العدد 317 من مجلة ميكي بتاريخ مايو 1967

العدد 317 من مجلة ميكي الصادر بتاريخ : 18 مايو 1967 م

العدد بصيغة CBR





للتحميل اضغط هنا

العدد 317 – 18 مايو 1967 

كل شئ 

فكر  

أعيش في جدران عالية بيضاء كاللبن مغطاة بجلد ناعم كالحرير و أنا تفاحة من الذهب و لكن ليس هناك أبواب لحصني المنيع ، و مع هذا يكسر اللصوص  

الجدران و يسرقون الذهب .  

» البيضة » 

لمعلوماتك 

في أمكانك أن تصبح فجأة خبیراً بالأرصاد الجوية .. ! خذ منديلاً ، و اغمسه في محلول » كلوريد الكوبلت » فان كان الطقس حسناً كان لون المنديل أزرق ، و ا كان الطقس متقلباً كان لون المنديل رمادياً ، أما اذا أمطرت السماء فسوف تری المنديل أبيض كالثلج .. ! 

هل تعلم أن للبرق أحياناً أثراً ضاراً ، فضربة واحدة من ضرباته يرسلها إلى أحدى البرك قد تصعق كل ما في البركة من اسماك ! . 

حينما تضع قرشاً في كفك و تمرر الفرشاة فوقه بقوة ذهاباً و أياباً ، فان هذا القرش لا يقع من كفك مهما بذلت من جهد .  

دنيا الحيوان 

كيف تلعب الحيوانات ؟ تعتبر كلاب البحر اعظم الحيوانات حباً للعب و السرور ، و ابتكاراً للالعاب المرحة بين كل الحيوانات .. و باختصار أخف الحيوانات دماً  

على الإطلاق .. و كلاب البحر تبدأ في اللعب منذ ولادتها .. و هي تلعب صيفاً و شتاء .. و قد يمضي كلبان منها حوالي ساعتين و هما يلعبان لعبة 

» شد الحبل » ! و في الشتاء تقوم كلاب البحر برياضة التزحلق على الجليد ، و تستعمل أطرافها »  كالفرامل » لتحد من سرعتها . 

و كثيراً ما تتجمع عشرات من كلاب البحر أمام حلبة الأنزلاق في وقت العصر لتقضی أمتع الأوقات .. فيأخذ كل منها دوره و يصعد إلى أعلى ثم ينزلق نحو 

الماء و هو نائم على بطنه ، و رجلاه الأماميتان ممدودتان إلى الخلف  

قصة قصيرة جدا من أفريقيا 

هدية العدد .. هدية جديدة .. و ممتعه ، تلعبها مع أصدقائك .. و تقضي معهم وقتاً مسلياً ضاحكاً 

هدية العدد : 

سباق الشوال 

طريقة أعداد الهدية  

قص حول الخط الخارجي هدية العدد : الأسود لكل شخصية .. و بذلك تحصل على 4 شخصیات . 

افتح بالموس عند الخطوط المتقطعة . 

اثن الجزء الذي فتحته بالموس إلى الخلف ، بل الرسم المبين امامك .. 

طريقة اللعبة : 

يمكن ان يلعبها 4 أشخاص . 

يأخذ كل لاعب شخصية ، و يضعها على المنضدة بشرط ان توضع كل الشخصيات على خط واحد . 

كل لاعب ينفخ بفمه في الشخصية التي اختارها .. سيتحرك امامك للشخصية و الفائز هو من يمكنه أن يصل قبل الآخرين إلى نهاية المنضدة .. 

ميكى  

مجلة أسبوعية تصد عن مؤسسة دار الهلال  

رئيسة التحرير عفت ناصر 

مديرة التحرير رجاء عبد الله  

ثم يخرج من الماء .. و في اثناء انتظار دوره للقيام بقفزته التالية يستغل وقته في مصارعة أحد كلاب البحر الأخرى و اللعب معه .  

