العدد 352 من مجلة ميكي بتاريخ يناير 1968

العدد 352 من مجلة ميكي الصادر بتاريخ : 18 يناير 1968 م

العدد بصيغة CBR & PDF



سيتم توفير رابط تحميل PDF قريباً ، عاودوا الزيارة


للتحميل اضغط هنا

القصص في العدد : 

عمار مكتشف الأسرار  

مغامرات أحمس .. عنقود النجوم ! 

قصة كاملة ... قراصنة البحار !  

أليس في بلاد العجائب  

مغامرة جديدة .. مسلسلة .. أغرب من الخيال  

سوبر بندق يقابل سوبر حرامي ! 

عندما يمرض لولو ..  


كل شئ  

لمعلوماتك  

هناك أسماك تعيش في بحار الثاني الحارة و يطلق عليها أسم الأسماك المضيئة ، و لها أجزاء خاصة قرب عيونها تعيش فيها كتل من البكتيريا المضيئة  

تمدها السمكة بالغذاء و تمدها البكتريا بالضوء الذي يعتبره البعض بمثابة مصابيح تضيء للسمكة في ظلمات البحر  

في مصانع السکر بالحوامدية اقيمت صناعات أخرى ضخمة على النفايات التي تخرج من تصنيع السكر و هی المادة اللزجة البنية اللون : التي تشبه  

العسل الاسود ، الا انها أقل منه قيمة و يطلق عليها اسم « المولاس » .. میکروب الخميرة يحول مادة « المولاس » الى كحول بكميات ضخمة ، جعلتنا  

مصدرين بعد ان كنا مستوردين .  

قدر العلماء أن وزن الميكروبات الموجودة على الأرض يزيد على وزن کل الكائنات الحية الأخرى بحوالي عشرين مرة . بما في ذلك طبعا وزن  

الإنسان و الحيوان و النبات ، التي توجد على الأرض و في المحيطات .  

تدل الدراسات الحفرية على أن الميكروبات هي أولى الكائنات الحية التي ظهرت على الأرض منذ مئات الملايين من السنين ..  

اشتق اسم اللبن المبستر من أسم العالم الشهير « باستير » الذي يرجع اليه الفضل في اكتشاف هذه الطريقة التي تقتل ما بین 90 - 99 ٪ من الميكروبات الموجودة في اللبن . و أهمها میکروبات الأمراض المعدية كالتيفود و السل و غيرهما ، و كان من نتيجة هذه العملية ان قل انتشار هذه الأمراض .  

أغنية  

قلوع المركب  

المراكب اللي بنشوفها في دمياط و رشید 

اللى بتسافر مع النيل للصعيد 

أم قلع أبيض عريض زي الجناح 

اللي بتشيلها الرياح و تطير بعيد 

فوق على الصاري الطيور ساعات المبيض 

و المراكبية ساعات بيقعدوا 

تحت م القلع العريض . 

يضحكوا .. يتغذوا .. أو يتمددوا 

يحكوا حواديت عن بلاد و ايام و ناس - حواديت تمام 

و القلوع تسمع حواديتهم و تضحك للهوا 

يا سلام ..  

لو في يوم اقعد مع القلع العجوز سوا .. سوا 

علشان یحکی لی حدوته و انام 

يا سلام ! 

سيد حجاب  

قصة قصيرة جدا 

البجعة البيضاء  

في الحديقة كانت توجد «  بركة » مياه .. و أهم شيء كان يلفت النظر اليها وجود بجعة بيضاء .. و ذات يوم أختفت البجعة ، و قررت ادارة الحديقة شراء بجعة  

أخرى بيضاء و عينوا حارساً عليها حتى لا يسرقها  أحد كالسابقة . و كان الحارس رجلاً قصيراً عجوزاً . عاش وحيداً لسنين طويلة . و ابتدأ عمله مع دخول 

الشتاء . كان الرجل القصير العجوز يدور في الحديقة ليلا .. ينظر قليلاً الى النجوم في السماء . و ينظر كثيراً إلى البجعة البيضاء . و كان ينتفض من البرد .  

و فكر الرجل العجوز في الذهاب الى الفندق القريب من الحديقة ليشعر بالدفء لكنه بعد أن سار خطوات تذكر البجعة البيضاء .. ماذا لو سرقها أحد في غيابه ؟  

سيفقد عمله . و حاول أن يعمل عن فكرة الذهاب الى الفندق ، لكن البرد اشتد ، و زاد من شعوره بالوحدة ، و أخيراً قرر الحارس العجوز ان يذهب الى الفندق ،  

و يأخذ البجعة معه .  

