العدد الاول من ميكي جيب
نقدم لكم اول عدد قد اصدرته مؤسسه دار الهلال المصرية القديمة المسئولة عن نشر اصدارات والت ديزني في مصر في الحقبة الماضية ، و شهد اغسطس الاخير في فترة السبعينات صدور العدد الأول من مجلة ميكي جيب ، ذلك الكتيب الذي سيسطر مرحلة جديدة في مرحلة الكتب المصورة و المجلات في مصر و الوطن العربي بأكلمه ..
في ما يقارب الـ 200 صفحة كان ميكي جيب ، بداية العصر الجديد في مجلات الاطفال و الكتيبات المصورة و الملونة ، برغم انه لم يكن كامل الالوان و لكن امتزاج الصفحات الابيض و الاسود مع صفحات الالوان قد تجربه فريده مع حجم مميز ساعد الاطفال و كذلك حتي جمهور المجلة من الكبار ان يحملوا المجلة في كل وقت و في كل مكان ..
القصص الواردة في هذا العدد :
كان يأتي مع اعداد ميكي جيب في الصفحة الاخيرة بطاقة تعريف لأحد شخصيات المجلة او شخصيات عالم والت ديزني المحببة للأطفال و الكبار التي كانو يتابعونها من خلال القصص و المجلات او من الافلام السينمائيه
و بالتأكيد كانت البطاقة التعريفيه الأولي في السلسلة لبطل المجلة .. ميكي !
البطاقة التعريفية لـ ميكي
اقرأ اون لاين من صفحات العدد :
أغرب رفقاء :
يتخذ التمساح الرهيب صديقا له من طائر " الزيك – زاك " يقوم الطائر بالتقاط فضلات الطعام و الحشرات الطينية من بين اسنان التمساح ..
كذلك فإن سمكة الريمور او الشك القديمة القيمة تتخذ من نفسها دليلا للقرش السفاح فتلتصق بجسده بواسطة ماص , وتتغذي بالفضلات التي يتركها الوحش وطائر الفرو الدقيق يتخذ من نفسه رفيقا وحارسا لوحيد القرن , وطيرانه الفجائي ينبئ وحيد القرن باقتراب الخطر ..
لعبة الصبر :
تدرك الضباع مدي قوة الاسد , ولكنها تظل تتبع أسدا مسنا حتي تتأكد من عدم قدرته علي مواجهتها .. حينئذ فقط تستعرض عضلاتها و تهاجمه..!
الفئران المنتحرة :
هناك نوع من الفئران الجبلية يعيش في " السويد " و " النرويج " وله طريقته العجيبة في تنظيم الاسرة ! بين حين واخر تتحرك مجموعات كبيرة منها مدفوعة بغريزة مجهولة نحو حافة الجبل و تقوم بألقاء نفسها الي بحر لتموت ..
هناك راي يقول ان الفئران تسير في طريق تاريخي كان يؤدي الي قارة غرقت , ولكن الارجح ان الطبيعة قد اختارت للفئران هذه العجيبة لكي تتغلب علي مشكلة الانفجار السكاني ...
الخنزير الخطير ..
يعتبر الخنزير البري من أشرس الحيوانات واخطرها , فاذا ظهر في اي مكان فمعني ذلك ان هناك متاعب ..
وللخنزير البري فراء كثيف علي عكس قريبة الخنزير الاليف .. وله انياب طويلة حاده تخشاها كل الحيوانات ..
حتي القطط المتوحشة تخشاها وتجري هربا من تلك الانياب المخيفة .
الخفافيش اشباح الليل ..
الخفاش ليس طائرا انما حيوان ثدي . فأنثي الخفاش تلد اطفالها ولا تبيض , وهي ترضعهم مثل كل الثدييات ...
وتمتاز الخفافيش بفرائها الناعم وانيابها القوية , تساعد الفلاح بالتهامها للحشرات الضارة ..
