العدد 62 من ميكي جيب بتاريخ سبتمبر1981
العدد بصيغة CBR & PDF
محتويات العدد :
من صفحات العدد
مشاهير العلماء
جيمس ديور
هو عالم طبيعة اسكتلندي ولد في " كينكاردين " ( بريطانيا ) عام 1842 وتوفي في لندن عام 1924 وهو متخصص في التبريد و اخترع زجاجة الترموس كان " جيمس ديور " يتمتع بمواهب العالم و المخترع و كان ماهرا جدا وكان يصنع بيده كل الادوات التي تساعده علي مواصلة تجاربه و قد بذل جهدا كبيرا في توليد البرودة و تحويل الغازات الي سوائل و لكي يحتفظ بالغازات السائلة نتيجة للبرودة تصور زجاجة من الزجاج لها جانبين داخليين وبينهما فراغ ثم فضض الزجاج و ازدادت خصائص زجاجة ديور العازلة اكثر فاكثر و هذه الزجاجة انتشرت بعد ذلك تحت اسم " الرموس " وهو الاسم الذي اعطاه لها صانعها .
من صفحات عجائب الدنيا
عجائب الدنيا ..
الحضانة العائمة !
تقوم انثي عجل البحر , باختيار جبل جليدي عائم فوق المحيط المتجمد لتضع عليه صغارها , وبعد شهر وعندما يتم فطم الصغير , يصبح مستعدا للتغذي علي شئ اخر غير اللبن , فان كتلة الثلج قد تحركت نحو منطقة غنية بالأسماك , التي يمكن لعجل البحر الصغير ان يتغذى عليها .
عجائب الدنيا ..
دروس في الحياة !
كانت الفئران التي تسكن الارض فريسة سهلة لحيوان النمس , ثم اكتشفت الفئران ان النمس لا يستطيع تسلق الاشجار و سرعان ما تحولت الي فئران تكسن الاشجار .
عجائب الدنيا ..
تغريد .. وتغريد !
يقلد الطائر " المقلد " تغريد الطيور الاخرى كنوع من اللهو . لكن تغريد طائر الدغناش يهدد الاخريين بالهلاك .
عجائب الدنيا ..
عش وتعلم !
تبدو محاولة الطيران الاولي لطائر البشاروش في منتهي السهولة , فهو يجري بسرعة و يرفرف بجناحيه , فيطير دون اي عقبات , غير ان الهبوط شئ اخر يحتاج الي مهارة في الانزلاق الجو قم الهبوط تدريجيا , وعندئذ .... الخ !!
عجائب الدنيا ..
في الماء تحيط سمكة الببغاء نفسها بغلاف شفاف . و في صباح اليوم التالي تسبح خارجه منه .. اما سمكة المظلة فتبدو اشبه بحسناء اسبانيه وهي تفتح زعنفة اعلي الظهر فتبدو المشط كبير منقوش ...
عجائب الدنيا ..
المأوى الصيفي !
وداعا ايها المسكن الصيفي لقد كبرت صغار الثعلب الاحمر استقلت عنها فلم تعد هناك حاجة الي مخبأ امين تحت الارض . لذلك سيبقي الاب و الام فوق سطح الارض يجوبان القفار طوال فصل الشتاء . لكن الام عادة لا تبتعد كثيرا عن وكرها اليفي فتلد مرة اخري و في الوكر تربي صغارها .
اضحك من صفحات ميكي جيب
قال طبيب الاسنان :
كف عن الصياح يا سيدي فأنني لم أبدا بعد .
قال المريض :
موافق ولكن ارجوك لا تقف علي قدمي ! .
طارد شرطي المرور بدراجته البخارية سيارة رياضية واجبر سائقها علي الوقوف علي جانب الطريق ثم قال له :
لقد كنت تسير بسرعة 150 كم في الساعة علي الاقل . الم تقرا اللافتة التي تشير الي ان الحد الاقصى هو 60 كم فقط ؟!
