العدد 1165 سوبر ميكي أغسطس 1983

العدد 1165 من مجلة سوبر ميكي الصادر بتاريخ : 18 من أغسطس 1983م




العدد بصيغة CBR & PDF




سيتم اضافة رابط PDF للعدد قريبا



القصص الواردة في هذا العدد : 


سيتم الاضافة قريباً



اقرأ اون لاين من صفحات العدد : 


الاهلى بطل الكأس
..  بانتصار الأهلى على المصرى بهدف واحد الاشيء أصبح الكأس من نصيبه وليفوز الاهلى بالكأس رقم ٢٣ في تاريخه الرياضي الحافل المشرف وليخسر النادى المصرى أول بطولة كان يمكن أن يحققها وليبقى سجل هذا النادى الكبير بدون أى بطولة  . 
وصل النادى المصرى الى نهائى الكأس خمس مرات منها ثلاث مرات أمام الأهلى وفى كل مرة كان فريق المصرى يخذل جمهور بورسعيد الكبير الذي يسافر وراءه الى القاهرة لكى يشهد ولو انتصارا واحدا لفريقه الذي يتألق دائما في المباريات الأولى ثم يقدم عرضا ضعيفا ويخسر المباريات النهائية بسهولة  .

تقديم : عبد الرحمن البدرى
. كانت المباراة النهائية متوسطة المستوى وظهر فيها التقارب بين الفريقين وتبادل اللاعبون معظم التمريرات في منطقة الوسط بدون خطورة على مرمى الفريق المنافس ساعد على ذلك غياب مسعد نور نجم المصرى وعدم اشتراكه في المباراة الا قبل النهاية بدقائق كما نجح علاء مرسى مدافع المصرى العملاق في مراقبة الخطيب فنان مصر والاهلى ومع ذلك نجح الخطيب في ان يمرر مرتين ولو سدد الكرة مباشرة بدلا من محاولة المراوغة داخل منطقة جزاء المصرى لسجل هدفين بالتأكيد ، وفى المصرى تألق جمال جوده لاعب الاهلي السابق وكان مصدر الخطورة الاساسي في الفريق ومعه الناشيء الصاعد الوشاحي لاعب مصر الدولي في منتخب الناشئين والذي ضاعت منه فرصة مؤكده للتسجيل عندما راوغ كل من قابله من لاعبى الاهلى حتى وصل الى ثابت البطل حارس مرمى الاهلى الذي ارتمى في الوقت المناسب واستغل أن الكرة ابتعدت قليلا عن الوشاحي . 

