العدد 349 من مجلة ميكي بتاريخ ديسمبر 1967

العدد 349 من مجلة ميكي الصادر بتاريخ : 28 ديسمبر 1967 م

العدد بصيغة CBR & PDF





للتحميل اضغط هنا

في هذا العدد :

كل شئ  

كيف يحتفل 

العالم الإسلامي بعيد الفطر؟ 

كل عام و انتم بخير ..  

فبعد أيام معدودة يحتفل العالم الإسلامي بعيد الفطر المبارك .. و العالم الاسلامي لا يقتصر على الدول العربية فقط - فهناك في أوربا ، و روسيا ، و أمريكا و أسيا  

مسلمون يحتفلون بعيد الفطر .. و اليك بعض مظاهر هذه الاحتفالات :  

ففي الهند مثلاً : يحتشد المسلمون فيما يزيد على ۳۰۰۰ مسجد يصلون فيها صلاة العيد ، ثم يرتلون الأدعية و يقرأون القرآن حتى الظهر ثم يخرجون في مواكب  

ضخمة يركبون فيها الفيلة و يحملون الاعلام الملونة ، ثم يتوجهون الى مقر رئيس الجمهورية الهندي حيث . يلقى فيهم كلمة تهنئة يعودون بعدها إلى منازلهم و  

هم يرددون بالعربية « الله اکبر .. الله اکبر » 

و فی الباکستان : بعد أن ينتهي المسلمون من صلاة العيد يعودون إلى منازلهم لتناول « السوبان » و هي وجبة عيد الفطر هناك و تتكون من شعرية باللبن  

و السكر و جوز الهند و الزبيب ، ثم يتوافد سكان الريف على المدن و هم يرددون أغاني العيد و يقيمون في شوارعها حلقات الرقص و الموسيقى .  

و في اندونيسيا : تبدأ الاحتفالات قبل صلاة العيد و طوال ليلة العيد بمواکب شعبية تقرع الطبول ، و تردد الأهازيج حتى الفجر ثم يذهب الجيمع إلى ميدان  

« بنتیج » بجاکرتا ليؤدوا الصلاة مع رئيسهم ، و بعد الصلاة يتناول الجميع طبق « الكاتوبات » ، و هو مصنوع من الأرز المطبوخ الذي يلف في كيس من  

ورق الموز ، و بعد الافطار تعود المواكب إلى رقصها و أهازيجها لمدة سبعة أيام متتالية . 

و في افغانستان : يفطر الافغانيون على الأرز و اللبن الزبادي ثم يذهب الرجال الزيارة القبور و بعد عودتهم تبدأ مهرجانات العيد بالرقصة الشعبية المعروفة باسم 

« أشهر » و هي تشبه رقصة « الدبكة » السورية . 

إكتشاف حقيقة كعكة !  

لم تكن المرة الأولى التي أذهب اليها و أقابلها .. فمن قبل التقيت ( بكحكة هانم ) و هي خارجة من عند الفران تشق طريقها بصعوبة و هی داخل « الصاج »  

و طوابير المعجبين و اولاد الجيران يلاحقونها .. و بصعوبة استطعت أن أصل اليها .. قلت لها و هي جالسة أمامي ، و على وجهها بقايا سكر « بودرة »: أريد  

أن أنفرد بحديث صحفي معك لمجلتنا الغراء .؟ ! 

قالت و هي تحکی کأی نجمة فرن أفرنجی : 

۔ متأسفة ، فقد زودها الصحفيون حبتين .. اتهمونی بأننی قلت على صديقتي « غريبة » بأنها تتعب المعدة ، و تتلف الأسنان .. و مثل هذا القول لم يصدر مني ..  

و من يومها و بینی و بين صديقتي « غريبة » خصام قد يطول الى العيد القادم . 

قلت لها : هل البعض يفضلونك معجونة بالسمن الهولندي ؟ ! 

قالت : 

- أنني أفضل الصمت .. !! فقلت لها لابد انك فيلسوفة !! . ؟ 

قالت : 

- انني فعلاً فیلسوفة و مفطومة على أدب الأستاذ الأديب « بسکویت » .. و هو أديب مشهور في الأوساط الحلوانية ! 

.. و عن اخر كتاب كنت تقرئینه هذا العام ؟ .. 

۔ کتاب « كحك الحانی » لمؤلفه حسن العجلاتی ، و قد نشر في 14 صاجاً .. و مؤلفه يؤكد أن أصل الكحك كان عجلة مدورة ! ..و اعتقد أن عندكم نظریات  

تؤكد أن الإنسان أصله قرد و هو أيضاً مخترع العاب عجين الفلاحة !! 

.. و أحلى فيلم أعجبك هذا العام ؟ 

- انه فیلم « يامیش » بطولة المطربة « قمر الدين » و نجم الكوميديا و الفرفشة « عين الجمل » . 

