العدد 681 مجلة ميكي مـايو 1974

العدد 681 من مجلة ميكي الصادر بتاريخ : 9 مـايو 1974 م

عدد خاص عن حسن شحاته نجم الزمالك و مع العدد لوحة ملونة للنجم المصري

العدد بصيغه CBR & PDF


عبقرينو و زيزي و محظوظ و بطوط و الجدة بطة و السناجب تيك و تاك في مركب في البحر


سيتم توفير رابط تحميل PDF لاحقاً


القصص الواردة في هذا العدد : 

بندق في المراة
بيعة بثمنها
جنون الموضة
لغز السرحان
حدايق روحي !


---------------------------

انتقل الي العدد التالي : 682

العودة الي العدد السابق : 680

---------------------------

قائد النصر ... قائد الحق 


.. لقد كان 15 مايو1971  فجراً جديداً فى تاريخ مصر المعاصرة .. فجر ابيض .. أكد معانى الحق و الخير و الجمال .. أكد هذه المعانى الجميلة و ثبتها وأبقاها على مر الزمان .. واذا كان أبطال 15مايو هم جميع أبناء مصر الذين ناضلوا ولا يزالون يناضلون من أجل حياة أفضل على الدوام ، فان قائد 15 مايو » محمد أنور السادات « هو بطل هؤلاء الابطال .. لقد استطاع برؤيته الصادقة ان يعرف الطريق وأن يقود الشعب الي الهدف العظيم . 

منذ 15 مايو .. تغيرت صورة الانسان المصرى .. الجميع مقبلون على الحياة .. الجميع متفائلون لقد تحررت ارادتهم من قيد الوهم والاستغلال .. وأدرك الشعب طاقاته على الابتكار و العمل ..منذ 15 مايو .. استطاع أنور السادات أن يجسد أحلام شعب مصر .. أستطاع أن يقود الشعب الى العبور العظيم فى السادس من اكتوبر .. وكان العبور من أجل مستقبل مصر .. من أجل البناء و الخير لملاك المستقبل .. من اجلكم أنتم مستقبل مصر و حملة أعلامها ..حتى تتسلموا هذه العلام كما قال الرئيس السادات » مرتفعة هاماتها عزيزة صواريها «

قبل 15 مايو كنا لانأمن من الحاضر ، ولا نعطى فرصة التفكير للمستقبل .. ولكن 15 مايو خلق مصر أكتوبر ، ومصر أكتوبر هى مصر المستقبل .. ومن أجل المستقبل قدم » الرئيس محمد أنور السادات « الى شعب مصر ورقة أكتوبر .. خريطة العبور للقرن الواحد والعشرين .. أن ورقة أكتوبر تعرض الماضر الذى سرنا عليه ، و الحاضر الذى حققناه .. لكنها ترسم بأمانة خطوط المستقبل الذى نتمناه .. مستقبل مصر عام 2000 .. مستقبل كل صبى و صبية فى ارض بلادنا .. لانه كما قال الرئيس السادات » الخطر الحقيقى على أى أمة هو أن تتعثر خطواتها فى الخروج من دائرة التخلف « . 

ونحن جميعاً أبناء مصر فى كل موقع نستطيع أن نحلق بالمستقبل ، أن نجسد روح 15 مايو و 6 أكتوبر .. نستطيع ذلك بالعمل .. ولقد أثبت لنا القائد المعلم » محمد أنور السادات « .. ان العمل وحده ليس كافياً .. ولكن الايمان بالعمل شئ ضرورى .. والايمان بمصر شئ اكثر ضرورة ... والايمان بالله لا غنى عنه ، ولا شئ بدونه . 

رئيسة التحرير


للأنتقال الي الفهرس الكامل لكل اعداد مجلة ميكي اضغط هنا 


انا لاعب جوكر و امتحنوني 

حسن شحاته ..

فى الدورة الافريقية الاخيرة التى أقيمت بالقاهرة ، فاز حسن شحاته بكأس أحسن لاعب فى الدورة ، وكأس أحسن لاعبين فى خط الوسط .. 
و «حسن شحاته » برز خلال الدورى الخاص وتميز بأنه باني معظم هجمات الزمالك من منتصف الملعب . وتهيئة الكرات لزملائه .. وهو فنان مهاراته ممتازة ، ونجم هذا الاسبوع الذى يقدمه  لك ميكى  . 

تحقيق غنوم عبده 

انا لاعب جوكر وامتحنوني

الاسم : حسن علي شحاتة 
الشهرة : حسن شحاتة 
تاريخ الميلاد : 19/6/1947
محل الميلاد : كفر الدوار 
المؤهل : دبلوم تجارة 

افريقيا .. والدورى 

الفرق الافريقية متقاربة المستوى .. وتمتاز بلياقتها العالية ، ولاعبوها كلهم عمالقة فى صحتهم حديد .. والفرق أغلبها يلعب 4/3/3 الهجومية الحديثة .. وكل لاعب منهم يفهم جيداً تنفيذ واجبات مركزه ..وطابع اللعب الأفريقى العنف .. أما عن الدورى فاعترف بصراحة أن الزمالك قدم عروضاً أقل من مستوى أمكانيات ومهارات لاعبيه وقد يرجع هذا الى ان الكثيرين منا يحاولوا ان يظهروا براعتهم على حساب اللعب الجماعى .. والى عدم التوفيق احيانا . 