في الفندق شعر الرجل العجوز بالدفء ، و أشتم رائحة الطعام الحلوة و جلس خلف منضدة . و وضع البجعة على مقعد أمامه حتى يراقبها ، و طلب طعاماً خفيفاً  

، و زجاجة من « الفودكا » و هي مشروب كحولی قوی . کی يحس بالدفء في جسده و أثناء تناوله الطعام ، وجد البجعة تنظر اليه نظرة غريبة مستاءة .  

لم يستطع الاستمرار في الأكل و البجعة لا تكف عن النظر اليه .. و بسرعة طلب للبجعة طعاماً من القمح المسلوق ، و زجاجة « بيرة »  لتدفئها و فرحت البجعة  

لهذه المعاملة الطيبة و ذهبت نظرة الاستياء من عينيها . و عندما انتهيا من طعامهما ، و شعرا بالدفء ، ذهبا الى الحديقة ليزاولا عملهما في سعادة .  

و في الليلة التالية ، كان الليل بارداً ، و شعر الحارس العجوز بالبرد في جسده ، لكنه لم يفكر في الذهاب الى الفندق مرة أخرى .  

و نظر الى البجعة الرقيقة البيضاء ، و هي تجلس وسط البركة فوق الماء البارد . و امتلأ قلب الرجل العجوز بالشفقة و الحنان : أليس هذا الطائر مسکیناً يستحق  

بعض السعادة ؟ قطعاً ستسعد البجعة في مكان دافيء مريح مع طعام لذيذ ، لذلك أخذ البجعة و ذهب بها الى الفندق . 

و في الليلة الثالثة قرر الحارس العجوز ألا يعود بالبجعة الى الفندق لأنها في الليلة السابقة عندما عادا من الفندق غنت و رقصت في الطريق .. لكنه عندما كان  

ينظر  الى ماء البركة في الحديقة الخالية في المساء جاءت البجعة و جذبته من رجله بمنقارها .. و نظر الى عينيها ، فعرف أنها تسأله أن يذهبا الى رحلة  

المساء - الى الفندق ليأكلا الطعام اللذيذ و یشربا المشروبات التي تدفئهما ، و ذهبا الى الفندق .  

بعد شهر طرد الحارس العجوز و البجعة البيضاء من الحديقة .. فلقد شاهد الزوار البجعة في النهار تسير تتطوح مما شربته من الكحول في المساء و طلبت  

الأمهات من الإدارة أبعاد البجعة البيضاء حرصاً على سلامة الأطفال . و قالت أدارة الحديقة : مهما كان العمل بسيطاً فلابد أن تراعي فيه الأمانة و الأخلاق . 

زینب صادق  

اعرف وطنك العربي 

محافظة البحيرة 

- عاصمتها دمنهور .  

- مساحتها 4.592.5 کیلومتر .  

- عدد سكانها  1.976.897 نسمة . 

- علم المحافظة لونه أزرق ، يتوسطه ترس . و يرمز هذا العلم إلى النهضة الصناعية التي تعم المحافظة ، و اللون الأزرق يرمز إلى مياه بحيرتی ادكو ،  

و مريوط .  

- لدى المحافظة ثاني مزرعة عشب في العالم ، و هي مزرعة  « جاناكليس » و يقدر انتاج هذه المزرعة بنحو ۱۹ مليون كيلو من العنب أي ربع انتاج  

الجمهورية العربية المتحدة . 

- في مدينة كفر الدوار تقوم صناعة غزل و نسج القطن و الحرير الصناعي .  

البودو 

أو رياضة الدفاع عن النفس 

يقدمها ممدوح ابو زید 

« البودو » رياضة اليابان القديمة التي استولت على اهتمام أهلها ذلك لانها لعبة تضم كل فنون الدفاع عن النفس .. و « البودو » تضم اللعبات الثلاث ..  

« الجودو » و « الكارات » ثم « الأکیدو » .. و قد سبق أن قدمنا لعبة « الجودو » على صفحات المجلة .. و الذي يمكن أن نزيده انه في كل عام يبدا اكثر من  

400.000 ياباني في تعلم اللعبة حتى أنه وصل عدد الذين أتموا تدريباتهم في معاهد اليابان حتى عام 1965 الی ۹۳۰.۷۰۷ لاعباً و لا عبة منهم 451.16 لاعبا  

و لاعبة من مختلف بلاد العالم .  

