العدد 137 من مجلة ميكي بتاريخ ديسمبر 1963
العدد 137 من مجلة ميكي الصادر بتاريخ : 5 ديسمبر 1963 م
أطلب مع العدد هدية : كتيب تسالي !
أطلب مع العدد هدية : كتيب تسالي !
مع هذا العدد كتيب تسالي هدية من مجلة ميكي ، وهو هدية من سلسلة الهدايا التي ستقدمها لك المجلة في الاعداد القادمة
فكرة !
انتصر الانسان علي الحيوانات ! اصبح الانسان هو سيد الكرة الارضية ووضع الحيوانات في اقفاص في حديقة الحيوان ، هل فكرت ماذا كان يحدث للدنيا لو ان الحيوانات هي التي انتصرت علي الانسان و سيطرت علي الكرة الارضية ، وقبضت علي الناس ووضعهم في اقفاص في حديقة الحيوان ؟
ان المؤلف الفرنسي بيبر بول تصور ان هذا حدث في الدنيا ، و الف قصة باسم دنيا القرود تدور احداثها في منطقة انتصرت القرود فيها علي الانسان و حكمت المنطقة و عاملت الانسان معاملة الحيوانات !
ارتدت القرود الملابس الفاخرة و تركت الناس عرايا في الغابات ، وكانت اقرود تخرج الي الغابة للرياضة وهي تحمل بنادق الصيد و تصطاد بها الصيادون الحيوانات ! و كانت تضع بعض الادميين في اقفاص و تستخدم باقي الناس في معامل الصحة لاجراء تجارب عليهم و حتي اذا نجحت التجارب علي الانسان تستخدم لعلاج القرود !
وكانت القرود تعلم اولادها في المدرسة ان اصل القرد انسان !! ، وان هذا الانسان تطور علي مر السنين و اصبح قرداً مهذباً وبدأ بعض علماء القرود في محاولة تهذيب الانسان وتحويله الي قرود محترمة ! فتمسك الرجل و تدربه علي الاكل و السير و تسلق الاشجار كما يفعل اسياده القرود ، فيسير الانسان علي يديه و رجليه و يقلد القرود في معيشتها وتصرفاتها !
وتقيم حكومة القرود حفلة ضخمة للقرود العلماء الذين استطاعوا ان يرفعوا مستوى الانسان و يحولوه الي قرد محترم ! و تمنح الحكومة القرود العلماء اكبر الأوسمة و النياشين ، و تطلب منها محاولة تحويل باقي سكان الكرة الي قرود !
والان .. حاول ان تؤلف انت قصة مثل هذه القصة الغريبة ! انني سأقدم لصاحب احسن قصة كرة قدم عليها توقيع اللاعب صالح سليم .. كتبها علي امين
العدد بصيغة CBR
رابط العدد PDF قريباً
للتحميل اضغط هنا
القصص في العدد :
صفحات ضحكات
قصة كاملة وحش الفضاء - بندق و ميكي
مدرسة الأدب - ثعلوب و الثعلب المكار
احترس من الجراد - اشرف و ايمن
مغامرات زورو - الرجل المجهول !
قصة سر الشبح !
مغامرات ميكي قاهر الزمن - تل العمارنة !
بوستة ميكي العمومية
هذا الباب الجديد .. يقدمه ميكي ابتداء من اليوم ، فقد وصلت اليه خطابات كثيرة من قرائه تحمل افكاراً جديدة ، و مواهب فنية جميلة ، فقرر ان يفتح لها صدره ، و يخصص لها مكاناً تخرج فيه الي النور ، هذا الباب سيكون باقلام القراء انفسهم ، قصة ظريفة او نكته ضاحكة او رسم صالح للنشر .. و ليس غريباً ان تخصص المجلة بابا لقرائها يحررونه باقلامهم ، فالاتجاه اليوم بين الفنانين الكبار ، هو اقتباس بساطة الصغار و التعبير بها سواء عن طريق الكتابة او الرسم ، فالفنانون اليوم يقلدون القراء الصغار في اسلوبهم البسيط ، الذي يعبرون به عن ارائهم و مشاعرهم ..
مرحباً بكل انتاج للقراء .. و الخطاب الفائز بالنشر سيجد له مكاناً علي هذه الصفحة !
الخطاب الفائز بالنشر :
حيرة - بقلم الصديق رجب سعد السيد - الاسكندرية
ماذا بين عقلي و نفسي و قلمي ؟
الي متي سأظل سجيناً لعباراتي و افكاري ؟
عاجزاً عن مسك قلمي و كتابة الاشعار ..
