سوبر ميكي
العدد 917 مجلة سوبر ميكي نوفمبر 1978
العدد 917 من مجلة سوبر ميكي الصادر بتاريخ : 16 نوفمبر 1978م
مع العدد هدية
لعبة الزرافة
لعبة الزرافة
العدد بصيغة CBR & PDF
القصص الواردة في هذا العدد :
- صفحات سوبر رياضة
- الأنوار اللامعة !
- حدث عالمي : العودة الى المدارس
- مغامرة تحت الأرض
- كتيب الكشافة
- اهلا وسهلا بك في هولاندا
- اضحك مع ايهاب في المستشفى
- اجازة ممتعة
- ضحكات
- عندما طار بندق
- من قصص الخيال العلمي . سفيرة بلا أوراق اعتماد !
- صوت الموسيقى
- صفحات بريد القراء
اقرأ شرح هدية العدد " لعبة الزرافة " علي غلاف الصفحة الاولى هذه اللعبه الممتعة التي يلعبها اثنان
اقرأ اون لاين من صفحات العدد :
سوبر رياضة
" الرجبي "
الرجبى لعبة معروفة ف الولايات المتحدة لأمريكية ، تحت اسم كرة القدم: وهى من اللعبات الشهيرة هنالك وهى تبدو كلعبة قتالية تحتاج الى قوة ولياقة بدئيا عالية فهى نوع من الفن ، حيث لا بمح لأى لاعب ان يفمل ما يريد هندما يريد . وانما ينبغى ان يتشع عل لاعب بالخصا لسالتى تعتمها قواعد اللعبة : فلاعب الرجبى الناجح ينبفى ان يكون لوى البنية وزنه مناسب / ليه السرعة ، قوؤالملاحظة، هدوءالاعصاب، والدئةاللازمة للامساك بالكرة او بالخصم اشما كان ملى امتداد ١٠٨ امتار هى طول اللعب . والان تعالوا نتعرف على أدوار اللاعبين ومراكزهم . تابع قراءة الموضوع مع الشرح بالصور علي صفحات العدد
----------------------
هناك شئ عجيب ورائع يحدث هذه الايام فى العالم كله ٤ شىء يحدث لكل الاولاد والبنات فى أرجاء الدنيا! فى نفس الوقت تقرييا تمتلىء الحقانب المدرسية بالكتب والكراسات الجديدة ويتلاقى الاصدقاء، ويدق جرس المدرسة ٠٠ ويبدا عالم الاكتشافات والاستذكارانها ٠٠ يا أصدقاء ٠٠ العودة الى الدراسة ٠٠ وتعالوا معنا فى جولة فى انحاء العالم لنرى ماذا يأعلالاولاد والبنات ؟ كيف يستعدون للعام الدراسى ؟ هل ارتدوا الزى المدرسى أم اكتفوا بالجينز والبلوفرات الملونة والاحذية الرياضية ٠٠ تعالوا نعرف كيف ينظمون أوقاتهم ! ومتى يذهبون للمدرسة ومتى يعودون منها ٠٠ الموضوع كامل علي صفحات العدد
من قصص الخيال العلمي
سفيره بلا اوراق اعتماد!