.. و أوحش فيلم ؟ 

- كحك من سنباط ! 

.. و الاغنية التي تفضلين سماعها ؟ ..  

أجابت و هي تستأذن لحضور بعض الضيوف : .. تعجبني جدا أغنية : 

« علشان العجوة اللي في الكحك باحب الكحك .. »  

بقلم : مجدي نجيب  

هدية العدد  

كوتشينة تبادلنی 

« كوتشينة تبادلنی » مكونة من 40 کارتاً و مقسمة الى 5 مجموعات كل مجموعة مكونة من 8 کروت و تحمل رقماً مختلفاً مثل : 

الجمال تحمل رقم ۱۰۰ الحبوب تحمل رقم 75 .. و هكذا 

- فكرة اللعبة هي أن تحصل على 8 کروت من نوع واحد ، و بذلك يحسب لك الرقم المحدد على المجموعة مثال : « مجموعة الجمال » يحسب للاعب الذي  

يجمعها ۱۰۰ نقطة ، و هكذا . 

- يمكن أن يلعب بهذه الكوتشينة 4 أو 5 لاعبين .  

طريقة اللعب : 

فنط ورق الكوتشينة ، ووزعه على اللاعبين بالتساوی .. 

كل لاعب عليه أن يرتب أوراقه بسرعة .. و يقرر في ذهنه المجموعة التي يمكنه أن يجمعها .. و بطبيعة الحال سيحاول كل لاعب تجميع النوع الذي يحمل منه اكبر عدد من الكروت .  

يعلن الموزع بعد نصف دقيقة عن بدء اللعب .. و بذلك يبدأ اللاعبون بالتفاوض على تبادل الكروت معاً من کارت واحد إلى أربعة كروت في المرة الواحدة و بسرعة ..  

مثل : اذا كان يحمل ۳ جمال ، و کارتاً من الحبوب ، و اثنين من القلل ، فيجمع مجموعة الجمال ، و يبدأ في مبادلة باقي أوراقه بأوراق من الجمال .  

كيف تتم المبادلة : 

يعلن اللاعب بصوت عال انه يريد مبادلة كارت أو اثنين أو أربعة حسب ما يريد ، و يطلب نوعاً معيناً .. مثلاً أربعة جمال .. 

ينادي اللاعبون على أوراقهم في وقت واحد مثل الباعة في السوق فتسمع أصوات اللاعبين : « 2 قماش .. ثلاث قلل » و هكذا ..  

- عندما يحصل أي لاعب على ۸ کروت من نفس النوع فيرفع يده معلناً عن تجمعيه للحبوب او القماش او أي مجموعة ..  

- يحسب لهذا اللاعب الرقم المحدد بأعلى المجموعة ..  

- ينتهى الدور عندما يفوز لاعب بتجميع مجموعة .. 

- كل لاعب يحسب هذه النقط الموجودة بالكروت التي معه . 

- يمكن أن يستمر اللعب إلى أن يصل مجموع النقط عند أي لاعب ۵۰۰ نقطة .  

من كل القلب أتمنى لك عاماً سعيدا ً  

أجمل بطاقات معايدة  

هي التي تصنعها بنفسك  

القلب .. 

زخرف أعلى البطاقة بدوائر من مختلف الألوان . 

أثقب أصغر دائرة في وسط البطاقة بحيث ترى القلب المرسوم في وسط الزهرة من الداخل من خلال هذا الثقب .  

بطاقة الملاك العجيبة ! 

و اذا كنت تحب المزاح فسوف تعجبك هذه البطاقة التي ينهمر منها بمجرد فتحها سيل من الملبس الصغير 

ارسم النقط المبينة في اسفل البطاقة بواسطة المسطرة ثم الصق ثلاثة جوانب من المستطيل الأول على مستطيل ثان من الورق بنفس مقاسات البطاقة و ادخل به بعضاً من الملبس الصغير أو حفنة من الورق الصغير الملون ، ثم الصق الجانب الرابع ( خارج خط النقط ) 

الزهرة المجسمة ! 

قص مربعات مختلفة المقاییس من ورق ملون « ورق قص و لصق »  

اطبق هذه المربعات اربع مرات شکل (۱) ثم قص حوافها على هيئة الدانتيلا شکل (۲) 

ثم أفرد المربعات و رص تیجان الزهور متقاطعة .  

ألصق اکبرها على بطاقة ثم الصق فوقها زهرة اصغر منها ثم ثالثة اصغر و هكذا الى اصغر زهرة . 

و في وسط الزهرة الاخيرة و الصغيرة ارسم قلباً . باللون الأصفر الذهبي بحيث يكون هذا القلب هو قلب الزهرة .  

أرسم ذیلا ، و الصق ورقتين من الورق الاخضر .  

