العدد 717 من مجلة ميكي بتاريخ يناير 1975

العدد 717 من مجلة ميكي الصادر بتاريخ : 16 ينـاير 1975 م


اقرأ في بريد القراء من العدد .. أمنية 
كان نفسي اكون هناك بين الرجال احضن رمال سينا كان نفسي اسمع جنود العدا اغنانينا و ارفع راية النصر فوق اراضينا كان نفسي اكون لكن لكن انا هنا بين الكتب سهران اذاكر و اقرا و اكتب و انادي علي مصر و اقول مدي اياديكي غني اغانيكي طرح الامل ليكي يوم الكرامة عاد .. عادل فهمي لبيب من القاهرة


العدد بصيغه CBR




رابط تحميل PDF قريبا



القصص الواردة في هذا العدد : 

لعز اللص المحترف - المفتش عاطف
بطوط و فرفور و دهب في قصة النوم هو النوم
بندق علي موتوسيكل
صفحات كايكاتير
عبقرينو و الاولاد في قصة اله الاحلام !
ميكي و ميمي و بندق في قصة البحث عن ميكي
الحلقة الأخيرة - قصة الشيخ حامد

ملخص ما نشر ، في اطراف القرية كان يقوم ضريح السلطان و شغل ذن الصغير معرفة حكايته و كبر الصغير و ساقته الصدفة للمبيت مع دكتور صديق بمستشفي الاسماعيليه ، و هناك التقي بسيدة تسمي جين انتناسيونال استهوتها حكاية السلطان و ابدت اهتماما غير عادي و سافرت الي فرنسا و ارسلت له كتاباً يحوي رسائل احد ضباط حمله نابليون علي مصر .. و من بين صفحات الكتاب حكاية السلطان ..

حامد هذا ليس زعيماً من زعماء المصريين ، بل انه الي شهور قليلة لم يكن احد يهتم بحامد هذا او يقيم له وزناً ، فقد كان احد فلاحي قرية طانوف الواقعة بين فرعي النيل و اظنك لا يمكن ان تعتقد ان اسم شطانوف هذا اسم فرنسي و لكنه كذلك ، فالقرية كان اسمها في الاصل كفر شندي و كان بجوارها قلعه قديمة من قلاع المماليك وحين غزونا الدلتا و طردنا المماليك ، هدمنا القلعة القديمة و بنينا اخرى مكانها و اسميناها شالونيف " اي القلعة الجديدة " و كذلك غيرنا اسم البلد و اسميانه باسم القلعة ، و لكن الفلاحين غيروا فيما غيرنا بطريقتهم الخاصة فأطلقوا علي القرية اسم شطانوف بدلا من شاتونيف !
حامد كان من فلاحي هذه القرية الذين يزرعون الارض ، و يصلون لله في الجامع و ظل هكذا الي ان جاءت قواتنا و عسكرت في القلعة الجديدة ، وكانت القوات بقيادة الكولونيل بيلو و كانت سياسة بيلو منذ ان حل في القلعة ان نتجنب مضايقة الفلاحين او التحرش بهم حفظاً لسلامة القاعدة .. و رغم تعليمات بيلو و تنبيهاته اليومية ، فقد احد جنودنا المعسكرين في طانوف اعصابه ذات يوم و اطلق النار علي فلاح كان يتبعه بنظراته ، فقتله .. و احدث هذا العمل اسوأ الأثر في القرية

ذهب الفلاحون الغاضبون بزعامة شيخ البلد لمقابلة الكولونيل بيلو و لم ينتظر الرجل ، وذهب لمقابلتهم عند الباب و طلبوا منه ان يقتل القاتل امامهم ، فحاول بيلو ان يقنعهم ان القاتل سيحاكم و انه سيلقى جزاءة ، و لكنهم اصروا علي ان يختار بين امرين اما ان يقتل القاتل او يسلمه لهم لكي يقتصوا منه ، ورفض بيلو كلا الامرين و امر الاهلي بالأنصراف ..
و صدعوا للامر و انصرفوا ، و لكن في اليوم التالي قتل احد جنود القلعة و هو في طريق عودته اليها و ذهب بيلو علي رأس قوة كبيرة و قبض علي شيخ البلد واحضره الي القلعة و طاف مناد في القرية يقول : 
ما لم يسلم القاتل نفسه قبل مغيب الشمس فأن شيخ البلد سيعدم رمياً بالرصاص و قبل مغيب الشمس توجه للقعة احد الفلاحين و قال انه القاتل و طلب الافراج عن الشيخ ، و اخذ بيلو الموضوع كله ببساطه و قرر ان يشنق الفلاح بعد محاكمته علي مرأي و مسمع من الفلاحين ليعتبر غيره بمصيره ..

كان المتهم اسمه حامد ، لا يختلف عن بقيه الفلاحين في المظهر او الشكل ، كل ما يميزه انه كان طويل القامة طويل الانف و اسع العينين و اصبح يده اليسرى البنصر مبتورة و علي وجنتيه عصفورتان موشومتان لتقويه بصره ..
وكانت مهزله ، الفلاحون جالسون وواقفون في الساحة ينظرون لنا نظرات كلغتهم لا نفهمها و المحكمة تتبادل التعليقات الساخرة بصوت مرتفع .. وفجأه هجموا علينا ! لم نكن ندري من اين جاءوا ولكن امتلأت الساحة بتلك العصي اللعينة التي يسمونها النبابيت و بالحناجر المتوحشة الرهيبة التي تصرخ " الله اكبر " ولن احدثك عن الرعب المجنون الذي انتابنا و جرينا كلنا الي القلعة لنحتمي بها ولم تحدث في هذا اليوم خسائر ، كنا فقط قد خسرنا المتهم ، ا كانوا قد استطاعوا في غمرة الارتباك الشديد ان يهربوه ، و تولى بيلو غضب جامح ..

خرج بيلو علي رأس قوة القلعة كلها و حاضر شطانوف وفتش كل المزارع التي حولها وفتش كل البيوت و لم يعثر علي حامد ، فقبض علي شيخ البلد و علي عشرة من الاهالي و نادى المنادي ايضاً بأنه ما لم يظهر حامد فسيعدمهم ، لكن الشمس غابت ولم يظهر حامد و خاف بيلو ان هو اطلق النار علي الفلاحين الاسرى ان يزداد الشغب ، فأعطى اهل شطانوف مهله اخرى ولما لم يظهر حامد غضب بيلو و اطلق النار علي شيخ البلد و احتفظ بالباقين احياء ..
كان لأعدام شيخ البلد دوى شديد في شطانوف و البلاد التي حولها ، وسرت شائعة تقول ان حامد الفلاح أقسم انه سوف يقتل بيلو انتقاماً للشيخ ، و لكن بيلو لم يكن بالرجل الذي يخيفه التهديد ، فقد استمر يخرج علي رأس الدوريات التي تبحث عن حامد و لكنه خرج و عاد محمولاً علي حصانه و جسده ممزق بالثقوب  .. 
تابعوا قراءه القصة علي العدد من خلال تحميله من الروابط بالاعلى


انتقل الي العدد التالي : العدد 

العودة الي العدد السابق : العدد 


للأنتقال الي الفهرس الكامل لكل اعداد مجلة ميكي اضغط هنا 


إرسال تعليق

0 تعليقات