 

في عالم القرود 

و القرود من أكثر الحيوانات میلاً للعب ، و یحکی عالم من علماء الحيوان أن قرداً من نوع الشمبانزي كان يجلس في قفصه بجانب القضبان ، و هو يلوح بيده 

ممسكاً بقطعة من الخبز .. و عندما اقترب الدجاج منه و أخذ في نقر الخبز ، أسرع الشمبانزي و سحب يده و لم يلبث أن مدها و سحبها مرة أخرى .. و لم تمضي 

دقائق قليلة حتى تدخل في اللعب قرد آخر و أخذ أحدهما يلوح بالخبز ليغری به الدجاج ، و في أثناء ذلك كان القرد الأخر يتاهب لان  » يغمز » بعصاه أي  

دجاجة تقترب من الخبز .. ! و واضح أن القردة هي التي ابتكرت هذه اللعبة من تلقاء نفسها .. ! 

مباراة في المصارعة الحرة 

يؤكد أحد العلماء أنه شاهد » فرغورا » - و هو حيوان يشبه الثعلب يصارع كلباً مصارعة حرة في فناء بيته .. و قد اعتاد الاثنان أن يكررا هذه المباراة بعد 

ظهر كل يوم .. ! و الأعجب من ذلك أن الحيوانات الأخرى كانت غالبا ما تتجمع حولهما لمشاهدة المباراة .. ! و يؤكد العالم أن » الفرغور » و الكلب كانا  

يخرجان بعد كل مباراة و هما أكثر من صديقين .. مما يدل على أنهما كانا يلعبان فعلاً و لا يتصارعان أو يتشاجران !  

حدث في قرية » كیبینجو » أن ثار الأطفال على آبائهم و أمهاتهم و قالوا :  

- لماذا كتب علينا أن نساعدهم في حفر الحدائق ؟ .. لماذا كتب علينا أن نطيعهم ؟ .. و لماذا هم يأمرون و نحن ننفذ ؟ .. لماذا لا نأمر نحن أيضاً و أن نطاع كذلك  

؟ ! و فكر الاطفال في عمل شیء .. و قرروا أخيراً أن يهربوا جميعاً إلى أحدى الغابات القريبة ، و يختبئوا ، بحيث لا يعلم أحد مكانهم .. و نجحت خطتهم و  

كانت الخطوة التالية ، و هي أن يعينوا ملكاً من بينهم .. و لكنهم تشاجروا ، و أراد كل طفل أن يكون هو الملك .. و انتشرت الفوضى ، فلا أحد يريد أن يطهو  

الطعام ، و كل منهم يريد أن يأكل .. وعندما اضطروا إلى العمل ، لم يعرف أي واحد منهم کیف يذهب للصيد في الغابة ، أو يستخرج الزيت من ثمار النخيل ، 

و أصبح كل واحد منهم يهمس :  

- لو كان أبي موجوداً لأراحتی من العمل و أرشدنی . 

و حدث أن اضطروا أخيراً إلى اختيار ملك من بينهم .. و لكن حية ضخمة تسربت اليه و لفت نفسها حوله ، و فزع الأولاد و البنات ، و خافوا أن يقتربوا منه ،  

و احتاروا كيف يتصرفون ، فاذا ما تركوا الحية فقد تقتل الملك الطفل ، و اذا ما هاجموها ، فقد تترك الملك الطفل و تهاجمهم .. ! 

و اقترح أحدهم أن يذهب إلى القرية کی يستشير والديه في هذا الأمر .. و أخذ يجري متجهاً إلى » کیبيجو » ، و هناك قص على والديه كل ما حدث و طلب  

منهما النصح .. فقال والده : 

۔ يابنی أن الحية لا يمكن أن تقاوم اغراء الضفدعة ، فاذا ما رأتها جرت وراءها و ابتلعتها ، فاذهب إلى الجدول و أحضر واحدة و ضعها بالقرب من الحية ..  

و جرى الطفل بسرعة .. و أحضرضفدعة ، و ألقي بها إلى جوار الحية ، و سرعان ما تركت الملك الطفل و جرت تبتلع الضفدعة .. و فرح الأطفال لهذا الحل ..   

