العدد 316 من مجلة ميكي بتاريخ مايو 1967

العدد 316 من مجلة ميكي الصادر بتاريخ : 11 مايو 1967 م

العدد بصيغة CBR





للتحميل اضغط هنا

العدد 316 – 11 مايو 1967 

دورى السحلة ..   

« انتهى الدوری » دوري كرة القدم الذي يحمل من العمر ۱۹عاماً ..  و الذي ولد منذ عام 1948 .. أيام كان اللاعبون يلبسون « الشورت » تحت الركبة  

بعشرين سنتيمتر .. و ايام كان اللاعب منهم على حسب قول أهالينا القدماء .. انهم كانوا يشوطون الكرة إلى فوق .. و يتركونها ليشربوا القهوة ثم يعودوا لها ! 

و تغير الحال ، و أصبح لاعبو هذه الايام يلبسون « المينی شورت » الذي يرتفع عن الركبة بعشرين سنتيمتر .. و أصبحوا يشوطون الكرة و يطلبون بدل القهوة 

السحلب كما يفعل « العربي » لاعب الأسماعیلی .. و هذه حقيقة ثابتة أغنية ثلاثي اضواء المسرح . 

و يقول خبراء الكرة أن سبب تغییر القهوة إلى سحلب .. آن كرة القدم أصبحت في هذه الايام تحتاج إلى « السحلبة » و « الدحلبة » تماماً كما يفعل « السحلب »  

حماده امام . 

قبل بداية الدورى كانت هناك « زيطة » و « زمبليطة » .. بين الأهلى و الزمالك .. و أيه الحكاية يا جماعة و أخيراً تتضح الحكاية حكاية « لمعي المنتظر »  

و تنتهي « الزيطة » بأن يفوز الأهلي دون الاستعانة بحکم أجنبي .. و على فكرة .. جاء الينا « خواجات » كثيرون .. يفهمون في الكرة أقل مما يفهم حكامنا ..  

لكن .. و هذا ما يقوله المستوردون .. انهم لم يكونوا لاعبين في الأهلي أو الزمالك .. و لم يكن بينهم أي خواجة درويش .. و ما دمنا بذكر الدراويش فيمكننا ان 

نقول : أن حلقات الذكر التي أقاموها في كل ملاعبنا .. لاقت من النجاح اكثر مما لاقاه أي فيلم عربي أو افرنجى .. و استطاع الدراويش : « الشيخ عبد الستار ..  

و الشيخ ميمي درويش .. و الشيخ حودة ليستون .. و الشيخ أمين ابراهیم  .. و الشيخ السقا .. و الإمام الفاضل الشيخ شحتة كبير الدراويش .. و الشيخ ريمو ..  

والشيخ اميرو .. و الشيخ سيد حامد .. و الشيخ صاحب الرأس العظيمة و العمامة الكبيرة على ابو جريشة .. و الشيخ « بازوکا » استطاع هؤلاء الشيوخ  

الدراويش أن يسحروا جمهور الكرة .. و يسحروا لاعبي الكرة .. و تركوهم حتى الان في غيبوبة السحر الكروي .. سحر الدراويش . 

و على الرغم من أن موسم الكرة هذا اتسم بالعصبية .. و اتسم بالاثارة .. الاأن الجمهور كان في معظم المباريات مؤدباً للغاية .. و كان اللاعبون اکثر أدباً ..  

و حتى أن لاعبي الأهلي ينحنون الجماهيرهم في شدة الأدب و ذلك على الطريقة اليابانية ! 

و السبب في هذا الادب .. هو « كأس الروح الرياضية » الذي قررته و زارة الشباب لإهدائه « لأأدب جمهور .. و أأدب لاعبين » ..  

ميكى  

مجلة أسبوعية تصد عن مؤسسة دار الهلال  

رئيسة التحرير عفت ناصر 

مديرة التحرير رجاء عبد الله  

و الدخلية  

و السبب الاخرفي شدة ادب اللاعبين .. ان اتحاد الكرة .. « حمر « من عينيه .. و كشر عن أنيابه .. و شطب « على محسن « من سجلات اللعبة .. و انذر  

اللاعبين « ..  مصطفی ریاض .. الشاذلي .. الخليل .. جمال محمود .. حسن جبر .. ابورجيلة ..  يسری .. طربوش .. العربي .. «  و كان الإنذار 

بالشطب لدى أي خروج على السلوك الإجتماعي و الأخلاقي الطيب المفروض في نجم كرة القدم ..  

و على بعد محطات من بلد الدراويش .. نجد السويس الرياضي .. الهابط إلى دوري الغلابة و المساكين .. دوری الأندية الأقل مستوى من الدوري الممتاز .. و قد  

اصطحب فريق السويس مع أصدقائهم لاعبي « السكة الحديد » و قد صرح لاعبو الفريقين بأنهم سوف يغيبون عن الدوري الممتاز لمدة موسم واحد .. نظراً  

للتحسينات . 

و لم يبق شيء هام يتعلق بدوري 67 .. إلا أن اقول لكم كل عام و انتم بخير . 

أول شئ ..  

حدث فى مباريات الدورى ! 

 سؤال قد يتردد بيننا كثيراً .. ترى من هو اللاعب الذي سجل أول هدف من أهداف الدوري العام .. ؟ ! ترى من هو أول .. و من هو أول  .. ؟ !  و افكار عديدة  

لن تستطيع بسهولة أن تعرف الجواب عنها ..  لهذا قمنا – من أجلك - بعمل احصاء طريف جمعنا فيه .. أول كل شيء خلال مباريات دوري هذا العام .  

أول هدف في الدوري سجله « القزاز « لاعب الأوليمبي . و قصة الهدف تقول : في الدقيقة ۱۷ من الشوط الثاني من مباراة الأوليمبي 

و السويس الرياضي تمكن « القزاز « بمجهود فردي أن يراوغ دفاع السويس كله و أن يسجل هدفاً على يمين « أوكا » حارس مرمى السويس الذي أصبح بذلك  

أول حارس مرمی دخلت الكرة شبكته . 

أول لاعب طرد من الملاعب كان« الكرارتى « لاعب دمياط .. .. « حسنی مصطفی » لاعبي السكة الحديد في الوقت الذي لم تكن الكرة فيه مع لاعب السكة 

.. المهم أن « الكرارتى « طرد في اول  مباراة لفريقه في الدوري الممتاز . 

