العدد 350 من مجلة ميكي بتاريخ يناير 1968
العدد 350 من مجلة ميكي الصادر بتاريخ : 4 يناير 1968 م
العدد بصيغة CBR & PDF
العدد بصيغة CBR & PDF
للتحميل اضغط هنا
كل شئ
حكمة
الجوع في سبيل الحرية خير من ملء البطون في ظل العبودية ..
قصة قصيرة جداً
سر الأقزام !
كان « خياط » عجوز ماهر ، يسكن في قرية صغيرة ، و كان كبار القوم يكلفونه باعداد ملابسهم .. و عندما يفرغ من عمله ، يعود الى منزله ، و يمارس هوايته
المفضلة بعمل العرائس الجميلة من بقايا الأقمشة .. و بمرور السنين .. تجمع لديه الكثير من العرائس المختلفة الأشكال و الألوان .. و كان يشعر بالسعادة
الفياضة عندما يحرك بالخيوط العرائس و يجعلها ترقص و تمثل له المشاهد التي يحبها .. و كان يعتز بثلاث منها هي : الراقصة « سحر » و البهلوان
« ساحر » و الأراجوز الاسود « ماهر » .
و لما ضاق الحال بالخياط العجوز ، و تركه الناس لخياط جديد في القرية .. قرر أن يهجر القرية .. و معه « سحر ، و ساحر و ماهر » و معه أيضاً ثلاثون
جنيهاً من الذهب . هی کل ما أدخره من عمله ثم غادر القرية و بينما هو في طریقه اذ به يجد منزلاً ريفياً صغيراً مهجورة ، تحيط به حديقة واسعة
و على السور لافتة کتب عليها « منزل للبيع » .. سأل الخياط العجوز عن صاحب المنزل و طلب شراءه فقال له الرجل : كم ستدفع ثمناً له ؟ .
فقدم له الخياط الثلاثين جنيهاً الذهبية ، فقبل صاحب البيت و قال له :
« ليكن في علمك أن هذا البيت تسکنه الملائكة الصغار . » و عندما تدخل البيت سيضحكون عليك ..
و لكن « الخياط » العجوز قال له « سأشتريه على بركة الله .. » ثم اتجه الى المنزل ، و عندما دخله سمع ضحكات ساخرة مستمرة .. و لكنه لم يهتم بها .. و بدأ
في تحريك عرائسه الثلاث .. فسكتت الأصوات .. ثم سمع نقرات خفيفة على زجاج النوافذ ، و لدهشته وجد أقزاماً صغاراً كثيرين .. ففتح لهم الباب ، و أخذوا
يتفرجون على عرائسه ، و هو يحركها بمهارة فائقة ..
و اتفق الاقزام معه على أن يساعدوه في كل شيء .. على شرط أن يقدم لهم عرضاً شيقاً مرة كل يوم .. و بينما كان صاحب المنزل يسير أمامه ، تعجب للسكون
الذي يخيم على المنزل ، و على أن « الخياط » العجوز لم يتركه و يهرب مثل مافعل الذين سبقوه .. و لدهشته شاهد الأقزام الصغار ، يساعدون الخياط العجوز
في ترتيب المنزل .. و بقی سبب التآلف بين الخياط العجوز و الأقزام سراً بينه و بينهم الى الان .
رجاء عبد الناصر
شعر
الأباجورة
بقلم سيد حجاب
في المطرة .. و الا لما تحمي الشمس
الناس تلبس برنيطة
أو تمشي جنب الحيطة
لكن صاحبتنا لابسة برنيطة
تحميها م الضلمة و بس
هاها صاحبتنا الاباجوره
بنت صغيورة
وشها بينور اكتر م القموره
و امبارح و احنا الاتنين وحدنا سهرانين
على ودنی مالت
و بصوت ناعم ناعم قالت :
نفسی یا صاحبي يطلع لي رجلين
علشان امشي في كل الدنيا و ادور و ادور
و أنور للى مش لاقيين النور
طرائف
ممنوع اطلاق اللحية و الشارب
أصدر الملك فرانسوا الأول عام 1557 قرارا يقضي بمعاقبة كل من يطلق شاربه و لحيته بالسجن ثلاثة أيام .
