العدد 1256 سوبر ميكي مايو 1985

العدد 1256 من مجلة سوبر ميكي الصادر بتاريخ : 16 من مايو 1985م




العدد بصيغة CBR & PDF





سيتم اضافة رابط PDF للعدد قريبا



القصص الواردة في هذا العدد : 


سيتم الاضافة قريباً



اقرأ اون لاين من صفحات العدد : 


الخاتم السحري
​ذات مساء توقف رجل أمام منزلنا ... وكان قصيراً ويرتدي قبعة سوداء . أما أنا فكنت طفلاً مثلك .
​وكان بيتنا يقع في ميدان وسط البلدة ... وكنت أحب أن أتأمل الطيور وهي تحلق فوق الميدان وتصدر أصواتها الرتاتة ثم تسرع بالعودة إلى السطح .
​كنت أتأمل أحدها عندما سمعت صفيرا .. تردد الطائر فجأة ثم بدا يهبط ببطء إلى الميدان ...
​واتبعته بنظري فرأيت الرجل القصير القامة وقد غطت قبعته رأسه حتى حاجبيه، رأيته يرفع رأسه فأدركت أنه هو الذي صفر ... أما أنا فكنت جالساً على حجرة على يمين باب بيتنا وكانت أمي، في الطابق الأول، تشاهد التليفزيون مع أبي .
وكنت أفضل الطيور. لذلك عندما يكون كل انتباه مأما وبابا موجهاً إلى الشاشة . انسحب على يدي ورجلي نحو الباب . ولا يلاحظان ابتعادي عنهما .
​أنزل السلم بسرعة وأفتح باب الدخول لا يزال نور النهار . فأجلس على الحجرة التي قلت لك عنها . الموجودة على يمين الباب . وأتأمل الطيور التي ترقص على سطح بيتنا . وهكذا . رأيت ذات مساء ، الرجل القصير بقبعته التي تغطي رأسه حتى حاجبيه ... كان يرفع رأسه ويصفر . وكان الطائر يقترب من الأرض ويهبط في اتجاه الرجل .
​كان الرجل يحمل على كتفه حقيبة كبيرة من الجلد الأسود . وكانت قفلها النحاس يلمع . كان يصفر وهو يرفع ذراعه اليمنى .
​كانت يده اليمنى التي رفعها فوق رأسه طويلة وبيضاء . وحول كل إصبع خاتم صغير . يلمع مثل شمس الصيف الحمراء ساعة الغروب . ويضطرني أحياناً أن أقفل عيني .
​أما يده الأخرى ، اليسرى ، التي كانت فوق الحقيبة السوداء ، فكانت قصيرة . رمادية . يقرب لونها من لون الحقيبة ولون القبعة التي لازال اتذكرها جيداً ! وكانت تغطي رأسه حتى حاجبيه . وفي الإصبع الصغير – المتسخ – بظفره الطويل – إرتدى الرجل خاتماً أحمر مثل حبة الفراولة . واندهشت لشكل هذا الخاتم . كان عريضاً ويغطي جزءاً من هذا الإصبع كما لو كان يأسره . وكان يبدو ضيقاً فكان إصبعه منتفخاً حول الخاتم . ويوحي للناظر إليه بأنه يتألم .
فجأة أطلق الرجل صفيراً أعلى وأقصر . رد عليه زفيق الطائر . رأيت الطائر الصغير . وأجنحته لاتزال مفرودة . يقف على أصابع اليد اليمنى ... كان يقف على هذه الأصابع الطويلة بدون خوف ، ويداعبها بمنقاره . كما لو كان يريد أن ينظر إلى نفسه في هذه الخواتم ، البراقة . كان كل شيء هادئاً . ولكنني أعترف لك أنني شعرت بالخوف . توقف الرجل القصير عن الصفير . كان يراقب الطائر الواقف على أصابعه . ابتسم وفجأة أصبح وجهه رمادي اللون – خلع قبعته السوداء وأمسك بها الطائر حاول الطائر أن يتخلص من الفخ ورفرف بأجنحته تحت النسيج . ولكن الرجل وضع القبعة – بيده اليسرى – داخل الحقيبة السوداء .
​وراني الرجل القصير في تلك اللحظة . وعبس في وجهي ثم استدار ، وكانت يده اليسرى ممسكة بسير حقيبته الجلدية السوداء . عبر الرجل الميدان بخطى سريعة واختفى في الطريق المؤدي إلى التل عبر أشجار الزيتون . كنت خائفاً . ولكنني كنت أحب هذا الطائر . وكنت أريد أن أعرف .