لقد رأيت اللافتة و لكنني لم اتمكن من قراءتها فقد كانت تسير بسرعة جدا !
رجع صبي السباك عن معلمه فقال له :
هل اصلحت تسرب الماء في بيت الاستاذ ؟
لا داعي ... فقد تعلموا السباحة والعوم !
سيدة شابة لا تملك رخصة قيادة السيارات منذ وقت طويل , اصطحبت معها احدي صديقتها في نزهة .
قالت الصديقة : لا تقودي السيارة بسرعه انا اخاف من المنعطفات الحادة .
قالت صاحبة السيارة :
بسيطة .. افعلي مثلي يا صديقتي اغمضي عينك !.
لم يحفظ الممثلون ادوارهم و لذلك فقد اساءوا الاداء في المسرحية الجديدة , فما كان من الناقد الادبي في احدي الصحف الا ان كتب يقول : " لقد كان كل ممثل في هذه المسرحية أردا من الاخر . ولكن من واجبنا ان نحيي موهبة الملقن و صوته الجميل الرزين الوقور فقد كان هو الصوت الوحيد الذي يسمع بوضوح تام !!
صاح شاب فجأة , قائلا لوالديه : ماما ... بابا ... عندي لكما خبرا سارا ! سوف اتزوج ...
فردت الام بهدوء : اذن اذهب و اغسل الاطباق مثل والدك , لكي تستعد للحياة الزوجية .
اخذ الفنان في وضع طبقة بيضاء علي اللوحة قبل ان يبدأ الرسم . وكان حوله بعض المتسكعين , قال واحد منهم بلهجة ساخرة :
هذه اللوحة تمثل حقلا يغطه الجليد : أليس كذلك ؟
لا يا صديقي و لكنها تمثل الذئب و الحمل !
ولكنني لا اري الحمل .
طبعا فان الذئب قد اكله و ابتلعه !
ولكني لا اري الذئب ايضا !
طبعا لانه اكل الحمل و مشي ...
قال المريض للطبيب وهو يشير الي معدته :
يا دكتور اني احس هنا بشئ وينزل ثم يعود فيصعد و ينزل
وقال الطبيب بهدوء :
هل انت متأكد من انك لم تبلع مصعدا ؟!
رجع سرحان من عند الطبيب , فسألته زوجته : ماذا بك ؟ لماذا انت شاحب اللون ؟
لا شئ , لكني تألمت .
لماذا ؟
لان الطبيب اخذ مني عشرين جنيها !
دخلت سيدة ترتدي علي رأسها قبعة عريضة دار السينما التي تعرض الافلام عرضا مستمرا .وجلست في المكان الذي اخذها اليه الدليل .
وكانت سيدة مؤدبة و مهذبة فالتفتت الي المتفرج الذي يجلس وراءها وقالت له :
لا يا سيدتي اتركيها كما هي فان قبعتك اظرف كثيرا من الفيلم .
في المقهى دار هذا الحوار بين الزبون و بين الساقي :
اريد سكرا من فضلك .
ولكنني اعطيتك سكرا يا سيدي .
اي نعم اعطيتني و لكنه ذاب !
اعتاد الصغير زيزو ان يقص علي والدته احلامه كل صباح . وذات يوم قال لها :
ان حلم الليلة الماضية كان بالفعل جميلا جدا جدا ...
اسرع اذن بحكايته .
لا داعي فانت تعرفين حكايته لانك كنت فيه .
في المترو ربت المفتش علي كتف احد الركاب و كان جاسا في مقعده و يبدو عليه كأنه نائم , قال المفتش :
استيقظ يا سيدي و انتبه لكي لا تفوتك المحطة التي تريد ان تنزل فيها .
انا لست نائما ! و لكني اغمض عيني فقط حتي لا اضطر لرؤية كل هولاء السيدات التعيسات الواقفات !...
إرسال تعليق
0 تعليقات