هل تعلم أنه كلما ازداد عدد السردين في العلب ازداد ربح صانعها ذلك لان الزيت الذي تحفظ فيه هذه الاسماك هو اغلى من السردين نفسه .
السمكة البهلوانية
في « ماليزيا » باسیا نوع من السمك يطلقون عليه « السمكة البهلوانية » فهي تهجر الماء وقت الجزر لتتسلق الأشجار بحثاً عن الحشرات ..
و لها زعنفتان تستعملهما کرجلين لتتحرك بخفة و سرعة عجيبتين .. !!
لمعلوماتك
الفيل .. أول دبابة حربية
لعلك تذهل لو علمت ان أول دبابة استخدمت في الحرب كانت ذلك الحيوان الضخم المعروف باسم « الفيل » و كان أول من استخدم هذه الدبابة هم الفرس في
حروبهم ضد العرب و في احدى المعارك بين العرب و الفرس تقدم الفارس العربي « ابن حارثة » و ظل يلف حول سلاح الفرس الجديد .. ثم رفع سيفه و
ضرب به خرطوم الفيل فقطعه . و سقط الفيل على الأرض و انتهى .
و عندما رأت الفيلة واحداً منها وقع على الأرض ، هربت عائدة الى مساكنها فكانت تدوس بأقدامها الثقيلة جنود الفرس .. فأثارت الخوف و الذعر في قلوبهم .
دنيا الحشرات
التفاهم باللمسات
اذا كانت الحيوانات و الطيور تتفاهم بأصواتها .. كيف يتم التفاهم بين الحشرات مثلاً .. ؟ ! من المعروف ان النملة أذا صادفت في أحدى جولاتها كوماً شهياً من
الطعام فانها تسرع عائدة إلى بيتها ، و سرعان ما تهرع أسراب النمل الى الطعام المكتشف ، حتی و إن كان بعيداً عنها ، و حتى و لو لم تكن النملة التي اكتشفت
الطعام في صحبة أسراب النمل . !
فكيف تعرف هذه الأسراب الطريق .. ؟ يقول العلماء أن النملة المكتشفة للطعام ، عندما تعود الى عشها تتبادل اللمسات مع كل نملة أخرى تصادفها .. و ان هذه
النملة التي وجدت الطعام تفرز مادة لها رائحة قوية على شكل خطوط تمتد مباشرة من المكان الذي يوجد به الطعام الى العش .. فلا تلبث أسراب النمل
أن تتبع هذه الاثار التي توصلها الى مكان الطعام .
لعب .. حسب طلبك
هل حاولت أن تصنع لعبك بنفسك ؟ لاشك انها متعة لن تكلفك الا القليل من المال ، كما انها ستجعلك تفكر في حلول لصنعها .. و ربما كانت في أول
الامر بسيطة و لكنك ستتقن عملها بعد ذلك ... و قد قال لي مهندس کبیر أنه عندما كان صبياً كان يحلو له أن يصنع لعبه بنفسه رغم ان والده كان لا يبخل عليه
بشراء اللعب ، و هذه الهواية أفادته كثيراً في المستقبل ، و قد اضطر أن يعمل في الصحراء بعد تخرجه في كلية الهندسة لمدة ثلاث سنوات ، و لكنه بدل أن يسكن
في خيمة كما فعل زملاؤه بنى لنفسه مسكناً جميلاً ، من أرخص مواد البناء التي تيسرت له ، و كانت به كل وسائل الراحة فمثلاً كان به حمام صنعه من صفيحة
بترول فارغة ، و حديقة زرع بها الخضروات و الفاكهة و بنی« عشة » للدجاج الذي كان يبيض كل يوم .