أول لاعب أصيب في الملاعب کان: « محمد بدوی» لاعب النادي المصري في مباراة ناديه ضد الإسماعيلى و خرج«  بدوی »  

و حل محله « نظمی » الذي أصبح أول لاعب في الدوري يستفيد به ناديه بعد قرار اباحة تغییر لاعب . 

أول فوز لنادي دمياط في مباراته ضد المصري ، و التي أقيمت في الأسبوع الثاني من القسم الثاني للدورى .. و فازت دمياط 2/1 

أول حارس مرمي يخرج و يحل محطة آخر .. « حازم » حارس مرمى الطيران الذي خرج في أول مباراة لناديه في الدوري ضد الزمالك و بعد أن دخل في شبكه ثلاثة أهداف حل محله « هشام » . 

أول مفاجآت الدوري كانت : فوز الطيران على الاتحاد السكندرى و النتيجة 3/ صفر .. و في هذه المباراة أيضاً كان أول لاعبين يطردان 

من فريق واحد .. « الكیلانی » الذي ثار على الحكم فطرده .. « و أحمد يعقوب » الذي ضرب « المنزلاوي » بدون كرة . 

أول الأهداف المشكوك فيها و التي أثارت جدالاً : الهدف الذي أحرزته الترسانة غد الطيران في مباراتهما الأولى و هو الهدف الذي فازت به قبل نهاية المباراة بخمس دقائق .. و الهدف من ضربة جزاء لم يستطع أحد أن يعلل سبها !! 

أول هدف دخل مرمی الأهلي : كان من قدم « محمد بدوی » لاعب المصري في مباراتهما الأولى المقامة ببورسعيد و التي انتهت بتعادل الفريقين 1/1 .. 

أول فوز لنادي الاتحاد السكندري حدث في الاسبوع الرابع من القسم الأول و كانت المباراة ضد الترسانة .. و النتيجة ۲/ صفر .. سجل الهدفين  

: « محمد جابر .. و عبد النبي » .  

أول مباراة في تاريخ الدوري كله لم توزع فيها تذكرة واحدة كانت مباراة بورفؤاد و المنصورة و هما من أندية دوري الدرجة الأولى !! 

اول قرار صدر بشطب لاعب من اتحاد كرة القدم : كان ضد لاعب الزمالك «علی محسن » 

أول حكم قدمت ضده شکوی دولية « مصطفی رمزی » الذي حكم مباراة « الزمالك و سراييفو » .. و حدث بها اشکال بسبب طرده اللاعب سراييفو « موسيموفتش » الذي ضرب « عمر النور » و هو بدون کرة . 

أول لاعب سجل هدفاً في مرماه : « ابراهيم حسين » ظهير أيسر أيسر المحلة في مباراته ضد الأهلي . 

أول ظهير يحرز هدفاً ناديه .. « أبوغيدا » و الهدف أحرزه في مباراة الاهلي و الطيران في الاسبوع السابع من الدوري .. و الهدف فاز به الاهلی .  

أول احتجاج بعثة ناد ضد نتيجة مباراة أرسله الأوليمبي قالوا فيه أن حكم مباراتهم مع السكة الحديد غير قراره بعد أن أحتسب هدفاً لصالح الاوليمبي .. و قد رفض الاتحاد الاحتجاج و السبب أن للحكم أن يرجع في قراره مادام قد اقتنع .. و مادام اللعب لم يستأنف بعد .  

الزمالك كان أول ناد طلب حکماً أجنبياً ليدير مباراة ناديه ضد الأهلى .. حضر الحكم اليونانی « الكسندرو » .. المباراة انتهت بالتعادل ۱/۱ 

و محاكمة ..  مضاة الملاعب  

كان موسم الكرة هذا العام من أعنف مواسم الكره بالنسبة للحكام .. أحتجاجات بالجملة .. و أصبحت ثقة الجماهير في حكامنا مهزوزة .. و اضطرت الأندية الى 

استدعاء حكام أجانب ، و لذلك وجب أن يوجد مثل هذه الحالة حل حاسم و سریع .. حتى تعود إلى الحكام هيبتهم . 

الاتهام 

يقول الذين فقدوا ثقتهم في تحيز بعض الحكام .. ان مباريات كثيرة .. منذ 4 أعوام امتدت حتی موسمنا هذا حفلت بأحداث كثيرة .. و سببها التحكيم .. مباراة الزمالك و القناة التي ألغاها الحكم الدولي « على قنديل » .. هدف المحلة الشهير في شبكة الزمالك الذي لم يشاهده « صبحی نصير » .. الهدف الذي أحرزه الاهلی في مرمى بنى سويف بعد انتهاء الوقت .. الاصلي .. مباراة الزمالك و الأهلى و الشغب الكبير الذي حدث عقب هدف « عمر النور » و حكمها « صبحی نصیر » .. مباراة الاهلى و الاسماعيلى هذا العام التي اعترض فيها لاعبو الأسماعيلى على هدف ، و حكمها « على قنديل » الهدف الذي ألغاه « رزق شحاتة » و الذي سجله « أميرو » في مرمى الزمالك .. و ..  و هدف الاتحاد السكندرى الذي ثار عليه لاعبو الزمالك .. و الذي كان في المحلة أيضاً و  كان الحكم « عبد العزيز السيد » 

 

الدفاع 

و يدافع الحكام .. كلنا كحكام .. لعبنا في أندية الدرجة الاولی .. بعضنا لعب للزمالك و بعضنا لعب للاهلی .. أو الاتحاد السكندري .. المهم أننا جميعاً كنا نلعب للاندية المختلفة .. و هذا شرط من شروط صلاحية الحكم .. و الحكام هم قضاة الملاعب .. و لا يمكن أن يحكموا الا بالعدل .. ولكن .. يجب أن نضع فى اعتبارنا أن الحكم بشر .. ربما يخطئ .. لكنه لن يكون خطأ كبيراً .. لكن سيكون حتماً من الأخطاء التي تفوت على الجميع .. ثم لقد أثبت التحقيق في معظم احتجاجات الأندية أن الحكم غير مخطىء .. مثلاً : ما ذنب « عبد العزیز السید » في الهدف الذي جاء في الدقيقة الأخيرة من مباراة الزمالك و الاتحاد السكندری و خرج بسببة الزمالك من الكأس .. و متى نحكم عليه بعدم النزاهة .. حين يحتسب الهدف .. أم حين يتغاضى عنه لأنه جاء في دقيقة قاتلة ؟ - 

و ماذنب حكم يلغی مباراة لان جمهوراً ضخماً يحاول ان يسير أحکام اللعب لصالح فريقه « بالعافية .. و بالطوب .. و بالقاء الزجاجات .. » كيف يتصرف غير  

ان يقوم بألغاء المباراة . 

