العدد 357 من مجلة ميكي بتاريخ فبراير 1968

العدد 357 من مجلة ميكي الصادر بتاريخ : 22 فبراير 1968 م

هدية العدد 
سباق السيارات

العدد بصيغة CBR & PDF





للتحميل اضغط هنا

القصص في العدد :

 عمار مكتشف الأسرار 

مغامرات أحمس .. عنقود النجوم ! 

قصة كاملة ... خطر السحر الأسود ! 

قصة كاملة ... فوم .. فوم ! 

أليس في بلاد العجائب  

العصابة الآلية !  

بطوط لما ينط النطة ! 



لمعلوماتك 

أهمية حاسة الشم 

حاسة الشم عند الحيوانات تلعب دوراً هاماً عند تدريبها على حركات السيرك ، و لذلك يجب على المدرب الا يشعر بالخوف و هو يواجه الأسد أو النمر ، لانه اذا  

شعر بشيء من الخوف فان بشرته تفرز عرقاً خفيفاً يشمه الحيوان في الحال . 

و الاسماك تشم رائحة الأشياء المذابة في الماء مهما كان ضعف رائحتها  فسمك القرش يطارد فريسته من مسافة بعيدة عندما يشم رائحة دم .  

و للحشرات حاسة شم أيضاً .. فإن رائحة الزهور تجذب النحل و الفراشات التي تأتی لامتصاص رحيقها .  

مسمار جحا 

هذا المثل يستعمل كثيرا و لكن هل تعرف تفسيره ؟ قيل أنه كان « لجحا » بيت عرضه للبيع فاشتراه منه جماعة ، لكنه اشترط أن يتركوا له مسماراً في 

حائط باحدي القاعات فرضوا ، فصار « جحا » يهبط عليهم الدار في أوقات الأكل ليتفقد مسماره ، فيدعی الى الطعام فلا يرفض .. و كان يحضر وقت النوم ،  

و وقت السمر ، و في كل وقت للمضايقة بحجة الاطمئنان على هذا المسمار .. فاستثقلوا فعاله و تركوا له الدار فاستولى عليها ..  

إعرف وطنك العربي 

محافظة المنيا 

- عاصمتها المنيا . 

- مساحتها 2273.9 کم .  

- عدد سكانها حوالي مليون نسمة و نصف مليون نسمة .  

- علم المحافظة عبارة عن رأس « نفرتیتی » .. و يرمز الى وجود آثار الفراعنة القدماء في بعض مناطق المحافظة ، أما اللون الاخضر الذي يكسو بقیة الشعار  

.. فيرمز الى انتشار الزراعة بها . 

- أهم ما يميز المحافظة : 

- بها مناطق اثرية و مناطق سياحية مثل تل العمارنة – و دير مواس – و فيها معابد من العصرين اليونانی و الروماني . 

۔ تشتهر بأنها عروس الصعيد .  

- يغلب عليها الطابع الزراعي .  

قصة قصيرة جداً 

البخيل 

بقلم صدقي ربیع 

كان المعلم « احمد بسطاويسي » تاجر الجلود .. مخلصاً في عمله مكافحاً في حياته ، جمع من تجارته ثروة طائلة . و لم يكن هناك ما يعيب هذا الرجل الا بخله  

الشديد على زوجته و أولاده ظناً منه أنه يحافظ على النعمة التي وهبها الله اياه ..  