و عرفوا أنه من حكمة الاباء و الامهات .. فتركوا الغابة ، و ذهبوا إلى آبائهم و أمهاتهم ، و بكوا أمامهم .. بعد أن وعدوا  بأنهم لن يتدخلوا مرة أخرى في شئون  

الكبار .. 

تقدیم مصطفى محمود 

أختراعات جديدة 

نزهة نارية  

في وسط لهيب النيران .. يستطيع الإنسان أن يتمتع بنزهة جميلة دون أن يتأثر بارتفاع درجة الحرارة ..  فقد تم تصميم بدلة جديدة بحيث يستطيع لابسها أن  

يتحمل درجات الحرارة التي ترتفع على ال ۲۰۰۰ درجة مئوية ..  

خيوط البدلة الجديدة مصنوعة من الياف الزجاج .. و قد صممت من أجل رجال المطافی و لحالات الطواريء .  

من القصص الأفريقي  

مرآة القدر !  

في قلب القارة الأفريقية العظيمة ، عاشت الام العجوز ترعي ولديها التوأمين « لومبا  ، و مافونجا » كان التوأمان يشبهان بعضهما تماماً ، لا يستطيع أحد 

ان يفرق بينهما إلا من لون قميصيهما ، كان « مافونجا » يرتدي قميصاً أزرق .. و » لومبا » قميصاً أحمر . كما انه كان هناك اختلافی آخر ، « مافونجا »  

يحب المغامرات ، بينما « لومبا » يحب الحياة الهادئة . كبر الشقيقان ، حتی أتی يوم قال فيه « مافونجا » لأمة انه يريد أن يشاهد الدنيا ، و يخرج من الغابة بحثاً  

عن المغامرات فقالت له أمه و هي تخرج « أيقونتين » من صندوقها یابنی العزیز اننی لا استطيع أن أمنعك من الحياة التي تريدها .. و لكن خذ هذه الأيقونة ،  

البسها في رقبتك ستحميك و تلبي كل رغباتك ثم اعطت « لومبا » الأيقونة الآخرى ! 

سار « مافونجا » حتی تعب من السير ، و أراد أن يختبر الأيقونة ، فأمسك بثلاث قطع الحشائش ، و طلب من الأيقونة أن تحولها إلى حصان أبيض ، و سيف  

ذهبی و سکین فضى ، و ما أن رمي الحشائش على الأرض حتي تحققت رغباته الثلاث . 

ركب » مافونجا » الحصان ،  و وضع السكين الفضي في حزامه ، و السيف الذهبي على ظهره و سار في طريقه يتنقل في الدنيا الواسعة .. و حتي وصل إلى  

بحيرة زرقاء .. تجلس بجوارها فتاة جميلة ، و بجوارها بعض الفتيات أعجب » مافونجا» بالفتاة .. و سألها: هل انت أميرة ؟ فابتسمت بحياء و قالت: « نعم أننی  

ابنة أمير هذه البلدة » و أشارت إلى بلدة قرية ! « و هؤلاء هن وصيفاتی » نظر اليها « مافونجا » طويلاً ، ثم سألها : « هل تقبلينني زوجاً »  

فأجابته الأميرة : « يجب أن تطلب هذا من أبی » و في الحال أشار « مافونج » إلى الأيقونة. و اذا أمامه فرس آخر ركبته الأميرة .. و سارا سویاً بین دهشة  

الوصيفات ! وافق الأمير على زواج ابنته من « مافونجا » ، و أقيمت الأفراح أربعين ليلة ، ثم أنتقل العروسان أقيما في قصرهما . أخذ « مافونجا » يدور في 

القصر حتى توقف أمام قاعة بها منظر عجیب ، تلاث مرایا أسدلت عليها الستائر .. و أراد « مافونجا » أن يشاهد المرايا و لكن الاميرة حاولت منعه .. و أصر  

« مافونجا » و جذب الستارة عن المرآة الأولى فاذا به يرى منزله القديم في قلب الغابة ، و أمامه تجلس أمه و شقيقه « لومبا » . 

