سوبر ميكي
العدد 1230 سوبر ميكي نوفمبر 1984
العدد 1230 من مجلة سوبر ميكي الصادر بتاريخ : 15 من نوفمبر 1984م
مع العدد هدية :
ميداليات ميكي
ميداليات ميكي
العدد بصيغة CBR & PDF
القصص الواردة في هذا العدد :
سيتم الاضافة قريباً
اقرأ اون لاين من صفحات العدد :
ما معنى نوفمبر!
نوفمبر معناه الشهر التاسع ويرجع هذا الاسم الى وضع الشهر في التقويم القديم الانجم و سكسون يسمونه الشهر الدموي لانهم كانوا يذبحون فيه ماشيتهم التي لا يمكنهم اطعامها خلال شهر الشتاء
حل شيء من التاريخ
المنشور على صفحة 38
أنها أكبر ماسة في التاج الفرنسى واسمها «الـ ريجن» (أو ريجانت) .
وكان توماس بت ، والى «مدارس» بالهند قد اشتراها عام ١٦٩٨ . ولكن ملكيته لتلك الماسة التي تزن ١٣٦ قيراطاً سممت له حياته . كان دائماً يخاف ان يفقدها او ان يأخذها أحد منه . وكان يكره أن يريها لأحد ، وبما في ذلك أقاربه . ولم يكن ينام ليلتين في نفس المكان ، وكثيراً ما كان يتنكر ، ولم يكن يخبر أحداً بتنقلاته . واقترح بيع الماسة – التي كانت تسمى وقتذاك «بت الكبيرة» ، أو ماسة بت» - على جميع ملوك أوروبا ولكنهم رفضوا جميعا شراءها بسبب سعرها المرتفع ، حتى لويس الرابع عشر .
وأخيرا اشتراها فيليب دورليان ، وصى العرش الفرنسى ، عام ١٧١٧ ، للتاج الفرنسي ودفع في مقابلها ٢ مليون جنيه وهو أغلى ثمن دفع في جوهرة حتى يومنا هذا . وسميت الـ «ريجان» أى «الوصى» وفي يوم التتويج الرسدن للويس الخامس عشر في مدينة «رنس» ، عام ١٧٢٢ ، عام كان الملك يرتدى أجمل تاج في العالم : مغطى باللؤلؤ والماس والاحجار الكريمة ، وماسة «الريجان» الكبيرة تلمع فوق الجزء الامامى عند الجبين .
وفى عام ١٧٩٢ بعد قلب الملكية بفترة اختفت كل الجواهر من التاج ، بما فى ذلك ماسة «الريجان» . وبعد عام واحد تم اكتشاف «الريجان» فى صندرة منزل قديم في باريس . وقام نابليون بونابرت بتركيبها فى الكرة الموجودة في طرف مقبض سيفه الخاص بالمناسبات يوم تتويجه «امبراطورا» عام ١٨٠٤ .
وفى عهد نابليون الثالث تم شبك ماسة «الريجان» في دبوس لتصبح مشبك شعر للإمبراطورة «أوجينى» ولما تقرر في عهد الجمهورية الثالثة في فرنسا ، عام ١٨٨٧ – بيع مجوهرات التاج الملكى بالمزاد لم تدخل ماسة الـ «ريجان» فى عملية البيع ، غالبا بسبب ثمنها المرتفع . ومنذ ذاك الوقت توضع الـ «ريجان متحف اللوفر حيث يشاهدها الزائرون في «ممر ابوللو» وهى ماسة رائعه الجمال ومستحيل ان ينتهي تاريخها هكذا لقد اكتشفت عن طريق الصدفة في صندره ، فلم لا تكون فى جيب عم دهب ، في يوم من الايام ؟
هل توجد حياة على الكواكب الأخرى ؟
لا توجد حياة على أي كوكب آخر من مجموعتنا الشمسية .. لان الكواكب الأخرى اما شديدة الحرارة او شديدة البرودة ، وكوكب واحد كان من الممكن ان توجد فيه حياة ، وهو المريخ ، ولكن رحلات الفضاء الحديثة اثبتت ان مناخه غير صالح .