و ذات يوم دعاه صديقه « محمد » لزيارة مزرعته - فرحب بهذه الزيارة . و استيقظ المعلم « أحمد » من نومه مبكرا و ارتدي ملابسه استعدادا لذلك اليوم 

البهيج – و لم ينس أن يخبر زوجته بأن عليها استقبال بعض الضيوف لحين عودته عند الغداء .. ركب السيارة مع صديقه .. و كانا بين الحين و الحين يتجاذبان  

أطراف الحديث المرح ، و وقفت السيارة فجاة امام بناء فخم به كثير من رجال و نساء ، و هنا سأل المعلم « أحمد » صدیقه : 

- لماذا أوقفت السيارة هنا ؟ 

- هذا المكان يتبع ( مديرية التحرير) و هو مخصص لبيع الطيور و منتجات المديرية ، و دخلا الى المزرعة المخصصة لبيع الدواجن .. وجد المعلم « أحمد »  

أن صديقه قد اشتري زوجين من الديوك و الدجاج .. و وجد أيضاً ان كل من المزرعة يشترى .. فلم يريدا من شراء أربع دجاجات .. و اشترى دیكاً من النوع  

الانجليزى « روك ایلان » و أرسلها الى منزله مع سيارة المزرعة المخصصة لتوصيل الطلبات الى المنازل .  

و استقل الرجلان السيارة ثانياً الى المزرعة ، وأمضيا وقتاً ممتعاً .. و جميلاً .. 

و عاد الرجلان بالسيارة الى القاهرة ، متجهين الى المنزل حيث وجدا الضيوف في انتظارهما .. و ما كاد المعلم « أحمد » يرى المائدة و ما تحمله من أصناف  

و أنواع شهية من الطعام ، حتى كاد يصعق لهذه الحفاوة الكبرى التي قامت بها زوجته . و كان بينه و بين نفسه يعتقد أن الطعام الذي يتناوله هو الهدية التقليدية  

التي يحضرها اقرباؤه دائماً معه ، . و لما انصرف الضيوف قال المعلم « أحمد » لزوجته : 

- لا تنصوری كم أكلت اليوم « يا أم حسين » - كل هذا بفضلك و فضل الطهو الجيد . 

- لا تقل هذا يا معلم .. كله من خيرك .. 

- و ما رأيك يا « أم حسين » في الأربع دجاجات و الديك التي أرسلها ؟ أنها سوف تدر علينا ربحاً كبيراً .  

- ربح ايه اللي بتتكلم عنه ؟ ألم ترسل الدجاج لهؤلاء الضيوف ؟ 

و هنا جحظت عينا زوجها و هو ينظر اليها في ذهول و يتمتم بكلمة واحدة فقط : 

ايه ؟ بتقولي ايه .. ؟ !  

العاب الحاوي 

كيف ينام الحاوي على المسامير ؟ 

کثيراً ما نرى الحاوی یأتی بلوح خشبي كبير به مسامير كثيرة جدا .. ثم يضع هذا اللوح على الأرض و ينام على المسامير .. و مع ذلك لا يشعر بأي ألم 

و السر في ذلك أن الحاوی في هذه اللعبة لا بد أن يجعل جسمه كقطعة من الخشب ، ثم يأتي رجل يحمله من بين كتفيه و آخر من رجليه بحيث لاينثنی 

أي عضو من جسمه ، و بهذه الطريقة يوضع على لوح المسامير مرة واحدة .. مع العلم بأن المسامير المغروزة باللوح قد وضعت بطريقة هندسية .. فعندما ينام 

الساحر عليها لا يشعر بالالم . 

الكوب و لوح الزجاج  

في هذه اللعبة يضع الحاوی کوباً فوق المائدة ، تم يضع أمام المائدة لوحاً من الزجاج .. و يقف على بعد خطوات ليطلق من مسدسه عیاراً نارياً صوب لوح  

الزجاج ، و يفاجاً الحاضرون بأن الكوب قد كسر اما لوح الزجاج فلم يصب بأی سوء .. 

و السر في ذلك أن المائدة بها ( زمبرك ) اسفل الكوب ، عندما ينطلق يرتفع فیکسر أما المسدس فما هو الا مسدس صوت ،  

و يعود ( الزمبرك ) فيختفي في المائدة .. ! 

