل أهداف المباراه فهو هدف جماعى ملعوب بإتقان .
​جاء الشوط الثانى من أجمل وأقوى الأشواط التي لعبت هذا الموسم ، وكان المصرى هو الفريق الأحسن والأخطر فسجل قاسم بور . هدفه الوحيد من هجمة جماعية متقنة كما إكرامى مرماه من هدف محقق وأخرج محمود صالح كرة خطيره على خط المرمى وفى الوقت الذى كان فيه المصرى يسعى للتعادل ووصلت الكرة إلى مصطفى الذى يلعبها بإتقان – كعادته دائماً – على رأس « علاء ميهوب » الذى يسددها مسافة تزيد على العشر ياردات لتقتحم المرمى من الناحية اليسرى وتتأكد أحقية الأهلى في الفوز بالمباراة
​كان لغياب الخطيب وطاهر أبو زيد عن صفوف الأهلى كل التأثير في هبوط فريق الأهلى فافتقد الخطيب صانع اللعب الفنان والهداف القدير كما إفتقد طاهر أبو زيد اخطر وأسرع مهاجم فى مصر الآن ولولا خبرة مصطفى وكفاءته كأفضل جناح أيمن في ملاعبنا منذ عشر سنوات الإقل . ولولا توفيق علاء ميهوب لتغيرت نتيجة المباراة فإن فريق المصرى لم يرض بالمستوى اللائق كفريق كان يعتمد بشكل كامل على برزكري وقاسم بور . .
​فريق المصرى ان يحل المشكلة قبل أن يتركه النجمان البارعان . .
​وآخيراً . . مبروك للأهلى بطولة الدورى التى أصبح يديه ولا إعتقد انه سيتركها منه بأى حال من الأحوال !
اشتقنا لاسماعيل الشافعي بعد بطوله مصر الدوليه
أكد « فرنانـدو لونا » الأسباني تفوقه وإحتفظ بالمركز الأول لبطوله مصر الدوليه للتنس عام ١٩٨٥ بعد أن كان قد حصل على كأس البطولة عام ١٩٨٤ . . وقد جاء فوزه في المباراة النهائية الفردى على الأسترالي « الان تريفور » بعد مباراة أداها « لونا » بثقة المتأكد من الفوز ، فحسم المباراة لصالحه « ٦ – ٣ » و « ٦ – ٤ »
​ووصل « لونا » إلى نهائى البطولة بعد فوزه على الأمريكى « جولى ليفين » ثم على مواطنيه الأسبانيين         « جابرييل اوربى » و « كولاز واريس » . أما « الان تريفور » فقد وصل للمباراة النهائية بعد فوزه على لاعبنا المصرى « طارق السقا » ثم على الفرنسى « فيرى لولان » . وفي الحقيقة ان « السقا » لعب مباراة كبيرة أمام « الان تريفور » وتقدم بالمجموعة الأولى ٦ – ٢ ولكنه خسر المجموعتين الحاسمتين لفارق المهارة والخبرة .
ولاشك أن مستوى البطولة هذا العام كان اقل مما نتمنى ، وذلك لعدم إشتراك أى لاعب من بين الخمسين الأوائل على مستوى العالم وذلك لقلة قيمة الجوائز وقدرها ٧٥ ألف دولار فقط ، بينما لا تقل قيمة جوائز البطولات الكبرى عن ٧٥٠ ألف دولار وبالطبع فإن النقود ليست كل شيء في الحياه .
​فمنذ خمس سنوات فقط كان العديد من أشهر نجوم العالم يشتركون فى بطولتنا بسبب صداقاتهم بلاعبنا العالمى اسماعيل الشافعى والذى هبط مستوى التنس فى مصر كثيراً بعد إعتزاله وتركه الملاعب . . ونحن يهمنا أن نتعرف معاً – وعن قرب – على اللاعب العربى الوحيد الذى وصل إلى المستوى العالمى فى التنس . . فمن يدرى ربما يحاول ناشىء صاعد أن يقلده فيبذل الجهد والعرق ويشرفنا فى بطولتنا القادمة .
بدأ الشافعى لعب التنس عام ١٩٦٣ وإحترف عام ١٩٧٠ والإحتراف يعنى أن اللاعب يتفرغ تماماً للعبته فتكون هي عمله الوحيد وفى المقابل فإنه يأخذ مبالغ ماليه كبيره بالإضافه إلى تأمين يوفر له حياة كريمة فى حالة الإعتزال أو الإصابه والإحتراف ليس شيئاً سهلاً ، ولكن عالم المحترفين لا يعيش فيه إلا من يستحقون البطولات وقد اعتزل الشافعى التنس في موسم ٨٣ / ٨٤ وبعد ان وصل إلى المركز السادس عشر بين نجوم التنس في العالم . . وقد فاز الشافعى خلال حياته الرياضيه على أعظم نجوم العالم ففاز على رودليفر ، وبورج ، واورانيتس ، ونيوكومب ، وأرثر أش .
​ويتذكر أعظم لحظات حياته الرياضيه فيقول : كان « رودليفر » هو بطل العالم في بدايه السبعينات ، وكان البطل الذى لا يُقهر ولكننى لعبت معه تسع مباريات فزت عليه في خمس منها ، وخسرت أربع مباريات فقط وكان « رودليفر » ، يرى ان حظى سبب فوزى عليه ولكن الحقيقة هى اننى درست طريقة لعب « رودليفر » اللاعب العظيم وعرفت انه لاعب أعسر يستخدم يده اليسرى ولا يحب أن يلاعب لاعباً مثله ، ولما كنت أستخدم يدى اليسرى أيضاً فقد قمت بإستغلال هذه الميزه أحسن إستغلال .
​أما « بيورن بورج » فكان مرشحاً للفوز ( ببطولة ويمبلدون ) العريقة بعد فوزه ببطولة فرنسا في تلك الفترة ، وعندما قابلته كانت المفاجأه انني هزمته 6-3 و 6-4 و 6-3 

--------------------------


انتقل الي العدد التالي : العدد 

العودة الي العدد السابق : العدد 


إرسال تعليق

0 تعليقات