و .. و لماذا لاتحاول وسائل الإعلام التخفيف من الاثارة التي تخلقها حول كل صغيرة و كبيرة من تصرفات الحكم ؟ أننا نعلم مدى قوة الصحافة مثلاً .. و مدى  

تأثيرها على الجمهور .. و هی فعلاً صاحبة يد کبیرة في كثير من التشكيكات التي حدثت بالنسبة لهم . 

و على كل فقد صرح «على قنديل » بأنه : 

سوف ينتظم الحكام في مدرسة للتحكيم . 

سوف يستبعد كل من هو بعيد عن اللياقة البدنية الكاملة التي تتيح له أن يجري مع الكرة 90 دقيقة . 

و « میکی » تری بدورها .. و لحسم الموقف إنه لابد أن يعاقب الحكم اذا أخطأ.. و أن يكون العقاب علنا ..  حينذاك سوف يكونون أكثر دقة .. و حينذاك سوف تؤكد الجماهير ثقتها بهم ..  

نادى الكرة البلاستيك 

منذ سبع سنوات تجمع بعض عمال شركة البلاستياء ليلعبوا بعد انتهاء عملهم مباراة كرة قدم .. و يتصادف مرور أحد المسئولين عن الشركة ، الذي يقرر أن ينشیء فريقاً للشركة .. و لم تكن احلامه تمتد بالطبع أن يلعب فريقه حتی في دوري الدرجة الأولى .. كان ذلك عام 56 .. و ظلوا حتى عام 59 يلعبون في دوري الشركات ثم اشتركوا ضمن أندية منطقة القاهرة و لعبوا في بطولة تحت سن ۲۲ ، و استطاعوا أن يحرزوا المركز الثاني !  

في موسم 63/64 اشتركوا في مسابقة الاتحاد العربي لكرة القدم بالدرجة الثانية خاضوا مبارياتهم بنجاح ، و تمكنوا أيضاً أن يحتلوا المركز الثاني بعد البحرية .. و أصبح من حقهم أن يدخلوا دوري الدرجة الأولى .. 

وفي دوري الدرجة الأولى .. لعب الفريق ۲۲ مباراة .. ثم 7 مباريات .. في دوري التصفية .. لعب هذه المباريات السبع الحساسة بدون المدرب الذي تركهم إلى  

ناديه القديم .. نادي السكة الحديد .. و العجيب أن معظم لاعبي الفريق الصاعد إلى الدوري الممتاز .. كانوا أشبالاً بنادی السكة الهابط إلى دوري الظلام .. 

ف « محمد شرف ، و عباس عبده ، و رشدی حلمی  » ، و تلاثتهم حراس مرمي لعبوا لأشبال السمكة .. و« یحیی اسماعیل ، و سيد عبد النعيم الشهير « بیکن » و سید حسن و كمال سليمان و حمدي عبد الخالق  » و هم خط الظهر لعبوا أيضاً أشبالاً للسكة .  

« عبيد خفاجة و سمير صادق و بيومي عیسی » هم لاعبو خط الوسط و معهم « محمد عمارة » الذي لعب للسكة في الدوري الممتاز . 

خط الهجوم .. « سمير فرج .. أحمد والی .. صلاح حافظ  .. عبده ابو سليمة .. سمير متولى .. سيد الدرینی .. محمد عزب .. » و معهم  « انور ابراهیم » لاعب السكة الحديد الذي لعب لها في الدوري الممتاز ثم « فتحی کرباك » لاعب الترسانة السابق ..  

و المجیب أيضاً ان كل هؤلاء الأشبال تمكنوا بروح العمال المكافحين .. و بالبذل على أرض الملعب .. بقيادة « فتحی کریاك » كابتن الفريق و أقدم لاعبيه .. تمكنوا من أن يقطعوا « المشوار » خلال سبع سنوات بلا مال و لا جمهور .. و بلا ملعب .. و رغم أنهم كانوا في الموسم الماضي يلعبون في دوري الدرجة الثانية و رغم انهم كانوا يلعبون في أرض ضیقة لا تتبعهم و ليس بها مکان مناسب لخلع الملابس أو دورة مياه ..  على الرغم من ذلك فقد أحدث الفريق هزة كبرى في مباريات كأس العام الماضي حيث أن الحظ وحده هو الذي أخرجهم من دور الثمانية من كأس مصر !  

و لاعبو البلاستيك أصبحوا يمثلون محافظة القليوبية .. و سيلعبون الموسم القادم على استاد بنها . 

.. و مبروك و إلى مستقبل أفضل في ظل مباريات دوری الشهرة .. و دوري أندية الممتاز .  

عالم .. 

العالم کروی .. کروی هذه حقيقة جغرافية معروفة ..  كذلك أثبت العالم أنه مجنون بلعبة كرة القدم .. اللعبة التي شدت اهتمامات الجماهير في كل بلاد العالم .  

و « میکی » تأخذك معها في  رحلة إلى كل بلدان العالم . 

لنعرف معاً أخبار دوري كرة القدم في العالم كله . 

البرازيل .. 

الدولة التي يقام بها دوریان ..  

دوری ساوباولو يحتل نادي « بالميراس » المركز الأول يتبعه کورنتیانز - کومیرشال – ساوباولو ۔ ثم سانتوس الفريق الذي يلعب به « بيليه » ! و دوري  

منطقة ريودي جانيرو .. يحتل نادي « يانجو » المركز الأول يتبعه - فلامنجو – فلومنزی یوتوفوجو -  فأسكودي .  

كروى كروى  

أسبانيا ..  

ريال مدريد - فالنسيه – اسبانيول - سرقسطة -  برشلونة . 

أرجواي .. ناسیونال فاندبندینتی – بطل أندية العالم - روشا - مازور کیفیز - کورتیر 

الأرجنتين .. 

الريسنج - ريفر بليت – بوكا جونیورز - فان لورنزو . 

المجر .. 

فاشاش - دیوشکاش – الفرنسناروس - ماتزی - الهونفيد – بويشت دوزا .   

ألمانيا الغربية .. 