قراءة الكوتشينة 

.. يأتي الحاوي بالكوتشينة ، و يعطيها لاحد الحاضرین کی يرتبها بنفسه و حتى لا يعتقد أحد أنه رکب الكوتشينة بطريقة معينة .. و يأخذ الحاوي الكوتشينة بعد 

ترتيبها فيضعها داخل کوب من الزجاج ، جاعلاً ظهر الورق أمامه ، ثم يسحب الورقة بعد الأخرى ، و يقرة الأوراق واحدة واحدة و الناس في دهشة من ذلك ! 

و سر هذه الحيلة أن بيد الحاوي مرآة صغيرة ملصقة بخاتمه ، و هي تعكس الورقة التي يسحبها .. 

هدية العدد  

سباق السيارات  

يمكن أن يلعب هذه اللعبة ثلاثة أشخاص .  

قص المستطيلات الثلاثة و وزعها على اللاعبين لتكون كالفيش .  

احضر زهر طاولة .  

طريقة اللعب 

يضع كل لاعب فيشته عند رقمه الذي يختاره اما ( ۱ ) أو ( ۲ ) او ( ۳ ) المحدد باللعبة .  

اللاعب الذي يظهر له رقم 6 هو الذي يبدأ اللعب . 

كل لاعب يتقدم بعدد الأرقام التي تظهر له بالزهر . 

اذا وقف لاعب بفیشیته على خانة بها تعليمات ..  فعليه أن يتبع هذه التعليمات  

اللاعب الفائز هو الذي يصل اولاً الى نقطة الوصول . 

تمنياتي لك بوقت ممتع مع « هدایا میکی » . 

كان ياما كان تسمية الشوارع وترقيم المنازل 

حكمة 

المحبة التي لا تنبع في كل يوم تموت في كل يوم . 

« جبران خليل جبران » 

كان ياما كان  

تسمية الشوارع و ترقيم المنازل  

في عام 1847 صدر أول أمر بترقيم منازل القاهرة و وضع أسماء لشوارعها ، و قد شمل هذا الأمر خمسين شارعاً .. و كانت التعليمات تقضى بكتابة أرقام 

منازل كل شارع بلون مختلف عن الشارع الاخر .. و من بين الشوارع التي وضعت أسماء لها نجد : شارع القلعة ، شارع باب اللوق ، شارع السيدة زينب ، 

شارع باب الخلق ، شارع الغوری ، شارع باب الفتوح ، شارع الموسکی ..  

الرياضة 

الذين حطموا الأرقام العالمية ؟ 

استطاع أربعة من الأبطال الصغار في المجر أن ينتزعوا بطولة اوربا في السباحة تحت۲۳ سنة ، التي أقيمت في أواخر اغسطس ۱۹6۷، و عاد السباحون  

الصغار الى بلادهم بالميداليات الذهبية للبطولة . و ذهل المدربون و المراقبون و خبراء السباحة لمقدرة هؤلاء الأبطال الصغار .. و يقول المهتمون بالسباحة  

القصيرة أن النتائج التي حققها ابطال المجر في البطولة و بعدها ستؤثر على الارقام العالمية لهذه الرياضة خلال عام 1968 بل و لعدة سنوات مقبلة .  

من هم هؤلاء الأبطال ؟؟ .. و ما هي نتائجهم ؟؟ سنسبح في جولة مع هذه البراعم الصغيرة لنلتقي بها و نتعرف عليها . 

الأربعة العظام 

و أول الأربعة هي « جودیت تروکزی » التي يبلغ عمرها 19 سنة ، لقد بدات تدريباتها على السباحة عام 1956 و عمرها وقتئذ ثماني سنوات ، و في عام  

1962 استطاعت أن تلفت اليها انظار المدربين حين سبحت ۱۰۰ متر حرة في 67.7 ثانية ، و اختيرت عام ۱۹6۷ لتمثل المجر في بطولة اوربا ، و استطاعت 

للمرة الثانية أن تذهل المراقبين و الخبراء ، اذ سجلت نفس المسافة في 60.8 ثانية . و فازت بالمركز الأول و بالميدالية الذهبية .  

