العدد 112 من ميكي جيب بتاريخ نوفمبر 1985

العدد 112 من مجلة ميكي جيب الصادر بتاريخ : نوفمبر 1985م


العدد بصيغة CBR & PDF


بطوط علي سرير متأرجع في جزيرة هادئة علي الشاطئ رسمة بطوط ملون


سيتم اضافة رابط تحميل PDF قريباً


للقراءه PDF من هنا

في هذا العدد :

  • مغامرة في اعالي البحار 
  • سوبر بندق و مغامرة في الغرب 
  • عيد سعيد يا بلوتو
  • هوايتك المفضلة 
  • بندق و الكنز 
  • دبدوبة تبحث عن بستاني 
  • الثعلب المكار و الخرافات 
  • عبقرينو ضد النسر الشرير 
  • بطوط و الجزيرة الصغيرة 
  • مياو ! مياو ! 
  • حركات ... بطوطية !

----------------


العودة الي العدد السابق : ميكي جيب 111

الانتقال الي العدد التالي : ميكي جيب 113


هيا نقرأ من مواضيع العدد :



عجائب الدنيا ...

أصدقاء عند الضرورة 
تهطل الأمطار الكثيفة فوق المروج فتتحول الي سيول , وسرعان ما ينسي سكان المنطقة خلافاتهم و مخاوفهم . و يجمع الخطر المشترك بينهم في صداقة مشتركة . 



لولا الإنذار
كاد الفهد ان ينجح في الامساك بالظبي الواقف يرعي , لولا صوت ضئيل جدا صدر عنه وهو يثب في سرعة البرق . ذلك الصوت كان إنذارا كافيا للظبي الأسرع حركة , والذي سرعان ما يصل الي الأمان بسبب رهافة سمعه و سرعته الفائقة . 



صفحات من الماضي 
كانت أنياب حيوان الماموث الضخمة تمثل سلاحا مخيفا . وهذا الحيوان اشبه بالفيل وكان يعيش في العصر الجليدي . غير ان تلك الأنياب نفسها تشكل عائقا عندما يكبر الحيوان . كانت تستدير كالمنجلة و تنمو متعارضة , وسرعان ما لا تصلح للدفاع امام الانياب الحداة لحيوان اكثر شبابا . 



-*-*-*-*-*-*-

أوقف رجل المرور سيارة , وقال لسائقها : 
أري ان سيارتك بدون عداد للكيلومترات .. فكيف تعرف السرعة التي تقود بها ؟
فقال الرجل :
عند 30 كيلو في الساعة ترتعش الرفارف . وبين 30 , 80 ترتعش الأبواب , وفوق 80 أرتعش انا ! 



في مقصورة في القطار . كان مع احد المسافرين سباطة موز وأخذ يقشرها موزة . موزة , ويرشها بالملح قم يلقيها من النافذة . فسألة جاره في المقصورة :
لماذا تلقي كل هذا الموز من النافذة يا استاذ ؟
فرد الرجل :
لاني لا احب الموز المملح . 



ظل احد مرضي مستشفى الامراض العقلية لمدة عشر دقائق يحدث جمهورا خياليا .. ولكن لم يكن اي صوت يخرج من فمه ! 
واقترب منه احد الاطباء وسأله : " ماذا بك ؟ ماذا تفعل ؟ " 
فقال : " انا اقدم خطبة تليفزيونية , ولكن هناك عطل في الصوت ! 



كان الطفل يكره الاستحمام ... وفي مرة كانت عمته تزور اهله , فقالت له :
يا حبيبي ... انت كبرت وترعرعت !
فقال لها الطفل !
لأن ماما مصممة ان ترشني بالماء كل يوم ! 


استقبل الطبيب مريضا جديدا في مستشفى الأمراض العقلية وسأله :
هل تعرف سبب وجودك هنا ؟
فقال الرجل :
كنت أقول ان كل الناس مجانين و كانوا يقولون عني نفس الشئ و انتصرت الأغلبية .



قال رجل الأمن الامريكي لصديقه راعي البقر : 
حصان ذكي جدا ... كنت ليلة أمس اطارد بعض اللصوص فجرحت ساقي اليمني .. فما كان من حصاني الا ان اجلسني تحت شجرة و أخذ منديلي من جيبي و ربط به ساقي ثم أسرع الي المدينة , ولكنه أخطا خطأ صغيرا : فبدلا من ان يحضر الطبيب , احضر الطبيب البيطري ! 



