العدد 430 من مجلة ميكي بتاريخ يوليو 1969

العدد 430 من مجلة ميكي الصادر بتاريخ : 17 يوليـة 1969 م

مع العدد هدية / كاب ميكي

العدد بصيغة CBR & PDF


ميكي بيبيع ترمس رسوم مصرية من الستينات لمجلة ميكي باسلوب مصري في الشارع مع البطابيط



للتحميل اضغط هنا


القصص الواردة في هذا العدد : 
صفحات بريد القراء
فارس الليل
مسابقة صيد السمك
فن العرائس
قصة العدد - الضيف الغريب !
ممنوع التتخين !
حمرة البهلوان
سوبر بندق و لصوص الشفرة !
اخبار الرياضة

عدد ميكي القادم - عدد ممتاز (يحيا الصيف)
قصص صيف وأجازة وشقاوة 
رياضات الصيف بالالوان و مفاجات اخرى 
انتظر عدد ميكي 24 يوليو

انتقل الي العدد التالي : العدد 431

العودة الي العدد السابق : العدد 429

--------------------


من صفحات العدد :

(لكل مشكله حل)
أخي الصغير يعاكسني دائماً لا يرى معي شيئاً لعبة أو مجلة أو أي شيء إلا ويريد أخذه وعندما أكلمه يجري صارخاً إلى والدتي التي تعاقبني بدون سبب !
​يحيى توفيق إبراهيم – السيدة زينب
​صديقي أخوك الصغير لا يعاكسك إلا لأنك تقف منه موقف المعاند عليك أن تعامله برفق وأدب وعطف وتعوده على طرق المعاملة البسيطة 
فقبل أن يطلب منك هذا الشيء اعطه إياه ولاشك فبمجرد أن يلعب به فترة يمكنك استرداده بهدوء 
أما عقاب والدتك لك فهو لإرضاء الصغير فقط 
كن متسامحاً وعطوفا ولا تنس أنك كنت مدللا مثله في صغرك وكنت تجد حناناً وعطفاً من والديك .

(اخبار الاطفال)
يجري الآن باستوديو جلال تصوير أول فيلم ينتجه التليفزيون للأطفال اسمه «سندريللا» مدة عرضه ساعة ونصف ساعة ، ويصور سينمائيا
تبدأ في هذا الشهر (يوليو) التجربة الجديدة التي قررت محافظة الفيوم تنفيذها ليستفيد منها ألف طفل وطفلة وهى انشاء ٢٠ ناديا للأطفال في المدن والقرى كل ناد يضم ٥٠ طفلا وطفلة من سن السادسة الى الثانية عشرة ، يتدربون لمدة ٦٠ يوما على الهوايات العلمية والفنية والأدبية تحت اشراف اثنين من قادة الشباب المختصين - صرح بذلك لمجلة ميكي الأستاذ «حسن عثمان» مدير رعاية الشباب بالفيوم والمشرف العام على التجربة

(نادي المغامرات) – (شعبان البقال)
حدث في الإجازة الماضية إنني كنت أتجول مع زملائي لنشاهد معروضات أحد المحال التي تبيع ملابس وأدوات الرياضة أعجبتني كرة جميلة وكبيرة ، سألت البائع عن ثمنها فوجدته يزيد على مصروفى المدخر بكثير ، وفي يوم طلبت منى والدتى النزول لشراء بعض حاجيات المنزل من عند البقال الموجود تحت منزلنا وكان رجلاً عجوزاً طيباً اسمه (شعبان) اشترت ما يلزمني وأعطيت الرجل جنيها .. فأخطأ في الحساب وأعطاني أزيد مما أستحق ، وانصرفت وقررت أن أعطي لأمى الباقى وأضيف النقود الزائدة الى مصروفى المدخر لأشترى الكرة ولكن صوتا من الأعماق هزني استمر ضميرى يؤنبني تذكرت البائع الطيب العجوز وحالته التي تستدعى العطف عليه والإحسان اليه بدلاً من السرقة منه تذكرت كل هذا حتى ما قاله الأستاذ لنا عن الأمانة والصدق في المعاملة فعدت الى الرجل وأعطيته النقود الزائدة وانصرفت تلاحقني دعواته المباركة ، حكى البائع هذه القصة لأبي ففرح وقرر شراء الكرة التي رأيتها في المحل مكافأة على ذلك .


