العدد 58 من مجلة ميكي بتاريخ مايو 1962

العدد 58 من مجلة ميكي الصادر بتاريخ : 31 من مايو 1962م

رجاء  

أرجو من كل صديق يرسل خطاباً في البريد أن يرسل مع خطابه الكوبون و أسمه و سنه و عنوانه بوضوح .. حتى يمكن الرد عليه ..  
و لا يهمل خطابه و شكرا ..  

میکی . 

العدد بصيغه CBR & PDF


بطوط يقرأ كتاب علي الاريكة و الاولاد يحملون شهادات المدرسة

سيتم اضافة رابط للتحميل PDF قريبا

القصص الواردة في هذا العدد : 

ستتم الأضافة قريباً 


---------------------------------

انتقل الي العدد التالي : العدد 59

العودة الي العدد السابق : العدد 57

---------------------------------

فكرة ! 

أعرفها منذ أربعين سنة ! 

كانت تعمل خادمة عند أمي و تتقاضی خمسين قرشاً في الشهر ! و كانت تحافظ على ملابسها ، فتلبس نصفها ، و تخبيء النصف الآخر للمستقبل ! 

و كانت تقتصد كل قرش يصل إلى يدها الصغيرة ! 

و كنا نعاكسها على بخلها ، و كانت تضحك و تقول أنها ستحول القروش إلى جنيهات و الجنيهات إلى مئات الجنيهات ! و كنا نضحك من سذاجة هذه القروية الصغيرة التي تحرم نفسها من صرف قرش واحد من مرتبها البسيط ! 

و كانت لا تقرأ و لا تكتب ، و لكنها علمت نفسها مبادىء الحساب و قراءة الارقام ! كانت تقول لنا : سأشتري بقرة صغيرة ثم أربيها ثم أحلب لبنها ثم أحوله إلى  سمن بلدي ثم أبيعه ، و أشترى بقرة أخرى ثم بقرتين ثم ثلاث بقرات ... و بعد ذلك سأصبح أغني فتاة في القرية و سيتقدم أجمل الشبان يطلبون الزواج منی ! 

و كنا نضحك من تفاؤلها و سذاجتها ! و لكن خادمتنا الصغيرة أصبحت اليوم تاجرة سمن بلدي مشهورة في محافظة الشرقية ، و هي متعهدة توريد السمن البلدي في بيتي و بيت « مصطفى أمين » و عشرات من البيوت في القاهرة لقد بدأت بخمسين قرشاً ... و أصبحت اليوم تملك عدداً ضخماً من الأبقار و تتعامل مع مئات من البيوت ! 

فلا تضحك من الذين يقتصدون القروش ... أنهم في الطريق إلى الألوف ؟ 

على أمين 

للأنتقال الي الفهرس الكامل لكل اعداد مجلة ميكي اضغط هنا 


شوارب ! 

عزیزی « میکی » : 

جلس أخي الصغير وسط ضيوف من أصدقاء والدي ، فقال له ضاحكاً : « ليس لك الحق في الجلوس مع الكبار قبل أن تكبر و يصبح لك شارب .. »   

فعاد أخي غاضباً إلى حجرته .. و جاء قطه اللطيف ليجلس بجانبه فنظر اليه أخي و قال : « أنت لك شارب ، فاذهب و أجلس مع من لهم شوارب ، و ليس مع  أطفال مثلي ! » 

زهير محيي الدين - لبنان . 

 

برج القاهرة  

عزیزی « میکی » التقطت لك هذه الصورة لبرج القاهرة أحد مفاخرنا الحديثة .. آن طوله يبلغ ۱۸۷ متراً و عرضه نحو ۲۰ متراً ، و عدد طوابقه 16 طابقاً ،  

و يعتبر أعلى الأبراج الخرسانية في العالم ! 

و في أعلى البرج دائرة تتحرك أوتوماتیکیة ، و يستطيع الجالس أو الواقف فيها أن يرى القاهرة من جميع جوانبها و هو في مكانه لا يتحرك  و أسمها « دائرة القمة » و بها عدسات مقربة يستعملها الزوار أرجو أن تعجبك هذه الصورة ، و أن يرسل الأصدقاء في كل البلاد ، صور المعالم التي تعتز بها  بلادهم ..  

صفاء زکی الدمرداش – القاهرة . 


فزورة ! 

لونی جمیل اصفر و مخطط بالاخضر 
أول اسمی شین و آخر اسمی« میم » 
رائحتی ذكية تفتح الشهية ! 
و أختي العزيزة .. حلوة و لذيذة .. 
جميلة مدورة طعمها كالسكرة 
« الباء » في البداية و « الهاء » في النهاية 
بياعها بنادی للرائح و الفادي : 
أحلى م التين خدها و على السكين ! 

عزه أحمد سعد - بور سعيد . 

الحل : الشمامة .. و البطيخة . 


ذكاء ! 

ثقب أحد اللصوص جدار بيت و سرق منه الماشية ، و في الصباح اكتشف الناس ما حدث فتجمعوا يريدون أن يعرفوا من السارق ، و مر عليهم رجل اشتهر  بالبلاهة و سألهم عما حدث ، فقصوا عليه القصة .. و قال أحدهم أن البلهاء دائماً يكتشفون الأسرار ، ثم سأل الأبله : 
« من الذي ثقب هذا الجدار ؟ » فقال الابله : « أطعموني أولاً و أنا أقول لكم ! » فأطعموه .. و بعد أن فرغ من الأكل قال لهم : « تريدون أن تعرفوا من ثقب  هذا الجدار ؟ . أنهم اللصوص طبعاً ! » . 

علاء الدین يدوى - القاهرة 


سؤال ریاضی ! 

هذه أسماء بعض لاعبي كرة القدم المشهورين في مصر و العالم ، فهل تعرف في أي فريق يلعب كل منهم ؟ 
بیلیه - صالح سليم - دى استيفانو – على محسن - سانتا ماریا - مصطفی ریاض ۔ کوبالا – الضظوي . 
اذا لم تعرف الاجابة الصحيحة فانظر الحل على صفحة ۱۹ 
مجيب عبد المنعم - الروضة 

أشكال و ألوان ! 

حكمه  
أنا غنى بأصدقائى !  
« شكسبير » 

رياضي بالجملة ! 
هذا البطل الصغر مغرم بجميع أنواع الرياضة ، و لذلك ارتدي ملابس 9 العاب رياضية .. فما هي هذه الملابس ؟ و ما هي هذه الألعاب ؟ 
( الحل أسفل الصفحة ) 

عجائب الطبيعة 

من بلاد العجائب ؟ 
هذه لقطه من قاع المحيط ! فهذه الكائنات التى تبدو کالزهور و النباتات ، ليست إلا " شقائق النعمان " .. 
و هي نوع من الحيوانات " الحيه " يسمی” البوليب " ! 

 

إرسال تعليق

0 تعليقات