شعر « مافونجا » بالحنين إلى عائلته .. و لكنه أسرع إلی المرآة الثانية يجذب عنها الستارة .. فرآی منظراً جميلاً رائعاً لكل ما يحيط بالقصر من مناظر ..  

فأسرع إلى الستارة الثالثة .. ففاجأه منظر لم يخطر له على بال .. سيدة عجوز تجلس بین کومين كبيرين من الاحجار .. و شعر « مافونجا » بشعور عجيب ، أ 

حس أن السيدة العجوز تناديه ، و أنه لايريد الا أن يذهب اليها . 

استدار إلى زوجته ليسألها عن طريق هذه العجوز، فبكت الأميرة ، و أخبرته أنها ساحرة تجلس في « طریق النهاية » و ان من يذهب اليها لا يعود .. و لكن  

» مافونجا » رفض أن يستمع اليها .. و اضطرت أخيراً أن تخبره بطريق الساحرة أسرع « مافونجا » إلى حصانه فركبه ، و أخذ يقطع الطريق مسرعاً و في  

نهايته وجد الساحرة . كان شكلها قبيحاً مخيفاً . و عندما ابتسمت ظهر فمها بدون أسنان وعندما تكلمت خرج صوتها خشناً رهيباً .  

قالت الساحرة : « مافونجا » لقد كنت في انتظارك . و مدت له يدها ، فنظر اليها « مافونجا » مدهوشاً .. و انحنى يمد يده ليسلم عليها .. و لكن يدها امتدت  

و قطعت الأيقونة التي يلبسها و في لحظات كان « مافونجا » بدون حماية ايقونته .. و في لحظات أخری ، تحول إلى حجرانضم إلى الأحجار السوداء و تحول  

حصانة إلى حجرابیض بين الأحجار البيضاء .. و أنطلقت قهقهة العجوز الساحرة .  

مضت الأيام .. و يئست زوجة « مافونجا » من عودته .. حتى كان يوم سمعت فيه صياح الجماهير حول القصر .. و نظرت ، فاذا« بمافونجا » على حصانه  

و الجمهور يحيط به و أسرعت الية الأميرة .. و لكن راكب الحصان كان مندهشاً ففي الحقيقة أنه لم يكن «مافونجا » ، و لكنه« لومبا » و قد اشتاق إلى شقيقه  

فخرج للبحث عنه . و لم يصدقه أحد عندما قال ان اسمه « لومبا » ، و اسرعت الأميرة تقوده إلى القصر و كما فعل شقيقه تماماً .. وقف « لومبا» أمام المرايا  

الثلاث و لما كانت الأميرة تعتقد أنه زوجها و أنه قد عاد اليها سليماً .. تركته يزيح الستائر عن المرايا . 

في الأولی رأی منزله و أمه أمامة وحيدة .. و في الثانية القصر و ما يحيطه من جمال . و في الثالثة الساحرة .. و هي تنظر اليه في نداء صامت .. تأكد  

« لومبا » من أن شقيقه قد ذهب إلى الساحرة العجوز .. و تماماً كما فعل « مافونجا » أسرع « لومبا » في نفس الطريق .. و أمام الساحرة ، وقف « لومبا»  

على الأرض رأی أيقونة شقيقه ، فتأكد انه هنا .. و استمع إلى صوتها الخشن و هي تقول له : « انني في انتظارك » . و مدت له يدها و لكنه رفض أن يتقدم 

قالت له الساحرة : الا تسلم على سيدة عجوز ؟ 

و لكن « لومبا » لم يصدقها .. و بدلاً من أن يتركها تأخد أيقونته ، خلعها هو و رماها أسفل قدميه . و في الحال حدث انفجار كبير و انشقت الأرض و اختفت  

تحتها الساحرة العجوز . و نظر « لومبا » حوله . انتهت الساحرة ، و لكن كيف يجد شقيقه ، لم ير حوله إلا الحجارة السوداء و البيضاء و كانت الأرض قد  

ابتلعت أيقونته مع العجوز ..  و تلفت بين الاحجار ، و رأي أيقونة شقيقه فأمسكها و همس لها : 

- يا أيقونة شقيقي العزيز .. هذه آخر أمنية لى ، لن أطلب منك طلباً آخر .. أعيدي لى شقیقی . 