الكارات كلعبة  

وضع اساسها راهب بوذی اسمه « بوديراما » و ذلك منذ اكثر من الف سنة ، و قد سمیت قديما باسم « الاكینی کیو » و انتشرت اللعبة في معظم انحاء الصين  

و تطور الاسم بعد ذلك إلى « شورنجی کیمبو » . و دخلت اللعبة الى اليابان و انتشرت بسرعة غريبة .. و في عام ۱۹۳6 تأسس أول معهد للتدريب على هذه  

اللعبة ثم تكون اول اتحاد لها منذ عام 1964. و المبدأ الأول الذي على اساسه يتعلمون اللعبة هو : «  لاتهاجم ما دمت لم تهاجم » .  

الأكيدو 

لم تصبح رياضة « الأکیدو » أو رياضة الدفاع عن النفس رياضة شعبية حتى نهاية الحرب العالمية الثانية . ذلك أن مؤسسها « مروریھی يوشیبا » اختصر في  

تعليمه لهذه اللعبة على عدد معين من الناس . أو كبار الشخصيات السياسية و القيادات الحربية اليابانية - أما اليوم فلقد أصبح الشيوخ و الأطفال اكثر المتعلمين  

لابرع فن من فنون الدفاع عن النفس تنقسم رياضة « البودو » إلى ثلاث لعبات : الجودو و الكارات و الاكيدو، و الغرض الأول لهذه اللعبات هو اعطاء  

الممارسي ثقة كبيرة في نفسه ضد حالات القدر . فليس المهم الفوز في معركة بقدر مایکتسبه الانسان من صحة و لياقة بدنية كاملة ثم التفوق على قوة الخصم  

مهما بلغت قوته .  

قصة العدد 

معركة القوارب  

بقلم أحمد هاشم الشريف  

اننا لا نعرف الكثير عن حياة القوارب .. حتى عندما نركبها لا نفكر فيها .. بل أن نفكر في قضاء وقت طيب و الاستمتاع بالنزهة .. و تقضى القوارب وقتها  

طافية فوق الماء مستسلمة لحركة الامواج تنتظر من يفك عقدة الحبل و يطلق سراحها ، و يحرك مجدافيها ، و عندئذ تتوغل الى داخل النهر ، ثم لا تلبث أن تعود  

، طال الزمن أم قصر ، إلى الشاطيء ، مستسلمة لعقدة الحبل و حركة الأمواج و الانتظار ..  

و تنام القوارب في آخر الليل نوماً متقطعاً .. و تحلم في الليالی الهادئة الموج بأنه أصبحت سفناً شراعية ضخمة .. تستريح طيور البحر المتعبة فوق صواريها ..  

و تحظى باحترام اللنشات و البواخر .. و بصداقتها .. أخيرا تجد المأوی ، الذي لا ينازعها فيه غيرها  

و في الليالي العاصفة المضطربة تحلم القوارب بأنها ستموت غرقاً .. و يسحب الصیادون جثتها من القاع  و يقلبونها على ظهرها فوق الشاطيء ، تحت الشمس ،  

حتى تجف . و يبدأون بعد ذلك في ترميمها . و هكذا تعود الدورة و تستسلم القوارب من جديد لعقدة الحبل .. و في احدى الليالي العاصفة .. تنبهت  القوارب من  

نومها المتقطع .. و قد زاد اضطراب الأمواج و هی تهجم على الشاطيء ثم تتراجع .. و تهجم و تتراجع .. و انتهز كل قارب هذه الفرصة النادرة فأخذ يضرب 

 الحبال بالمجدافين .. حتى تخلصت القوارب كلها من الاسر .. و اندفعت بقوة إلى داخل النهر .. و أسرع الصيادون خلف القوارب الهاربة ..التي اختفت عن 

الانظار .. و ألقى كل قارب بمجدافيه في الماء .. حتى لا يتحكم فيه راكب بعد ذلك ، . يقوده الى الشاطىء .. كانت المجاديف تخدم راكبی القوارب لا القوارب 

نفسها .. كانت قيداً بعطل انطلاق صاحبه .. و تركت القوارب نفسها للتيار القوی يحملها الى الشمال . . في مكان آخر سوف تتحقق أحلامها .. و تحظى باحترام  

اللنشات و البواخر و كل من يعيش في الماء أو تحوم فوقه من الطيور .. اما في هذا المكان فلن تكون سوی قوارب اسيرة لعقدة الحبل ..  

و كلما اوغلت القوارب في الماء .. كانت تزداد وعياً و ادراكاً لما حدث حولها .. و كانت تفکر فيه .. و تحاول التحكم في نفسها .. و أخذت تمعن التفكير حتى  

وصلت إلى البحر و ودعها النهر بكلمات قليلة راجياً لها رحلة موفقة .. و هنا صرخ البحر و هو يرفع أمواجه الهائلة :  

- انتظری قليلاً ایتها القوارب الصغيرة .. لقد نجحت خطتك في الهروب من الأسر .. و الأن بقی أن تثبتي وجودك . معركة وجودك .  و صمت البحر قليلاً قال  

في هدوء :  

- ایتها القوارب . هل تقبلين ان تصبحی سفينة واحدة كبيرة انی استطيع القيام بذلك .. و هذه الطريقة الوحيدة لدخول البحر ..  فکری في الأمر ..  