​وأثناء الجري . عبرت الميدان ودخلت في الطريق الضيق . وبعيداً ، بالقرب من التل ، رأيت الرجل القصير صاحب القبعة السوداء كان سريعاً في مشيته فبدا كأن الرياح تحمله . هل سيمكنني اللحاق به ؟ كان الليل يأتي بسرعة ... ورأيت مصباح الميدان وقد أضيء ... رأيت مأما في النافذة تناديني ... أردت أن أعود وبدأت أغير إتجاهي ولكن برز أمامي فجأة كلب . أنا أعرف كل كلاب بلدتي – وهي تعرفني . ولكن هذا الكلب كنت أراه للمرة الأولى . كان أسود اللون . كان الكلب يزأر كالأسد وكان يكشر عن أنيابه ... ناديت أمي وأبي . ولكنه استمر في النباح فغطى صوته صوتي .
​بدأت أجري . وأتعثر في الأحجار . على أمل أن يبتعد عني ولكنه إستمر في تتبعي . حتى ابتعدت عن بلدتي وعن بيتي .
​لم أكن أدري أي اتجاه اتخذ كنت ارى أضواء بيتي حولها أضواء . البلده شعرت أنني تائه . كنت وحيداً والليل من حولي والكلب قريباً مني بلا حراك . فأقفلت عيني لحظة حتى لا أراه .
​وعندما فتحت عيني لم أجد الكلب أمامي . ولكن كان الرجل القصير واقفاً أمامي يشير إليّ بدخول أحد الكهوف ... كان يشير إليّ بيده اليسرى الرمادية التي تعرفت فيها على الإصبع الصغير والخاتم الأحمر الكبير .
​كان لا يزال يرتدي قبعته السوداء التي تغطي رأسه حتى حاجبيه وكانت يده اليمنى لاتزال في جيبه ... لكن لم تكن حقيبته الجلدية السوداء معه .
​أين وضعت صديقي الطائر ؟ لم يجب على سؤالي ولكنه أخرج يده اليمنى من جيبه . كانت جميلة وبيضاء وكانت الخواتم تبرق في الأصابع الطويلة حرك الرجل أصابعه وبدأ يصفر .
​تعال ، إدخل ، إتبعني . تعال إلى الكهف إذا كنت تريد أن ترى صديقك الطائر .
​وظل الرجل القصير يرجع إليّ الوراء مستمراً في الإشارة إليّ وفي الصغير برفق وعذوبة : "تعال . تعال" فدخلت وراءه إلى الكهف .
​بدا الكهف بممر ضيق وطويل ، ومظلم ، بعد بضعة أمتار ، فكرت أن أعود أدراجي ولكن كان الممر يضيق خلفي .
كنت أسمع أصواتاً وموسيقى وأحياناً صفير الرجل ذي القبعة السوداء في نهاية الممر كان يوجد باب حديدي وقفت على أطراف أصابع قدمي ونظرت خلال الزجاج في أعلى الباب فرأيت ما كان يوجد خلفه . رأيت حجرة كبيرة مستديرة مضاءة كما لو كان بها نور النهار .
​وعلى مصطبة خشبية رأيت الحيوانين اللذين أشهدهما في التليفزيون : الحيوان الأصفر وظهره مغطى بقشور . والحيوان الأخضر صاحب العينين المستديرتين – كان الرجل القصير يقوم بحركات كثيرة بيده اليسرى الرمادية . كيف أهرب ؟
​لقد قلت لك أن الممر ضاق من خلفي ... حاولت أن أنزلق بداخله لأوسعه ولكن ما أن بدأت حتى إنفتح الباب ... ولمست يد الرجل اليسرى كتفي ... ثم صفر ... فوجدت نفسي بداخل الحجرة الواسعة المضيئة .
​كان الحيوانات الأخضر والأصفر قد نزلا من فوق المصطبة وكانا يقفان في آخر الكهف . خلف قضبان . وهناك رأيت صديقي الطائر وطيوراً أخرى . وقطة بيضاء مبرقشة ... عرفتها : إنها قطة جارتي "سمسمة" التي كنت ألعب معها . إختفت القطة منذ عدة أيام . وبكت "سمسمة" وبحثنا عن القطة في كل البلدة ... ولم نجدها ! إقتربت من القطة وكلمتها ... فمأءت وهي تتمسح في القضبان ثم تحدثت مع صديقي الطائر الذي كان واقفاً عند السقف . خائفاً .
وفي الحال جاءت الحيوانات . وإقتربت مني أما الحيوانان الأخضر والأصفر اللذان كنت أرفض مشاهدتهما في التليفزيون فجاءا وجلسا بجانبي وظلا يهزان رأسيهما كرجلين كبيرين مليئين بالحكمة . وأسند الحمار المخطط رأسه على شعري . وجلس الدب والفيل أمامي ... أبعد الفيل الطيور ووضع خرطومه على أذني ... وحكت لي القطة عن أحزانها .