اللاعب الهداف 

يتوقف فوز فريق ما علي قدرة لاعبيه علي الوصول الي مرمى الخصم وتسجيل اهداف .. والتسجيل ليس عملاً فردياً ، بل هو نتيجة كل ماسبقه من مهارات باقى اللاعبين كالمحاوة والتمرير واختيار اللحظة المناسبة لتسجيل هدف هو أمر هام يحتاج الى نباهة اللاعب و ذكائه ، واثناء تسجيل الهدف يجب أن يتوفر فى اللاعب الهدوء والتركيز ، والثقة بالنفس و قبل كل شئ مراقبة الخصم خاصة حارس المرمى وبقية لاعبى الدفاع 

الساحر الذى أحببته 

من أشهر نجوم الكرة الذين أحببتهم بوبى شارلتون ، كابتن انجلترا السابق – أنه من تلك الفئة من اللاعبين العظام ، أمثال دى ستيفانو ، وبيليه ، وبوشكاش .. أن الحياة « شارلتون » درس لكل لاعب فى العالم .. أنه لاعب يتمتع بأحترام ومحبة الملايين من عشاق الكرة فى كل مكان .. لانه يتحلى بأرفع و أسمى الأخلاق الرياضية ، وبأعلى المستويات والمواهب الفنية .. وقد فاز «شارلتون » بلقب أحسن لاعب فى أنجلترا و أوروبا عام 1933 ومثل أنجلترا دولياً 107 مرات ، وسجل أعلى رقم يسجله لاعب فى العالم فى فترة تمثيله بلاده وهو 49 هدفاً .. وعندما قرر شارلتون الاعتزال فى نهاية عام 72 ووجد ناديه يتعرض لخطر الهبوط للدرحة الثانية لعب مع ناديه واستطاع أن يبعده عن الخطر و يبقيه فى الدورى الممتاز . 

انا وعلى خليل ! 

انا لاعب عادى .. لا أعرف الغرور .. ولكنى أحب الكرة وأجيد اللعب بالقدمين و الرأس ولا أعرف الهزار فى الملعب سواء فى المباريات أو التدريب ، وأميل للتعاون مع زملائى إلى أقصى درجة ممكنة ، من عيوبى النرفزة ، أما زميلى على خليل فهو لاعب ممتاز من كل النوحى .. سرهة وفن وجهد كبير .. لكن ياخسارة لو ضاعت منه فرصة ييأس بسرعة ..وعلى العموم لقد تخلص من هذا العيب بعد أن تعرف عليه . تخلص منه بالتعاون والتفاهم مع خط الوسط .. وانتظروا على خليل فى الدورى القادم .

زمالك .. زمالك

فى عام 1967 اخذنى الكابتن مختار فوزى من نادى شركة كفر الدوار إلى الزمالك .. وقيدت بالفريق الأول .. لكن لسوء حظى توقفت الكرة فحصلت علي استغناء ثم سافرت للعب فى الكويت وكنت أحضر خلال الصيف ، واشترك فى المباريات الصيفية مع الزمالك .. لقد كنت أشجع الزمالك منذ صغرى .. ولقت حاولت من قبل أن ألعب للاتحاد السكندرى أو الأوليمبى لكنى دائماً كنت أفضل الزمالك .. وعندما عرض على الزمالك العودة فى موسم 73 .. عدت فوراً ونسيت أى عرض أخر .. ولقد أشعرنى جمهور الزمالك منذ أول لحظة بحبهم .. و أنا مدين لهم بهذا الحب ، و أبذل جهدى لأقدم لهم مايرضيهم ولاكون عند حسن ظنهم . 

فخر لمصر 

لم يكن يدور فى تفكيرى أن أنال شرف الفوز بكأس أحسن لاعب فى الدورة الأفريقية ، وهى الكأس الفضية المهداة من الكاميرون .. لقد ذهبت إلى نقابة الصحفيين مع هانى مصطفى وفاروق جعفر من باب الفضول .. وأننى أعتبر هذا فخر لمصر وقبل أن يكون لى . لأن وكالات الأنباء العالمية نقلت اسم مصر إلى كل عواصم العالم ... وهذا عوضنا عن ضياع البطولة فى غمضة عين .. لسوء البخت 

مدرب فاهم 

د. هوتسكو مدرب الزمالك من أحسن المدربين الذين رأيتهم .. أنه يعامل اللاعب الاساسى .. لا يفرق بينهما فى التدريب ولا فى الاهتمام ولا فى الرعاية . 

طه بصرى 

اتمنى أن يعود طه بصرى فهو مكسب كبير لمصر و الزمالك ..لقد تحدثت معه أثناء الدورة الأفريقية ووعد بانهاء ارتباطاته فى الكويت بعد اداء امتحان الثانوية العامة وعودته لمصر و صفوف الزمالك والمنتخب مكسب كبير . 

فرحة ما تمت !!!

لعبت مع أسباح كفر الدوار ، وفزنا ببطولة بحرى ، وفى احدى المباريات كنا نلاعب طنطا ، و كنا مهزومين 5/1 .. وسجلت هدفاً فحملنى اللاعبون على أكتافهم وأخذورا يهتفون .. وأنذرنا الحكم .. ثم سجلت الهدف الثانى ، وأسرع اللاعبون فحملونى مرة ثانية ، لكنهم تذكروا انذار الحكم فتركونى أسقط أرضاً . 

بسرعة 

نحن  ثمانية أخوة .. لعب الكرة غيري أثنان .. اخى الاكبر وكان كابتن كفر الدوار .. والاخر لعب للزمالك مع على محسن . 
فى الملعب لا أفرق بين الكبير و الصغير .. لكنى أعمل حساباً لكل لاعب . 
مثلى الاعلى من اللاعبين المصريين حمادة امام و على ابو جريشة . 
ارتاح للعب بجوار فاروق جعفر و الخواجة .. والاخير لا يعرف الهدوء ولا التعب فى مركز ساعد الهجوم .
أنا لاعب جوكر – أجيد اللعب فى اكثر من مركز ، وفى حراسة المرمى أيضاً ، و على استعداد للاختبار . 

إرسال تعليق

0 تعليقات