تقديم : الدكتور عبدالرحمن نور الدين
توقفت مسز هيلدا بـسـيـارتـهـا في مكـان مناسب تماما على قمة التل لم يكن يفصلها عن القمة الا سور منخفض ، ولكنها نظرت حولها بخوف قبل ان تعبـر السور لـتـرى ان هـنـاك «بقرة» في المكان القريب فهـي تـخـاف البقر أكثر ممـا تخاف أي شيء آخر والـواقع أن «كلارا» زوجـة ابـنـهـا كـانـت صـاحـبـة الفكـرة فـي أن تـأتـي مـسـز «هـيـلـدا» الى هـذا المكـان لـتـراقـب الـطـيـور ذات الألـوان المـخـتـلـفـة رغم انها تعـلـم جـيـدا ان حماتها لا تميز الألوان ، فهي من القلة النادرة من النساء المصابة بعمى الألوان كانت المسز «هيلدا» تحمل معها منظاراً مكبرا وكتاباً خاصاً بالطيور وأنواعها وحافظة نقود شبه خـاويـة مـن النقود والمسز «هيلدا» ذهبت لتقيم عند ولدها بعد وفاة زوجها ومنذ ذلك الحين لم تجد ما تعمله فى المنزل ولم يكـن أمامها الا أن تلهو وتسامر أولاد ابـنـها طفلتين جميلتين في سن السابعة جلست المسز «هيلدا» على الحشائش وأخرجت كتاب الـطـيـور حاولت ان تقرأ فيه ، رفـعـت قـبـعـتها المصـنـوعـة مـن الـقـش والـقـت بـهـا بـجـوارها على الحشائش قبعة مضحكة غريبة الشكل ولكنها هدية من حفيدتها الصغيرة ولا بد لها ان تقبلها أخذت تقلب في كتاب الطيور وقعت مـن بين صفحـاتـه صـورة شمسيه ملونة لحفيدتها فـجـلـسـت تـتـأملها مبتسمة !! وأخيـرا وضعتها في حـافظة الـنـقـود هـبـت ريـح خفيفة مـن الشمال ، حملت القبعة القـشـيـة وطـوحـت بـهـا الى أسـفـل الـتـل ثـم اخـتـفـت عـن ناظـريـهـا تـمـامـا !! خافت الـمسـز «هيلدا» ولكـن خـوفهـا لـم يكـن سبب خسارة القبعة بقدر ما كان الـخـوف مـن الـكـلام الـذي قد تسمعه مـن حـفـيـدتـهـا الـذي عادت بدون القبعه الى المنزل قامت مسرعة خلف القبعه ولكنها عندما بلغت أسفل التل اصطدمت فجأة بشاب صغير يرتدي ملابس عسكرية سالته : « هل رأيت قبعتي يا بني ؟؟ »
ابتسم الشاب الصغير ، وأشار دون أن ينطق الى أسفل التل و فوجئت مسز « هيلدا » بأن قبعتها في قبضه ثلاثة رجال آخرين يتبادلون فحصاً واحداً بعد الآخر ضاحكين من منظرها
وكان الرجال الثلاثة يقفون بجوار طائرة صغيرة الحجم غريبه الشكل فضية اللون ، ولكنها لا تعرف لها مثيلاً من الطائرات من قبل
لمس الشاب الواقف بجوارها ذراعها فالتفتت اليه
وانحنى الشاب بأدب ثم قال: « الآن يمكنني ان اكلمك هل تسمعيني جيدا ؟ »
قالت « يابني العزيز طبعا اسمعك صحيح اني عجوز ولكن سمعي مازال سليماً »
ثم جلست على صخرة قريبة واجدة انها فرصة عظيمة للتحدث مع بعض الناس اشار الشاب الى زملائه الثلاثة فوضعوا خوذاتهم غريبة الشكل على رءوسهم ، و صعدوا الى جوارها فاشارت للشاب الاول ان يجلس بجوارها على الصخرة
سألها « ما اسمك يا امي؟
- « اسمي هيلدا » وانت؟
- « اسمي « جورد »
وربتت « مسز هيلدا » على كتفه قائلة « اسم غريب ولكنه اسم جميل »
قال الشاب « انك مثل جدتي لأمي ، و هي عزيزة لدي ولكني لم ارها لمدة طويلة ، وضحك زملاؤه لذلك ، ولكن الشاب مسح دمعة صغيرة نزلت على خده ناولته « المسز هيلدا » منديلها لينشف دمعته ، و وزجرت الآخرين على ضحكهم و كان المنديل عبقا برائحه الياسمين فأخذ « جورد » يشم فيه بعمق ثم قال « ان هذه الرائحة تثير في نفسي نفحة من نفحات « التلال الزرقاء » الموجودة في موطني » ثم أعطى المنديل لزملائه لشمه ، و التمتع به
وحاولت « المسز هيلدا » أن تتذكر أين تقع هذه التلال الزرقاء ، التي ذكرها
وسألت الشاب: « حدثني عن هذه التلال يابني »
قال - انتظري فسأريك بنفسك !!