زهرة البرسيم !  

أحضر ورقة بيضاء و اطبقها مرتين ، و شف عليها الرسم الذي تجده في أعلى الصفحة لتحصل على ( باترون ) لزهرة البرسيم ذات أربع ورقات . 

قص هذا الشكل مرتين على أن تقف في القص عند الخط المنقط ( د ) . 

اكتب امنياتك على احدی الزهور .. على المربع الأوسط و على المربع الاخر قص على طول الخطين أ ، ب على أن تقف في القص عند الخطوط المنقطة 

( ج ) .  

أفتح هذه النقط الأربع قبل أن تلصق الزهرة على الصفحة السابقة . 

النحلة و الورد 

أرسم باقة من الزهور مستوحياً الزهور المبينة في الرسم فوق بطاقتك .  

و في الداخل ثبت النحلة الصغيرة ، و اكتب امنياتك على الاثر الذي تتركه في طيرانها .  

الملاكم الصاعد .. في بطولة القاهرة !  

« حمدي عبد الحمید » ملاكم ناشئ استطاع أن يلفت اليه الأنظار في بطولة القاهرة ، و ان يفوز بالبطولة و عمره لا يتعدى الثمانية عشر عاماً . 

قصته مع الكرة 

بدأ « حمدي » حياته الرياضية لاعباً لكرة القدم مع أشبال الزمالك ، و قال عنه « شريف الفار » . انه « حریف » لكنه لم يستمر من 6 أشهر يقول عنها :  

« لقد عشت بالقرب من لاعبي الكرة الكبار و الصغار ، و لم تعجبني تصرفاتهم و لا غرورهم » 

و ترك « نادى الزمالك » و ظل عدة أشهر لا يمارس أي رياضة ، الى أن ذهب لزيارة صديق فوجده يمارس الملاكمة في « حوش منزلهم »  

فأعجبته اللعبة و علمه صديقه أساسيتها ، و كان عمره وقتها 15 سنة . 

قصته مع الملاكمة  

في أحد الأيام وصل المدربان « مصطفی درويش » مدرب الجزيرة و « فاروق التتش » مدرب الأهلي لاختيار أشبال الملاكمة من مدرسة الفسطاط  الثانوية ، و نجحت في الاختبارات التي أجروها ، و أجلت موضوع اختيار أحد الناديين فترة .  

اخترت النادى الأهلى بعد اقناع من أخي الأهلاوي ، و من البداية لم يعجینی تدريب الناشئين فاتجهت الى نادي الجزيرة .  

في العام الأول الاشتراكي في اللعبة فزت ببطولة المدارس الثانوية و في العام الثاني كان ترتيبي « الثاني » في بطولة القاهرة للناشئين . 

اشتركت هذا العام 1967 - 1968 لأول مرة في بطولة القاهرة للدرجة الثانية ، و قابلت اربعة من اللاعبين من بينهم « الشاذلی » لاعب الشرطة و بطل الجمهورية فاخرجته من البطولة في دور الثمانية . 

لعبت الدور النهائي للبطولة و انا مصاب في أنفی ، و رکز زميلى « فتحی شعلان » لاعب السكة ضرباته في اتجاه أنفی ، و استطت ان اتفادی اغلب الضربات - لكن القليل کان مؤثراً ۔ و أثناء انتظار النتيجة كان أنفي قد تضخم ، و شعرت بألم في أنفی ، و لم أعد أسمع شيئاً ، -  و فوجئت بالحكم يرفع يدي - وقتها فقط علمت انني الفائز .  

قرأت الكثير عن الملاكمة ، لان الرياضة علم و فن .  

الملاكمة لعبة « حرفنة » و مهارة و خفة و لا تحتاج  الى القوة فقط  

أتدرب أربع مرات أسبوعياً – و مدة التدريب لا تقل عن 3 ساعات . 

ساعدتني الملاكمة على التركيز في الدراسة و التفوق فيها و انا الان طالب بالثانوية العامة .  

وجبتي يوم المباراة لا تزيد على ( سندوتش من المربة و كوب من اللبن للافطار ) ، ثم سلطة خضار ، و قطعة لحم ، اتناول هذا قبل المباراة بخمس ساعات على الأقل .  

مثلى من اللاعبين العرب « علی عبدالعال » و « سيد النحاس » و من اللاعبين الدوليين « محمد علی كلای » .  

من الأشياء التي اتفاءل بها يوم المباراة « الفانلة الحمراء » اذا رأيتها قبل المباراة رغم زملكاويتي طبعاً . 

و يقول مدربه « مصطفی درویش » : 

من اول يوم امنت بان « حمدي » له مستقبل في الملاكمة انه احسن من يلعب « شمال يمين مستقيمة » ، و لهذا أتيحت له فرصة التدريب مع اللاعبين الكبار .  

