العدد 112 من ميكي جيب بتاريخ نوفمبر 1985
- مغامرة في اعالي البحار
- سوبر بندق و مغامرة في الغرب
- عيد سعيد يا بلوتو
- هوايتك المفضلة
- بندق و الكنز
- دبدوبة تبحث عن بستاني
- الثعلب المكار و الخرافات
- عبقرينو ضد النسر الشرير
- بطوط و الجزيرة الصغيرة
- مياو ! مياو !
- حركات ... بطوطية !
هيا نقرأ من مواضيع العدد :
أصدقاء عند الضرورة
تهطل الأمطار الكثيفة فوق المروج فتتحول الي سيول , وسرعان ما ينسي سكان المنطقة خلافاتهم و مخاوفهم . و يجمع الخطر المشترك بينهم في صداقة مشتركة .
لولا الإنذار
كاد الفهد ان ينجح في الامساك بالظبي الواقف يرعي , لولا صوت ضئيل جدا صدر عنه وهو يثب في سرعة البرق . ذلك الصوت كان إنذارا كافيا للظبي الأسرع حركة , والذي سرعان ما يصل الي الأمان بسبب رهافة سمعه و سرعته الفائقة .
صفحات من الماضي
كانت أنياب حيوان الماموث الضخمة تمثل سلاحا مخيفا . وهذا الحيوان اشبه بالفيل وكان يعيش في العصر الجليدي . غير ان تلك الأنياب نفسها تشكل عائقا عندما يكبر الحيوان . كانت تستدير كالمنجلة و تنمو متعارضة , وسرعان ما لا تصلح للدفاع امام الانياب الحداة لحيوان اكثر شبابا .
أوقف رجل المرور سيارة , وقال لسائقها :
أري ان سيارتك بدون عداد للكيلومترات .. فكيف تعرف السرعة التي تقود بها ؟
فقال الرجل :
عند 30 كيلو في الساعة ترتعش الرفارف . وبين 30 , 80 ترتعش الأبواب , وفوق 80 أرتعش انا !
في مقصورة في القطار . كان مع احد المسافرين سباطة موز وأخذ يقشرها موزة . موزة , ويرشها بالملح قم يلقيها من النافذة . فسألة جاره في المقصورة :
لماذا تلقي كل هذا الموز من النافذة يا استاذ ؟
فرد الرجل :
لاني لا احب الموز المملح .
ظل احد مرضي مستشفى الامراض العقلية لمدة عشر دقائق يحدث جمهورا خياليا .. ولكن لم يكن اي صوت يخرج من فمه !
واقترب منه احد الاطباء وسأله : " ماذا بك ؟ ماذا تفعل ؟ "
فقال : " انا اقدم خطبة تليفزيونية , ولكن هناك عطل في الصوت !
كان الطفل يكره الاستحمام ... وفي مرة كانت عمته تزور اهله , فقالت له :
يا حبيبي ... انت كبرت وترعرعت !
فقال لها الطفل !
لأن ماما مصممة ان ترشني بالماء كل يوم !
استقبل الطبيب مريضا جديدا في مستشفى الأمراض العقلية وسأله :
هل تعرف سبب وجودك هنا ؟
فقال الرجل :
كنت أقول ان كل الناس مجانين و كانوا يقولون عني نفس الشئ و انتصرت الأغلبية .
قال رجل الأمن الامريكي لصديقه راعي البقر :
حصان ذكي جدا ... كنت ليلة أمس اطارد بعض اللصوص فجرحت ساقي اليمني .. فما كان من حصاني الا ان اجلسني تحت شجرة و أخذ منديلي من جيبي و ربط به ساقي ثم أسرع الي المدينة , ولكنه أخطا خطأ صغيرا : فبدلا من ان يحضر الطبيب , احضر الطبيب البيطري !
قابل صاحب البيت المستأجر الذي فاجأه بقوله :
لا استطيع ان أدفع لك الايجار هذا الشهر :
. فانفجر صاحب البيت :
لا ! لا ! قلت لي نفس الكلام الشهر الماضي ... والشهر الذي قبله ... و الشهر الذي قبله..