وتدوين العبارات .. وتسجيل افكاري ؟
و عقلي ، يا ويلي من عقلي .. هذا العاجز الجبار
ترك القلم و مضى بعيداً في غفوة باصرار
يا عقلي ما ذنب قلمي .. سيفي البتار ؟
ها هو الصدأ يبدأ يعلوه .. و الضعف و الاصفرار
ارجوك .. اعمل يا صديقي لينجز قلمي اعمالي
فتركاً للخمول .. فها انت ترى انك الجاني
وافق لنفسك حتي يتقطع سرحاني
سر الشبح ! ( بـقـلم : عايدة العزب )
في اطراف قريبتنا كوخ صغير يحيط به الغاب من كل الجوانب الا الجهة المطلة علي الترعة التي تفصل قريبتنا علي القرى المجاورة ، هذا الكوخ لا يعرف احد من هو صاحبه و كنا نحن الصغار كثيراً ما نسأل الكبار عن سر هذا الكوخ الرهيب ، فكانت الاجابات دائماً انه بيت الشبح .. فكنا نخاف ولا نحاول ان نصل اليه
ولكن كان هذا الكوخ شغلنا الشاغل ، فكل منا يحاول ان يكشف سره ، و لكن جميع محاولاتنا كانت تنتهي بالفشل ، فالشبح بالطبع لا يظهر بالنهار ، وانما يمارس نشاطه بالليل .. نعم في الليل الساكن يخرج الشبح لينسق حقله و يرويه و يجمع المحصول الناضج ، و يبذر بدله الحب الجديد
و في احدى الليالي المقمرة قلت للاصدقاء : اسمعوا ! ما رأيكم في ان نذهب جميعاً الي الشبح ؟ فصاح اغلبهم في ذعر .. " ماذا تقول " هل جننت يا احمد ؟ " لا يا عم " اما بقيتهم فقالوا :
فكرة مدهشة نحن علي استعداد للقيام بهذه المخاطرة الجريئة علي ان تتقدمنا انت
كان معنى هذا القرار انني ساكون اول من يواجه الشبح ، و لكن لم لا اقوم بهذه التجربة المثيرة ؟ انني سوف اهرب منه اذا حاول القبض علي ، انا امتاز بسرعة الجري .. كما انني اعرف السباحة جيداً و سوف اعوم و اعبر الترعة الي الشاطئ الاخر اذا قذف بي في الترعة ، ثم انني بعد هذه المغامرة الجريئة سأتوج زعيماً علي صبية القرية ، و سينظرون الي علي انني بطل ..
و بدون تردد قلت : موافق ، و ليتبعني من يريد
وعندما اقتربنا من بيت الشبح التفت حولي ابحث عن الاصدقاء و لكني اكتشفت انهم رجعوا جميعاً و تركوني وحدي اواجه الشبح ..
و علي اطراف اصابعي زحفت ببطئ شديد و اختبأت بين الغاب ، وانا اكتم انفاسي .. و كان باب الكوخ لا يزال مغلقاً فالشبح لم يخرج بعد ، و فجأه خرج الشبح .. فصرخت بصوت عال وانا اقول : مش معقول ، مش معقول !! .. و ادار الشبح وجهه ناحيتي يبحث عن مصدر الصوت و في لحظة كنت امام عم ابراهيم الرجل الطيب اللطيف الذي يقص عليها دائماً النواد و الطرائف فقلت له : عم ابراهيم ما الذي اتي بك الي هنا ؟ فرد قائلاً : ما الذي اتى بك انت الي هنا ؟ هل معك احد ؟ قلت : ابداً يا عم ابراهيم لقد تركني الادصقاء بمفردي اكتشف سر الشبح
فضمني عم ابراهيم اليه و قال ضاحكا : شبح ؟ شبح ايه يا ابني ؟ انا الشبح الذي تبحث عنه ، فقلت و قد ازدادت دهشتي : هل انت الذي تقيم هنا في بيت الشبح ؟
فقال : ليس في الدنيا اشباح يا صغيري ، انا صاحب هذا الكوخ وهذا الحقل ، فقلت : لكن لماذا تشيع عن نفسك انك شبح تقذف بالاطفال في الترعة مع انك تحبنا جميعاً ، فقال :
اسمع يا احمد لست انا المسئول عن ذلك ، فكبار القرية و اباؤكم هم الذين اشاعوا ذلك حماية لي ورأفه بي .. انت تعرف يابني انني وحيد في هذه الدنيا ليس لي ولد يساعدني ، و قد خشى رجال القرية ان تعتدوا علي حقلي فأشاعوا هذه الاسطورة حتي لا يقترب احدكم منه ،
وقلت : عم ابراهيم هل تسمح لي ان احضر كل مساء لكي اساعدك ؟
فانفرجت شفتاه عن ابتسامة حلوة هادئة : بكل سرور يا بني .. فانني لم اعد احتمل عبء العمل بمفردي و كثيراً ما يأتي الي هنا اهل القرية ليعينوني علي زراعة حقلي
و سرت في الطريق الطويل الموحش المؤدي الي القرية وانا افكر .. ماذا اقول لهم ؟ هل اخبرهم بالحقيقة ؟ و صممت علي ان اكتم سري .. و من يومها لا يعرف احد سر الشبح غيري !
العودة الي فهرس مجلات ميكي
إرسال تعليق
0 تعليقات