بروتشفيك - اینتراخت فرانكفورت - کایزر سلوترن -  بایرن میونیخ - ميونيخ بطل دوري العام الماضي يحتل المركز الخامس عشر .  

ايطاليا .. 

انترناسیونالی .. نابلی .. جالیاری - يوفنتوس - بولونیا – میلانو .   

ألمانيا الشرقية 

کارل مارکس شتاد - فور مارتزر برلين - بطل دوري العام الماضي - مدينتاروستك - شیمی لیبزیج . 

أما في انجلترا بلد كرة القدم .. و الفائزون بكأس العالم لكرة القدم فدوری بلادهم يحتل المركز الأول فيه .. نشلس .. ايفرتون .. مانشيستر یونایتد .. ليفربول .. توتنهام . 

مدينة « زيروفنيس بتشيكوسلوفاكيا » نظمت دورة لكرة القدم .. في و في هذه الدورة استطاعت الآنسة« سيلفا جريجوفا » ان تتفوق في ادارة المباريات التي  

عهدت اليها .. و ليست الإثارة في أنها الوحيدة التي تحكم في الدوري التشیکی .. لكن هناك ۱۲ فتاة أخرى غيرها يحكمون في منطق بة « کارلوفي فاري » 

و حكاية « سيلفا » مع التحکیم بدأت منذ كانت ترافق أباها في كل تنقلاته لتحكيم مباريات كرة القدم ، و شهدت الجمهور يثور عليه أحياناً و يتهمه بالتحيز ،  

و ينتقد قراراته ، بل و يكيل له الشتائم . و قد أثارها ذلك كله . و جعلها تتلهف إلى معرفة من هو الذي على حق .. والدها الحكم .. ام الجمهور  و دفعها هذا إلى  

أن تحفظ قانون كرة القدم .. و فهمته جيداً .. و فجأة قررت أن تلتحق بدراسة التحكيم في منطقة « کارلوفاری » ، و نجحت بتفوق و لم تستطع لجنة حكام المنطقة  

أن تعينها حكماً . لكنها أثارت المشكلة و اتصلت باللجنة الرئيسية « ببراج » التي أتصلت هي الأخرى بالاتحاد الدولي الذي قال أن من حقها أن تحكم . في أول  

أمرها بالتحكيم .. اظهر بعض اللاعبين استخفافاً بها فطردتهم من الملعب .. ما رأی فتايتنا .. هل لديهن الجرأة في اقتحام مجال التحكيم . ؟ سوف يكون شيئاً مثيراً  

أن نقرأ أن حكم مباراة اليوم هي «  نفيسة امام » .  

الناس اللی فوق ... 

5 أسئلة 

أجوبة 

لماذا فقد النادي الأوليمبي بطولة الدوري ؟ 

.. و كيف فقدها الأهلى  ؟  

كيف هبط السويس ؟  

النادي الأوليمبي 

بطل دوري العام الماضي .. و أول الأندية التي كسرت احتكار القاهرة لهذه البطولة .. و رغم هذا فقد انتهی به الأمر بأن قبع بين اندية الوسط .. رغم انه يمتلك 

أمكانيات بشرية و مادية عظيمة .. خمسة من لاعبيه في فريقنا القومی .. كل لاعبيه متفرغون للكرة . فهم جميعاً يعملون في قواتنا المسلحة ، و قد تم بالفعل  

تكليف الباقين و هم : « البوری - فاروق السید - القزاز » .. ثم أن أکبر مکافأت فوز في الاندية هي التي تدفع لهم .. فقد رفع فقد رفع النادي قيمة المكافأة من  

عشرة جنيهات إلى خمسة عشر جنيهاً .. حقيقة انه بدأ الدوري بفوزه على السويس الرياضي ... و أحرز نقطتين .. لكنه انهزم في الأسبوع التالي مباشرة من 

السكة الحديد ۱- صفر .. و كانت المباراة من اسوأ مباريات الدورى كله و ظهر فيها لاعبو الأوليمبي غير لاعبي العام الماضي .. و توالت مباريات التعادل ..  

و .. الهزائم حتى أن فريق الطيران فاز عليه في ملعبه ۲ – صفر و قد يكون من أسباب هذا التخلخل الذي حدث عدة أسباب مشتركة هي :  

أن الفوز ببطولة الدوري أحدث هزة في الفريق كان من اهم مظاهرها حرص الإدارة على دعم الفريق بوجوه جديدة للاحتفاظ بالبطولة – و قد ظن 

البعض أنهم سوف يفقدون مراكزهم مما اوجد بينهم و بين هذه الوجوه روح عدم التعاون . 

اشتراك خمسة من لاعبي الأوليمبي في المنتخب و سفرهم الدائم إلى القاهرة و التدريب البعيد عن مجموعة زملائهم أوجد تفاوتاً بينهم و بين باقی 

اللاعبين . 

لعب الفريق ينقصه أمهر لاعبيه « بدوی عبد الفتاح » و في بداية الموسم كان ينقصه « البوري – و محمود بكر و ضياء » الذين اصيبوا في 

مبارياتهم الحبية أثناء زيارتهم لألمانیا و بعدها .  

النادي الإسماعيلى 

نادي الدراويش ..  « دوخوا » أندية الدوري .. بفنهم .. و ببراعتهم الكبيرة في تحريك الكرة و تحريك مشاعر الجماهير .. بدأوا الموسم بداية طيبة و احتلوا منذ 

البداية المركز الثالث .. و اقسم كبيرهم « شحته » أن يقوم بغزو القاهرة .. و فعلاً تم له ما أراد فهزم أنديتها جميعاً دون استثناء .. هزم الأهلى و الزمالك  

و الترسانة و السكة و الطيران .. و كان من الممكن رغم بدايته الطيبة .. و رغم فوزه على الاندية الكبيرة و رغم فنهم و براعتهم أن يظلوا محافظين على  

مركزهم  الثالث كعادتهم فى كل سنة عوامل كثيرة إلى أن يحتلوا المركز الثاني ثم يتخطوا الأهلى و يفوزوا ببطولة الدوري و أهم هذه العوامل هي : 

والناس اللي تحت ! 

كيف فاز بها الاسماعيلي ؟  

لماذا خرج الزمالك بخفي حنين ؟ 

الرياضي و السكة الحديد ؟  

تحقيق : ممدوح أبوزيد 

- الحالة السيئة التي ظهر بها الزمالك مما افسح المجال للاسماعيلى أن يحتل مكانه و يظل يتابع الأهلى بعد أن كانت المسافة بينهما خمس نقط . 

