العدد 60 من مجلة ميكي بتاريخ يونيو 1962

العدد 60 من مجلة ميكي الصادر بتاريخ : 14 من يونيو 1962 م

فكرة ! 

أنني أحب دائماً أن أفتح لك قلبي و أحدثك عن أفراحي و أحزاني و متاعبى ! و أنا أريد اليوم أن أشكو لك « ناديا نشأت » رئيسة تحرير «میکی»   و « عفت ناصر » مديرة التحرير . أنهما تتصوران أنني ماكينة للكتابة بمفتاح أوتوماتیکی ، اذا داست الرئيسية أو المديرة على المفتاح خرجت « فكرة میکی »  

على الفور و اذا قلت لرئيسة التحریر أننی مریض بالروماتيزم ، قالت أن آلام الروماتيزم في قدمي و ليست في يدي و لهذا ففي استطاعتي أن أكتب ! و اذا قلت لمديرة التحریر أن حرارتی مرتفعة جداً ، قالت لى أن « فيكتور هيجو » کان یکتب و هو على فراش الموت ! 

و أضطر أن على أسناني و أكتب في المواعيد التي تفرضها رئيسة التحرير ، و لا تعترف فيها بأن الكاتب ممكن أن يمرض أو يصاب على الأقل  بالصداع ! و لقد كنت أتصور أننى بعد أن أتخرج من المدارس و أحصل على شهادتي الجامعية أنني سأستريح من الامتحانات التي كنت أدخلها كل عام . 

و لكني أكتشفت بعد أشتغالی بالصحافة أنه مطلوب مني أن أدخل امتحاناً كل يوم ، و أن أنجح في الامتحان ! 

و رئيسة التحرير شديدة جداً في تصحيح أوراق الإمتحانات ! 

و إذا لم يعجبها المقال ، أعادته لي و طلبت مني أن اكتب من جديد لأدخل من أمتحاناً جديداً ! 

أرجو أن توصى على رئيسة التحریر و تطلب منها أن تتر فق بي و أنا مريض ! و لا تقل لها أنني شکوتها لك ، حتى لا تكتب أسمي في ورقة العقاب هذا الأسبوع ! 

على أمين 


رجاء من قرائى الأعزاء !  


أرجو من كل صديق يرسل خطابا في البريد أن يرسل مع خطابه الكوبون و اسمه و سنه و عنوانه بوضوح حتى يمكن الرد عليه .. و لا يهمل خطابه و شكراً .. 

میکی . 

العدد بصيغه CBR & PDF


بطوط و الاولاد صورة كوميكس كوميدية طرائف ظريف سمكة ازرق

سيتم توفير رابط للتحميل بصيغة PDF قريبا

القصص الواردة في هذا العدد : 

ستتم الأضافة قريباً 


انتقل الي العدد التالي : العدد 61

العودة الي العدد السابق : العدد 59


للأنتقال الي الفهرس الكامل لكل اعداد مجلة ميكي اضغط هنا 


« جحا » و الأولاد . 

عاكس بعض الأولاد « جحا » فأراد أن يتخلص منهم فقال لهم : أن الأمير قد أقام وليمة فاخرة دعا اليها جميع أولاد المدينة .. فانطلق الأولاد يجرون نحو بيت الأمير .. و نظر اليهم « جحا »  ثم قال لنفسه : من « بدرى .. ربما يكون الأمر صحيحا ! .. ، و أسرع يجري بدوره نحو بيت الأمير . 

فتحي محمد عباس 


قصة قصيرة 

الخاتم المفقود ! 

بکت « لیلی » بعد أن حاولت ۔ بدون فائدة ۔ العثور على خاتمها الجديد في كوم الجير الموجود أمام باب العمارة .. و عادت إلى البيت يدفعها شعورها بالذنب إلى  

التفكير في أهمالها المستمر ، فكم من مرة أضاعت النقود التي أعطتها لها والدتها ، و كم من مرة أضاعت أقلامها و كتبها و كراريسها ، و اضطر « بابا » أن  

يشتري لها غيرها . و صممت « لیلی » على ألا تخبر أحدا بضياع الخاتم ، و أن تقتصد من مصروفها كل يوم حتی  يتجمع معها ثمن خاتم جديد ، و مرت الايام و الشهور و هي تحرص على أخفاء يدها كلما جلست مع « بابا » أو ( ماما ) حتى لايرى أحد أصبعها الخالية من الخاتم .. و ذات يوم وجدت أنها قد جمعت في حصالتها ثلاثة جنيهات ، ففرحت ونزلت إلى السوق و أشترت خاتماً يشبه خاتمها المفقود تماماً ،  

- و عادت السعادة تلمع في عينيها ! 