تحقيق غنيم عبده  

يوميات فانوس قديم  

بقلم أحمد هاشم الشريف  

أنا فانوس قدیم ، معلق من زر ضربوشی ، في مدخل دكان ، لصنع الكنافة ، في ميدان الحسين ، و تحتی خيوط الكنافة تنضج ، على رقصات اللهب .. عندما  

ولدتني أمي ، أطلقت على اسم « نجم السماء » ، و عشت طفولة بائسة ، لا تليق بشمعة صغيرة محترقة ! قضيت سنوات الطفولة ، في حجرة ضيقة متربة ، 

بدت لي كمخزن ، و كانت ترقد الى جانبی « لمبة الغاز و الكلوبات » و الصناديق الخشبية المحطمة ، آه من الاشياء الغريبة التي تسكن ، في هذه الصناديق !  

لقد اكتشفت في احدها دورقاً صغيراً ، فمه مکسور ، و هو يتكلم ، بلهجة ظريفة ، كأنه طفل ، و قد احببته ، لدرجة أني بكيت ، ساعة الفراق ، عندما جاء صاحب  

الدكان و انتزعني من المخزن .. و بعد يومين ، كتبت خطابا لصدیقی ، بعنوان المخزن ، قلت له فيه : 

« دورقی العزيز القديم ..  أني أعيش حياة مملة ، بعيداً عنك ، فصاحب الدكان لا يعمل شيئاً ، و كثيراً ما يغلق الدكان ، و يتركنی منطفئاً ، أتأمل الظلام ، 

و أصغي لأصوات الناس خارج الدكان ، و وقع خطواتهم الملاحقة .. هل كانت أمی تسخر منی ، عندما اسمتنی « نجم السماء » ؟ ..  و هل توقعت 

أن يعيش « نجمها »  في دكان مغلق بدلاً من السماء ؟ .. 

من ساعات قليلة ، علت الأصوات خارج الدكان ، و زاد وقع الأقدام ، و جاء صاحب الدكان ، فتح الباب المغلق ، و رفع الأتربة المتراكمة فوق طربوشي ،  

و لم تمض ساعات حتى امتلأ الدكان بالزبائن ، و كل منهم يصافح الاخر قائلاً : كل سنة و انت طيب .. » 

وداعاً و أرجو أن أطمئن على حالك .. 

« نجم السماء »   

و بعد ايام وصلني الرد .. 

عزیزی نجم ..  

« وصلني خطابك عن طريق الصدفة .. انت لا تعرف انی ترکت المخزن .. جاء اصحاب المنزل منذ بضعة أيام .. رفعوا « الكلوبات » و نقلوها .. وهي الآن  

معلقة في الشوارع .. تضیئ واجهات المقاهي و المحلات .. و السرادقات المنصوبة في الميدان .. ميدان الحسین ..  

و قد حملوني في صندوق خشبي الى الدور الثالث من المنزل .. و هناك حطموا عنقي و فصلوه عن باقی جسمی .. انني الان ابدو کاناء .. و لست دورقك القديم 

.. و هم يضعون الماء و الزبيب و البلح الأمهات في داخلي ..  و يغطون حافتي بالورق .. و في بعض الأحيان يضعون طبقاً صغيراً .. لكني لا أتضايق من ذلك  

.. فسرعان ما ينطلق المدفع ساعة الافطار ..  و افرغ ما احمله في لحظات .. لقد فهمت من خطابك ، أن حالك تغير ، و طربوشك نظيف من الاتربة ..  

و لعل هذا يعوضك عن طفولتك البائسة في المخزن ، فأنت تتألق الان في الميدان ، کنجم ، نجم حقيقي ، أن الجميع يعرفونك الان ، و لن تعود الى حياة 

المخزن ، بعد انقضاء هذا الشهر ، شهر رمضان ..  

آنی واثق من ذلك ، لن نعود الى المخزن ، لا أنا و لا انت ، بعد أن جربنا الناس ، و تأكدوا من نفعنا ..   

كل سنة و انت طيب .. فلقد أنقذنا هذا الشهر من حياة المخزن ..  

وداعاً يا « نجم السماء » ، و ارجو ان تكتب لي على عنوان المنزل ، الذي أقوم بعملي فيه .. و لا تكتب على عنوان المخزن أبداً .. » 

« اناء الزبيب و البلح الامهات » 

عمار مكتشف الأسرار  

مغامرات أحمس ... عنقوم النجوم !  

قصة كاملة بطولة « عبقرينو » .. بسبس بسبوسة !  

حكاية فوق سطح من الصفيح الساخن  

قصة كاملة بطولة « تعلوب » .. مافيش مصروف !  

من القصص العالمية .. فلفل أبو ودان ! 

سوبر بندق يقابل سوبر حرامي !  


إرسال تعليق

0 تعليقات