العدد 767 من مجلة ميكي بتاريخ يناير 1976

العدد 767 من مجلة ميكي الصادر بتاريخ : 1 ينـاير 1976 م


العدد بصيغه CBR






القصص الواردة في هذا العدد : 

ستتم الأضافة قريباً 


أول مؤتمر يهمك
76 عام الطفل المصري ..
77 عام الطفل العالمي ..
في لقاء رائع تم في الأيام الماضية إفتتاح أول مؤتمر من أجلك .. و تحدثت ماما " جيهان السادات " في المؤتمر الذي عقد تحت رعايتها برئاسة يوسف السباعي وزير الثقافة و الإعلام و حضره عدد من الوزراء و المختصين في شئون الطفل .. تحدثت " ماما جيهان " عن الخير الذي تتمناه لأطفال مصر ، قالت : إذا أردنا أن نبني الإنسان المصري الجديد فالبداية الصحيحة تكون من الطفل المصري الذي سوف يشكل صورة إنسان المستقبل . إنني أؤمن أن الطفل السعيد يصنع المستقبل السعيد ، الطفل الصحيح يصنع المستقبل القوي ، الطفل المشرق يصنع المستقبل المشرق.
أجمل بلاد الدنيا .. بلادي 
من أجل أطفال مصر شباب الغد ، و رجال عام 2000 الذين ستنتقل إليهم مسئولية قيادة المجتمع المصري في كل مجالات النشاط الإنساني . تتوسع بلدنا في إقامة قصور و نوادي الأطفال ، و خلال أيام المؤتمر قامت " ماما جيهان " بوضع حجر الأساس لمركز جديد لثقافة الطفل بالأسكندرية ، و تقدم طفل صغير لماما " جيهان " بالأدوات التي ستستخدمها في وضع حجر الأساس ، و بحنان الأم حملت ماما " جيهان " أمل المستقبل بين يديها ليشاركها في بناء مستقبل مصر الامل ، و كان هذا تعبيراً مجسداً عن تصور " ماما جيهان " عندما قالت.
انني أتصور بلدي و في كل مدينة فيها قصر للطفولة ، و في كل حي بيت للحضانه .
من أجل غد مشرق !
في حفل إفتتاح المؤتمر اقترحت ماما " جيهان " أن يكون عام 1976 هو عام الطفولة في بلدنا . و قالت : لنحاول في هذا العام أن نسرع في خطواتنا بتعاون كل الوزارات في المشاركة في بناء الطفل المصري الجديد . و من قبل و في مؤتمر عام المرآة العالمي الذي عقد بالمكسيك ، طالبت " ماما جيهان " بعام عالمي للطفل و استجابت الأمم المتحدة علي أن يكون عام 1977 عاما للطفل .

بالعلم يسابق أطفالنا الزمن 
و بالإيمان يبنون الوطن !
ان الطفل المصري بشهادة الخبراء هو من اذكي اطفال العالم ، و إذا احطناه بالرعاية و الإهتمام نستطيع ان ننمي هذا الذكاء و نقويه .. و تأكد كلام ماما " جيهان " عند لقائها مع العالمة الصغيرة " فاطمة راشد " عضو طلائع المنصورة ، لقد استورد قصر الثقافة نموذجاَ من البلاستيك للجهاز الهضمي للإنسان ومن عجينة الورق نجحت " فاطمة " في عمل نموذج رائع لنفس الجهاز بدقة و إتقان و بالألوان ، لفتت " فاطمة " أنظار ماما " جيهان " بسعة معلوماتها العامة و سعة إطلاعها رغم أن عمرها 10 سنوات . هناك العديد أيضاً من النماذج العلمية التي تصلح للإستخدامات في حياتنا اليومية قدمها علماؤنا الصغار .
سينما للصغار فقط 
و لأول مرة خلال هذا العام تصبح هناك سينما خاصة بك . فقد تم إنتاج ثلاثة أفلام .. الأول " أراجوز فرقع لوز " و هو من إنتاج الثقافة الجماهيرية ..و يعبر عن الوفاء ، وفاء العرائس لصاحبها العجوز و الفيلم مزيج من الآداء التمثيلي للفنان " عبدالوارث عسر" و الآداء الحركي للعرائس.
أما الفيلم الثاني فهو فيلم تسجيلي بعنوان " ألف عام بين أيديهم " و هو يصور حوار متبادل بالصورة و الموسيقي بين الآثار الإسلامية و الأطفال و أيديهم الصغيرة و هي تنقش علي النحاس و تطعم الصدف و تخرط المشربيات . من أجل تعريف الطفل العربي بحضارته و تاريخه أما الفيلم الثالث فهم " حجاية شجرة " .. حكاية " حسنين " الطماع الذي يفضل اللعب علي المدرسة .. و " أحمد " الذي يؤمن بالعلم .. و قديماً حدث خلاف بين " أبو أحمد " و " أبو حسنين " علي شجرة قديمة بين الدارين عندما أراد " أبو أحمد " أن يقطعها ليصرف منها علي تعليم " أحمد " . و انتهي الخلاف عن طريق تقسيم الشجرة بينهما و عندما نبت فرع جديد مكان الشجرة القديمة ، و ربطه " حسنين " بحبل يصل بداره – ليميل ناحيتها . و سنة وراء سنة يزداد ميل الشجرة و تسقط علي دار " حسنين " التي تنهدم . و عندها يدرك خطأه.



فنانون صغار .. لكنهم كبار 
في صباح افتتاح المؤتمر حرصت ماما " جيهان " علي لقاء الفنانين الصغار..
التقت بهم و تحدثت اليهم و توقفت أمام لوحاتهم تناقش و تستفسر و تشجع كل واحد و واحدة ، ألوان اللوحات كانت زاهية مبهجة تعبر عما يشعر به جيل العبور العظيم من أمل في المستقبل ، فقد تحررت بلدنا ، تحررت إرادتنا ، و أصبحنا ننظر إلي المستقبل بعيون مليئة بالامل ، و قلوب يملؤها حب العمل ..
و في المساء حرصت ماما " جيهان " علي حضور المهرجان الفني .. و انطلقت الحناجر الصغيرة مملوءة بالحب تردد " أهلا .. أهلا" .. أهلا" .. شرفتينا يا ماما جيهان " و صفقت ماما جيهان طويلاً لنشيد بلادي .. بلادي .. و انطلق فريق الكورال بعزف أشهر الألحان العالمية بدقة و مقدرة كبيرة . ثم قدم أبناء الصيادين بحي الأنفوشي رقصة توقيعية . تعبر عن ألعابنا الشعبية . عن روح القرية و أصالتها . و هكذا اثبت الفنانون الصغار أنهم كبار بحق.


انتقل الي العدد التالي : العدد 768

العودة الي العدد السابق : العدد 766

إرسال تعليق

0 تعليقات