و قد أعجب زملاؤه به ، ففعلوا مثله و حولوا الصحراء الى مساکن صغيرة جميلة تعتبر مثالاً للاكتفاء الذاتي .
الرياضة
يقدمها محمدوح أبو زيد
إعتزال
أعظم رقاص كرة في العالم !
تشهد البرازيل في شهر مايو أعظم مباراة تقام على ارضها .. حيث يتبارى فريقان للعالم ضد فريق البرازيل الاهلى . هذا الخبر تناقلته وكالات الأنباء .
و المباراة العالمية تقام احتفاء باعلان اعتزال اعظم و أحسن جناح ایمن في العالم .. اللاعب البرازيلي « جارنیشیا »
لمع « جارنيشيا » فجأة أمام العالم في عام ۱۹5۸ في مباريات كأس العالم .. و استطاع « جارنيشيا » . صاحب القدم المقوسة .. أن « يغربل » اكثر من
مدافع مشهود له بالكفاءة و الاقتدار حتی استطاع بجهده احراز الكأس للبرازيل لأول مرة في تاريخها . و في كأس العالم عام 62 استحق « جارنیشیا » لقباً اخر
هو « بطل الكأس » فقد اصيب بیليه « جوهرة البرازيل السوداء » في أول مباراة لفريقه ضد تشيكوسلوفاكيا ، و لكن « جارنيشيا » صمد بدونه و لعب أعظم
مباريات العمر حتى كان سبباً رئيسياً في نيل الكأس لبلده للمرة الثانية على التوالي بعد أن سجل 6 أهداف ، و صنع بفنه جميع الاهداف الأخرى .
الشيء الجديد الذي تعرفه عن « جارنيشيا ان صوته مثل قدمه .. كلاهما رائع فقد سجل « جارنیشیا » أول اسطوانة له بيع منها فوراً ربع مليون اسطوانة
و كما قادته قدماه الذهبيتان إلى الشهرة و المجد .. توقع له الخبراء أن صوته الذهبي سيقوده الى شهرة أوسع و مجد أكبر
و لكن .. هل تعلم ..
ان « جارنيشيا » كان قد أصيب « بکارتلدج » وزاره في المستشفى مليون معجب !!
ان « جارنيشيا » حینما ترك ناديه « بوتافاجو » و ذهب الى ناديه الجديد « کونتیانس » استطاع أن يجعله يفوز ببطولة « ساو باولو » بعد ان هزم فريق (سانتوس ) الذي يلعب له « بيليه » 3/1 .
« جارنيشيا » قال : « لن نفوز ببطولة كأس العالم للمرة الثالثة . » و ستفوز بريطانيا و قد حدث ما تنبأ به .
انه « جارنیشيا » . أعظم من أستطاع « ترقيص » اللاعبين .. في كل الملاعب .
بطل العالم .. و أطفال فرنسا
توضح الصورة الرسام الفرنسي « دانیل روبان » أول فرنسي يحرز بطولة العالم في المصارعة الحرة منذ 40 سنة . و قد استقبله أطفال فرنسا في ناديه ،
و حاولوا التغلب عليه احتفاء به . « دانیل » فاز ببطولة العالم بعد أن هزم اليابانی « ساساکی » أمام 60 الف متفرج في المباريات التي أقيمت في الهند ،
و المعروف أن الياباني استطاع أن يكسب الجولتين الأوليين و لكن الفرنسی انتهز خطأ فاز به ..
قصة العدد
الشجرة العظيمة !
