العدد 121 من ميكي جيب بتاريخ اغسطس 1986
العدد الواحد و العشرون بعد المائة من كتيبات ميكي جيب
اصدار شهري خاص من دار الهلال لمجلات ميكي في مصر و الوطن العربي
اعداد قديمة كاملة بمسح ضوئي عالي الجودة
قصص معلومات حواديت فائدة تسالي مسابقات الغاز و المزيد
- المهمة المستحيلة
- عبقرينو يسأل المستقبل
- مغامرات زيزي السياحية
- الثعلب المكار يصبح سوبر
- بطوط طيار للإيجار
- الاطباق الطائرة
- رحلة الي بلاد العجائب
- تيك وتاك و العملاق
- بيضة الحظ
في صفحات هذا العدد :
كان الفشار قد عاد من رحلة طويلة الي الولايات المتحدة , وقال لاصدقائه :
هناك في " اوهايو " رأيت مزارعا قد ركب جهازا لإخافة الغربان في الحقول ... انها دمية تنبثق من الارض كل دقيقتين محركة ذراعيها وصارخة بقوة !
وسأله احدهم : " هل تخاف الغربان ؟ "
فقال :
بالطبع ! حتي ان بعضها اعاد الذرة التي سرقها منذ سنتين ! "
في مستشفى المجانين . كان احد النزلاء يتناقش مع المدير الجديد :
علي العموم استطيع ان اقول لك انك محبوب اكثر من المدير السابق !
هذا شئ يسرني ! ولكن ما السبب ؟
لاننا نشعر انك واحد منا !
اثناء نقاش في غرفة النواب هاجم احد الموجودين منافسة السياسي :
انا اتساءل لماذا تحضر فانت لا تفتح فمك ابدا !
فقال المنافس بكل هدوء :
العكس يا عزيزي . ففي كل مرة تتكلم , افتح فمي لا تثاءب !
سأل المدرس التلميذ : في اي شئ ينفعنا جلد البقرة ؟
فقال التلميذ : في الاحتفاظ بكل ما بداخل البقرة سويا !
سأل مدير مستشفى المجانين مريضا جديدا :
ما اسمك ؟
هاشم !
واسم والدك ؟
هاشم ! كلنا اسمنا هاشم في ابيت !
وبعد ثواني اضاف : ماعدا اخي سلامة .. اسمه محروس !
اثنان من المجانين كانا يشعران بالملل ففكرا ان يلعبا لعبة :
ما رأيك ان نلعب لعبة الجزار و الزبون ؟ انت الجزار و انا الزبون ثم نتبادل الادوار ... ها ابدأ !
صباح الخير يا حضرة الجزار !
اي خدمة ؟
زجاجتان مياه معدنية من فضلك !
وغضب الاول وقال :
لا توجد مياه معدنية عند الجزار ! ... واضح انك لم تفهم !
كان معي حق ... يجب ان اكون انا الزبون !
صباح الخير يا جزار بيه !
صباح الخير .. اي خدمه ؟
قطعتان من البفتيك !
معك الزجاجات الفارغة !
سأل المدرس تلميذه المفضل :
والان قل لي ... من همس بالاجابة الصحيحة لسامي ؟
فقال التلميذ :
لا يا استاذ ! لن اخبرك انه زميلي مؤنس !
نوادر و حكايات
العملاق بهجور
أتعرفون العملاق بهجور ؟؟
انه عملاق كبير , ضخم , عريض , يحب دائما ان يستعرض قوة عضلاته , لذلك فهو غير محبوب لانه يقتلع الاشجار بيديه الكبيرتين و يهدم المنازل و يحطم الحدائق الجميلة .
وسمع الملك عن " بهجور " و سيئاته ... فطلبه ليمثل بين يديه ...
فخاف " بهجور " وقال في نفسه : لابد ان الملك سمع عن شري و يريد ان يعاقبني ... و لكن .. الملك الطيب اراد ان يعلم " بهجور " درسا .
فطلب منه ان يعاون القزم " توني " في العناية بالحدائق الملكية الخاصة .
