عجائب الدنيا ..
مقالب طبيعية !
نري احياناً في الطبيعة مشاهد عجيبة ... ان ما نراه علي هذه الصفحة ليست مجموعة من السلاحف النائمة , فهذه الصخور عبارة عن تكوينات طبيعية من الحجر الرملي , وتمتد علي مساحة كيلو مترين مربعين في حديقة عامة في أركنساس بالولايات المتحدة الأمريكية .
" شاهد الموضوع كامل بالصور علي صفحات العدد و المزيد من المواضيع الاخرى "
ملعب ميكي جيب
الرياضات المائية
التجديف
التجديف من الرياضات المائية الشيقة التي تقودك الي عالم مغامرة الساحر .. واذا كنت من ممارسيها ستحصل علي صدر سليم و ذراعين قويتين . ويجمع التجديف بين تمرينات او عمليات عديدة تمارس علي متن المراكب ذات المجاديف . و تستند تلك المجاديف علي محور يتصل بجسم القارب , وفي احيان اخري تكون المجاديف " حرة " – عادية في بعض الزوارق , و مزدوجة بالنسبة للزوارق المصنوعة من الجلد المشدود حول هيكل خشبي . وتجري المنافسات المختلفة بدءا بالسباق علي خط مستقيم في مجري مائي , وحتي السباق علي السيول الجارفة . ويعتبر الموتور بطل رياضة القوارب البخارية ... هذه القوارب هي التي تعتبر اساس للتزحلق علي الماء – الفردي او الزوجي – ويحتاج هذا النوع من الرياضة الي المرونة و الرشاقة . اما القوارب الشراعية فهي رياضة تتميز بالهدوء و ممارسوها يجيدون فن التعامل مع الرياح التي تساعدهم علي تحريك قواربهم . وتختلف انواع هذه القوارب و عدد ركابها , وعلي هذا الاساس , تكون المنافسة في المسابقات .
نوادر و حكايات
فيل السيرك
طارت سوسن الصغيرة من السعادة عندما علمت بقرب قدوم السيرك الي بلدتها , وتقرر ان يمر الاستعراض من الشارع الرئيسي . وكانت سوسن مع والدتها في محل الخبز , حيث كانت تشتري الخبز و الفطائر الطازجة .. وفجأة " شمشم " احد الأفيال ثم توقف ونظر الي محل الخبز .. وتسمرت عيناه علي الفطير . وقالت سوسن لوالدتها : انظري يا ماما ... الفيل يريد فطيرة ! وخرجت بسرعة الي الشارع و قدمت فطيرة الي الفيل الرمادي الكبير . فنظر اليها الفيل و تنازل الفطير برفق , بواسطة خرطومه . ثم لف خرطومه ناحية فمه ووضع فيه الفطيرة ... والتهمها .. ثم أكمل طريقه .. ومرت عشر سنوات .. ثم عاد السيرك الي نفس البلدة .. ولم تعد سوسن الطفلة ذات الخمس سنوات .. واثناء مرور الاستعراض في الشارع الرئيسي , كانت سوسن عائدة من المدرسة فلاحظت ان احد الافيال توقف امام محل الخبز ... وانتظر ... ثم اقترب من واجهة المحل و نقر علي زجاجه بخرطومه .. فضحكت سوسن من هذا المنظر .. وفهمت ان الفيل يريد شيئا ... لقد تذكرها .. تذكر انها ذات يوم قدمت له فطيرة لذيذة .. فرفع خرطومه وحياها ثم تابع سيره ... وبسرعه اشترت سوسن فطيرة واهدتها للفيل صديقها القديم , الذي لم ينس المعروف الذي قدمته له سوسن منذ عشر سنوات .
إرسال تعليق
0 تعليقات