 و يؤكد المدربون المجريون أن « جودیت » تستطيع خلال عام ۱۹6۸ آن تسبح هذه المسافة في أقل من دقيقة .  

أما المعجزة العالمية الأخرى فهي « اونابوك » التي يبلغ عمرها 14 سنة ، و التي تقبل على التدريب بعنف ، و تتميز بالإصرار على تحقيق أهدافها رغم صغر  

سنها ، لقد استطاعت « اونا » أن تحطم الرقم العالمي الذي سجلته الألمانية « استنباخ » بثانية كاملة .. فالرقم العالمی في سباحة الظهر للسيدات هو دقيقة و 7.6   

ثانية ، و سجلت « اونا » دقيقة و 6.6  ثانية .  

و « ابن الوز عوام » مثل ينطبق على البطلة ذات الثلاثة عشر عاماً « اندریا جريماتي » ، فلقد فازت أمها « ایفا شیزكلي » من قبل ببطولة الدورة الأوليمبية 

في ال ۲۰۰ متر سباحة حرة ، اما « اندريا » فقد فازت بالميدالية الذهبية لبطولة اوربا في سباحة الفراشة .. و سجلت زمنا قدره 8 ثوان في ال ۱۰۰ متر ..  

و يعتقد المدربون ان « اندريا » يمكن أن تهزم امها اذا دخلت معها اليوم نفس المسابقة .  

و « لازلوشیز » من السباحين الصغار اصحاب المكانة في الفريق المجرى رغم أن عمره خمسة عشر عاماً ، فلقد كان على قمة النتائج في الدورة الأوربية في  

السباحة على الظهر .. و فاز بسباق ال ۱۰۰ متر و ال ۲۰۰ متر و حقق نفس رقم عتاولة اللعبة الكبار في هذا النوع من السباحة  

اذ سجل المسافة في  61.8  ثانية 

سر النجاح 

لقد استطاعت المجرفي الفترة الأخيرة أن تتقدم بخطى سريعة في سباحة المسافات القصيرة ، بل و تفوقت على دول لها تاريخ في السباحة القصيرة .. و وراء هذا  

النجاح جهد كبير . فلقد وضع مدربو المجر في اعتبارهم أن المنافسة في المجال الصالح لاختيار الأبطال .  

و لهذا تنظم اندية المجر مسابقات بين السباحين الصغار حسب اعمارهم ، و يؤخذ الفائزون ليتولاهم المدربون بالعناية و الرعاية . 

و تقام نفس المسابقات بين المدن المجرية ، و في النهاية يتم اختيار الفريق المجرى الذي يمثل بلاده .  

أن هناك تجارب عالمية ناجحة للسباحين الصغار ، و لدينا في الجمهورية العربية المتحدة خامات ممتازة مثل « سحر منصور » ، و غيرها .. و نحن نتمنى من  

المسئولين عن هذه الرياضة أن يختاروا من التجارب مايناسبنا ، حتى نستطيع في المجال العالمي .. أن نحقق نتائج تليق بأبناء النيل . 

تقديم غنيم عبده  

مغامرة في القرية  

قصة و حوار : نهاد جاد  

رسوم : إيهاب  

الحلقة ( ۲ ) 

شعر الأستاذ « توتو » بالضيق ، و أخذ يفكر في أصدقائه .. و طلب خادمه « صاصا » و اعطاه خطابين ليرسلهما مع « بلبل » ساعي البريد الي  

« ظريف فرس النبي » و قال « بلبل » « لصاصا » بأن هناك اشاعة خطيرة عن السيد « أرنبو » ثم حمل الخطابين في منقاره و طار بعيدا ..  

المنظر الأول  

غرفة مكتب الأستاذ « توتو » مرة اخرى ... و قد جلس أمام مكتبه يبدو عليه الاهتمام  و القلق ، و الى يمينه الاستاذ « ظریف » مرحاً كعادته ، و الى يساره  

جلس « صاصا » و « فرس النبی » عابسي الوجه .. أما عم « فتفت» فقد جلس ينفض جناحيه و يرمق الجميع بنظرات فاحصة . 