ونظر الى زملائه مستأذناً فهزوا رؤوسهم موافقين
فمر « جورد » بأظافره على صدره ، ففوجئت بوجود جيب لم تكن قد رأته في سترته: انه لمن المدهش حقاً هذا التقدم في ملابس رجال الطيران هذه الأيام « هكذا قالت في سرها »
« أخرج « جورد » نسيجاً رقيقاً كفقاعه الصابون ، انتشرت بسرعة مثل خيوط العنكبوت ، مع رقة وشفافية شديدة
لا تخافي يا سيدتي ولكن أغلقي عينيك و ستسمعين الرياح في « الجبال الزرقاء » أغلقت عينيها و حنت رأسها فأحست كأنما قد ارتفعت في الفضاء و سمعت موسيقى جميلة لم تسمع مثلها من قبل . و أحست بسعادة غامرة تملأ قلبها ، و أحست كأنما قد ارتفعت في الفضاء وسمعت موسيقى جميله لم تسمع مثلها من قبل واحست بسعاده غامره تملأ قلبها واحست كانما الالف من الأزهار ذات الألوان التي لم تحلم بأن تراها في حياتها ، تملأ الفضاء من حولها و يحيط بها عبيرها
ثم أفاقت لتجد نفسها في نفس المكان ويحيط بها الشبان في دهشة
سألها « جورد »: هل أحبتيها يا سيدتي ؟
فقالت: نعم يا جورد أرجوك أن تعيد هذا الإحساس العظيم
قاطعها قائد الجماعة: آسف يا سيدتي و لكن وقتنا لا يسمح بذلك أرجوك يا سيدتي هل تسمحين بالإجابة عن بعض الأسئلة الهامة ؟؟
« طبعاً وبكل سرور و لو أني لست محدثة مشوقة
وابتدأ قائدهم يسألها: سألها في أبسط الأمور هل تؤمنين باللـّه؟ هل تؤمنين بكرامة الإنسان ؟ هل تكرهين الحرب حقيقة ؟ و استمرت الأسئلة بينما أخذت المسز « هيلدا » تجيب و هي تشغل نفسها بشغل كروشيه كان معها في حقيبتها
وأشار « جورد » لشغل الكروشيه و سألها « هل يمكنني أن أخذ هذا و أحتفظ به يا أمي ؟
وبكل سرور أعطته المسز « هيلدا » اياه ثم اشار الى محفظتها الصغيرة و قال: « هل يمكنني ان انظر في محتوياتها فأذنت له و قلب ما في المحفظة فوجد صورة الحفيدتين و أخذ يحدق فيهما بسرور ثم أخرج من جيبه صورة و قال « هاتان شقيقتاي هل تحبين الاحتفاظ بصورتيهما ؟
أخذت الصورة و نظرت فيها: طفلتان جميلتان و أجابت بأنها سعيدة ان تحتفظ بها
ثم تبادلت التحية معهم ، و وضعت القبعة القشّية على رأسها و لوحت لهم مودعة فحياها الأربعة تحية عظيمة و انصرفت
وصلت « المسز هيلدا » الى المنزل فاذا به كخلية النحل ، و هذا أمر غريب لأن المنزل عادة غاية في الهدوء و السكون
الكل يجري و يحمل معه آخر الطبعات من جرائد الصباح ، و الخدم يحيطون بجهاز الراديو مصغين بانتباه شديد
و خادمة المطبخ تقول « لقد رأيتها بنفسي كانت تطير فوق رأسي مباشرة شيء مرعب حقاً لم تفهم المسز « هيلدا » شيئاً فصعدت السلّم الى غرفة حفيدتيها كانتا تجلسان على الأرض
راتا جدتهما صرختا و اندفعت الى أحضانها و قصت عليهما ما حدث ثم أخرجت الصورة التي أعطاها لها « جورد »
نظرتا الى الصورة و فجأة صاحتا برعب و هلـع
« ما هذا يا جدتي انه شيء مرعب حقاً
- « ما هو المرعب يا أحبائي؟
« هؤلاء الفتيات انهن خضر اللون تماماً انهن مثل لون الضفادع
ألقيا بالصورة على الأرض و هلعتا الى الخارج ، هزت « المسز هيلدا » كتفيها: « أين هو اللون الأخضر!!
انه لون طبيعي في نظري – تثاءبت ثم ارتكزت على الأريكة
و في الدور السفلي كان المذيع يذيع بياناً هاماً
« الأطباق الطائرة تملأ سماء المدينة !
