العدد 540 من مجلة ميكي بتاريخ اغسطس 1971

العدد 540 من مجلة ميكي الصادر بتاريخ : 26 أغسـطس 1971 م

مع العدد هدية : كاب العائلة الميكاوية


العدد بصيغة CBR & PDF


بطوط و الاولاد يأكلون بطيخ في البانيو خلفيه صفراء

رابط تحميل PDF قريبا ، عاود الزيارة مجدداً لاحقاً

القصص في العدد :



أول من وصلوا إلى القمر!  


على فوهة بركان من براكين القمر، هبط "كافور" ورفيقه، وتقدم منهما مخلوق قمري، قادهما إلى داخل مغارة، بها عدد من الأشكال والهياكل الضخمة، والآلات لصنع اللحوم، لكنهما فكرا في تسلق المغارة، من خلال شق داخلها، وفي تلك الأثناء، دارت معركة بينهما، وبين المخلوقات القمرية، بدا فيها القتال، وكأنه استمر قرونًا من الزمن.  

الحلقة الخامسة والأخيرة  

للروائي العالمي: ه.ج. ويلز 

في ضوء الشمس 

ورأينا على الفور المغارة التي أمامنا تفتح فتكشف عن فراغ لا تتضح فيه الرؤية وقال كافور "لابد أن يكون هذا باب المغارة التي رأيناها أسفل ذلك الغطاء". 

وكان الهواء شديد الحرارة فكنا نشعر بتعب جسماني كبير، ورحت أفرك عيني وأنا في حيرة من أمري، هل نمنا وحلمنا بكل هذه الأشياء، ولكن لأ، لقد خرجنا إلى سطح القمر مرة أخرى، ورحت أقول لنفسي: لو اشعلنا النار في جميع هذه النباتات لأمكننا العثور على كرتنا وسط الرماد المتخلف".  

ويبدو أن كلماتي لم تصل إلى "كافور" فقط كان واضعًا عينيه ينظر بهما إلى النجوم، وكانت تلمع في أعداد كثيرة رغم شدة حرارة الشمس وأخيرًا سألني: 

- كم من الوقت قضينا هنا على سطح القمر؟!  

قلت: يومين بتوقيت الأرض على الأرجح.  

قال: لأ، لقد قضينا أكثر من عشرة أيام، وسوف يحل الليل بعد أربعة أيام أو أقل. 

قلت: ولكننا لم نتناول الطعام إلا مرة واحدة.  

قال: أعلم ذلك، ولكن ها هي النجوم. 

قلت: أربعة أيام، إذن يجب أن نبحث عن الكرة.  

ونهضت واقفًا ثم قلت: "يجب أن نجد نقطة ثابتة نتعرف عليها، ويجب أن نرفع علمًا أو منديلًا أبيض أو أي شيء، ونرسم مربعًا على الأرض ونقوم بالبحث في نطاقه. 

قال: وإذا عثر أحدًا على الكرة. 

واتجهوا نحو الكرة، وبالفعل حملوا القضيبين، واتجهنا جميعًا في موكب غريبة إلى الفندق، وفي الطريق قاطعني ولد صغير يتجه إلى الكرة، ولكني لم أعره انتباهًا. 

وفي الفندق حاولت أن أشرح لهم كل شيء وأنني قادم من القمر، ولكنهم لم يصدقوا وبينما نحن في جدال سمعت صوت أزيز صاروخ هائل، (فو_ويز).  

وتحطم زجاج النافذة، فقلت لنفسي بصوت مرتفع: ما هذا، وجرينا جميعًا إلى النافذة، ورأيت الكرة تنطلق في الفضاء، لقد فعلها الولد، وانطلق بالكرة إلى الفضاء اللانهائي.  

النهاية 

هذه هي قصتي رويتها بأمانة، البعض لن يصدقها، ولكن البعض أيضًا سيصدقها، ومهما كان حكمكم عليها فقد قصصتها كما وقعت لي بأمانة.  

هذه السطور السابقة كانت هي نهاية القصة غير أن رسالة، وصلتني من أحد خبراء اللاسلكي، ألفت هذه النهاية، فقد تسلم رسالة من القمر!!  

وظننت أن قصة هذا الاتصال دعابة طريفة، ولكنه رد علي بصورة تأكدت منها أن تجاربه في المخاطبة مع الكواكب الأخرى صحيحة، وقررت فورًا الاتصال به والبقاء معه، وتسلم الرسائل الواردة من القمر، "كافور" اذن على قيد الحياة، وهو يرسل رسالته من القمر إلى الأرض، وسررت سرورًا عظيمًا، وبدأت اتلقى المزيد من تفاصيل الحياة، والأحداث التي كان يعيشها "كافور" على سطح القمر.  

وفهمت أن المخلوقات القمرية التي عثرت عليه حملته إلى مكان ما داخل القمر من فتحة كبيرة كما يقول، وفي شيء ما وصفه بأنه يشبه المنطاد، حملوه عبر مغارات بعد أعماق سحيقة من سطح القمر، فصل بينهما طرق.  

وكان في هذه الطبقات السفلى بحيرات وأنهار، وصيادوا أسماك، غير أن أغرب ما قاله "كافور" هو أن مواصفات وأشكال سكان القمر تتنوع بتعدد الوظائف التي يقوم بها كل منهم، فإذا كانت الوظيفة تعتمد على التفكير الذهني تضخم الرأس، وإذا كانت الوظيفة تقوم على العضلات قويت الأعضاء والأطراف وتطورت.  

ويحكم هذه المخلوقات جميعًا القمري الأعظم حاكم القمر، ويساعده في الحكم مهندسون وعلماء، واجتماعيون، وفنيون، تخصصوا في الوظائف التي يمارسونها.  

ومن الغريب أن القمريين استطاعوا أن يتعلموا لغة "كافور" وأن يخاطبوه بنفس لغته، وأن يعرفوا منه كل شيء.  

ويقول "كافور" بالنص: "في القمر يعرف كل مواطن مكانه، فهو يولد لذلك المكان، والنظام الذي يسير عليه في التدريب، والتعليم، والجراحة، يؤهله في نهاية الأمر لذلك المكان تأهيلًا تامًا بحيث يصبح في غنى عن الأفكار والأعضاء لأي أعراض أخري فيما عدا الوظيفة التي يمارسها". 

ولكن القمريين يكشفون جهاز الإرسال الذي يرسل عليه كافور من القمر، وكان على وشك أن يذكر عن اكتشافه للمادة العجيبة التي تبطل الجاذبية الأرضية والتي وقتها لكان الإنسان قد غزا القمر مرات كثيرة منذ وقت طويل وطويل جدًا.  

ولكن!! أجن "كافور"؟! هل لا يزال باقيًا على سطح القمر؟! هل أصيب بشر؟!، هل سيعاود الاتصال بالأرض مرة أخرى؟!، أنني لا أدري، ولكني كتبت ما حدث لي وله بأمانة تامة.  

تقديم عبد التواب عبد العزيز 


اقرأ الفصل كامل و تابع احداث القصة كاملة من خلال صفحات العدد

إرسال تعليق

0 تعليقات