عملاق النيل من مغامرات عم دهب

هل يمكن أن تتحول إحدى قصص (ديزنى) إلى نبوءة مستقبلية ، مثلما كان يحدث مع قصص (جول فيرن) ، عندما تنبأ باختراع الصاروخ والغواصة ؟..

حدث هذا فى عالم قصص (ديزنى) مرتين ..
المرة الأولى فى عام 1949 فى العدد رقم 104 من سلسلة قصص وحكايات (والت ديزنى) ، فى إحدى قصص بطوط التى رسمها وكتبها (كارل باركس) ، وفيها استخدم بطوط عدد كبير من كرات (البنج بوتج) لانتشال يخت العم دهب الغارق فى الماء ، وفى عام 1964 استخدم مخترع دينماركى اسمه (كارل كوريير) طريقة مشابهة لانتشال سفينة غارقة فى الخليج العربى ..

والمرة الثانية هى هذه القصة التى بين أيدينا ، والتى كتبها ورسمها (رومانو سكاربا) فى عام 1961 ، وتخيل فيها طريقة إنقاذ تمثال رمسيس من الغرق ، وهى تقريباً نفس الطريقة التى أستخدمت فى منتصف الستينات لإنقاذ معبد أبى سمبل من الغرق بسبب مشروع السد العالى .. 

القـصة بصيغة الـ CBR & PDF

ننصح باستخدام رابط التحميل PDF بالأسفل للقصة

للتحميل اضغط هنا  & رابط أخر

للتحميل PDF من هنا & رابط أخر

ووقت كتابة القصة كان مشروع السد قد بدأ بالفعل فى التنفيذ ، ولكن كانت لا تزال مشكلة المعبد وإنقاذه من الغرق عالقة بلا حل ، ووفقاً لمقال مجلة (مغامرات العم دهب) التى نشرت هذه القصة فقد قالت (أن فكرة رومانو سكاربا كانت رسالة طيبة للمهندسين المصريين الذين كانت تقف أمامهم هذه المشكلة فى ذاك الوقت) ، ولا يمكن أن نجزم .. هل (رومانو سكاربا) هو الذى أوحى بالفكرة ، أم أنه هو نفسه قرأ بعض بذور لهذه الفكرة فى مقال ما ، ولكن ليس هناك أى إشارة فى أى مقال يسبق هذه القصة لفكرة تقطيع الأحجار ثم إعادة تجميعها ، لذا فهو له السبق إلى أن يثبت العكس ..
القصة كعادة قصص (رومانو سكاربا) تتميز بالإيقاع السريع وخفة الظل والأفكار المتجددة ، قد يكون لدى البعض تحفظات ، وسيكون لى تعليق إذا ذكر أحد هذا ..

أتمنى لكم قراءة ممتعة " ترجمة و اعداد - ضياء أنور - مترجم قدير بعرب كوميكس "

اقرأ ايضاً // 

قصة العم دهب و سر الحجارة & قصص اخرى من هنا