ومع ذلك ، فاننا اذا فكرنا في كل المجموعات الشمسية الأخرى التي لم يذهب الانسان بعد لاكتشافها .. فمن المحتمل ان تكون هناك حياة على بعض كواكبها . وكثير من الناس يتخيلون ان سكانها شبيهون بالبشر ولكن هذا ليس بالضرورى ، كما انه ليس بالضرورى انهم دميمو الخلقة . ومن جهة اخرى أليس من المحتمل انهم اذا رأوا الانسان لاول مرة يخافون من شكله ؟
لماذا نحتاج الى الملح ؟
اننا نعلم ان الجسم يحتوى على كمية كبيرة من الماء – وبالفعل فان اكثر من ٧٠٪ منه يتكون من المياه ولكنها ليست مياها خالصة بل يختلط الملح بها . ولاننا نفقد يومياً كمية محددة من سوائل جسدنا فاننا نفقد ايضاً ملحاً ، ويجب ان نعوضه بإضافة الملح الى طعامنا .
واذا لم نضف الملح الى نظامنا الغذائي ، فان نقصه فى جسمنا يؤدى الى فقدان السيطرة على الاعصاب
ما سرعة طيران الطيور؟
سريعة بدرجة مدهشة ! حتى العصفور الدورى العادى باستطاعته ان تبلغ سرعته خمسين ميلاً فى الساعة وألبط سبعين . ولكن الرقم القياسى فى سرعة الطيران وهذا لا يدهشنا ، هو الذى يطير به طائر الخطاف ، فان هذا الطائر المدهش قد يتعدى ١٦٠ ميلاً في الساعة !
العب التنس مع نجوم العالم
(ماكنرو » ضربة الارسال)
ضربة الارسال «سيرف» هى أهم لعبة فى التنس فمن الممكن ان يحصل ألاعب بها على النقط دون ان يتمكن منافسه من مجرد رد الكرة وتسمى ضربة الارسال هنا « آس » . أما لو كانت ضربة الارسال ضعيفة فان ردها سيكون سهلا على المنافس ويخسر لاعبها نقطة ويعتبر «جون ماكنرو» احسن من يلعب ضربات الارسال الصاروخية لذلك فهو اللاعب رقم واحد في العالم الان ويفوز بمعظم البطولات الكبرى . وسر قوة ضربات ارسال «ماكنرو» هو التركيز
«لندل» الضربات الامامية)
الضربة الامامية هى اكثر الالعاب المستخدمة فى التنس ، وأسهلها ، ولكن اللاعب الممتاز يجيد استخدامها فى لعب الكرة بقوة وبطريقة تجعل الكرة تدور بحيث تخدع اللاعب المنافس والطريقة السليمة فى هذه اللعبة هى أن تتقدم القدم التي أمام اليد غير المستخدمة ويعود المضرب الى الخلف أبعد ما يمكن على أن يكون مائلاً قليلا الى الامام فاذا كان اللاعب يستخدم يده اليمنى فان قدمه اليسرى تكون متقدمة قليلا الى الامام والعكس صحيح
«كونورز» اعادة الارسال)
اللعبة الهامة التالية هي اعادة ضربة الارسال ، خاصة اذا كانت ضربة قوية جيدة . فاللاعب هنا يجب ان يتابع الكرة بدقة ، ويمتاز بالسرعة فى الحركة والجرى واعادة مضربه فى الوقت المناسب ليلعب الكرة بالجزئ المتوسط من مضربه . ويعتبر «جيمي كونورز» افضل من يجيد هذه اللعبة وقد نجح في الفوز على «ماكنرو» عدة مرات بفضل اجادته رد ضربات الارسال الصاروخية .
«فيلاندر» الكرات الساقطة)
الكرات العالية الساقطة «لوب» يلجأ اليها اللاعب عندما لا يتمكن من لعب الكرة بطريقة سليمة ، او عندما يجد ان اللاعب المنافس متقدم على الشبكة ويجيد فيلاندر هذه اللعبة المخطرَة .
«سماش «نواه»
عندما يلعب نجم التنس الكرة الساقطة «لوب» ، فيجب ان يضع في تقديره ان منافسه يمكنه العودة بسرعة ولعب الكره بقوة صاروخية وهي مازالت عالية فى السماء بطريقة تشبه «السيرف» تماما وتسمى سماش ويجيد هذه اللعبة اللاعب الفرنسي الكاميروني الاصل «يانيك نواه»
الزمالك والأهلي
في نهائى بطولتي أفريقيا للأندية!