و لم تكن القوارب في حاجة إلى التفكير . كانت قد انتهت منه . و هي تسبح ضعيفه مهددة داخل النهر .  

و التيار القوي يحملها الى الشمال .. و كان کل قارب قد حلم . في الليالي الهادئة الموج . بالسفينة الكبيرة ذات الصواري العالية و بالأحترام و الصداقة و بالمأوى  

الذي لا ينازعه فيه غيرها . و هكذا نجحت معركة  القوارب عندما تحولت الى سفينة واحدة كبيرة . حقا اننا لا نعرف الكثير عن حياة القوارب ..  

حتى عندما نركبها !  

آراء القراء 

وصلتنا رسالة من الصديقة عالية عبده شعبان - أسوان - تقول فيها : 

لقد قرأت عن المدرسة النموذجية للمتفوقين و للاسف فقد علمت ان هذه المدرسة قد خصصت للبنين فقط .. انني باسم فتيات الجمهورية أطالب بمدرسة نموذجية  

للبنات المتفوقات . و نحن نضم صوتنا الي صوت الصديقة « عالية » و نرفعه الى المسئولين .. حتى يجاب مطلبها و تتحقق أمنيتها . 

نادي المغامرات  

فاز الصديق : « نبيل شاكر عبد الحميد » عن هذه المغامرة الإنسانية بلقب - بطل الأسبوع – و بعضوية نادي المغامرات ، و بجائزة النادى  

و هي « مجلد میکی » .  

عندما كنت في قريتنا أنا و اخوتی في الصيف الماضي أخذت الدادة تحكي لنا قصص العفاريت « و الرجل أبو رجل مسلوخة » . و رغم صغر سننا فقد كنا نؤمن  

بأن هذه القصص خرافات و أوهام باطلة .. و كنا نذهب كل يوم بعد الظهر الى نادي القرية مع أقاربنا ، و نمضي وقتا سعيدا ثم نعود ليلاً ..  

و لاحظت أن أقاربي يمشون في طريق واحد كل يوم مع أنه يوجد طريق أخر و في يوم دعوتهم الى السير من الطرق الأخر ، و لكنهم امتنعوا ..  

فلما سألتهم عن سبب ذلك .. قالوا : 

ان هذا الطريق به بيت مهجور تسكنه العفاريت .. و لم أنم في هذه الليلة من شدة التفكير في هذا البيت ، و الرغبة في مشاهدته .. و في اليوم الثاني صممت على  

أن أشاهد هذا البيت ، و ذهبت أنا و أقاربي اليه ليلا ، و فعلا سمعنا أصوات صراخ و حركة على الجدران . و كدت أصدق لولا أنني ذهبت الى هذا البيت في  

الصباح بحذر شديد ، فرأيت « بوما » كثيراً يرقد في عش من الحطب ، و في الحال ضحکت و عرفت الحكاية ، أن « البوم » ينام نهاراً و يستيقظ ليلاً ،  

و لكن البوم لما سمع صوتي أسرع بالهرب الى مکان هاديء ، و حكيت هذه الحكاية لاقاربی ، فعرفوا أن المكان لا يوجد به عفاريت أبداً..  

 طرائف 

الأنفوشى 

يحكي في قديم الزمان .. عن ملك له أنف طويل .. عنده خدم و حشم و المال يملأ خزائنه -  و كان هذا الملك يقوم برحلات كثيرة الى الشرق و في رحلة له الى 

الإسكندرية .. ذهب ليستحم في حي الانفوشي ، فخلع ملابسه ، و لبس ملابس البحر ، و نزل الى الماء و سبح مدة طويلة ، و عندما خرج رأی عمارة مرتفعة  

فقال له الناس لو صعدت الى أعلى العمارة لرأيت مدينة الإسكندرية كلها ، و فعل ذلك ، و أخذ ينظر الى البحر تارة و الى المدينة تارة أخرى .. و أخذ يحدق  

فيهما كثيراً ثم صاح : « ما أشبه هذا « بأنف وشی » و المقصود « أنف وجهه » و منذ ذلك الحين و الحي يسمى « بأنف وشی » و بمرور الزمن طور الناس  

الاسم الي « الأنفوشي » 

من الصديق : سید عاطف بنوان - الإسكندرية 


إرسال تعليق

0 تعليقات