بقلم أحمد هاشم الشريف
منذ حوالي الف عام كان يعيش في مصر رجل كريم ، وهب حياته من أجل الناس ، كان يؤمن بأن الإنسان خلق ليعطي لا ليأخذ ، و بأن العطاء ليس في المال
فحسب ، و هكذا انفق بسخاء على كل من حوله . و عندما انتهت حياة هذا الرجل الكريم و مات .. كانت ذراعاه ممتدتین الى أعلى كفرعی شجرة ، و لم تصدق
الحياة أن رجلا كهذا سيموت ، و أن الموت سينزعه من بين ذراعيها ، كانت الحياة قد عشقته كزوجة ، و لم تتصور في يوم رحيله عنها و عاشرته الحياة
معاشرة الازواج ..
و انجبت منه ثلاثة أبناء : النهر ، والهواء ، و الشمس . و كبر الابناء الثلاثة ، فجرى النهر في أرض مصر ، واخذ الهواء يدفعه بقوة من الجنوب الى الشمال ،
بينما الشمس تضئ الكون لهما في عصر الظلمة الحالكة ..
و وقف الابناء الثلاثة حول ابيهم ينتحون قال النهر :
- لن أتحرك من مكانی بعد اليوم ، سوف اتجمد و ربما تحولت إلى بركة مهجورة .. تعيش حولها الثعابين ..
و قال الهواء :
- لن أذهب بعد اليوم ناحية الشمال .. و هددت الشمس .. بعودة عصر الظلمة الحالكة ..
و حاول الموت ان ينتزع الرجل من بین زوجته و ابنائه الثلاثة .. و لكن محاولاته فشلت لاول مرة .. و في نهاية كل منها كان الموت يتراجع و يتقدم الى
المحاولة من جديد ..
و استولى اليأس على الموت فتراجع مبتعداً عن المكان ..
و كف الابناء الثلاثة عن النحيب ..
و قالت الام لابنائها :
- إن من يعطي الحياة اكثر مما يأخذ منها لا يموت ابدا .. انظروا إلى ابیکم .. سيظل منتصباً على قدميه ، راسخاً في الأرض ...
و لن ينتزعه منها احد و بمضي الوقت تحول الرجل إلى شجرة كبيرة .. مد اصابع قدميه إلى باطن الأرض .. و صعد الماء خلال القدمين
حتى وصل في النهاية الى الذراعين .. قمة الذراعين .. و نبتت فروع غطتها الأوراق ثم ظهرت الثمار .. و جرى النهر تحت الشجرة يدفعه
الهواء .. و استطاعت الشمس أن تنضج الثمار .. في فترة وجيزة .. و هكذا نبتت من الذراعين الممتدتین مئات الفروع التي تحمل الثمار ..
و كان الناس يلتفون حول الشجرة عندما تضيق بهم الحياة فالجائع يأكل حتى يشبع من الثمار ، و الغاضب يهدأ ، و المريض يشفی بلمسة خفيفة من الشجرة .
و كلما مضى الزمن .. ازدادت الشجرة ضخامة و عظمة .. و ازداد التفاف الناس حولها .. و حاجتهم اليها ..
و بدلاً من الاستفادة بحكمة الشجرة ، كانوا يأخذون و لا يعطون شيئاً لغيرهم .. و کانوا يعتمدون على أن الشجرة تعطيهم ، فلم يبذلوا أي مجهود .. و قد انقرض
هؤلاء الناس ، و ضاعت اثارهم عن اخرهم ..
و مدت الشجرة العظيمة فروعها فغطت النهر ، و الصحراء ، حتی وصلت إلى الجبل ، و القت ببذورها في كل مكان ، و في كل يوم كان عشق الحياة لها يزداد
، و أنجب الاثنان الكثير من الأولاد ، الذين انتشررا في أرض مصر .. فظهر إلى الوجود شعب عظيم و كريم .
عمار مكتشف الأسرار
مغامرات أحمس .. عنقود النجوم !
مسرح ميكي يقدم ... جزيرة الكنز !
قصة كاملة ... المصقفاتي !
من القصص العالمية ... فلفل أبو ودان !
سوبر بندق يقابل سوبر حرامي !
إرسال تعليق
0 تعليقات