العدد 2004 سوبر ميكي سبتمبر 1999

العدد 2004 من مجلة سوبر ميكي الصادر بتاريخ : 16 من سبتمبر 1999م


داخل العدد هدية /
بوستر بالألوان و جدول الشطار


العدد بصيغة CBR & PDF


ميكي و ميمي و بندق في عدد خاص عن الحفاظ علي الماء قطرة ماء تساوي حياة


سيتم إضافة رابط PDF للعدد قريبا



القصص الواردة في هذا العدد : 

لغز ميكي
كل ما يلمع ..
صيد صنارة
أنت و البيئة
مفاجأة المنظف 
من السيرة الشعبية - الزناتي خليفة
تسالي
بطل الفضاء
اضاءة مبتكرة
القرد الضاحك
حواديت زقزق
أطفال أبطال


اقرأ اون لاين من صفحات العدد : 


سيرة شعبية
الزناتي خليفة 


قال الراوى: يا سادة يا كرام، ان الصلاة على النبى كنز السعادة. لما اشتد الصدام، بين ،الزناتى خليفة، وفرسان بنى هلال، وظلوا على هذا الحال، مدة طويلة من الزمان، جنس «الزناتي، يوما يفكر مهموما، فقالت له إبنته «سعدة» : إيه ؟ ، والعاشق فى جمال النبى يصلى عنيه: صلوا على الهادى دايما يا أسيادى هو غايتى ومرادى كما «تعلمون، قال الراوى: وزى ما قلنا سابق، ان سعدة كانت بتشجع «الزناتى، على منازلة دياب»، بعد ما ضربت الرمل، وطالعت النجوم، وعرفت أن موت أبيها مقدور اليوم، على أيدى دياب، كما هو
فى الكتاب. فلما التقى الخصمان، ديا. و، الزناتى، ، وبدا الضرب والطعان، أشتد الصدام، واهتزت الأرض تحت الأقدام، حتى أن
«الزناتي، كر وفر وطعن وضرب وأبلى إلى أن صارت الشمس فى قبة الفلك الأعلى، فخرج نجمه من الطالع، وحانت ساعته لا يمنعها مانع، فسحب ، دياب» دبوسه ورماه، فأصاب رأس الزناتى، وأدماه، وطير جميع أضراسه، فوقع على الأرض وهو يقول: يقول «ابو سعده الزناتى خليفة»

لما صحى من بعد طعن الديب ( دياب) جرت دمعتى من مقلتى فوق وجنتى بقى الدم والدمع المشوب صبيب أنا خمسة فى الدنيا ما أعرف لهم دوا الأوله، غدر الزمان قريب والتانية، شايب مايرجعش للصبا ولا اللبن الرايب يعود حليب. قال الراوى: وظل الزناتى، ينشد ويقول، حتى وصل إلى فصل القول:
والخامسة، تزرع إبن آدم يقلعك إسأل مجرب لا تحتاجن طبيب.. نادى «حسن سلطان هلال، «بنى أعامر، وقال له سلامتك م الجراح يا والله أجيب لك يا زناتى مداوى يطبب جراحك أحسن التطبيب وتبقى تجينى الدار تزرنى وأزورك وأنا آجى لك فى الديار قريب واللى جرى منا ومنك تسامحه نبقى حبايب والأمل بيجيب. قال الراوى: تململ الزناتى فى مكانه، وقال ،لحسن إيه جابك ليه؟» يا أبو العروض النضيفة، إضرب وخلص عليه، ليقولوا اتغلب خليفة. لو كنتوا جيتونى وأنا فى الصغر من قبل ما أحنى وشعرى يشيب لرجعتكم للشرق غصب بلا رضى وأمس قلبك يا حسن فى لهيب الا أتيتم بعد ما كوسحت أنا وسهم المنية فى الأصيل بيصيب ولولا متى سابقة عند ربى ماكانش سبع البر، صابه ديب (دياب)

القصد: للموت جلاله. ولا نكسار الفارس المحارب الجريح النازف المهزوم، جلال. وللنزال، شرف وأعراف ومن شرف النزال إن المحارب يحنى هامته باحترام، للموت والانكسار ومهما كان العدو فله احلام بتموت معاه وله فى ذمة التاريخ تاريخ من حزن وإنشراح، وحب وشوق ومساحة حياة وله فى غالب الأحوال أطفال وحبيبه ح تعد الليالى تستناه وتتمناه يعود.


سيتم اضافة المزيد قريباً

--------------------------


انتقل الي العدد التالي : العدد 2005

العودة الي العدد السابق : العدد 2003

إرسال تعليق

0 تعليقات