- كان الزمالك و الترسانة و الطيران و الاوليمبى عوامل كبيرة في نفاد رصيد الاهلي من النقط و تمكن الاسماعيلي من تخطى الأهلى .  

- براعة « طومسون » المدرب الانجليزي .. الذي تمكن من أن يخلص لاعبي الإسماعيلى من التمريرات الضيقة القصيرة .. 

و نجاحه في تغيير شكل اللعب من مثلثات في وسط الملعب .. إلى اللعب عن طريق الجناحين .. و لم يهزم الإسماعيلى في أية مباراة منذ تولى « طومسون » 

تدريبه . 

- براعة  « أبو جريشة »  الذي أحرز اكبر نسبة اهداف بين كل لاعبي الجمهورية و كان عاملاً في فوز فريقه في غالبية مبارياتهم .  

النادي الأهلي 

ظل النادى الاهلى متربعاً على قمة الدوري منذ أول مباراة له .. حين هزم الاتحاد السكندري 3 - صفر و بعد هذا الفوز .. سار الاهلى في طريقه حتى قرب من  

النهاية و هو محتفظ بالمركز الأول و قد سانده الحظ في كثير من المباريات التي خطف نتيجتها بكثير من الحظ و ليس معنی هذا أن الحظ  وحده كان هو العامل  

على فوزه .. فلولا رجولة .. و صلابة لاعبي الاهلى .. و لولا روحهم العالية ، و لولا ادار تهم الحازمة .. و دفعة جمهوره المخلص .. لولا كل هذه العوامل  

لهرب منهم الحظ .. و لهرب منهم النصر في غالبية مبارياتهم ! و لم يهزم الاهلي الا حين ثأر منه الاتحاد السكندري الذي فاز ۲- صفر 

و كانت المواقع الحاسمة له منذ بدأ لقاءه مع الزمالك و فاز الزمالك و حذف من رصيد الاهلى نقطتين .. و أخذ الإسماعيلى يقترب .. و في كل خطوة كانت  

أعصاب لاعبي الأهلى تسوء .. حتى اصیب « رفعت » قبل المباراة الفاصلة .. مباراة الأهلى و الإسماعيلى ..  و كان ما كان و فاز الاسماعيلي  بالمباراة  

۱- صفر نادي الزمالك 

مما لا شك فيه أن جمهور الزمالك اصيب بخيبة امل كبيرة و هو يرى فريقه بعيداً عن معمعة الدوري .. ثم عن معمعة الكأس .. و قد تكون هذه الخيبة هي أكبر  

الخيبات التي أصابت هذا النادي منذ عهده بلعبة كرة القدم .. و قد رسم فريق الزمالك علامة استفهام كبيرة حول موقفه .. فلاعبوه .. مجموعة كبيرة ممتازة ..  

حريفة .. يزخر فريقنا القومي بغالبيتهم .. و لكن .. بدأ الزمالك بداية طيبة جداً حين فاز على الطيران ۷ - ۱ و ضحكوا كثيراً ، لكن الترسانة أسكتت 

ضحكاتهم حين تعادلت معهم ا- ا و استمر الزمالك في مبارياته يتعادل أو يفوز بهدف اللهم في مباراته مع دمياط 4- صفر و مع السكة 4 – مفر ثم توالت الهزائم  

رغم انهم دخلوا معسكر القوات المسلحة .. و الظاهرة البارزة في الزمالك هي أن قوة هجوم الفريق غير مستقرة .. مباراة يفوزون فیها بنتيجة مذهلة .. و  

مباريات لا يمكن أن يسجل فيها الهجوم اكثر من هدف واحد و هذه الظاهرة تعني انه رغم براعة خط هجوم الزمالك .. الا أنهم يعانون نقصاً كبيراً في تدريبهم ،  

و لقد كان التدريب مشكلة المشاكل بالنسبة لهم فقد تركهم « فاندلر» .. و حضر« بيرلتش » .. ثم تركهم رغماً و قام بتدريبهم « حنفی بسطان وعلى شرف  

و حمادة الشرقاوي » !! و بين الحين و الاخر كان يعتصرهم القلق .. انتظار قدوم « فاندلر » و لكن .. لم يأت « فاندلر » .. و خرج الزمالك بخفي حنين ..  

لأنه فعلاً كان يحتاج إلى مدرب . 

بقى لدينا الناديان الهابطان ..  

السويس الرياضي 

أولهما استحق الهبوط عن جدارة و استحقاق .. و اسقط اسم السويس نهائياً من الظهور في معمعة الدوري الممتاز حیث ان اتحاد السويس لم يستطع هو الاخر ان  

يصعد . 

كان السويس هو النادي الذي يغذي اندية الدوري بالنقط .. فقد احرز اكثرها أما نقطتين .. أو نقطة .. و رغم هذا فقد كان يبدو خطراً كبيراً . و من خطورته أنه  

استطاع ان يفوز مثلاً : على الترسانة 1- صفر .. و على الأوليمبي 2-1 و استطاع أن يؤجل أعلان بطولة الدوري بتعادله مع الاسماعيلى .. لكنه رغم أنه هدد  

الأندية .. إلا أنه كان يستحق الهبوط لأنه كان اقل اندية الدوري الممتاز مستوى  

و السكة الحديد 

.. و اما هبوط نادي « السكة الحديد » فهو المفاجأة الكبيرة .. المعروف ان نادي السكة الحديد من اقدم اندية الجمهورية على الاطلاق .. يهبط هذا النادي الا مرة  

واحدة لكن خطأ كبيراً أرتكبوه كلفهم الهبوط الى دوری الظلام  .. و هذا الخطأ هو تركهم لظهيرهم « حسین یوسف » الذي سافر إلى الكويت لينقذ نادي  

« الفحاحيل » و ليكشف ظهر ناديه القديم .. السكة .. و كان من الممكن تدارك الموقف لو بقي « حسین يوسف » و بشيء من حسن الرعاية كان من الممكن 

أيضاً أن يظل بالدوري الممتاز .. و لكن .. و للحقيقة .. أقول .. أن عدم وجود ملعب خاص للسكة .. و لو أنهم كانوا يلعبون بالاستاد كان عاملاً من عوامل  

الهبوط .. و .. إلى كفاح مرير .. في ظل دوري الظلام .. كفاح لابد منه .. و بقوة حتى يمكن أن يصعد مرة أخرى .. حيث النور .. و حيث الشهرة .. 