قصه العدد بقلم نهاد جاد (الضيف الغريب)
في بداية الربيع، كنت أقف أمام باب منزلنا أراقب السماء، فقد كان منظر السماء رائعاً، ممتلئاً بأسراب الطيور المختلفة بعضها يسير منتظماً مثل كتائب الجيش، أمامها زعيم يقود الجماعة، والبعض الآخر يسير في جماعات.
​كانت الطيور مثل كتل السحاب، تسير أسرع مما يسير السحاب وكان البعض منها يكون كتلاً بيضاء، وبعضها يكون كتلاً رمادية، وبعضها الآخر كتلاً قرمزية، وسمعت جدى يتكلم وهو يجلس في شرفة المنزل، ينظر هو الآخر الى السماء، وفي يده فنجان من القهوة، ان جدى لا تخلو يده من القهوة أبداً، ولا ادرى لماذا، فطعم القهوة ليس لذيذ أمثل طعم الشيكولاتة وسمعت جدى يقول وكأنه يحلم: 
لقد جاءت الطيور من الشمال تبحث عن الدفء انها لا تنسى أبداً الطريق الى الدفء .
ولم أفهم ماذا يقول جدى، وفى بعض الأحيان يتكلم جدى كثيراً دون ان يوجه كلامه لأحد، وفى معظم الأحيان لا أفهم ماذا يقول جدى ولكن فى أحيان أخرى يحكى لى قصصا جميلة أفهمها ، وعندما كنت أقف فى هذا اليوم أنظر الى السماء لم أكن أريد ان أكلم جدى، ولذلك لم اسأله عن قصة هذه الطيور التي يتكلم عنها ، ربما كان يتكلم عن طيور يعرفها عندما كان صغيراً مثلى . لأنه كان دائماً يتكلم عن أشياء يعرفها عندما كان صغيراً ، ولو انني لا أصدق ان جدى العجوز كان صغيراً مثلى في يوم من الأيام .
​وظللت أنظر الى أسراب الطيور التى تسير باهتمام وإنتظام ، وكأنها تعلم تماماً المكان التي هي ذاهبة اليه وفجأة وجدت طائراً من هذه الطيور تخلف عن السرب ويظل حائراً وحيداً مثل نقطة بيضاء تائهة في السماء ، ثم يبطىء وينخفض ، وينخفض وصمت جدى عن الكلام ووقع الطائر الأبيض في حديقتنا الخلفية ، وجريت بسرعة نحوه ، وسمعت عصا جدى وهي تجرى ورائى، وعندما وصلنا الى مكان الطائر ، سمعت جدى يقول من ورائى : «وزة عراقية جميلة » ، ولم أهتم كثيراً بهذا الاسم ولكنى كنت أحاول ان أقترب من الطائر ، وكان يحاول ان يبتعد عنى .. وقال جدى : يجب ان تتركه الآن ولكن أحضر له بعض الماء ، وقطعاً صغيرة من الخبز  لأنه جريح ولن يتحرك وتركت الطائر وأنا متردد ، لأني لم أكن أريد ان اترك الطائر مع جدى، فربما أعود فأجده قد اطاره . فقد حدث مرة ان امسكت بيمامة صغيرة فأطارها جدى وقد ظللت أسبوعاً غاضباً لا أكلم جدى ، وعدت بسرعة فوجدت الحال كما هي ، جدى يستند على العصا ، والطائر لا يزال عاجزاً عن الحركة ووضعنا الطعام والماء أمام الطائر الأبيض ، ولكنه لم ينظر الينا، وبطريقه في منتهى المهارة امسك جدى بالطائر الأبيض بين أحضانة وأخذناه الى داخل المنزل ، وفي حجرة جدى أمكنه أن يربط جناح الطائر الجريح الذى كان يقطر دما ، ثم وضعناه بعد ذلك في عشة الفراخ التى كانت خالية تماما.
​وعلى مائدة العشاء تكلم الجميع عن الأوز العراقى الذى يأتى مع ألاف غيره من أنواع الطيور ، من جميع أنحاء بلاد الشمال الباردة ، يأتى فى الربيع الى مصر، حيث الشمس والدفء ويعيش أشهر الربيع ثم يعود مرة أخرى الى بلاده ، وحاولت ان أفهم من والدى لماذايعود الأوز العراقى الى بلاده، و يتعب نفسه في الطيران لأيام طويلة، ولماذا يبقى في مصر ويوفر على نفسه الطيران كل عام، ولكن والدي قال لأنها بلاده ويجب أن يعود إليها ولم أفهم هذه الاجابة 
وأحببت الإوزة البيضاء جداً وكنت آخذ لها الطعام كل يوم وقد رفضت في بادئ الأمر ولكنها في الأيام التالية أصبحت تأكل من يدى وكان لها منقار ذهبي جميل جداً ، وقد حاولت مرة أن أرسم ضيفنا الجميل ، وقد قالت لى أمي أن الصورة رائعة تشبه الضيف تماماً ويجب أن أعلقها على حائط غرفتي . واعتقد انه بعد شهرين من وجود الإوزة أنها بدأت تحبني فقد كانت تتبعني في الحديقة ، وتصدر أصواتاً جميلة عندما أقترب منها ، وبعد مدة من الوقت وفي ذات صباح ، كنت أقف في حديقة منزلنا ورأيت السماء مرة أخرى تمتلئ بأصوات كثيرة وبأسراب الطيور ، وسمعت جدى يقول وهو يشرب القهوة : أن الطيور عائدة الى أوطانها ، وسيفارقنا ضيفنا العزيز – وجريت نحو الإوزة لأنها بدأت تفرد جناحيها بطريقة غريبة ، وتنظر الى السماء، واخذتها بين ذراعي وأسرعت بوضعها في العشة ، وقلبي يخفق بشدة لأجلها . مرت أيام حزينة كنت أكره جدى فيها ، لانه كان مصمماً على ان الإوزة يجب ان تترك حرة طليعة حتى ترحل عائدة الى بلادها وكنت مصمماً على الاحتفاظ بأوزتي الجميلة . وفى صبيحة أحد الأيام نزلت الى الحديقة فوجدت جدى أمام عشة الفراخ وقد امسك بالإوزة في يده وأطلقها الى السماء وهو يبتسم ويقول :
​ألحقى برفقائك مع السلامة وصرخت وبكيت وجريت نحوها ولكنها فردت جناحيها وانطلقت الى السماء صارخة ولكن شيئاً غريباً حدث قلته لأمى بعد ذلك، ان الإوزة كانت تحبنى ، لأنها نظرت الى نظرة رقيقة وهى تحلق نحو السماء  قلت لنفسى أنني لن أكلم جدى بعد ذلك أبداً ولن أنسى له انه فرق بينى وبين أوزتى ولكن لم تكن هناك فائدة من خصام جدى لأنى لم أره بعد ذلك فقد أرهقه جداً إطلاق الإوزة ، فقد ذهب بعد ذلك الى غرفته بعد أن نظر الى نظرة حزينة ولم يخرج أبداً من غرفته بعد ذلك ، وقالتلى أمى : إنه ذهب بعيداً يبحث عن الدفء مثل الإوزة ، ولازالت صورة أوزتى في الحجرة ، وفي بعض الأحيان أفكر فيها، وأقول بينى وبين نفسى ربما تعود في العام القادم تبحث عن الدفء في حديقتنا .