هدف الكأس
احمل اهداف الموسم
. كان الهدف الذي سجله نجم وسط الاهلى « خالد جاد الله » هو هدف الفوز والحصول على الكأس كما انه أجمل أهداف الموسم فقد ارتدت الكرة من دفاع المصرى ووصلت الى خالد جاد الله خارج منطقة الجزاء وأمامه أكثر من مدافع وحارس مرمى المصرى عادل عبد المنعم يقف في مرماه وهو مستعد تماما وكان عادل وهو حارس مرمی دولی موفقا تماما في هذه المباراة وانقذ فريقه من عدة أهداف مؤكده ومع ذلك لم يتردد خالد وسدد الكرة بخارج قدمه اليمني قوية لولبيه « ثرو » لتدخل بجانب القائم الأيمن لمرمى المصرى رغم محاولات عادل عبد المنعم لانقاذ مرماه من الهدف والجميل في هذا الهدف ثقة خالد جاد الله بنفسه واتقانه في تسديد الكرة فكان يعرف أنها ستكون هدف الفوز قبل ان تسكن شباك المصرى .. وهذه اللعبة تشبه كثيرا الكرة التي سددها «   كالتس » نجم هامبورج في مرمى يوفنتوس وانقذها دفاع الفريق الايطالي وعلق عليها كابتن فؤاد شعبان مدرب الفريق القومي المصرى والمدرب السابق في النادي الأهلي قائلا بأن هذه اللعبة تحتاج الى تدريب متواصل يومى ولمدة لا تقل عن ست ساعات .
بعد الفوز والهزيمة
. علق نجوم الفريقين على احداث الفوز والهزيمة فقالوا بعد المباراة مباشرة : -
. ربيع ياسين مدافع أيسر الأهلي «  انني لم أكن في مستوى المعروف عنى اثناء هذه المباراة بسبب الحالة النفسية والتوتر والرغبة في الفوز لذلك لعب على جمال جودة مباراة كبيرة .
. على المصرى مدافع المصرى وصمام أمن الفريق .. الهدف ليس خطأ الدفاع ولكن كان من الممكن ان يصد عادل عبد المنعم الكرة وبصراحة الكرة التي سددها خالد كانت صعبة وقوية ، أن ضياع اس لم يكن بسبب الدفاع فمن المفروض أن فريق الأهلى واى فريق آخر تكون لديه القدرة على تسجيل ولو هدف واحد في المباراة ولكن الخطأ كان من الهجوم الذي لم يستطع أن يسجل ولو هدفا واحدا في مرمى الأهلي .
البطولة الافريقية الخامسة لكرة اليد :-
ضاعت البطولة الأفريقية من يد مصر !!
.. بأيدينا اضعنا البطولة الأفريقية الخامس لكرة اليد وفاز الفريق الجزائري بالمركز الأول وبشرف تمثيل القارة الأفريقية في الدورة الأوليمبية القادمة بلوس انجلوس سنة ١٩٨٤ حيث ستزداد قوة ومهارة الفريق الجزائري من المباريات العالمية التي سيلعبها في الدورة الأوليمبية .. ويبقي على فريقنا أن يتدرب بجدية أكثر وأن يسافر ويشترك في الدورات الأوربية حتى يعوض الهزيمة في البطولة السادسة باذن الله ، والاهم من ذلك على فريقنا أن يرد اعتباره في بطولة البحر المتوسط القادمة بالدار البيضاء في المغرب والتي سيشترك فيها فرق الجزائر ، تونس والمغرب .
السبب الأساسي في هزيمة فريقنا على أرضه ووسط جمهوره من الجزائر والكونجو ثم من تونس واحتلاله المركز الرابع الغير مشرف هو اننا نلعب بطريقة لا تناسبنا وهي طريقة «  القوة الضاربة الخلفية التي يشرحها واحد من مدربي الفريق المصرى الثلاثة وهو الدكتور كمال درويش الاستاذ بالمعهد العالي للتربية الرياضية فيقول أن لعب الفريق المصرى يعتمد على تقدم الجناحين ومعهما لاعب مهاجم ويبقى ثلاثة لاعبين في المنطقة الخلية يسددون بقوه هائله واتقان لتسجيل الأهداف من مسافات بعيدة .. هذه هي الخطة التي وضعها الجهاز الفني للفريق المصرى اما تنفيذ هذه الخطة فهو سيئ للغاية فأولا لايملك الفريق المصرى الاجناحا واحدا هو اللاعب القدير «  حسين لبيب » رقم «  9 » وهو جناح ايمن بمعنى الكلمة يجيد التمويه والهجوم ولكن ماذا يفعل وحده ؟؟ وفي الحقيقة انه لم ينجح اى لاعب مصرى في ان يقوم بدور الجناح الأيسر أو حتى يهاجم من الناحية اليمني ويعطي الفرصه للاعب حسين لبيب حتى يهاجم من الناحية اليسرى أما قلب الهجوم المصري «  عبد الله صلاح » فهو اصلا مدافع وقوه ضاربه خلفيه - ظلمه جهاز التدريب بوضعه في هذا المركز الجديد الذي لا يعرف ان يلعب به -  فكانت النتيجه أن خسره الفريق في الدفاع والهجوم من بعيد كما لم ينجح في القيام بمهام المهاجم من تمويه وتسديد ماكر ، اما لاعبونا ضخام الاجسام طوال القامة والذين اعتمدنا عليهم واولهم  «  مصطفى الأحمر »  نجم الفريق والذي يقترب طوله من المترين فقد ظهروا في هذه البطولة بلياقه بدنيه منخفضه وتسديد ضعيف غير متقن وكذلك اللاعب سعيد سليم واللاعب «  علام صلاح »  الذي ادى بعض المباريات بطريقه جيده ولكن ليس بنفس مستواه السابق ، كذلك لم يقدم كابتن الفريق «  الالفي »  شيئا ولم يساهم في قيادة زملائه وتوجيههم خاصة في الأوقات الهامة من المباريات فكان الفريق يخسر في اخر دقيقه ، أما اللاعب «  خالد عبد الخالق » فقد هبط مستواه كثيرا عما ظهر به في دورة السلام الماضية سبب هام آخر للهزيمة هو عدم اعدادنا لمجموعة من حراس المرمى فكانت النتيجه اننا نجد حارسا واحدا يصلح لان يحل محل «  مجدى خميس » حارس مرمى مصر والمصاب برشح في الركبة وكانت النتيجه ان لعب وهو مصاب فلم يقدم كل ما عنده .
اننا كنا نعرف بموعد البطوله الافريقية منذ مده طويله ونعرف ان قلب الهجوم المصرى وهداف الفريق السابق حسن صفر سيعتزل منذ مده طويله ايضا .. فلماذا لم يحاول جهاز التدريب اعداد هداف ناشئ صاعد جديد يجيد اللعب على الدائرة الاماميه ويفتح الطريق للنجم «  حسين لبيب » لكي يقدم ما عنده بدلا من أعطاء الفرصة للفرق المنافسة في ان تراقب حسين لبيب فتوقف خطورة الفريق المصرى تماما .
ان الفريق الجزائري هو احسن فريق افريقي ومدربه الوطني عزيز من اذكى المدربين اجاد التغيير واللعب حتى باربعه لاعبين فقط وهداف الفريق رقم «  ١٠ » بن جميل من أبرع اللاعبين ومعه النجم «  حميش » رقم «  3 » وفى الحقيقة ان فريق الجزائر كله من النجوم .. وأمامنا فرصة رائعة بعد أقل من شهر ونصف في ان نلعب مره اخرى امام فرق الجزائر وتونس والمغرب في الدار البيضاء بالمغرب في دوره البحر المتوسط القادمة ولو استفدنا بالوقت الباقى وقمنا
بمباريات تجريبيه  قويه حقيقية ومع فرق أوربية وافريقية متقدمة فاننا وبالأيدي المصرية سنحقق نتيجه طيبه باذن الله .
وعلينا أن نستفيد من تجربة الفريق الجزائري الذي اهتم بالاحتكاك والاشتراك في المباريات الدولية القوية خارج أرضه فاشترك في بطوله ايطاليا وقام بجوله في البلاد الأوربية اما فريقنا القومي فانه يكتفي باللعب في بطوله مصر الدولية المسماه بدوره السلام ولا توفر هذه البطولة الاحتكاك الكافي لفريقنا لكي يتعرف على اخطائه ويصححها وعلينا أيضا أن نستفيد من تجربه الفريق التونسى الذي خسر البطولة الرابعة بعد ان فاز بالبطولات الثلاثة الأولى فتم استبعاد الفريق بالكامل ومعه طاقم التدريب وبقى اللاعب الهداف بن سمير رقم «  8 » وحده من الفريق القديم ليقود فريق بلاده من الناشئين  والشباب الى المركز الثالث في البطولة الخامسة ويتوقع له خبراء اللعبه أن يفوز بالمركز الأول في البطولة القادمة التي ستقام في انجولا .. وقد ظهر بن سمير عباس بمستوى رائع فكان هو  هداف البطولة واحسن لاعب بها ونتمنى أن نجد في دورة البحر المتوسط فريقنا القومي وهو يرد اعتباره ويفوز على الفريق التونسي ليعيد لنا الأمل في كرة اليد المصرية بأذن الله .
 

--------------------------


انتقل الي العدد التالي : العدد 

العودة الي العدد السابق : العدد 


إرسال تعليق

0 تعليقات