ميمی درويش - الاسماعيلى 

أو « الدرويش الأكبر » كما يقولون .. ذلك أنه أحد ثلاثة كانوا يحملون اسم درویش : « مصطفی درویش » بل أن ينتقل إلى الطيران و «  أميرو درویش » .. 

بدأ حياته الكروية حارساً للمرمی .. مما ساعده على أن تكون عيناه يقظتان على الكرات التي تصل منطقته فيعمل على تطهيرها أولاً بأول و الذي ساعده على  

مقدرته في تنظيف منطقته هو أجادته استعمال رأسه و قدميه .. و « أمين محمد أمين » و هو الاسم الحقيقي له يعتبر من أخلص اللاعبين نحو نادية الإسماعيلي  

الذي تدل اصاباته الكثيرة على مدی فدائيته للذود عن سمعة ناديه ..و أخلاصه  لناديه يعود إلى العام الأول .. عام 6ه حين اكتشفه مدربه « علی محمد » و حوله  

من حارس مرمى إلى لاعب .. على خط الظهر .. و عن طريق هذا المركز الجديد .. مرکز قلب الدفاع .. استطاع « میمی درویش » أن يثب إلى فريقنا الاهلی  

.. ليلمع فيه كما لمع كنجم من نجوم الاسماعيلي .. 

بوبو - الاتحاد السكندرى 

لاعب الاتحاد السكندرى الذى حقد عليه كل لاعبي الزمالك بسبب هدفه القاتل في مرماهم و الذي أخرجهم به من كأس مصر .. « وبوبو » مع انه صاحب الهدف 

لا أنه يلعب في خط الظهر و مهمته منع المهاجمين من تسجيل الأهداف و شهرة «  بوبو » سريعة لأنه لم يذهب في الدوري الممتاز إلا في عام ۱۹66 –  

و مع  ذلك « فتادیتش » مدربه يقول عنه : لو عندي 4 بوبو أفوز ببطولة الدودی .. و لو عندي 16 بوبو أفوز ببطولة أفریقیا .  

يتفاءل «  بوبو » بأم كلثوم و الشيخ عبد الباسط عبد الصمد .  

رفعت الفناجيلی ۔ الاهلی 

ابن دمياط الذي لعبت الصدفة دورها في أن يصبح لاعباً بالاهلی .. و يجعل دمياط من اكثر البلاد شعبية للأهلى .. و لانه من دمياط .. فهو ماهر في لعبة .. 

مهارة أبنائها في صناعاتهم .. و لأن صناعة « رفعت الفناجیلی » هي كرة القدم فقد برع فيها حتى أصبح مهندساً قدیراً ... و لكن البعض ربطوه باشاعة حبه  

للمال .. مما سبب له هذا بعض المشاكل .. و بعض الغضب  .. و لكنة ازاء الجماهير العريضة التي تحبه و التي تقدره نسى مشاكله من أجلهم . و  

« رفعت الفناجيلی » قد يكون أول لاعب في خط الدفاع فاق في شهرته أی لاعب ماهر في خط الهجوم على الرغم من أن المهاجمين هم الذين يكسبون الشهرة  

أكثر .. و الفناجیلی أصبحت شعبيته ضخمة منذ لعب للأهلي عام 54 .. و منذ لب للمنتخب عام 56 و لأنه ليس مغروراً .. و لا يشرب الخمر و لا يدخن السجائر  

.. و .. و من اجل هذا فقد حقق الله له أمنيته حين تمنى أن يرزقه بنتا .. فرزقه « برندة » .  

شريف مدكور - الاهلي 

« ابن الوز عوام » فهو ابن اللاعب الكبير « حسين مدکور » بدأ يتحرك بالكرة منذ كان عمره 8 سنوات .. و أبرز ملامح « شريف » الكروية هي أنه هداف ..  

يستعمل رأسه بمهارة .. و قدمه باتقان .. حتى انه سجل خمسة أهداف في أول مباراة له لعبها مع الأشبال . و أحرز هذا العام حوالی ۸۰ هدفاً !! أمسكوا معي 

الخشب حتى لا نحسد هذا اللاعب الفنان .. و الذي يدرس الفن فعلاً في كلية الفنون الجميلة .  

لتكوين « البوم میكی » لنجوم الكرة أتبع ما یأتی :  

انزع الصفحات الاربع .. ثم قصها بالعرص إلى قسمين و اثن عند الخطوط المتقطعة .. و أخيرا كون الألبوم تبعاً لأرقام الصفحات ! 

على أبوجريشة - الاسماعیلی 

فنان اسماعیلی .. ابن فنان اسماعیلی .. حفيد فنان اسماعیلی . ف« علی » هو اخر عنقود عائلة ابو جريشة الكروية .. و لأنه أخر العنقود و حاولت أمه أن تثنيه  

عن لعب كرة القدم لأنها كانت تخاف عليه من الإصابة مثل أخيه .. و تدخل القدر لإظهار نبوغ « علی » مبكراً حيث أنه استطاع إلى حد كبير أن يملأ مکان 

المرحوم « رضا » مع أنه كان شبلاً صغيراً نحيفاً .. وزنه 64 کیلو جراماً بينما طوله ۱85 سم .. و شق النجم الصغير .. الكبير طريقه فى زحام لاعبي الكرة ..  

و لفت اليه الانظار .. خاصة انظار خصومه فقد اعتبر « علی » مشكلة كبيرة بالنسبة لكل الأندية و خاصة أن ضربة رأسه لا تخيب .. و فنه يشكل أهدافاً ..  

و أصبح « على ابوجريشة » . أغنية هذا الموسم .. و تغنی عشاقه فقالوا باكورة حاوری و داوری .. أبو جريشة جاب الدوری . 

حمادة إمام - الزمالك 

ثعلب ماكر يخدع منافسيه.. و كان يسجل أهدافه الماكرة رغم حصارهم له .. و رغم أنه كان قليل الحركة .. و لا طلبوا منه أن يتحرك فقد اشياء كثيرة وصفوه بها 

..  منها حساسية قدميه .. و لها حكاية قديمة بدأت منذ لعب أول مباراة له مع اشبال الزمالك و كانت ضد الاهلى .. و فيها سجل أربعة أهداف : هي كل رصيد 

المباراة ثم فعل نفس الشيء في مباراته التالية .. و حتى هذه اللحظة كان أبوه .. حارس مرمى مصر السابق يتمنی لأبنه أن يلعب لعبة غير كرة القدم  .. و ذهب 

لیشاهده في المباراة الثالثة و كانت مع اشبال تحت18 سنة ضد ناد من أندية القاهرة و فاز الزمالك ب 24 هدفاً سجل « حماده » منها ۱۸ هدفاً ..  

