العدد 178 من مجلة ميكي بتاريخ سبتمبر 1964

العدد 178 من مجلة ميكي الصادر بتاريخ : 17 سبتمبر 1964 م

مع العدد هدية / علامة كتاب بلاستيك ، العدد + الهدية : 30 مليماً فقط
الليدو اجمل هدية ، اروع هدية ، يحبها الجميع ، يحبها الصغار و الكبار ، تقضي معها اجمل الاوقات ، انها اجمل هدايا سمير توزع مع عدد 20 سبتمبر 1964 و الثمن 30 مليماً

قرائي الاعزاء 

بعد غد تفتح باقي المدارس ابوابها لتلتقي بالاف الابناء في عام دراسي جديد ، و اذكركم بما كتبته في العدد الماضي من نصيحة علماء النفس عن " ابدأ المذاكرة من الان " كل يوم علي الاقل ساعة ، و لن تشعر بالخوف ابداً اخر العام و قت الامتحان ..
و في هذا العدد ، يسعدني مع بداية العام الدراسي الجديد ان اقدم لكم شخصية جديدة ، شخصية اميرو ، انها اسطورة من الاساطير العالمية التي يعرفها الناس في كل البلاد ، و يقرأونها بشغف و اعجاب ، و اقدمها لك بدوري علي صفحات ميكي وارجوا ان تعجبك وان ترسل لي رأيك فيها .. 
في هذا العدد ستجد شخصيات جديدة ، وتختفي شخصيات اخرى  ، اكتب لي رأيك في كل منها حتي استطيع ان اعرف ما يعجبك فالبي طلبك فالمجلة مجلتك ، و كل صفحة منها مكتوبة لك ، و الغرض منها اولاً و اخيراً ان تعجبك و تفيدك و تسليم .. و في انتظار رأيك ارجو ان تستفيد بكل وقتك ،في المذاكرة والقراءه ، و المرح و امنيتي لك بنجاح دائم 

هدية العدد / هدية طريفة و مبتكرة فهي علامة كتاب تضعها بين صفحات كتابك عند الصفحة التي توقفت عندها في القراءة ، فاذا عدت الي الكتاب و جدت صفحتك بدون بحث او تعب .
الا ترى ان ميكي يحب ان يساعدك دائماً ، و لكن انتظر فهذه هدية واحدة من سلسلة الهدايا الضخمة التي نعدها لتقدمها لك قريباً


العدد بصيغة CBR & PDF


ميكي داخل جرس المدرسة الاستعداد للدراسة غلاف مجلة


للتحميل اضغط هنا & رابط تحميل PDF من هنا

محتويات العدد :

صفحات اضحك
ميكي قاهر الزمن - هرقل الرجل الجبار
صفحات الرياضة
قصة طائر الحقيقة
مغامرات عنتر الشجاع
بريد القراء
بطل من غير عمل
قصة ايام زمان
مذكرات زيزي
من الاساطير العالمية الجزء الاول " اميرو و سيف القدر "


اعتذار ، حدث خطأ في ترتيب بعض صفحات العدد الماضي 177 و في بعض اعداد صفحات هذا العدد 178 و نعتذر عن هذا الخطأ غير المقصود .. 
و نرجوا من القراء الذين وصلتهم هذه الاعداد ان ينزعوا من هذا العدد 178 الصفحات من 9 الي 24 و يبادلونها مع الصفحات من 9 الي 24 ايضاً في العدد الماضي 177


حكاية عن كرة القدم 

في القرن الثالث عشر كان اسم كرة القدم الهارباستم و كان الجميع في انجلترا يقبلون علي لعبها اقبالاً شديداً فكانوا يلعبونها في شستر يوم الثلاثاء المقدس بعد ان يكفروا عن خطاياهم و كانوا يرسمون خطى المرمي ، خطأ في اول المدينة و خطاً وفي اخرها و علي كل من الفريقين ان يصل بالكرة فسوق خط مرمى الخصم باي وسيلة ، و اصدر الملوك حينئذ قراراتهم بايقاف هذه اللعبة الانها تصرف الناس عن الفروسية و استعان احدهم بقائد كبير لمنع هذه اللعبة و ذهب القائد مع جنوده لمنع احدى هذه المباريات ، و لما ذهب الي مكان المباراة وجد ان احد الفريقين ينتمي هو اليه و ان هذا الفريق كاد يهزم فما كان من القائد الا ان نزل ارض الملعب هو و بعض انصاره و دخل امامه ضمن الفريق الاخر ما يوازيهم في العدد و اشتد العراك علي الكرة و استطاع هذا القائد و انصاره من ان يهزموا خصوهم و اصبح من اشد انصار اللعبه و اخذ يدافع عن مصيرها بعد ان كادت تمحى من الوجود

شخصية رياضية 

فارس صغير السن ممتاز ‘ تقابلت معه وهو على ظهر جواده يقفز به سدوداً مرتفعة فأتجهت إليه . أحييه لأتعرف به وأستخلصت من مقابلتى له بطلاً رائعاً جم الأدب . 