ثم وقف الاستاذ « توتو » و قال للجميع : اننا نجتمع اليوم لامر هام و خطير و المطلوب منكم أن تساعدوني في مشكلة انسانية تختص بأصدقاء تحبونهم جميعا ..   

لقد حضرت الى منذ يومين الست « أرنبة » في حالة من البؤس الشديد ، و اخبرتني و هي تبكي أن زوجها السيد « أرنبو » قد خطف ففي أحد الايام حضر من 

القرية فأر غریب ضخم الجثة . و طلب أن يقابل السيد « أرنبو » ، و خرج معه السيد « أرنبو » و لم يعد منذ هذا الحين ! .. 

و بعد ايام قليلة وصل للست « أرنبة » خطاب من مجهول يقول فيه أن السيد « أرنبو » سجين في مكان مجهول ، و اذا كانت الست « أرنبة » تريد عودته  

سالماً  فيجب أن تضع في مكان معين من الغابة 20 جوالا من الذرة الممتازة ! .. و انتم تعرفون طبعاً أن هذا الامر مستحيل بالنسبة للست « أرنبة » فهي 

لیست غنية ، و ما عندها من الذرة لا يكاد يكفي طعام أطفالها ..  

و تمتم « عم فتفت » : 

- یا الهی ! عشرون جوالا من الذرة ! آن احدا في القرية لا يملك الان نصف جوال من الذرة ، لان محصول العام الماضي قرب على الانتهاء ، و محصول العام  

الجديد لم يجمع بعد !  

و عاد الاستاذ « توتو » يواصل الحديث : 

- كما قال الان عم « فتفت » ، أن أحدا لا يملك هذه الكميات من الذرة و اذا حاولنا أن نجمع كل ما في القرية فلن يكمل لان الجميع يحتاجون الذرة لطعامهم ..  

و قال الأستاذ « ظریف » : 

- الا توجد طريقة للقبض على المجرم و نخلص « السيد أرنبو » منة بدون دفع الذرة ؟ .  

فقال الأستاذ « توتو » : 

- هذا شبه مستحيل فلقد قمت بتحريات كثيرة و عرفت أن هذا الفأر لص كبير و شرير جداً و هو قادم جديد الى قريتنا ، و لكن له سوابق كثيرة في المدينة ، كما  

أن له عصابة من الاعوان سوف تمنعنا من مهاجمته حتی و لو عرفنا مكانه ..  و لذلك أرى أنه من الأسلم أن ندفع له ما يطلب حتی يعيد السيد « أرنبو » الى 

منزله سالماً 

و قال « عم فتفت » : 

- ندفع له ۲۰ جوالا من الذررة ، و لكن من أين ؟ 

قال الأستاذ« توتو » :  

-  صحیح من أين تأتي بعشرين جوالا من الذرة ؟ ..  

و سكت الجميع يفكرون ، ثم قال « صاصا » : 

- نعمل اكتتابا بين اهالي القرية لجمع الذرة : 

ورد الاستاذ « توتو » :     

- هذا مستحيل لسبب بسيط ، هو اننا لو عملنا اكتتابا فسوف يعلم البوليس بالامر و سيتدخل ليمنع دفع الذرة للعصابة و يحاول مهاجمتها ، و قد اكد زعيم  العصابة  

الشرير أنه لو علم البوليس بالأمر ، فسوف يقتل السيد « ارنبو » !  

و قال « صاصا » : 

- اذن .. نستدين الذرة من « الديك الرومي » ! انه غني جدا و عنده الكثير ! ..  

ورد عم « فتفت » : 

- ان « الديك الرومي » طائر بخیل متعجرف و قد حاولت مرة أن أستدين منه بعض الذرة فأقسم أنه لا يملك شيئاً منها ! 