و في الحال بدأت الأحجارالسوداء تتحول إلى رجال .. و البيضاء إلى خيل .. و مع أخر حجر ، ظهر « مافونجا » أسرع الشقيقان يتعانقان .. و عادا إلى الأمة ! 

ذهلت الأميرة عندما رأت الشقيقين التوأمين ، و لكنها ضحكت كثيراً عندما عرفت الحقيقة ! 

وعرض عليهما « مافونجا » أن يزورا والدته .. و رحبا بطلبه ، و قبل أن يغادروا القصر ، وقفوا أمام المرايا الثلاث .. أزاحوا الستارة الأولى .. و فيها كانت  

الأم وحيدة في انتظار ولديها .. و في الثانية ظهرت أفراح الجماهير بعودة « مافونجا » .  

و عندما أزاحوا الستارة عن المرآة الثالثة .. كانت المرأة .. محطمة تماماً .. بلا ساحرة .. و لا أحجار . و لا أخطار . 

تقديم : رجاء عبد الله 

الرياضة  

يقدمها : ممدوح أبو زيد  

أصغر أبطال جمباز .. فى بلادنا .. 

خمسة من الأطفال الصغار .. عمر كل منهم لا يزيد على عشر سنوات .. و كل منهم يحمل وجهاً بريئاً و طموحاً كبيراً .. و عزيمة في أن يصبحوا 

في القريب العاجل أبطال مصر الكبار : الابطال هم : « رمضان أمين - راغب محمد - مجدى خليل - محمد عيد - صديق عبد الحميد » و الخمسة  اختارهم  

المدرب « على بيرم » ، من بين اطفال مؤسسة الجمالية ليلعبوا « الجمباز » . 

و يبتسم مدربهم و هو يقدمهم لي و يؤكد بأنهم سوف يحتلون مكان أبطال مصر الدوليين و« عبدالله غنيم ، و عبد الوارث شرف ، و اسماعيل عبد الله و فاروق  

سلیم » و يجيب مدربهم الذي يحمل من العمر ما يوازي أعمار كتاكيته الخمسة مكتملين - على سؤال لي فيقول : 

ان رياضة « الجمباز » تحتاج إلى من يتفرغ للتدريب لها .. و ليس هناك اكثر تفرغاً من اطفال هذه المؤسسات الاجتماعية . و الذي جعلني أؤكد لك 

انهم سوف يحتلون بطولات مصر أنني قمت بتجربة سابقة مع اطفال هذه المؤسسات الاجتماعية ، و اثمرت تجربتی کل ابطال مصر الدوليين السابقين . 

خماسي « الجمباز » الصغير يلعب باسم اتحاد الشرطة ، و قد بلغ عمر الفريق في : التدريب سنة واحدة فقط و مع هذا فقد فاز و بأول بطولة للناشئين  

اشتركوا فيها هذا العام و هی بطولة « هیلوليدو » المفتوحة .  

و سكت « على بيرم » الأب الحنون و المدرب القدير .. و الشيخ الشاب الذي يؤدي حركة « الجمباز » کابن العشرين 

و يلتف حوله ابناؤه الخمسة يستحثونه التدريب و يبتسم الاب المدرب و یستأذننی کی یقوم بتدريبهم اليومي و إلا فانهم سوف يعلقونني في « الحلق » .. و آثرت 

أن اتركهم ليستزيدوا من تدريباتهم و ليقصروا المسافة بينهم و بين البطولة .  