بدأ " أحمد " يلعب الفروسية منذ كان عمره ست سنوات تحت إشراف والده كابتن الفريق العربى للفروسية العقيد " عمر الحضرى " الذى جعله تحت رعايته وإشرافه حتى أكتمل عوده . وسألت " أحمد " عن عمره ففوجئت بأنه فى الرابعة عشرة والنصف وزاد إعجابى به حين أخبرنى أنه أشترك فى خمس بطولات محلية 3 منها خارج التحكيم والرابعة عام 62 فى بطولة نظمتها الشرطة وكان ترتيبه الثالث على أبطال مصر . وفى عام 63 اشترك فى بطولة أخرى نظمتها الشرطة أيضاً وجمعت الكثير من أبطال  مصر وأستطاع " أحمد " أن يفوز عليهم جميعاً بما فيهم والده كان رئيس فريق الفروسية بالجمهورية العربية المتحدة ويستأثر بالمركز الأول و " أحمد " يتدرب بقوة ليخلف والده فى رئاسة فريق مصر . . هكذا قال ..  

تحية للفارس الصغير " أحمد عمر الحضرى " الطالب بمدرسة الجيزة الثانوية . 


طائر الحقيقة

كان حابي امهر صياد في قريتنا ، وهو يعود الي القرية يومياً حاملاً علي ظهره مجموعة كبيرة من الطيور البديعة الالوان و اليوم نصب شبكته كالمعتاد وبعد ان نثر الحبوب عليها ، جلس في نتظار وصول الطيور بينما الالحان تنطلق من فمة 
وفجأه لمح طيفاً فضياً .. و نظر حابي الي السماء مسرعاً و رأي شيئاً مذهلاً .. رأي طائراً فضي اللون و رائعاً ، طار بسرعة و اختفى في السماء و قضى حابي اليوم كله في انتظار عودة الطائر الفضي ، و لكنه لم يعد
و مضت ايام و حابي يعود الي القرية و هو لا يحمل غير شبكة ، والتف حوله اهل القرية يسألونه و عندما قال : الطائر الفضي الكبير .. الطائر الفضي ! 
ضحك البعض واتهموه بالجنون ، و حزن حابي لأن اهله لم يصدقوه و دون ان يدري اتجه الي الغابة و اخذ يسير فيها .. و ادركه التعب فجلس يستريح و فجأه برز له شيخ مسن فقفر حابي و اقفاً ، و سأله الشيخ في صوت وقور : 
ماذا بك يا بني .. تكلم ؟ و قص حابي علي الشيخ قصته .. و ابتسم الشيخ في هدوء ثم قال : قد تتعرض لأذي الناس و سخريتهم ، سنشعر باليأس و تتمنى ان تعود الي حياتك الماضية ، و ستهجر اهلك و اصدقائك 
ورد حابي في قوة : انني مسعد .. مستعد ، و اختفى الشيخ و هو يقول : اذن فلنجرب يجب ان تعود الي حياتك العادية فترة من الوقت و عاد حابي و استطاع في احد الايام ان يصطاد مجموعة عجيبة من الطيور .. و كان يوم عيد في القرية و عند وصول طيور " حابي  العجيبة اليها .. و اقام لها الجميع قفصاً ذهبياً وضعوها فيه ، و سرعان ما بدأ الجميع الرقص و الغناء و هم يدورون حول القفص الذهبي .. و كلما تعالت صيحات الفرح احس حابي بالضيق ، وبدأت انفاسه تظهر متقطعة ، و لم يحتمل اكثر من هذا ، فأندفع غاضباً ، و بسرعه فتح القفص الذهبي ، و ترك الطيور تطير !
و استولت الدهشة علي الجميع ، فاندفعوا ناحية حابي يريدون القضاء عليه ، و جرى بكل سرعته و خلفه يتساقط كل ما وصلت اليه ايدي القوم .. و سار حابي في الغابة سعيداً ، لقد كادت الطيور العجيبة تغريه و تجعله ينسى طائر الحقيقة طائرة الحبيب و برز له الشيخ العجوز المسن وهو يقول له : 
لقد اديت الامتحان بنجاح يا حابي ، و الان انظر الي هذا الجبل العالي .. ليس هناك طريق يصل الي قمته ، و لكن عليك ان تتسلقه ففي اعلاه يعيش طائر الحقيقة ، انت ترى انه طريق صعب ، فلا تيأس ، وتذكر انك لا تعمل من اجل نفسك ، بل من اجل كل من سيأتي خلفك .. و عندما تصبح قريباً من المكان الذي يتواجد به الطائر فستسقط عليك ريشة فضية ، و الان انصرف في امان الله ..

و بدأ حابي بقوة و نشاط يمهد لنفسه طريقاً و سط الجبل كان يعمل طول يومه في حفر الطريق و تمهيد سلم من الصخور يصعد عليه و لم يكن يهتم بالدماء التي تسيل من يديه .. عشرون عاماً قضاها حابي يعمل ، يصعد الجبل بقوة و لكن قوته بدات تقل مع مرور الزمن ، و بعد خمسة اعوام اخرى لم يعد حابي قادراً علي العمل ، كان قد اصبح شيخاً ضعيفاً ..
و لأول مرة طوال هذه الاعوام نظر حابي خلفة ، و احس بالارتياح ، لقد قطع طريقاً طويلاً ، فقد مهد للقادمين طريق الوصول الي الطائر الحبيب ، و في انتظار النهاية ارتسمت علي وجهه ابتسامة هادئة ، و فتح يديه كانه ينتظر شيئاً .. و فجاه سقطت عليه ريشة ، قربها من عينيه ثم احتضنها في لهفة و شوق " انها الريشة الفضية " و احس حابي بالسعادة ، اخيراً اقترب من طائرة ، و اغمض حابي عينيه ، سعيداً .. فطائر الحقيقة سيهب السعادة لكل الناس ، لقد فعل حابي شيئاً عظيماً !

لتحميل العدد التالي انتقل الي : عدد مجلة ميكي 179

إرسال تعليق

2 تعليقات