تقديم : عبدالرحمن البدرى
وسط اكثر من مائة الف مشجع زملكاوي واهلاوي ومصري لعب فريق الزمالك مباراته الثانيه الحاسمه امام جيت الجزائري لعب الزمالك مباراه جميله قويه وكان لاعبوه رجالا ونجوما
اشترك فاروق جعفر مع فريقه بعد غيابه عن المباراه الأولى فقاده الى النصر وكان السبب في احتساب ضربة الجزاء التى سجل جمال عبد الحميد منها الهدف الاول وبعدها سجل نصر وكوارشي هدفين واضاعا مثلهمها ورجحت كفه الزمالك بسبب هدف إبراهيم يوسف الذي سجله في المباراه الأولى واذا كان إبراهيم هو هداف الزمالك في المباراه الأولى فانه كان صمام امن الرفيق في المباراه الثانيه تمنياتنا للزمالك والأهلي بالفوز في النهائي الافريقي لبطولتي ابطال الدورى والكأس .
حقق فريقا الزمالك والاهلى نتيجتان طيبتان في مباراتيهما الحاسمتين بالدور قبل النهائي في بطولتي افريقيا لابطال الدورى وابطال الكؤوس . وبالرغم من أن الزمالك فاز أمام «جيت تيزى وزو» في المباراة الاولى 1 – 3 الا ان هذه النتيجة تعتبر جيدة جدا لانها تجعل الزمالك فائزاً لو سجل هدفين فقط مقابل لا شيء فى مباراة القاهرة .
وقد اعتبر الكثيرون أن نتيجة هذه المباراة سيئة ناسين ان هدف الزمالك بهدفين وان هذه النتيجة تساوى الهزيمة بهدف واحد مقابل لاشيء وهي نتيجة متوقعة بل ومقبولة مادام الفريق يلعب خارج ارضه . ومهما كانت نتيجة لقاء القاهرة فان فريق الزمالك قد نجح في ان يؤجل تحديد الفائز الى مباراة القاهرة ليلعب على ارضه ووسط جمهوره ، وأى تقصير هنا سيكون من اللقاء الثانى وليست المباراة الاولى التي حققت اهدافها الى حد كبير
ايضا لم ترض نتيجة مباراة الأهلى والمقاولون جمهور الاهلى الكبير الذي ملأ مدرجات ستاد القاهرة ، وعلى الرغم من أن التعادل بهدف لكل من الفريقين قد صعد بالاهلى الى الدور النهائي الا ان الجمهور كان يريد من فريقه تحقيق الفوز وبعدد وفي وفير من الاهداف ، حيث ان كل الظروف في صالحه .
ومما نتفق عليه جميعا هو ان فريقى الاهلى والزمالك قد حققا نتيجتين جيدتين الا انهما لم يظهرا بالمستوى المطلوب ، بل وكان مستواهما اقل من المتوسط .
الزمالك وجيت
المباراة الاولى
بالرغم من ان فريق جيت الجزائرى ليس اضعف كثيرا من الزمالك كما يقول البعض الا ان فريق الزمالك كان قادراً على ان يحتفظ بالتعادل ١ – ١ لو ابتعد عن العديد من الاخطاء أهمها ان خط دفاع الزمالك لم يضم الا لاعبا واحداً يجيد ضربات الرأس هو ابراهيم يوسف بالرغم من أن لاعبى الجزائر كلهم يمتازون بضربات الرأس ويجيدونها اجادة كاملة وكان يجب اشراك سعيد الجدى واشرف قاسم فى هذه المباراة لانهما افضل من غيرهما في ضربات الرأس .
أيضاً فإن الزمالك قد اخطأ باللعب بطريقة 4 – 3 - 3 وكان يجب اللعب بطريقة 4 – 4 – 2 لتقوية خط الوسط والسيطرة على المباراة .