و أكد « حماده » أن قدمه فعلاً حساسة و مع ذلك فأجمل اهدافه تلك التي يسجلها بمؤخرة رأسه .. و هي لعبة ماكرة .. تدل على أنه فعلاً ثعلب . 

بدوي عبد الفتاح - الأوليمي 

اکمل اخلاق في ملاعب الكرة .. و صانع اجمل انتصارات كروية .. فهو الذي احرز هدف الفوز لنا على النمسا عام 62 .. اشترك مع النادي الأهلي في نصره  

على « بنفيكا » و معظم أهدافنا بدورة الصداقة « بجاکرتا » و التي فزنا ببطولتها . و حين كان يلعب للترسانة فاز النادي ببطولة الدوري لأول مرة .. و حين  

انتقل الأوليمبي فاز هو الآخر بالدورى و لأول مرة !! و كما انه أغلى لاعب كرة قدم فقد دفع فيه 150۰ جنيه يا بلاش .. و الشيء الذي لم تعرفوه عن  

« بدوی » انه بطل سباحة كبیر ، فقد كان في صغره بطل الجمهورية للناشئين تحت 14 سنة في ال ۱0۰ متر فراشة .. و انه مجموعة صفات .. لاعب كرة قدم  

.. غالي الثمن .. کامل الأخلاق .. رائع المهارات . 

طه بصرى - الزمالك 

اللاعب الأسمر .. صاحب الفانلة البيضاء رقم 9 بفريق الزمالك .. أحد الغاز الزمالك لكنه يقين لاعب موهوب .. و فنان .  

كان من الممكن الا نعرفه على الإطلاق .. فقد طردوه من الزمالك بعد أن مكث ثلاث سنوات يلعب للأشبال و شاهده « على زيوار »  يلعب مع أحدی فرقنا  

العسكرية .. و أخذه معه إلى النادي الأهلي .. و تدرب لمدة شهور لكنهم طردوه باعتباره « غم کروى » - و هنا اختطفه « على شرف » ليعيده مرة أخرى  

للزمالك .. و ليلعب و يلمع ، لكنه يصبح بعد ذلك لغزاً محيراً من ناحية مستواه الذي يرتفع الى مصاف النجوم .. و يهبط حتی يلامس الأرض !! 

شحتة - الإسماعيلى 

نجم الإسماعيلي الذي لا يبتسم إلا نادراً .. فعوامل الحزن سارت مع حياته منذ ولادته .. و بدأت معه بعد شهور من مولده حين مات أبوه و تركه لأمه التي 

تمكنت من أن تكفل له مصاريف دراسته رغم العوز و الحاجة التي كانت تحيط بحياتهم .. و لما ابتسمت له الحياة .. بعد تخرجه .. و بعد براعته الكروية 

التي ذاع صيتها باسم أحسن ثنائي عرفته ملاعبنا ثنائي « شحته .. و رضا » .. و فجأة فقد زميله و رفيق صباه و أحسن لاعب كرة .. 

و المرحوم « رضا » و وضاعت البسمة ثانية .. لكنه يبتسم أحياناً و « شحته » دینامو فريق الإسماعيلي .. لا يهدأ .. و لا يكل . تراه في الهجوم . و في الدفاع  

و ان كان مركزه الاصلي في خط الوسط . لاعب دولی و ان كنا لا نشاهده الان في منتخبنا القومی !! 

مصطفی رياض - الترسانة 

ابن بولاق .. الذي لعب للترسانة .. النادى الشعبى و الذي لم يعتقد يوماً انه سوف يسافر إلى الخارج عن طريق هذا النادي .. لكنه بفضل فنه الذي أوصله إلى  

المنتخب ، سافر إلى 14 دولة و « مصطفى » يعتبر نجماً عالياً فهو ثاني هداف في دورة طوكيو بعد « بینیه » و العامل الأكبر على فوزنا بالمركز الرابع 

للدورة . سموه بالنزالة .. أولاً لأنه رشيق و سريع .. و ثانياً لأنه يلعب حسب المزاج فاذا كان المزاج تماماً .. استطاع هو و زميله « الشاذلي » أن يصنعا أكبر 

الخطورة على أي فريق يلعب ضدهما .  

الشاذلي - الترسانة 

صاحب اثقل قدم في ملاعبنا كلها .. و اثقل هنا لیست بمعنى البطء .. لكنها تعني أنها ترسل القذائف أطلقت مدفع يدك الحصون .. و عقب كل هدف يصبح  

« الشاذلي » من أسعد خلق الله .. و لهذا فهو يكره حراس المرمى حين يصدون قذائفه لأنهم يحرمونه السعادة ! و حياة « الشاذلي » الكروية ذات جزئين 

- هكذا يقول - جزء طائش و هي الفترة التي قضاها في الملاعب قبل أن « يقلش » من دورة طوكيو .. و الجزء الأخر حين أصلح من نفسه عقب « القلش » 

حتى أنه فاز بلقب أحسن لاعب في نفس الصمام عام 56 .. و حين كان صغيراً أحب الزمالك بجنون ، لكنه كان يلعب مع الأوليمبي . و الأوليمبي هذا اسم 

الفريق الذي كان يمثل الحي الذي ولد فيه « الشاذلي » صاحب القيم الثقيلة التي سجلت حتى الآن أكثر من ۱۳۰ هدفاً رسمياً .. منذ عام ۱۹5۸ .. 