​وشرح لي الفيل والدب ، فهما أول من وقع في أسر الرجل . الرجل ذو القبعة السوداء يجبرنا على التمثيل أمام الكاميرا . على تمثيل السعادة ونبدو كما لو كنا نتمتع بحريتنا . بينما نحن في حقيقة الأمر أسرى .
​تنهد الفيل قائلاً – من يشاهدنا يعتقد أنه يرى حقيقة . ولكننا مجبرين على التمثيل ونعيش وراء قضبان . ثم قال لي – أنا متأكد أن الرجل القصير سيجعلك تفعل مثلنا ! ولكني صحت – سيتعرف على والداي وسياتيان لتخليصي . وستخرجون معي !
​ولكن الحيوانات الأسيرة هزت رؤوسها ... وقال الفيل بالنيابة عن المجموعة – عندما يشاهد الناس التليفزيون فإنهم لا يرون التفاصيل والداك سيريانك بالفعل ولكنهما لن يتخيلان أن هذا الشخص هو أنت ! فاخفضت رأسي .
​لم أنم جيداً في الليلة الأولى التي قضيتها في داخل الكهف . وفكرت في والدي . كنت خائفاً . ولكني أؤكد لك أنني لم أبك . وجاء جميع أصدقائي ليرقدوا حولي – كان جسد الدب بفروته الدافئة مثل الفراش . أما الوسادة فكانت بطن الحمار المخطط 
​ووقف الحيوانان الأخضر والأصفر على جانبي وكانوا كلهم يحبونني ... وأخيراً استغرقت في النوم .
​استيقظت في منتصف الليل . كانت الحيوانات كلها نائمة رغم تعدد الشاشات التليفزيونية التي تلمع واغمض الكلب الأسود عينيه . وكان الرجل القصير ذو القبعة السوداء يشخر كانت يده اليمنى البيضاء الجميلة هي ويده اليسرى على بطنه. كانت الخواتم الصغيرة كأنها نقط تلمع في الظلام .
كان الرجل يتحرك في نومه . كان يحرك ذراعيه ويحرك أصابعه وفجأة أمسكت أصابع يده البيضاء بالخاتم الأحمر وأخرجته بالتدريج . كان الرجل أثناء نومه يشعر بالألم . فقام لاشعورياً بمحاولة خلعه ... ووصل الخاتم حتى طرف الإصبع ...
​ويا للمفاجأة ! تحولت اليد اليسرى الرمادية إلى يد بيضاء جميلة ذات أصابع رفيعة وابتسم وجه الرجل . وقال لي :
​- أأنت الذي أقلقت منامي ؟ أقلقتني من نومي ؟ وكان كلبه الأسود ينظر إلي وينبح ... وأضاف الرجل وهو يهدئني من الأفضل أن تنام فقد لديكم جميعا عمل شاق وأغمضت عيني .
​وهمس الدب - الذي لم يتحرك - في أذني - نم الآن يا صديقي الصغير . نم وغداً سنرى ! كان الرجل ذو القبعة السوداء خلف الكاميرا .
​وكان كلبه ذو القدم البيضاء ينبح . وكان أصدقائي الحيوانات يصعدون الواحد تلو الآخر على المصطبه ، الخشبية وقال الدب لي - حان ميعاد النهوض .
​وعندما صعدنا أضاء الرجل الكشافات وجعلنا نرقص ونقفز ونضحك ... وعندما كنا لا نبدي حماسنا بما يكفي كان الكلب ينظر إلينا بعينين شرستين . وكان الرجل أيضاً يهددنا بيده ...
الرمادية ويقول: - مثلوا ... مثلوا ... وإلا فلا طعام لكم !
وفي آخر النهار قدم لنا حساء سيء الطعم وخبزاً جافاً ... جافاً لدرجة أن أسنان الحمار الوحشي لم تقدر على كسره .
​ثم أدخلنا إلى القفص ... وشاهدنا على الشاشات البرنامج الذي سجله لتمثيلنا طوال اليوم ... كان كل شيء فيه يبدو حقيقياً : بدأ الدب وكأنه يهددني ، وكانت الفرحة تبدو على وجهي عندما كان الفيل ينقذني ... وبدأت أغضب وصحت :- ولكنهم جميعاً أصدقائي ... هذا غش ! إنها ليست الحقيقة .
وضحك الرجل ضحكة شريرة قال – ومن سيعرف؟ كل الناس يصدقون أي شيء يرونه في التليفزيون ... بالنسبة لهم التليفزيون هو الحقيقة ولأول مرة بكيت .
​وما أن نام الرجل ذو القبعة السوداء وكلبه ذو القدم البيضاء حتى اجتمعنا في آخر القفص وحكيت لأصدقائي ما اكتشفناه الليله السابقة .
​أنا وقطة سمسمة وسألني الجميع – هل أنتما متأكدين ؟ خاتم سحرى ؟
​وقال أحد الطيور -: وإذا خلعت له الخاتم يصبح طيبا ؟
​وقال الفيل -: ويزد لنا حريتنا ؟