اخبار رياضيه يقدمها ممدوح ابو زيد (بنات الاهلي في كره اليد)
منذ بدأت البطولات الرسمية لكرة اليد وبالتحديد منذ ست سنوات ونادي (هليوبوليس) يفوز ببطولتي القاهرة والجمهورية ان النادى الأهلى استطاع ان يفوز ببطولة القاهرة فى عام ٦٦ . وما عدا ذلك فقد كان من نصيب نادى (هليوبوليس).
وفى هذا العام استطاع بنات الأهلى ان يكسرن احتكار «هليوبوليس» للبطولة وان يفزن بالبطولتين معاً بطولة القاهرة وبطولة الجمهورية .
ولقد دلت مباريات الفريق خلال هذا الموسم على انه فريق قوى وذلك بدلالة الأرقام :
​فلقد أحرز الفريق فى بطولة القاهرة فى أربع مباريات 27 هدفاً ، واستطاع ان يهزم هليوبوليس مرتين 6/2 ، ١٣ / ٦ ثم هزم الجزيرة مرتين أيضاً 11/2 ، 7/صفر ولم يدخل مرمى الأهلى سوى ١٠ أهداف  والمعروف ان هذا الفريق تكون منذ عام ٦٣ من بين بنات أعضاء النادى ، وطعم بمجموعة لاعبات من الخارج ، ولم يستطع الفريق ان يدخل في منافسات قوية حتى عهد بتدريبه عام ٦٦ الى مدربه الحالى ، فتمكن سنتها أن يفوز ببطولة القاهرة ، وبدأ النادى يدخل منافساً مع هليوبوليس فى معظم البطولات حتى استطاع اخيراً ان يكسر احتكاره للبطولتين وان يفوز بهما معاً ..