الشيخ طه - الأهلی 

امام اللاعبين الصالحين .. تقي و رع .. يخاف الله و يقترب من محبته بتأدية شعائر دينه .. و هذه هي صفاته الاخلاقية .. أما الرياضية فتتمثل في مقدرته 

و مهارته الكروية العالية و التي كان يشتهر بها منذ كان يلعب في النادي المصري القاهری .. و لصفاته الأخلاقية .. و لصفاته الرياضية احتل « الشيخ طه » 

مساحة كبيرة في قلوب الجماهير .. و تمثل هذا في ثلاث مناسبات .. الأولى حين فاز بلقب أحسن لاعب لعامين متتاليين .. عامى 61 ، 62 ثم حين اصابه  

« دودا انکلا » حارس مرمى غانا و كسر له ساقه فى دورة  طوكيو .. فكانت الرسائل تصله يومياً بأعداد هائلة .. و المناسبة الأخيرة حين و دعته جماهير  

الأهلي في مباراته الأخيرة مع ناديه قبل سفره إلى ألمانيا .. و كان الوداع قوياً و مثيراً شد الدموع من عيني اللاعب الكبير .. أمام اللاعبين الصالحين .. الشيخ  

« طه اسماعیل » . 

محمد بدوى - المصرى 

لاعب المصرى الذى حصل منه على استغناء ! . رغم أنه رفض حين كان يلعب للنادي الأوليمبي أن  يستمر به و تركه من أجل الحصول على استغناء ليلعب  

بالمصري .. في الوقت الذي كان فيه المصرى يلعب فمن أندية الدرجة الأولي ..  و الأوليمبي يلعب ضمن أندية الدوري الممتاز !!  

سموه .. « بدوی فتاكة » .. لأنه يظل بالكرة أكبر وقت .. لكنه يحس فعلاً أنه حریف .. و يلعب في كل مراكز الفريق .. حتى اصبح فعلاً يلعب في فريقنا الأهلي  

في أی مراكزالفريق .. يقولون انه سيلعب الاهلی .. ربما .. فقد سبق أن فاوضه الأهلي منذ خمس سنوات .. و سبق أيضاً أن لعب«  محمد بدوی » أحسن  

مبارياته حينما لبس الفانلة الحمراء ليلعب معهم ضد « بنفيكا » و فاز الأهلي  . 

هشام - الطيران 

.. و اسرع حارس مرمى يصل إلى فريقنا الاهلی .. و يحرس مرماه .. فقد كان « هشام » في كثير من مباريات ناديه في كفة . و باقي الفريق في الكفة الأخرى  

خاصة في مباراة ناديه الطيران .. ضد الأهلي التي تعادل فيها الناديان .. و التقطته عين « محمد حسين حلمي » المسئول عن فريق « أ » القومی و ضمه اليه  

ليصبح أحد حراس مرماه و هشام يتمتع بروح رياضية عالية يذكيها عقل راجح .. فهو طالب نابغ بكلية الهندسة .. و ریاضی ممتاز في أكثر من لعبة رياضية  

رغم مقدرته .. فهو ما زال يحتاج إلى خبرة دولية . 

عز الدين يعقوب - الأوليمبي 

رغم أنه كان يلعب بالنادي الأوليمبي بالفريق الأول منذ عام 1960 الا انه لم يلمع إلا منذ سنتين فقط .. و يبدو أن لمعانه جاء صارخاً حتى أنهم أطلقوا عليه 

لقب « قلب الاسد » و ذلك لحملة الأوليمبي الشديدة على أندية القاهرة و انتزاع الأوليمبي بطولة الدوري لأول مرة و أخراجها خارج القاهرة . 

و عز .. لا يمثل مستوى ثابتاً .. لكنه كما يقول « بدوی عبد الفتاح » أن تذبذب مستواه يعود إلى حالة نفسية حادة كانت تمر بحياته .. و انتهت الأزمة و عاد 

« عز » يرتفع بمستواه ..  

لكن الناس يقولون .. أن مستوی عز يرتفع حين يعود اليه عقله الكروي .. و عقله الكروي هنا هو « بدوي عبد الفتاح » الذي يعرف تماماً كيف يستفيد من أسرع  

لاعب كرة في مصر .  

ميكي بيسأل  

مين بيشجع مين ؟  

نجم الكوميديا « فؤاد المهندس » : 

طبعاً عارفين انی زملكاوی .. لا .. لا .. لاغريبة  و لا حاجة صدیقی .. « شكري سرحان » جر رجلی لتشجيع الزمالك و بصراحة لقيت أن لاعبي الزمالك  

فنانين ... انما يظهر و الله أعلم انهم فنانين زيادة اللزوم لدرجة انهم اصبحوا بيتغلبوا كتير قوی . 

الشاعر«  صلاح جاهين »  

رئيس تحرير صباح الخير : ابنى بهاء ۱۰ سنين أهلاوي كبير جداً قال لي : بابا .. لازم تكون أهلاوی .. سمعت كلامه أصبحت أهلاوياً . 

« ثريا حمدان » 

مديرة البرامج النسائية  بالتليفزيون : انا لا احب كرة القدم أبداً .. و لا حتى الفرجة عليها .. و قد يرجع هذا إلى عدم وجود  كرة قدم للسيدات . 

« عبد الحليم حافظ » 

انا أهلاوى رغم أن معظم أصدقائي زملكاوية و السبب انني شاهدت اول مباراة كان الأهلي طرفاً فيها .. و قدم عرضا ممتعاً جعلني احبه و ارتبط به . 

« رخام » الرسام و الفنان و سكرتير نادى الترسانة . طلب مني رسم الصفحة الرياضية في جريدة الاخبار رحت غصب عني اتفرج علی ماتش كرة .. لقيت 

فريق نازل كل الناس بتصفق له .. و فريق كل الناس بتشتمه .. حبيت الفريق الغلبان ده ... و شجعته وعرفت ان اسمه « الترسانة » 

« محمود السعدني » 

الناقد الرياضي بمجلة صباح الخير و الاديب اللاذع : 

انا متزوج من الاسماعيلية .. أول مرة شفت الاسماعيلى اتجننت !! كتبت اول مقال سنة 61 : 

« أحذر نوادى القاهرة .. من فرقة تلعب بالكوب و الامشاط و الرموش ... لابسه جزم مقطوعة و فانلات مرتوقة و شرابات مفتوقة » . 

« محمود سالم » 

رئيس تحرير مجلة الاذاعة .. زمالك حديد .. و انا زملكاوى لكنني لا أعرف سبباً لتشجيعي للزمالك .  

« شكوكو » 

.. الأهلي یا ابنی الأهلی .. و لا نادي غير الأهلى .. و السبب في أنني أهلاوی أن الواد ابني زملكاوی و كان دايماً قالب دماغی على الكورة .. فأصبحت أشاهد  
الكورة و اذا بی أجد نفسي أهلاوياً .  

إرسال تعليق

0 تعليقات