​وخبط الأرض بقدمه الثقيلة لشدة تحمسه ... فصدر صوت مكتوم ... وتحرك الرجل ذو القبعة السوداء ... وانتصبت اذنا الكلب ذو القدم البيضاء ... فرقدنا وظللنا مدة صامتين وبلا حراك .
​ولما تأكدنا أنهما استغرقا في النوم من جديد إقتربنا من القضبان زاحفين .
​كان الخاتم الأحمر الكبير يبرق . قالت قطة سمسمة : عندى فكرة !
​أؤكد لك أنها كانت ليلة غريبة .
​كان القفص مصنوعاً من قضبان سميكة وقريبة من بعضها البعض ولم تكن تسمح حتى لطائر بالمرور بينها . قفزت القطة فوق ظهر الفيل وقالت له : اتكىء هنا .
​واتكأ الفيل بكل قواه على القضبان فبدأت تتثنى وقالت القطة -: تعالوا كلكم وشدوا .
كانت يده اليمنى البيضاء الجميلة على صدره ...
​... وكانت يده اليسرى الرمادية متدلية من الفراش .. كان إصبعه الصغير يبتعد قليلاً عن بقية الأصابع .. كا لو كان أنقل !
كنا كلنا نراقب المشهد .
​رقدت قطة سمسمة بجانب الإصبع الصغير وبدأت تلعقه برقة . ولم يتحرك الرجل ثم جاء صديقى الطائر وحلق فوق الإصبع وبدأ يدفع الخاتم بمنقاره ناحية الظفر الذي كان يشبه أشواك الزهور .
وفي هذه اللحظة تحرك الكلب الشرس .. ولكن عاد السكون مرة أخرى واستمر صديقى الطائر وقطة سمسمة في عملها .
​بدأ الخاتم الأحمر ينزلق وينزلق .. وبدأت اليد اليسرى تبيض .. وبدأ وجه الرجل يتغير .. وسقطت قبعته فرأينا شعره الأشعث يتحول إلى خصل ناعمة .
​وأخيراً خرج الخاتم من الإصبع وأمسكه صديقى الطائر وطار نحونا .
​ووضع الطائر الخاتم في يدي .
​ووجدت نفسي جالساً في الحجرة الموجودة على يمين باب بيتنا .
​طبعاً تتذكرها .
​وسألتنى أمى من نافذة الطابق الأول :
​هل تريد أن تتفرج على طائر .
​كان الطائر يرقص فوق سطح بيتنا .. ثم أسقط شيئاً كان فى منقاره شيئاً أحمر اللون .. حملته الرياح وسط الميدان .. وأسرعت ... وكانت قطة سمسمة قريبة وبالقرب منها رجل قصير يرتدى قبعة بيضاء جميلة .
​انحنى الرجل أمامى وقال :
​إنظر ... يالها من وردة حمراء جميلة .. إنها هدية من الطائر . ومد يده إلى بها .
​بدت يداه الإثنتان البيضاويتين جميلتين .
​وماءت قطة سمسمة وغمزت لى بعينيها .
سوبر رياضه/تقديم:عبدالرحمن البدري / الأهلي بطل الدوري بجداره ، سوبر رياضه اول من اعلن فوز الأهلي بالبطوله
منذ شهرين كاملين كانت "سوبر رياضة" هي أول صفحة رياضية في مصر والوطن العربي تعلن أن الأهلى بطل الدورى لهذا الموسم وبدون منافس .. على أساس أن الأهلى لديه أقوى فريق هذا الموسم ومدعم بعدد وافر من الإحتياطيين الأكفاء الذين لايقلون مهارة وخبرة عن الأساسيين مما مكن الأهلى من تكملة مشوار الدورى بنفس القوة والحيوية .
​عندما تعادل الزمالك مع المنيا في الأسبوع ٢١ تم تتويج الأهلى – رسمياً – بطلاً لدورى ٨٥ بالرغم من أن الأهلى وقتها كان قد لعب ١٩ مباراة فقط .. ومما لاشك فيه ان الأهلى حصل على البطولة بجدارة حيث فاز في ١٥ مباراة بينما فاز الزمالك في عشر مباريات فقط .. وتعادل الأهلى فى ثلاث . بينما تعادل الزمالك ١٠ مرات ... وإذا كان الأهلى قد ثار من هزيمته الوحيدة أمام المصرى فإن البطولة قد حسمت قبل أن تقام مباراة الأهلى والزمالك وبذلك أصبحت نتيجة هذه المباراة عديمة الأهمية وضاعت على الزمالك فرصة محاولة الثأر هذا الموسم وتأجلت الى الموسم القادم !
​سجل الأهلى ٢٧ هدفاً فى ١٩ مباراة بينما سجل الزمالك ٢٧ هدفاً فى ٢١ مباراة كما دخل مرمى الأهلى ٤ أهداف فقط فى ١٩ مباراة مما يجعله صاحب أقوى هجوم وافضل دفاع فى هذا الموسم .


