ميكي جيب العدد التاسع عشر بتاريخ فبراير 1978
ميكي جيب قصص و طرائف و حكايات ، حيوانات مرحة و صفحات ضحكات
لغز بوليسي مسلسل و قصص متصلة كاملة لميكي و بندق وفوفو و تيتي
بطوط و عم دهب و زيزي و بطوط في قصص كاملة من مجلات ميكي
القصص في العدد 19 :
من صفحات العدد
هذه هي الحياة
الاسد الافريقي !
" سيمبا " اسد شاب جميل مغرور بقوته , ولقد اراد ان يختبر قوته فيل عجوز , فتلقي هزيمة اصابت كبرياءه واضرت بجسمه ضررا بالغ فاطلق زئر الغضب , وكفت جميع سكان الغابة عن الحركة و توقفت الطيور عن الغناء فعلي الشاطئ الاخر للنهر فيل , هل يكون هو نفس الفيل ؟ كلا , انها عائلة افيال تبرز من الغابة , في طريقها " الي النهر " ولكن جميع الافيال متساوية في نظر سيمبا ويتجه القطيع نحو بحيرة ليرتوي ويأخذ حماما في نفس الوقت. ان " التيتل " لا يحب ان تزعجه الفيلة ,
ولهذا يستمد ليتحاشى الخطر ويبقي الفيل الذي يقوم بالحراسة بعيدا عن الجماعة .
انه يرفع خرطومه في مواجهة الرياح , واذا به يشم رائحة سيمبا قريبا منه ..
وهكذا يتقدم فاردا اذنبه , مهددا بخرطومه . اما صاحب الجلالة الاسد , فقد فهم هذه المرة انه يتنازل عن كرامته الملكية ويتراجع بحكمة , متجها نحو مكان امن ..
يجب الا يعتمد سيمبا انه ملك لمهاجمة هذه الافيال الصغيرة التي يزن اصغرها 150 كيلو جراما , اي وزن سيمبا نفسه ! والا ينسي انه في حراسة الام !!
ولكن الفيلة الاخرى تتظاهر بأنها لا تعلم بوجود سيمبا .
ان بعضها يتسلى مع ابنائه في حين ان البعض الاخر يملأ معدته الهائلة بالأعشاب .
وقبل ان يأكلها يذهب الي غسلها في الماء حتي يخلصها من الطين .
والفيل يقضي حياته في تناول الطعام , وهو يأكل تقريبا جميع النباتات التي يجدها في طريقة .ان خرطومه عبارة عن ذراع في منتهي القوة , ويستطيع بفضل طرفه الذي يشبه الملقاط – ان يمسك رقة بأحد براعم الازهار الصغيرة جدا ليقدمه لرفيقته كنوع من الطعام الممتاز وها هي عائلة من افراس النهر عمالقة الماء في طريقها الي الشاطئ والطفل يتعلق بظهر امه , حتي يكون بعيدا عم متناول التماسيح المتوحشة لا يوجد كائن حيي يستطيع ان يتحدى هذين الفكين الرهيبين المزودين بأنياب مخيفة .
ويوجه احد افراس النهر الذكور الضخام تحذيرا ذا معني , الي سيمبا وتواصل افراس النهر سباحتها , فتغوص في الماء و تهرب فوق قاع النهر , وتعود لتطفو في مكان اخر يكون الشاطئ فيه هادئا . اما الافيال فتواصل سيرها ببطء مصحوبة بسرب من طيور البشون البيضاء يخلصها من الحشرات . وفجأة يرفع رئيسها خرطومه الي اعلي , علامة التحذير لا يدوم طويلا لقد قرر سيمبا ان يعود الي مسكنه فهو لا يكاد يقوي علي السير , ليرقد علي العشب من شدة الالم ويبقي هناك يوما كاملا غير قادر علي اية حركة . خائفا لان السيول مليئة بأعداء اقوياء لن يترددوا لحظة واحدة في مهاجمة اسد ضعيف وحيد !
ولكن ها هو خطر اخر مميت يتجه نحو المنطقة يوجد بها سيمبا , لقد بدأ الجراد هجرته الرهيبة . ليزيل كل اثر النبات في المنطقة التي يمر بها .. وينقض الجراد الجائع بالملايين , علي الارض التي تبدو تهتز تحت طنينه الذي لا ينقطع ...وينزل البجع الافريقي وسط هذه السحابة الهائلة ويأكل الجراد ولكن بجع الدنيا لا يكفي للاجهاز علي هذه الحشرات المخربة !