قال الأستاذ « ظریف » : 

- و لكن يا جماعة يجب أن نجد طريقة ، لا يمكن أن نترك الارنبة المسكينة في هذه الحالة بدون أن نمد لها يد المساعدة ! 

و طوال هذه المناقشات كان « فرس النبی » صامتاً يرسم بيديه الطويلتين بعض الخطوط في ورقة أمامه .. فقال له الاستاذ « توتو » :  

- اليس عندك ما تقوله یا عزیزی « فرس النبي » ؟ و ابتسم « فرس النبی » و أخذ يصفر بلحن خافت و نظر اليه « عم فتفت » و قال هامساً : 

أن بعض الناس لا يملكون غير الغناء و الابتسامات ، و لكنهم لا يفيدون أحدا ! 

ثم قال بصوت عال : 

- أنا يا جماعة خنفس ذو أفكار عظيمة ، و لذلك أقول لكم : أجمعوا الذرة من حيوانات القرية و اعطوها شيئاً في مقابلها ..  

فرد الأستاذ « توتو » : 

- و لكني لا أملك شيئاً ..  

أما « فرس النبي » فقد ابتسم مرة اخرى و اخذ يصفر و هو لا يزال يرسم في ورقة امامه ثم دفع بالورقة التي رسمها إلى الاستاذ « توتو » فقال : 

- ما هذا الرسم ؟ 

مغامرة في القرية  

بقية  

انه مسرح و حديقة العاب و اشياء اخرى لا افهمها فتساءل الاستاذ « ظریف » :  

- هل تريد أن تبنى مسرحاً ؟ ! 

انها فكرة طريفة و لكن من الذي سيمثل ؟ 

و أخيرا قال « فرس النبي » : 

- الحشرات طبعاً .. انه سيكون اول سيرك من نوعه ، انه سيرك من البهجة و الضحك و الرقص و الالعاب المسلية ! .. و عندئذ سيأتي كل أهالي القرية ، سيكون  

ثمن الدخول ، بعض حبات الذرة ! 

و صاح الجميع : يالها من فكرة رائعة !! 

و قال الأستاذ « ظریف » فجاة : 

- و لكن يجب أولا أن تجد الحشرات التي ستمثل و ماذا ستعطيها مقابل هذا ؟ 

و قال الأستاذ « توتو » سأعطى الحشرات اجمل انواع العسل من أجمل أزهاری ! 

ثم استطرد قائلا : 

- و الان الى العمل .. نکتب قائمة بانواع الحشرات التي سنتصل بها ، و نحدد المكان الذي سنستخدمه ، و طريقة تنظيم العمل ، و سوف نجعل لكل واحد منا  

عملا خاصا سأذهب غدا مع الاستاذ « ظریف » للاتفاق مع الحشرات ،  و نبدأ بالفراشات الجميلة لتقوم بعرض راقص ، 

و النحل ليقوم ببناء المكان .. هل أنتم موافقون ؟ 

فرد الجميع :- نعم نعم !! 

- اذن فهل يسمح العم « فتفت » بأن يكون مسئولاً عن جميع الحشرات في السيرك ، وعن ميعاد الاكل و تنظيف المسرح و أماكن النوم ؟ 

- اما صاصا فأرجو أن يكون مسئولاً عن شباك التذاكر ! 

صاصا : 

- بكل تأكید یا سیدی ! 

و قال الأستاذ « توتو » : 

- و هل تسمح يا أستاذ « ظریف » أن تكون مديراً للمسرح ، و مسئولا عن الاشراف العام ؟ 

الاستاذ « ظریف » : 

- تحت أمرك يا استاذ « توتو » ! 

- أما أنت یا عزیزی « فرس النبي » فبما أنك فنان عظیم فسوف تكون ، المخرج للمسرح و واضيع الموسيقى و الأغاني ؟ 

ورد « فرس النبي » في هدوء : 

- هذا يسرني كثيراً ، و سأبدأ في تلحين الاغاني منذ الأن ! 