« التهديد بافناء العالم الفاسد تماماً
« اخر الانباء: سيدة عجوز مجهولة تنقذ البشرية هكذا قال رجال الفضاء في الأطباق الطائرة
« قضاه الفضاء يفرحون بقطعة من الكروشيه وصورة لبعض الأطفال كرمز للنيه الحسنة في الأرض
« العفو عن الأرض لوجود الأمل في النجاة
وكانت « المسز هيلدا » تفط في سبات عميق ، بعد أن أخذت تسأل نفسها: جلد أسود جلد أصفر جلد أحمر كلهم آدميون و لكن من أين الجلد الأخضر يا ترى
كلمات عطره
أكلت الطيب فلم أجد ألذ من العافية ، و الأمن
وعالجت الحديد ، و نقلت الصخر فلم أر حملاً أثقل من الدين
وطلبت أحسن الأشياء فلم أر أفضل من الخلق الكريم
لو أن كل من تصادفه ، أو تكلمه تتعلم به شيئاً و لو يسيراً ، فإنك سوف تصبح مكتبة غنية بالتجارب و المعرفة
« الكتاب »: إنه معجزة تهدي الإنسانية إلى طريق السعادة و القوة
انه الكنز الثمين الذي يضم خبرة العديد من العصور ، والأجيال ، و بدونه و لا يمكن أن يخلق من يبني « المجتمع الجديد » أن قراءة كتاب لهي خير معلم ، وخير مرشد الى المعرفة والعلم
من الصديق علي أحمد محمد - الزيتون
من قراءاتي
قال عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) من كثر كلامه كثر خطأه ، ومن كثر خطأه قل حياؤه ، ومن قل حياؤه قل ورعه و من قل ورعه مات قلبه
تكلم شاب بين يدي الخليفة المأمون فأحسن
فقال له المأمون: أبن من أنت؟
قال الشاب : ابن الأدب يا أمير المؤمنين
قال الخليفة : نعم النسب
انتسبت اليه
حياتنا حلوة بقرب الأحباب ، مرة بالبعد عنهم
و للحياة معنى كبير هو عبارة عن حرفين (حب) لولا هذان الحرفان لضاع جوهر الحياة بين الناس و لما شعر الإنسان بالحياة الكريمة
من الصديق – ايمن ابراهيم
أخبار خفيفة
طلاء شفاف صنع خصيصاً لطلاء زجاج النوافذ لمنع الأعين الخارجية من النظر والرؤية داخل الحجرات هذا الطلاء الشفاف الذي يمنع الرؤية من الخارج يسمح بدخول ٨٠٪ من الضوء ، وهو الى ذلك ليس له لون ولا رائحة وهذا الطلاء يتركب من الماء ، و مركب الميثيل العضوي ، والميكا المطحونة و الميزة أن الشخص الذي بداخل الحجرات يرى كل من بالخارج
انتشر في كثير من بلدان أوروبا جهاز الراديو الذي يعمل بالطاقة الشمسية ، ولا يختلف هذا الجهاز عن سائر الأجهزة في شيء من حيث الشكل ، و لكنه يحتوي على سبع أسطوانات زجاجية في أعلاه تحتوي على عنصر « السيليكون » هي بمثابة « بطارية شمسية » للراديو تشحن من تلقاء نفسها ، اذا ما عرضت للشمس خلال النهار فتدير جهاز الراديو نهاراً ، و تشحن في الوقت نفسه بطارية كهربائية اضافية تدير الجهاز ليلاً
أشرف عبد الهادي قريطم – مدرسه الشهيد عبد العظيم بديوي الابتدائية
لحن السلام
ياسندباد يا امل
يا أبو العبور يانصر يا إبن الوليد يا عمر يا صوت أذان العصر يا بلال صفى قلبتنا بتكبيره
وتهدى السلام من فوق مآذن مصر قلت السلام انعزف لحن السلام فينا فرحت عيون الشعب صحيت الأمان فينا يابن البلد يا بطل حنعيش فتار منقاد ملايين القلوب وراك بكل ايمان و صمود و عناد
الصديق: مدحت يحيى سعيد – الزقازيق
بسرعة
ثبت ان النحلة تستخدم الملاحه الشمسية للاهتداء الى مكان الغذاء فالملكة ترقص رقصة شديدة التعقيد تبين اتجاه مكان الغذاء بالنسبة لموقع الشمس فيتبعها اليه سائر النحل في نظام هندسي بديع
تحتاج بذور شجرة « السيكويا » الضخمة الى عشرين عاماً لينبت ، و يعيش هذا الشجر مدة تصل الى أربعة آلاف عام وينمو الى ارتفاع ٢٥0٠ قدم كما تنشر فروعه في دائرة محيطها مائة قدم
لو لم يكن في الأرض جبال و لا وديان لغطتها مياه المحيطات الى عمق يقترب من ثلاثة كيلو مترات
عماد عبد العظيم العطار – البحيرة
--------------------------
انتقل الي العدد التالي : العدد 918
العودة الي العدد السابق : العدد 916

إرسال تعليق
0 تعليقات