وقد دافع كابتن احمد رفعت مدير الكرة بالزمالك عن فريقه قائلاً : « تعرضنا للعنف من الفريق الجزائرى بالاضافة الى ان فريق «جيت» خدعنا وملأ الملعب بالمياه وكنا قد تعودنا على اللعب بالملعب الجاف ولم نحضر معنا الأحذية الخاصة بالملعب المبلل بالمياه فتفوق علينا الفريق الجزائرى المعتاد على اللعب تحت الامطار»
أما القول بأن الجزائريين قد ملأوا الملعب بالماء فهذا حقهم ماداموا قد تعودوا اللعب تحت الامطار وكان يجب على فريق الزمالك ان يتدرب على ذلك ويحضر معه الاحذية المناسبة فحتى لو لم يملأ الجزائريون الملعب بالمياه فان الجزائر مشهورة بسقوط الامطار المفاجئة :
المأمور هل ضحى حقاً
قرأنا كثيراً عن تضحية عادل المأمور العظيمة حيث ترك امتحانه ليلعب مباراة «جيت» ، وفى الحقيقة ان على لاعبينا – خاصة نجوم الاهلى والزمالك – ان يعرفوا انهم لاعبون محترفون الى حد كبير وانهم يتقاضون مبالغ كبيرة جداً مقابل لعبهم ، ولذلك فاذا تعارضت مصلحة اللاعب الخاصة مع مصلحة فريقه – خاصة اذا كانت المباراة افريقية وليست محلية – فان على اللاعب ان يعمل على مصلحة فريقه وجمهوره وهو هنا لا يضحى ولكنه يقوم بعمله الذى يتقاضى عليه اعلى الاجور وحتى لو كان لدى فريق الزمالك حارس مرمى في مستوى المأمور فقد كان يجب على المأمور ان يسافر مع فريقه دون تردد ليكون اساسياً او احتياطياً جاهزاً لاى ظرف كان .
الأهلى بين الخطة والتنفيذ !
اعترف باننى ظلمت « دون ريفى » مدرب فريق الاهلى فقد خرجت من مباراة الأهلى والمقاولون وانا فى غاية العجب من هذا المدرب لعب فريقه آخر نصف ساعة من المباراة مدافعاً معتمداً على الهجمات المرتدة محاولاً اضاعة الوقت بالرغم من ان فريقه هو الأقوى ويسانده جمهور كبير متحمس . وعندما ذهبت الى النادى الاهلى فى اليوم التالى للمباراة لأعرف سبب ما حدث فوجئت بالحقيقة وهى ان خطة «دون ريفى» كانت هجومية من البداية وحتى نهاية المباراة ولكن خط هجوم الأهلى تعرض لاصابات كثيرة فقد أصيب كل من الخطيب وطاهر أبوزيد ومحمد عامر مما قلل من مجهودهم فظهر فريق الأهلى وكأنه يلعب مدافعاً .
هدف الخطيب
قال الكثيرون « ان الهدف الذي سجله الخطيب هدف لايسجله الا الخطيب ! وفى هذا ظلم للاعبين المصريين ولمحمود الخطيب نفسه ! فالمقصود ان كثيراً من اللاعبين المصريين يمكنهم وضع الكرة في المرمى اذا جاءتهم من تمريرة عرضية متقنة ، وهم أمام المرمى المفتوح كذلك فان هذا الكلام ظلم للخطيب لان الخطيب لا يمتاز بالتسجيل بهذه الطريقة العادية ، وانما اهداف الخطيب المميزة هي تلك التي يراوغ فيها اكثر من مدافع بالاضافة الى حارس المرمى ويسجل الاهداف المفاجئة الصعبة مثل هدفه في مرمى تونس بالقاهرة او هدفه في مرمى كوتوكو بكوماسي يوم ان حصل الأهلى على بطولة أبطال دورى افريقيا .
محمد عامر صانع الهدف
حكى « عامر » قصة هدف الأهلى في مرمى المقاولون فقال « وصلتنى الكرة وكان أمامى رضوان فحاولت المرور منه ولكن الكرة اصطدمت بقدمه ومع ذلك حصلت عليها مرة ثانية ودخلت منطقة الجزاء وكان امامى اكثر من مهاجم من الأهلى ولكنى فضلت تمرير الكرة للخطيب ليس لأنه هداف بارع ولكن لأنه اقرب مهاجم لى مما يقلل من فرصة قطع دفاع المقاولون للتمريرة كما ان الخطيب كان في موقف يساعده على التسجيل . ومررت الكرة للخطيب الذي سجل الهدف ببراعة وذكاء
--------------------------
انتقل الي العدد التالي : العدد
العودة الي العدد السابق : العدد

إرسال تعليق
0 تعليقات