السايس .. مدرب الأبطال
​قبل محمود السايس تحمل مسئولية تدريب الأهلي في وقت صعب حيث ترك المدرب الإنجليزي دون ريفى الفريق بعد بداية الموسم فلم يشرف السايس على فترة الإعداد ولكن قبل المهمة بشجاعة ونجح .
​ويقول السايس :  اعتمد على خطة هجومية
​فاطلب من طاهر ابوزيد ان يتقدم للامام ليشكل مع الخطيب ثنائياً خطيراً خاصة مع حسن استغلال التمريرات العرضية المتقنة لمصطفى عبده الجناح الأيمن ... اما في الوسط فالتشكيل الذى اشترك في معظم المباريات يتكون من علاء ميهوب ومجدى عبدالغنى ومحمد عامر وفى الدفاع يشترك ربيع ياسين كمدافع ايسر ومحمود صالح وحشيش في الوسط وحمدى ابوراضى فى اليمين مع وجود عدد كبير من الإحتياطيين الذين لا يقلون فى المستوى عن الأساسيين فلدينا ايمن شوقى وشريف عبدالمنعم وزكريا فى الهجوم وحسام البدري وضياء السيد في الدفاع .
كذلك يعانى فريق الأهلى – حتى الآن – من كثرة الإصابات فيغيب عن صفوف الفريق كل من خالد جادالله ومختار ورمضان السيد وماهر همام وغيرهم .
​أن الإعداد الجيد واللياقة البدنية العالية طريقة مضمونة لتحقيق النتائج الطيبة كما أننى أصر على التزام اللاعب – مهما بلغت شهرته ونجوميته – بالخطة التي أضعها للمباراة .
​ربيع ياسين واللاعبون الدوليون
​ويقول ربيع ياسين نجم دفاع الأهلى والمنتخب القومى : -
​الدوليون مرهقون من كثرة المباريات وفي حاجة شديدة الى الراحة .. ومع ذلك فإننا نبذل كل جهدنا والحمد لله ربنا وفقنا وفزنا بالدورى .
​الصداقة التي تربط فريق الأهلى هي اساس نجاحنا فنحن على اختلاف الأعمار أسرة واحدة
نجوم صاعدة
​من نجوم الأهلى الصاعدة : -
أيمن شوقى : نتوقع ان يكون احد هدافى الأهلى ومصر الموسم القادم .
​هانى عبداللطيف .. مدافع ممتاز سيكون له شأن بالإحتكاك والخبرة .
​سمير فوزى .. المزيد من التدريب على التسديد واللعب بثقة سيجعله من المهاجمين الأساسيين .
​تيسير بدوى .. ابن بورسعيد جناح خطير نؤكد انه سيكون له شأن كبير الموسم القادم .
​مبروك للأهلى بطولة الدورى التى جاءت عن علم وخبرة وأساس سليم نتيجة الإهتمام بالناشئيين الذين حصلوا للأهلى على البطولات هذا الموسم فجمع الأهلى بين بطولتى تحت ٢١ ، ١٩ سنة .