و قال الأستاذ « توتو » : 

هذا شيء عظيم يا جماعة .. اني مطمئن الان اننا في سبيل تحقيق الهدف العظيم الذي من أجله قد أجتمعنا ..  

- و فجأة سمعوا صراخاً و بكاء في الخارج .. و اسرع الجميع ليعرفوا ماذا حدث !! 

ستار 

البقية الخميس القادم 

نادی المغامرات  

فاز الصديق : « مجدي محمود سعید » عن هذه المغامرة الانسانية بلقب « بطل الاسبوع » و بعضوية نادي المغامرات ،  

و بجائزة النادي و هي « مجلد میکی » 

انقاذ 

في يوم من أيام العطلة الصيفية .. جاء لزيارتنا « حسن » ابن عمي .. و كنا نقضي الأيام التي يزورني فيها في لعب و مرح و سعادة و في هذا اليوم .. بعد أن  

قضينا وقتا كبيرا في اللعب و المرح جلسنا لتناول الطعام .  

و بعد ذلك أوينا الى الفراش لنستريح قليلاً .. و لكن تغلب النوم على أعيننا فنمنا .. و لما استيقظنا وجدت أن أمى و أختى خرجتا لقضاء بعض لوازم البيت . و قام  

ابن عمی ليغسل وجهه .. و بعد وقت قصير ناديته فلم يرد - ثم سمعته فجأة يصرخ و يستغيث ! الحقونی .. الحقونی .. فجريت مسرعاً الى المكان الصادر منه  

الصوت .. فوجدت شیئاً غريباً أن ابن عمى مسكته الكهرباء بسبب السلوك العارية الموجودة في الحمام ..  

و تحيرت في الأمر .. يجب أن اتصرف بسرعة لانقذ « حسن » و فكرت و بأقصى سرعة جريت الى « كبس » الكهرباء و خلعته و عندئذ رجع ابن عمى الى  

حالته الطبيعية .. و قمت بعمل الإسعافات اللازمة له . حتى زال خوفه و زالت رهبته من وقع الصدمة .. ثم حضرت أمي هي و أختي و اخطرنا الدكتور بذلك ،  

و أخذ يعالجه حتی شفی تماماً .. و بعد أن شفي « حسن » قال لی : لقد انقذني من موت محقق .. و لو لم تفعل ذلك لقضت الكهرباء على .. و شكرتني امي  

و اختي - كما شکرني الدكتور لحسن تصرفي .  

بريد القراء  

إعجاب 

الصديقة : « عزة و أخوها محمد الجمال » .. بعثا الينا برسالة تعبر عن اعجابهما بهدية « القرية المجسمة » و یریدان تقديم هدايا على غرارها  

- کالسوق – و المصيف – و الحديقة . و المجلة تشكرهما و ستلبی طلبهما ..  

نكتة  

مرة واحد مسطول ركب تاكسي و كان معه 10 قروش .. و عندما وصل التاكسي الى منزله كان العداد وصل  12 قرشا فطلب السائق منه المبلغ فقال له ارجع  

ورا بقرشين ..  

من الصديق : عوض عباس رجب - القاهرة 

البخيل 

يروی آن فتاة كانت تجمع التبرعات لأحد ابواب الخير ، فتقدمت نحو ثري اسكتلندي و قالت له : أرجو اعطائي شلنا لله !  

فرفض اللثری منحها شيئا .. و لكنها الحت على الثرى فاغتاظ منها و قال لها : کم عمرك أيتها الفتاة ؟ فأجابت : عمری سبعة عشر عاماً . 

فقال لها : أما أنا فعندی من العمر خمسة و سبعون عاماً ..  

و على هذا فسأقابل الله قبلك و سأعطيه الشلن الذي تطلبينه له .  

من الصديق : احمد محمد ياسين – رفح 

 


إرسال تعليق

0 تعليقات