(اكثر من مليون دولار .. من اجل لاعب)
لاعبو كرة القدم ليسوا هم أصحاب المكافآت الضخمة التي يتقاضونها نظير انتقالهم من ناد الى آخر ، فهناك بعض النجوم في لعبات أخرى ينالون مكافآت أكثر بكثير من أى لاعب كرة قدم مثلاً : تم اخيراً الاتفاق مع نجم كرة السلة (لويس اليسندور) والذى يلعب لجامعة كاليفورنيا لينتقل الى نادى «ميلووكى» نظير مكافأة مقدارها مليون و ٤٠٠ ألف دولار !! على أن يلعب له خمس سنوات قادمة . 
«لويس اليسندور» صرح للصحفيين بأنه يأمل أن يلعب لمدة ١٠ سنوات أخرى ولنا أن نتساءل متى نستطيع أن نطبق الاحتراف عندنا لينصلح حال لاعبينا ولو بعض الشئ ؟!

(صلوا من اجل بيليه)
خبر مؤثر تناقلته وكالات الأنباء فى جميع أنحاء العالم والخبر خاص بواحد من أحسن لاعبى العالم وهو لاعب البرازيل العظيم وجوهرتها السوداء (( بيليه )) الرسالة تقول ان (( بيليه )) أصيب بمرض خطير ونقل الى المستشفى الذى يهرع اليه يومياً الآلاف من عشاق اللعبة في كل أنحاء العالم ، باكين وداعين الله أن يخفف من آلام ساحر الكرة ومن أجله صلى كل الناس .
ونحن فى مصر حيث شاهدنا فن (( بيليه )) العظيم لا يسعنا الا أن نشارك العالم كله الدعاء من أجل هذا اللاعب الفذ وندعو كل الأطفال في بلادنا أن يصلوا من أجل شفاء ملك الكرة وأحرف لاعب في العالم 



ستتم الأضافة قريباً 


للأنتقال الي الفهرس الكامل لكل اعداد مجلة ميكي اضغط هنا 


إرسال تعليق

0 تعليقات