طرائف  

كان جيش العرب يحارب جيشاً أجنبياً فنظر قائد الجيشالعربي في النظارة المعظمة فرأی الجيش الأجنبي ، و عرف أن عدده ألف جندي فقال القائد العربي : 

« نحن مائة جندي ، و كل جندی عليه أن يحارب عشرة جنود أجانب » ، و عندما نشبت المعركة رأي القائد العربي جندياً عربياً جالساً فقال له القائد : « لماذا 

لا تحارب ؟ » فقال الجندي : « خلصت العشرة بتوعی ! » 

نكتة 

الاب : لماذا لا ينس ابن عمك دروسه مثلك ؟ 

الابن : لأن بيته قريب من المدرسة . 

من الصديق : أحمد محمد زرزور – المنوفية 

طريقة جديدة لتجميع الطوابع ! 

طريقة جديدة لتجميع و ترتيب طوابع البريد .. و قام بها أعضاء نادى هواة الطوابع بمركز رعاية الشباب بالجزيرة .. تعتمد الطريقة الجديدة على تجميع الطوابع  

داخل مجموعة من التصميمات المعبرة عن الموضوعات المختلفة .. و قام اعضاء نادى هواة الطوابع بالمركز يعرض هذه الطريقة المبتكرة في المعرض الذي 

أقيم في ليبيا في أغسطی من العام الماضي ..  

- السد العالى كما تصوره مجموعة من الطوابع داخل تصميم يمثل السد و الكهرباء ..  

- مجموعة من الطوابع تمثل التصنيع و الإنتاج في الجمهورية العربية المتحدة داخل تصميم يمثل المصانع و عجلة الإنتاج ، و زهرة القطن و سنابل القمح .  

- اعلام دول اسيا و أفریقا .. کل علم فوق البلد الذي يمثله .. حيث يبرز بینها على الجمهورية العربية المتحدة .. أم العروبة ..  

- طوابع تمثل الشخصيات الخالدة .. جمال عبد الناصر .. مصطفی کامل .. محمد عبده .. احمد شوقی .. حافظ ابراهيم و غيرهم مع تصميم لأبي الهول رمز 

تاريخنا العريق . 

- طوابع الرياضة داخل تصميم يمثل الرياضة عند المصرين القدماء ..  

فاز الصديق « محسن محمد علي حسين » بلقب بطل الأسبوع و عضوية نادي المغامرات و بجائرة النادي و هي « مجلد میکی » 

غاز البوتاجاز 

في يوم من أيام العيد سافر جارنا و ترك لنا شقته لنحرسها من اللصوص ، كان ذلك في الصباح . و بینما انا عائد من الحديقة وقفت لحظة أمام شقة هذا الجار ،  

و لاحظت رائحة غريبة .. آنها رائحة غاز البوتاجاز فأخذتني الحيرة ، ماذا أفعل ؟ فإذا تركت الأمر كذلك فسوف يحترق المنزل و يصبح رماداً ، و بعد تفكير  

قليل  حاولت اقتحام الباب أو أحدى النوافذ ، و لكني فشلت .  فنبهت على أسرتی بعدم أشعال ايه شراره و الا فسوف يحترق المنزل ، و نزلت و نبهت على سكان  

المنزل بذلك ، و ذهبت إلى أقرب تليفون و أخبرت رجال المطافیء بذلك ، و بعد لحظات حضروا ، و أشرت لهم على أحدى النوافذ فمدوا سلمهم و اقتحموا  

النافذة فدخل جماعة منهم ، و ذهب أحدهم و اغلق الأنبوبة ، و ذهب الأخرون يفتحون الأبواب و النوافذ حتی يسرب الغاز .. و بعد أن انتهوا من أعمالهم عادت  

الطمأنينة إلى السكان ، و شکروني على هذا العمل الطيب ،و بعد لحظات أرسلنا إلي صاحب الشقة تليغرافاً و عاد ليجد شقته في أمان لا ينقصها أی شئ  فشكرني  

، و أعطاني هديه على هذا العمل النبيل ! 

محسن محمد على محسن  

إرسال تعليق

0 تعليقات