وإذا طار الخفاش فهو لا يسترشد طريقه بعينيه وانما بأذنيه فهو يرسل صرخات حاده ويتعرف من صدها علي ما حوله من أشياء و يطير وهو مغمض العينين تماما.
والخفافيش تطير بالليل عندما تكون الحشرات المجنحة قد غادرته أوكارها هربا من حرارة النهار ...
الصغير الخطير ..هذا الطائر الخطير يملك الشجاعة علي مهاجمة طيور تفوقه في الحجم اضعافا مضاعفه ..
كما ان القطط البريه تخشي طعنات منقاره المدبب الحاد..
وهو يقضي كل يوم في البحث هم الغذاء ليعوض الطاقة التي يضيعها وهو يطير بسرعة البرق ..
فاذا حان اليل حل به التعب ونام علي غصنه المختار .
اجمل الأوقات مع ميكي جيب - نكات و طرائف
ذهب احد مندوبي التامين لعريس في شهر العسل وقاله له :
-دلوقتى بقي لازم تأمن علي حياتك !
فأجابه العريس بدهشة : ليه .. آد كده مراتي خطيرة ؟
ذهبت اجدي السيدات الي احد الاطباء من اجل فحص زوجها .. فسالها الطبيب :
عنده ايه
--بيطلع دخان من انفه .. وبعض اوقات بيخرجه من فمه علي شكل دوائر
- ده شى طبيعي .. لان الكثير من المدخنين يفعلون هذا !
-- انا عارفة لكن زوجي لا يدخن .
ادراد احد مدرسي الفلسفة اختبار مجموعة من تلاميذه لمعرفة ميولهم الفنية فقال لهم :
ركب ثلاثة رجال بالونا كبيره مملوءا بالهيدروجين وكان احدهم رساما و الاخر موسيقي و الثالث اديبا كبيرا .. واتجه بهم الي البحر , ثم اخذ البالون يهبط رويدا رويدا نحو الماء .. كان السبيل الوحيد هو تخفيف الثقل بألقاء احدهم في الماء لإنقاذ الاثنين الاخريين .. تري من منهم يلقي بنفسه في الماء ..
فأجاب احد التلاميذ بسرعه : الثخين فيهم !
فال احد المحكوم عليهم بالاعدام للجلاد
. بذمتك مش مكسوف من شغلتك دى
فنظر اليه الجلاد وقال له
! انت مش عايز ايه ..انت مش عاوز الناس تشتغل عشان تعيش
قصة قصيرة بعنوان : القلب الكبير
جعفر الصغير طفل اسمر يحب والديه .
قال جعفر لأمة : انا احبك و ابوسك .
وانا احب بابا وابوسه .
وانا احب الوردة والشجرة وابوسهما
وانا احب الشمس و السماء وكل الناس , ولا استطيع انا ابوسهم .
قالت ام جعفر : انت تحب الناس والسماء و كل العالم , تبوسهم بقلبك.
قال جعفر : ما هو قلبي يا ماما ؟
أخذت ام جعفر يد ابنها ووضعتها عي صدره .
احس جعفر بشي يدق في صدره , فخاف وسال امه : ما هذا ؟
قالت ام جعفر : هذا قلبك ..
سال جعفر امه : وهل قلبي يحب الناس ؟
اجابته امه : قلبك يسع كل العالم والناس و السماء .
استغرب جعفر وقال : وهل قلبي كبير جدا يا ماما ؟
مسكت ام جعفر يد ابنها مره ثانيه وثنتها وقالت : قلبك بحجم يدك .
سال جعفر : وكيف يسع هذا القلب الصغير العالم ؟
قالت ام جعفر : ان القلب الذي يحب يسع كل العالم . فرح جعفر كثيرا لان قلبه يحب . ومنذ ذلك اليوم صار جعفر الصغير يري كل شى في العالم يعيش في قلبه .
إرسال تعليق
0 تعليقات