قابل صاحب البيت المستأجر الذي فاجأه بقوله :  
لا استطيع ان أدفع لك الايجار هذا الشهر :
.  فانفجر صاحب البيت : 
لا ! لا ! قلت لي نفس الكلام الشهر الماضي ... والشهر الذي قبله ... و الشهر الذي قبله..
فقال المستأجر :
ولماذا تغضب ؟ ألم افي بوعدي ؟ 



اثنان من الفشارين يتحدثان عن ذكرياتهما في أيام الحرب :
تتصور اني مرضت وارتفعت درجة حرارتي الي 47 درجة ؟ 
و تتخيل ان درجة حرارتي ارتفعت عندما كنت في المستشفى العسكري فاضطرت الممرضة ان تربط ميزانين للحرارة سويا لتقيسها لي ؟ 




-=-=-=-=-=-=-=-=-

نوادر و حكايات 
البركة الصغيرة 

سموكة و سمكية , سمكتان ذهبيتان تعيشان في احدي البحيرات العذبة .
كانت حياتهما سعيدة , لا يعكر صفوهما اي شئ , ولكن ذات يوم وقعت سموكة في احدي الشباك لم يستطع سيمكة ان يفارقها و بدون ان يشعر زج بنفسه في الشبكة معها , ولحسن الحظ ! نقل سميكة و سموكة الي بركة صغيرة في احدي حدائق القصور الفخمة .
صاح سميكة : سموكة انا لا اطيق الحياه في هذه البركة الصغيرة ! انني مخنوق ! فعلا ! ان الجو هنا حار ! و لا تجد اي اعشاب او صخور تحت الماء كما في بحيرتنا ! ان صحتنا بدأت تتدهور !
وفي هذه الاثناء , احس سميكة بالشبكة مرة اخرى فقال لسموكة هيا ! هيا ! الي الشبكة لعل الصائدين رأفوا بحالنا ! هيا يا سموكة ! وفعلا ! تم نقل سميكة و سموكة الي البحيرة موطنهما الاصلي ! و لكن ما هذا ؟ شئ غريب البحيرة تغيرت معالمها اين الاعشاب و الصخور الكثيرة ؟
لا علينا ! المهم اننا رجعنا الي بحيرتنا يا سلام ما احلي الحرية ! والرجوع الي و طننا الحبيب . 




-=-=-=-=-=-=-=-=-

من صفحات عجائب الدنيا ...


الكابوس 
تنام الأسماك و عيونها مفتوحة فليس لها جفون لكن العيون المفتوحة لا تري الخطر القادم في شكل سمكة مفترسة ...


شهر عسل 
يستعرض العصفور الطنان العابه البهلوانية في الهواء امام انثاه . واخيرا تقبله الانثي وليفا لها وخلال يوم واحد ينسج الزوجان عش الزوجية . 


ضربة قدم موفقة 
يدخل الحمار الوحشي ضمن قائمة طعام الأسد ... و أكثر من أي حيوان أخر , ولكن لا يعني ذلك انه ضحية بدون دفاع , اذ ان له حافرين نافعين جدا و يعرف كيف يستخدمها ... وأي خطأ في التكتيك يمكن ان يكون قاتلا ... بالنسبة للأسد !



عدو ام صديق ؟ 
يهب الاعصار فوق منطقة ما فيدمرها تماما وكأنه عدو للحياة . وتحمل نفس الرياح العاصفة المطر المطلوب لمنطقة اخري بعيدة تعاني من الجفاف فتعيد اليها الحياة ! 




عجائب الدنيا ...

معركة فوق السحاب 
فوق الأرض تمتد صفوف لاحد لها من الأشجار فوق سفوح الجبال حتي ما بعد ارتفاع أربعة الاف متر و المفروض ان لا حياة بعده . ومع ذلك تستمر معركة من أجل الحياة ضد الموت . فهنا تعيش أشجار تستمت في الكفاح ضد الرياح و الثلوج و الانهيارات . 



وليمة متجمدة 
تحمل الرياح الباردة سربا من الجراد اثناء هبوبها فوق نهر من الثلوج . و بسبب البرد الشديد يفقد الجراد قدرته علي الطيران و يتساقط فوق النهر وسرعان ما تغطيه الثلوج . وبعد مئات من السنين يصبح ذلك الجراد وجبة شهية لدب جائع . 


زوبعة طائر النوء...
لا يخاف طائر النوء من الأمواج او من العواصف . ويظل طائرا ليلا و نهارا و سط العواصف بدون ان يستريح . وفي وقت خمود الرياح المؤقت يمشي تقريبا فوق الماء و يضربه بأقدامه و يرفرف بجناحيه . 


الانتقال للفهرس الكامل لتحميل جميع اعداد ميكي جيب دار الهلال

إرسال تعليق

0 تعليقات