العدد 2007 مجلة ميكي أكتوبر 1999

العدد 2007 من مجلة ميكي الصادر بتاريخ : السابع من أكتوبر 1999م


عدد اخر من اعداد عام 1999 مليء بالقصص و التسالي الممتعة
مغامرات عديدة لبطوط و الأولاد و قصص ميكي و بندق مع ابو طويلة واصدقائهم
حكايات عصابة القناع ومحاولات المستمرة للحصول علي نقود عم دهب 
و المزيد بانتظاركم علي صفحات هذا العدد 


العدد بصيغة CBR & PDF


ميكي و بندق مع عملاق البحيرة وحش ضخم مسالم يظهر لميكي و صديقه اثناء تناول الشاي في الحديقة غلاف ملون للمجلة


سيتم إضافة رابط PDF للعدد قريبا



القصص الواردة في هذا العدد : 

لغز ميكي
صفحات فكر و تسلية
نقل بطوط
عمل مناسب
سيرة شعبية - الاميرة ذات الهمة
بقعة سوداء
جزيرة الهدوء
صفحات منك و اليك
حواديت زقزق

اقرأ اون لاين من صفحات العدد : 


سيره شعبيه (الاميره ذات الهمه)

الحمد لله الذي جعل سير الأولين عبر القوم الآخرين.
أما بعد، فهذه سيرة الأميرة ذات الهمة، ذات التاريخ المنظوم، والسيرة المسطرة في الحروب، بين العرب والروم، فهي التي قادت البلاد، وأبلت بلاء غير مسبوق في الحرب والجلاد، فملكت قلوب العباد، ولجأ الناس إليها في كل ملمة، حتى لقبوها بذات الهمة، ونعتوها بداهية العرب أو «دلهمة».
قال الراوى: فلما تزوج جدها الصحصاح من ابنة عمه ليلى، وأنجب منها ولدين، سمي الأكبر ظالم، والأصغر مظلوم. لما جاءته الرؤية وهو نائم، بأن الأكبر سيكون للأصغر ظالم.
فلما شب الولدان، تحققت النبوءة وكان ما كان من ظلم ظالم لمظلوم في كل آن وشان ودارت دورة الزمان، فتزوج الولدان وأنجب ظالم ولداً أسماه «الحارث» أما مظلوم فقد رزق بابنة سماها «فاطمة» فخشي مظلوم من شماتة أخيه ولعن الزمن وتصاريف الدهر فيه، فأنكر البنت وأخفاها، ودفع بها إلى مرضعة تتولاها، وتقوم على تربيتها، فنشأت «فاطمة» بعيدة عن بيتها
 متنكرة من أبيها، كأنها الفضيحة أراد أن يخفيها .
ولكن «فاطمة» عندما كبرت، وذاع صيتها واشتهرت، برجاحة العقل والبطولة، وكان ما كان من وقائع وأحداث مهولة.
فأصبحت الفتاة التي أنكرها أبوها، «فاطمة» بنت مظلوم، قائدة جيوش العرب في حروب الروم، ومخلصة أرضهم من المعتدين الروم البيزنطيين، فسبحان علام الغيوب، خالق المرأة والرجل من نفس الطين.

القصد :
في الحرب ..
المرأة بتشيل قد ما بيشيل راجلها مرتين، في الحرب .
أهوال القتال والضرب موزعه على الطرفين بنفس القدر ويزيد على المرأة شئون البيت وأحوال الأولاد وخلق جو من الأمان يسمح لأولادها يناموا ويحلموا، بغد سعيد، ونهار جديد، الأم مدرسة إذا وإذا أداة للشرط، أو الإختيار فهل نعيد للمرأة كل الإعتبار؟ ولا نعيد السيرة من تاني من أول: الحمد لله الذي جعل سير الأولين حتى: خلق المرأة والرجل من نفس الطين




--------------------------


انتقل الي العدد التالي : العدد 2008

العودة الي العدد السابق : العدد 2006


إرسال تعليق

0 تعليقات