محمد حازم .. هداف الدورى
​اذا كان «محمد حازم» قد اخطأ باعتدائه على زميل فى الملعب وتحديه للحكم ، فإن كل انسان معرض للخطأ والمهم ان لا يتكرر الخطأ مرة اخرى ، خصوصاً وان محمد حازم لاعب مشهود له بالاخلاق الطيبة بصفه عامه .. وفي الحقيقة ان حازم خسر كثيراً بخطئه هذا الذى ادى الى ايقافه طوال اربع مباريات فقد اضاع هذا الإيقاف على حازم فرصة ذهبية فى زيادة عدد أهدافه وتحقيق عدد طيب بدلاً من وقوف رصيده عند ١١ هدفاً سجلها في ١٨ مباراة – وهي نسبة طيبة على كل حال 
ابراهيم يوسف .. أداء رجولى .. أدى للإصابة
​لعب «ابراهيم يوسف» مدافع الزمالك ومصر مباراة كبيرة أمام منتخب مدغشقر ، ولكنه تعرض للإصابة فى ركبته .. تمنياتنا بالشفاء السريع لإبراهيم . ولكننا نقول له لا تتعجل العودة للملاعب قبل الشفاء التام وأداء تدريبات العلاج الطبيعى بإتقان .. فإن أخطر ما يهدد نجوم كرة القدم بمصر الآن هو عدم التزامهم بالعلاج وتعجلهم العودة للملعب مما يجعل من الإصابة الصغيرة مشكلة كبيرة .
فاروق جعفر عودته ضرورية
​غاب «فاروق جعفر» عن الملاعب فى العديد من مباريات الدورى بالزمالك هذا الموسم . وكانت النتيجة سوء عروض الزمالك ، وضعف مستواه .
​«فاروق جعفر» أحسن صانع لعب فى مصر الآن ، وهو قادر على صنع الأهداف بتمريرة واحدة حاسمة أما ما يقال عن تقدمه في السن وقله مجهوده ، فإن الرد عليه هو مراقبه أداء الفريق في وجود فاروق وعدم وجوده . والفارق المقياس الموضوعى المحايد يؤكد ان عودة فاروق جعفر للانتظام فى المباريات ضرورة .

--------------------------


انتقل الي العدد التالي : العدد 

العودة الي العدد السابق : العدد 


إرسال تعليق

0 تعليقات