" بهجور " سوف تهتم بالحدائق الملكية الغربية اما " توني " فسوف يرعي الحدائق الشرقية !!
ففرح العملاق " بهجور " للثقة التي اعطاها اياه الملك و قال في نفسه : لابد وان اثبت كفاءتي للملك !! لابد ..!
وبدأ العملاق العمل الحديقة و بفضل قوته كان ينظف الحديقة من الحشائش الضارة و يحرث الارض و لكنه فشل في رعاية الازهار و الورود الصغيرة فقد كانت قدماه الكبيرتان تدوسان البراعم الصغيرة وهو لا يشعر ...
وفي هذه كان الاثناء كان القزم " توني " يرعي الحديقة الشرقية , التي بدأت تتفتح فيها الورود من كل نوع ولون ... وبعدها زار الملك الحدائق الملكية و قال لبهجور العملاق : ارأيت يا بهجور ان القزم " توني " رغم انه اقل منك حجما وقوة الا انه امهر منك في رعاية البراعم و الورود ؟!
رد " بهجور " وقال : لكني انا .. انا اقوي منه – انا اعظم منه و لا سيما في حرث الارض و انتزاع الحشائش الضارة ... فقال الملك لكنه اعظم منك ويفوقك في رعاية الزهور .
الكمال لله وحده يا " بهجور ! "
وصل المريض الي عيادة الطبيب و أدخلته الممرضة في حجرة الانتظار و كان بها 8 أشخاص قبله فجلس ثم نظر اليهم وقال معتذرا :
أرجو الا تتضايقون من صفير أذني !
سأل الكنغر الصغير امه :
ماما . هل استطيع ان اضع في جرابك دودة مضيئة ؟ لاني اريد ان اقرا قليلا قبل ان انام !
سال رجل سيدة من اقاربه :
" لماذا دخل ابنك البحرية ؟ "
فقالت الام وهي مغلوبه علي امرها :
في يوم قلت له : كفاك كسلا نحن علي الارض لنعمل ... فلم تعجبه الارض و فضل البحر !
كان الابن يأكل و في نفس الوقت يتكلم ... فسالته و الدته :
كيف تستطيع ان تتكلم وفمك مملوءا ؟
فرد الابن : " مسألة تعود ! "
كان الوالد ينصح ابنه :
" حاول ان تفهم ... عملك الان في المدرسة هو لكل حياتك المستقبله ! ستجني ثمار مجهوداتك ولن يستطيع احد ان يأخذ منك ما تعلمته "
فقال الابن : نعم .. فهمت ! ولكن لم يستطيع احد ان يأخذ مني مالم أتعلمه !
تقابل رجلان و دار بينهما هذا الحديث :
فرحات ! اين انت ؟ ام أراك منذ مدة طويلة !
سأخبرك اين كنت و لكن لا تخبر احدا ... كنت في السجن لمدة ستة شهور بسبب عملية نصب و احتيال !
حقا ؟
بشرفي !
كانت الام تؤنب ابنها الصغير :
الم تسمع ضميرك وهو يقول لك ان ما فعلته خطا ؟
بلي سمعته ولكنك قلت لي : لا تصدق كل ما تسمعه !
في الامتحان الشفوي قال الممتحن للتلميذ :
اذكر لي اسم مسرحيتين لشكيسبير ...
وبعد دقائق من التفكير قال التلميذ :
روميو ... و ... جولييت !
كان ضابط المرور قد اوقف شخصا بسبب القيادة السريعة .. وكان هذا الشخصي يحاول ان يتخلص من التهمه : - عندما دخلت الطريق العام رأيت لافته كتب عليها 135 فاعتقدت انها السرعة القصوي المسموح بها !
سأتركك هذه المرة و لكن انتبه اثناء خروج من المدينة , فالطريق الايمن في التقاطع هو الطريق 745 !
إرسال تعليق
2 تعليقات
الرابط لا يعمل
ردحذفشكرا جزيلا
ردحذف