فقال المستأجر :
ولماذا تغضب ؟ ألم افي بوعدي ؟
اثنان من الفشارين يتحدثان عن ذكرياتهما في أيام الحرب :
تتصور اني مرضت وارتفعت درجة حرارتي الي 47 درجة ؟
و تتخيل ان درجة حرارتي ارتفعت عندما كنت في المستشفى العسكري فاضطرت الممرضة ان تربط ميزانين للحرارة سويا لتقيسها لي ؟
نوادر و حكايات
البركة الصغيرة
سموكة و سمكية , سمكتان ذهبيتان تعيشان في احدي البحيرات العذبة .
كانت حياتهما سعيدة , لا يعكر صفوهما اي شئ , ولكن ذات يوم وقعت سموكة في احدي الشباك لم يستطع سيمكة ان يفارقها و بدون ان يشعر زج بنفسه في الشبكة معها , ولحسن الحظ ! نقل سميكة و سموكة الي بركة صغيرة في احدي حدائق القصور الفخمة .
صاح سميكة : سموكة انا لا اطيق الحياه في هذه البركة الصغيرة ! انني مخنوق ! فعلا ! ان الجو هنا حار ! و لا تجد اي اعشاب او صخور تحت الماء كما في بحيرتنا ! ان صحتنا بدأت تتدهور !
وفي هذه الاثناء , احس سميكة بالشبكة مرة اخرى فقال لسموكة هيا ! هيا ! الي الشبكة لعل الصائدين رأفوا بحالنا ! هيا يا سموكة ! وفعلا ! تم نقل سميكة و سموكة الي البحيرة موطنهما الاصلي ! و لكن ما هذا ؟ شئ غريب البحيرة تغيرت معالمها اين الاعشاب و الصخور الكثيرة ؟
لا علينا ! المهم اننا رجعنا الي بحيرتنا يا سلام ما احلي الحرية ! والرجوع الي و طننا الحبيب .
من صفحات عجائب الدنيا ...
الكابوس
تنام الأسماك و عيونها مفتوحة فليس لها جفون لكن العيون المفتوحة لا تري الخطر القادم في شكل سمكة مفترسة ...
شهر عسل
يستعرض العصفور الطنان العابه البهلوانية في الهواء امام انثاه . واخيرا تقبله الانثي وليفا لها وخلال يوم واحد ينسج الزوجان عش الزوجية .
ضربة قدم موفقة
يدخل الحمار الوحشي ضمن قائمة طعام الأسد ... و أكثر من أي حيوان أخر , ولكن لا يعني ذلك انه ضحية بدون دفاع , اذ ان له حافرين نافعين جدا و يعرف كيف يستخدمها ... وأي خطأ في التكتيك يمكن ان يكون قاتلا ... بالنسبة للأسد !
عدو ام صديق ؟
يهب الاعصار فوق منطقة ما فيدمرها تماما وكأنه عدو للحياة . وتحمل نفس الرياح العاصفة المطر المطلوب لمنطقة اخري بعيدة تعاني من الجفاف فتعيد اليها الحياة !
معركة فوق السحاب
فوق الأرض تمتد صفوف لاحد لها من الأشجار فوق سفوح الجبال حتي ما بعد ارتفاع أربعة الاف متر و المفروض ان لا حياة بعده . ومع ذلك تستمر معركة من أجل الحياة ضد الموت . فهنا تعيش أشجار تستمت في الكفاح ضد الرياح و الثلوج و الانهيارات .
وليمة متجمدة
تحمل الرياح الباردة سربا من الجراد اثناء هبوبها فوق نهر من الثلوج . و بسبب البرد الشديد يفقد الجراد قدرته علي الطيران و يتساقط فوق النهر وسرعان ما تغطيه الثلوج . وبعد مئات من السنين يصبح ذلك الجراد وجبة شهية لدب جائع .
زوبعة طائر النوء...
لا يخاف طائر النوء من الأمواج او من العواصف . ويظل طائرا ليلا و نهارا و سط العواصف بدون ان يستريح . وفي وقت خمود الرياح المؤقت يمشي تقريبا فوق الماء و يضربه بأقدامه و يرفرف بجناحيه .
إرسال تعليق
0 تعليقات