وبينما يستمر تتابع الجراد ساعات كاملة , يظل سيمبا ممدا يرقب في دهشة عذا المشهد الغريب .عندما تنقشع السحابة يكون المنظر الذي يحيط به قد تغيره لقد اصبح وسط صحراء لقد اصبح السهل عاريا ,
واصبحت حيواناته مهددة بالمجاعة ولاتزال سيمبا تمنعه من الحركة , فيظل ساكنا تحت اشعة الشمس الافريقية الحارقة وسرعان ما تسعى الحيوانات وراء الطعام . وتدفعها غريزتها الي التحرك في جماعات كبيرة , و
هكذا تبدا هجرة ضخمة يقودها حمير الوحش ! ويهجر الجميع المنطقة , من الغزال الرشيق الي الفيل الهائل الحجم ويظل سيمبا يرقب القطيع الذي لا ينتهي خلال ايام كاملة الفهود والقط البري , واثناء ذلك تحلق النسور والعقبان في الهواء ببطء مستعدة تنقض علي اي فرد من القطيع , يقع علي الارض منهوك القوى . ان اي حيوان ينهكه التعب ويقع علي الارض سيتمزق قطعا قبل ان يستطيع النهوض ..
الفيلة وحدها هي التي تستطيع حماية اطفالها من ملايين الحوافر القاتلة , يفصل اجسادها الهائلة ان السهل الذي كان سيمبا يسيطر عليه لم يعد سوي مساحة موحشة مهجورة , لقد طردت الحشرات الجميلة كل الوحوش وتبقي في السهل بعض الحيوانات اكلة العشب التي لم تجد القوة الكافية مع القطيع ,
ان منظرها يعذب سيمبا , انه ايضا جائع , لكنه غير قادر علي ان يصيد احدها و ذات يوم يقع منظر سيمبا علي منظر مفاجئ ان هناك من يرقبه من خلال القصان شجيرة جردت من اوراقها ثم يقترب منه في بطء وحذر انها لبؤة شابة . ويظل النهار بأكمله تحميه بظلها من الشمس الحارقة وعندما يهب نسيم الليل تطلق اللبوة فجأة دون ان تلقي نظرة وراءها وينهض سيمبا في مشقة علي اقدامه الموجعة ويحاول اللحاق بها ويعثر عليها بعد ساعات , وهي تنتظره في ضوء القمر , بجانب فريسة صادتها منذ قليل .
ويلتهم سيمبا من الطعام يقدر ما يسمح له به لسانه الذي الهبه العطش و يطلع الفجر وقد تجددت قواه رغم ان حلقة ولسانه يؤلمانه من العطش انا اللبؤة فهي باقية الي جواره انها انثي ذكية . عندما يصيب سيمبا مرض تنتظر شفاءه من ذلك انها فخورة بملكها هذا , رغم عجزه المؤقت .
*-*-*-*-*-*-*-*-*
شخصيات شهيرة
شفايتزر
" البير شفايتزر , رجل دين , طبيب , موسيقي و فيلسوف فرنسي ..
ولد في كابزرسبرج ( الالزاس ) عام 1875 ومات في لامبارنيه ( الجابون ) عام 1965 انسان عاش حياة غير عادية , درس الموسيقي , و اللاهوت , و الفلسفة , وقام بانجازات عديدة في هذا المجال , كذلك اشتهر كأفضل عازف علي آلة الارغن لمؤلفات باخ , وذاع صيته في اوروبا كلها , والي جانب هذا كله درس الطب وقال : " اريد ان اكرس حياتي الباقية في عمل يخفف عذاب البشر و آلامهم " .
تخصص " شفايتزر " في طب المناطق الحارة , وأنشأ مستشفى لعلاج المصابين بالجذام , في لامبارييه " الجابون " في افريقيا, علي بعد جوالي مائة كيلو متر من خط الاستواء .. من دخله من الحفلات الموسيقية التي كان يقيمها في اوروبا كعازف أرغن , وظل يعيش في افريقيا يخدم ويعالج المحتاجين , وينفق من ايرادات محاضراته و كتبه لتحسين مستشفاه , حتي نال جائزة نوبل للسلام عام 1952 متوازنا بفضله , واستخدم قيمتها في الانفاق غلي مستشفاه و مرضاه ويظل يخدم الانسانية بحب كبير حتي مات عام 1965 .
من صفحات الضحكات و الطرائف في العدد
ركب مجنون احد القطارات , وأخذ يضحك طول الوقت فسأله جاره عن السبب , فقال : لأني ضحكت علي هيئة الموصلات , وقطعت تذكرة ذهاب واياب , في حين اني لا انوي الرجوع ! ها ! ها !