و عندما دخلت وجدت والدها يبتسم لها في حنان ، و فوجئت عندما سمعته يقول : « مبروك الخاتم الجديد يا « لیلی » ! و شعرت بالخجل و الدهشة عندما عرفت أن والدها كان يعلم بضياع الخاتم منذ أول يوم ، و زادت دهشتها عندما أخرج والدها الخاتم القديم و قال لها : « إن خفير العمارة وجده . و عرف أنه يخصك بعد أن رآك تبحثين في كوم الجير ! » 

و منذ ذلك اليوم ، حرصت « لیلی » على ألا يضيع منها أى شيء ! 

حسين السيد – أوسيم 

 

لباقة ! 

عزیزی « میکی » .. خرج أحد الأمراء للتنزه في الريف ، و لما جاع دخل أحد البيوت و طلب غذاء ، فقدمت له فلاحة بيضتين مسلوقتين فأكلهما بشهية 

كبيرة ، ثم سألها كم تطلبين ؟ 

فقالت : عشرة دنانير يامولاي ! 

فصاح الأمير مندهشا : آه ! لاشك أن البيض نادر عندكم ! 

فأجابت الفلاحة : ليس البيض نادراً یا مولاي ، و أنما الأمراء هم النادرون عندنا ! 

نبیل سامي فرج - الإسكندرية 

نكتة 

الأم : ازای تضرب ابن الجيران بالمنفضة ؟ 
الابن : اعمل ايه .. دورت على عصابة مالقتش 

حسين السيد البهواش - اوسیم  


عزیزی « ميكى » انا صدیق لبناني ، أرسل إليك أحب البلاد الأثرية إلى قلوب اللبنانيين و هي قلعة « بعلبك » .. أن لها أكثر من أسطورة جميلة و فيها فن ،  
و تاريخ ... هناك أسطورة تقول : أن هذه أول بلدة في العالم عاش فيها سیدنا « أدم » قبل أن ينتقل إلى دمشق ، و لما قتل « قابيل » أخاه « هابيل » فر إلى  « بعلبك » و أقام هذه القلعة الحصينة ليحتمي بها .. 

و أسطورة أخرى تقول : أن العرب عندما جاءوا إلى « بعلبك » في عهد « عمر بن الخطاب » جعلوا منها قلعة حصينة و نسبوا بناءها إلى « سليمان الحكيم »   

الذي سخر الجن في حمل حجارتها و نحت أعمدتها .. 
و تقام الان سنوياً مهرجانات في « بعلبك » و يأتيها السائحون من كل العالم فأنه بالرغم من أن أحد قواد « هولاكو » قد دمرها ، ثم تعرضت لزلزال عنيف عام 1659 فأنها ما زالت من أجمل المدن الأثرية في العالم ! 

نزار الشوا – بيروت 


حكمة ! 

خلق الله لنا  أذنين و لساناً واحداً .. حتى نسمع أكثر مما نتكلم ! 
« ديوجينيس »  

عجائب الطبيعة  

مفاجأت ! 

يهجم الصقر أو طائر " العقاب " ليقتنص ضحيه لطعامه من الأسماك ، و لكن الضحية البريئه السمكة المعروفه باسم " المتثفخه " .. 
تنفخ جسمها فجأه ، و تفلت بذلك من بين .. مخالب الصقر ! وعندما تعود حرة مرة أخرى ، تتنفس بسرعه لتفرع الهواء ، و تنزلق تحت سطح الماء ! 

إرسال تعليق

3 تعليقات

  1. هل من الممكن اعاده رفع العدد حيث تم حذفه
    شكرا جدا على الأعداد الموجوده و المجهود المبذول

    ردحذف
  2. هل من الممكن اعاده رفع العدد حيث تم حذفه
    شكرا جدا على الأعداد الموجوده و المجهود المبذول

    ردحذف
    الردود
    1. تم التحديث و اضافة رابط ميديا فاير ، عذراً

      حذف