العدد الاول من مغامرات ميكي و بطوط { النار الخالده }
يبدوا ان العم دهب اغني اغنياء العالم عنده مشكلة .. انه يكسب الملايين كل يوم و لكن ماذا سيفعل بكل هذه النقود ! ان تخزين هذا الذهب سيكفله ثروة ! لقد بدأ يتمني انه لم يكسب هذا المال لأن خزائنة اصبحت مليئة بالذهب و لا مكان للباقي ، حقاً يا له من بط تعيس ..
في تلك الاثناء و في حين ان عم دهب يواجه مشاكل بسبب كثرة الذهب و الاموال كان علي الجانب الاخر بطوط يواجه المتاعب لقله امواله و ديونه الكثيرة التي لا يمكنه تسديدها
يتجه بطوط الي المستغل العم دهب الذي يعطيه كالعادة وظيفة صعبة بمرتب قليل ، وذلك لأن بطوط يقبل باي شئ وانه يريد ان يثبت للعم دهب انه لا يكره العمل و قادر علي القيام بأي شئ للحصول علي المال من تعبه ومجهودة
في تلك الاثناء يجد بطوط قديم يحمل معلومات عن بوق الحظ ، البوق الذي يجعل من يمتلكه غنياً و هنا تبدأ المغامرة ..
القصة بصيغه CBR & PDF
|
Scan by : منتدي الكوميكس الاول Arabcomics |
|
القصص الواردة في هذا العدد :
- بطوط و بوق الحظ !
- ميكي و النار الخالدة
- قصة صامتة لبطوط بأسم محاولة للراحة
قصة العدد بعنوان ميكي و النار الخالدة ، حيث كان يقرأ ميكي في كتاب للخرافات و الاساطير ووجد اسطورة مشوقة تتحدث عن انه منذ ألفي سنة في امريكا الوسطى كانت الملكة " كالوا " تحكم شعب المايا .. و قد كانت ملكة مكروهة بسبب قسوتها و كبريائها و كانت تتباهى بمجوهراتها الغالية و ذات يوم .. نفاها شعبها ! ووضعها في سفينة مع حليها و اخذها الي عرض البحر ثم تركوها في جزيرة صغيرة حيث يجب ان تقضي باقي حياتها هناك ..
و قد اضطرت الملكة ان تقوم باعمال وضيعة فاكنت تقطف الفاكهة و تعد فراشها من اوراق الشجر ، ولم يكن هناك اي سفينة او بحار يقترب من تلك الجزيرة البعيدة .. و بعد مدة حل الخراب بأهل البلد ، فتذكر الشعب جواهر الملكة " كالوا "
و عادوا الي الجزيرة البعيدة ولكنهم لم يجدوا اثراً للملكة او لحليها ! و قد كانت كل الصناديق فارغة ..
ووجدوا شيئاً غريباً ! لهباً مشتعلاً هائلاً في وسط الجزيرة ، و لأنهم كانوا يعتقدون في الخرافات .. اعتقدوا ان الملكة قد تحولت الي لسان هائل من النار نتيجة غضبها الشديد من و حدتها العظيمة و انها لم تعد حاكمة .. و بعد ان فشلوا في اطفاء النار ، تركوا الجزيرة و رحلوا .. وهنا تنتهي اسطورة كالوا !
و تبدأ قصتنا و مغامرة العدد من بطولة ميكي و صديقة بندق في قصة النار الخالدة
إرسال تعليق
2 تعليقات
شكرا جزيلا على مجهودكم الرائع
ردحذفشكرا جدا علي الاعداد النادره
ردحذف