كان رجل يجلس في سينما , وكان يجلس امامه كلب مع صاحبه ظل يضحك و يدبدب برجلية من كثرة الضحك . فلم يتمالك الرجل نفسه ومال علي صاحب الكلب يسأله :
- " انا لا اصدق عيني ! لم ار في حياتي كلبا يضحك هكذا ! "
ولا انا , خصوصا ان قصة الفيلم لم تعجبه عندما قرأها !
دخل هيكل عظمي حجرة الكشف , فقال له الطبيب مبهوتا : " لما تأخرت هكذا في عرض نفسك علي ؟ "
" شي غريب فعلا : كلبك يقرا المجلة "!
" طبعا لا ! هو يتفرج علي الصور فقط !"
قال مجنون لصديقه : " انا راض عن نفسي اليوم ! لقد فعلت كل ما كنت ان أفعله ! "
" وماذا كنت تريد ان تفعل ؟"
" لا شي !"
في احد المطاعم , نادي الزبون علي الجرسون "
" لقد وجدت شعرة في الشاي ! "
" انا اسف يا سيدي , كنت اظن اني جمعته كله ؟ "
سأل القاضي المتهم : " لماذا سرقت السيارة ! "
رد المتهم : " كنت أظنها دون صاحب ! "
-" كيف ذلك ؟"
- " لاني وجدتها امام المقابر ! "
قال صديق لصديقه : " هنا جئت زوجتي السنة الماضية ! "
- "زوجتك ؟"
- " نعم "
- لماذا ؟
- " بسبب صدي الصوت الذي كان له دائما الكلمة الاخيرة .
سمع مدير احد المحلات الكبرى عاملا عنده يقول لزبونة :
" لا يا سيدتي ! لم تعد عندي ! "
فتدخل سائلا : " كيف ليست عندك ؟ اكيد يا سيدتي عنده اعطنا عنوانك وسنرسلها لك " .
فأعطت السيدة عنوانها مهولة وانصرفت .
وسال المدير العامل :
لم يعد عندك ماذا يا محمد ؟
ليجيبه " الحصبة يا سيدي ! "
قال المتهم لمحاميه :
" لو حكم علي بعشرين عاما سجن , سأعطيك مائتي جنيه لكن لو حكم علي بعشر سنوات سجن سأعطيك خمسمائة جنيه ! "
فذهب المحامي للمحكمة ورجع بعد النطق بالحكم .
" لقد حكم عليك بعشر سنوات سجن , لكن هذا تطلب مني مجهودا جبارا لانهم كانو يريدون الحكم ببراءتك "!
صدم سائق احد المشاة , اشتدت المناقشة بيننهما ..
هذه ليست غلطتي , فانا اسوق منذ 15 سنة !"
ورد المصاب : " ولا غلطتي , فانا ماشي علي رجلي من اربعين سنة " .
وقفت سيارتان لوري وجها لوجه في احد الشوارع الضيقة ورفض كل السائقين ان يتحرك , ولكي يؤكد تصميمه علي رأيه , أخرج احد السائقين جريدة وبدأ يتصفحها فصرخ فيه السائق الاخر , سلفني جريدتك عندما تنتهي من قراءتها .
بطاقة شخصية // عبقرينو
لاشك انها مصادفة غير عادية ان يكون الاسم " عبقرينو " وان يكون صاحب الاسم هو اكبر مخترع في جميع العصور , ان اسمه الذي ظهر به في الولايات المتحدة هو " جيرو جيرلوز " .
اما في فرنسا فقد اطلق عليه اسم بروفيسوز بريفور 1953 ثم اسم جيو تروفتو عام 1956 وكانت اول الاختراعات المدهشة التي اختراعها هذا الرجل الجاد آلات عجيبة ولكنها – و يا للعجب – كانت تعمل !
|ولكن الناس الآليين الذين يخترعهم عبقرينو , هم و طائرته التي بلا اجنحة , وكلابه الالية ايضا , وكذلك ماكيناته التي تعمل في الماء وصناديق خطاباته التي تفتح البريد و تقراه .. الخ ..
كل تلك الاختراعات تقوم بعملها بصورة رائعة لدرجة انها تتسبب احيانا في احداث كوارث ! ولكن لحسن الحظ ان عبقرينو عنده دائما اختراع احتياطي لمعالجة المشاكل اما اهم ما عنده فهو مساعدة الابكم الذكي الذي يتدخل في اللحظة الاخيرة لينقذ الكرامة العملية لاستاذة العبقري .
إرسال تعليق
1 تعليقات
ده العدد 355
ردحذف