العدد 1126 سوبر ميكي نوفمبر 1982

العدد 1126 من مجلة سوبر ميكي الصادر بتاريخ : 18 من نوفمبر 1982م


داخل العدد :
بوستر اهلا بالمدارس
الحلقة الثالثة من المسابقة

العدد بصيغة CBR & PDF




سيتم اضافة رابط PDF للعدد قريبا



القصص الواردة في هذا العدد : 

مؤامرة في سارمانيا
هوايتي مشكلة ؟
أحدث موضة !
اعرف نفسك : هل انت كسول ؟
الاهلي و المقاولون و الانتصار الافريقي
لغز المفتش نبيه
التمرد علي السفينة باونتي !
بلبل في اجازة !
الغالي للغالي ؟!
داليا في حديقة الحيوان
مسابقة ميكي الكبرى 
تأخرت علي الشغل

سيتم الاضافة قريباً



اقرأ اون لاين من صفحات العدد : 


الأهلى المقاولون والانتصار الأفريقي
تقديم
عبد الرحمن البدري
. أمام الكرة المصرية فرصة ذهبية في الجمع بين بطولة أفريقيا لابطال الدوري والكؤوس لتعود الكرة المصرية الى مستواها الحقيقي ، فالاهلي يلعب مع بطل غانا أول افريقيا ، والمقاولون مع بطل زامبيا ثالث افريقيا ، والفوز على الفريقين دليل تفوق الكرة المصرية التي لم تشترك في البطولة الافريقية الاخيرة . 
.. لم يحقق الأهلى الفوز بأى بطولة افريقية حتى الان  ، فقد اشترك فريق الأهلى مرتين خرج فيهما من الادوار الأولى بعد هزيمته من فريقي «  هارتس اوف أوك » الغاني مرة و « المولودية » الجزائرى مرة أخرى ، وفي العام الماضى وصل الأهلى إلى دور الثمانية وكان يمكنه الفوز بالبطولة لولا ظروف انسحاب الفريق لظروف خارجه عن ارادته وفي هذا الموسم لعب الاهلى مباريات عظيمه فاز فيها على ابطال افريقيا واحدا بعد الآخر وبنتائج كبيرة حتى انه فاز في
القاهرة على فريق جرين بافلوز بطل زامبيا ٣/1 على فريق «  رينجرز » بطل نيجيريا الذي استطاع أن يفوز على نادى « القبة بطل الجزائر 5/ صفر بنتيجه رائعة وهي 4 / صفر وسجل الأهداف الخطيب ، خالد جاد الله ومختار  .
. ويلعب الأهلى المباراة النهائية مع فريق «  كوتوكو » الرهيب بطل غانا والذي فاز ببطولة أفريقيا أكثر من مرة ، وقد وصل «  كوتوكو » الى الدور النهائي بعد فوزه على بطل زائير في المبارتين 2/٠ ، ١/ صفر لان نظام البطولة يقرر أن تقام مباراتان على أرضى الفريق الأول مرة والفريق الثاني مره أخرى لذلك سيلعب الاهلى المباراه الأولى علي  ارضه . 
. والمباراة الثانية والفاصلة في غانا ويجب أن يسجل الأهلى أهداف عديده حتى حتى يتأكد من فوزه بالبطولة ومهاجمو الأهلى ومهاجم الأهلى قادرون على تحقيق النصر باذن الله .
وانتصر المقاولون
. لم يكن وصول «  المقاولون » إلى الدور النهائي في بطولة افريقيا لابطال الكؤوس مجرد انتصار عادى وأنما كان فوزا كبيرا على الرغم من الظروف الصعبة التي كان أولها مرض نجم الفريق وهدافه «  حمدى نوح » الذي سجل هدفين رائعين في مرمى بطل ساحل العاج لتنتهى مباره القاهره بفوز المقاولون 3/  صفر بعد خسارتهم المباراة الأولى 
صفر / 2  وليصعد المقاولون ليقابل فريق «  هارتس اوف اوك » بطل غانا وليصادف سوء الخط فريق المقاولون لتنتهي المباراة بالتعادل ١/١ ولكن ينجح الفريق البطل وبدون نجمه الكبير في الفوز خارج أرضه 2 / 1 وليصعد الى الدور النهائي ليقابل بطل زامبيا في مباراتين الأولى في زامبيا والثانية القاهرة وهى ستكون باذن الله للاحتفال بحصول الفريق المصرى على البطولة . 
فريقنا القومي وزامبيا
ليست هزيمة فريقنا القومي المصرى على ارضنا ووسط جمهورنا هي الأولى ، ولن تكون الأخيرة ، فالرياضة دائما نصر وهزيمة ، ولكن المشكلة الحقيقية التي جعلته جعلتنا نغضب ونتألم من الهزيمة الاخيرة القاسية امام زامبيا ٣ - ٥ هي التدهور والهبوط المستمر والمتواصل في مستوى الكرة المصرية أمام كورة القدم الأفريقية . 
هزائم .. هزائم !
.  والهزائم كثيرة في كل المسابقات والبطولات الأفريقية ، فقد فازت مصر ببطولة الدول الافريقية الأولى ثم الثانية في عامي ١٩٥٧ - ١٩٥٩ وبعد ذلك لم نحصل علي البطولة ابدا بينما فاز بها فريق «  غانا » ٤ مرات منها البطولة الاخيرة التي اقيمت سنة ١٩٨٢ . 
. ومن اقسى الهزائم التي تعرضنا لها في بطولة افريقيا للدول عندما خسرنا أمام غينيا صفر - 4 
. وعندما خسرنا امام فريق «  اثيوبيا » القومي الضعيف ١ - ٢ ثم عندما خسرنا البطولة الأفريقية التي اقيمت على أرضنا سنة ١٩٧٤ بعد هزيمتنا أمام منتخب زائير-  2 - ٣ لنحصل على المركز الثالث بعد أن فزنا على زامبيا ٤ - ١
.. وحصل «  حسن شحاتة » اللاعب المصرى على لقب أحسن لاعب في البطولة ولكننا خسرنا بطولة كنا نستحقها واضعناها بانفسنا .. اما في تصفيات كأس العالم فان الفريق المصرى لم ينجح أبدا في الفوز بها وفي المرة الوحيدة التي وصلنا فيها إلى الأدوار النهائية لكأس العالم سنة ١٩٣٤ لم ندخل في التصفيات الأفريقية وانما لعبنا مع فريق فلسطين القومي . 
. وفي تصفيات كأس العالم ۱۹۷۸ خسرنا امام تونس في المباراة متى يكون عندنا فريق مثل فريق الكاميرون الذي تعادل مع الفريق الايطالي بطل العالم 1 - 1 بعد مباراة سريعة قوية نجح فيها «  تكونوا » احسن حارس مرمى افريقي في القضاء على خطورة باولوا الروسى هداف العالم كم راوغ ميلا قلب الهجوم دفاع ايطاليا القوى كما أراد . 
الاهلي والمقاولون 
النهائية 1 - 4 بعد أن فزنا عليها في مصر بصعوبة ٣ - ٢ وفي تصفيات كأس ۸۲ خرجنا أمام المغرب بعد أن خسرنا هناك صفر - 1 وتعادلنا في مصر بدون اهداف وخرجت المغرب أيضا امام فريق الكاميرون في المباراة النهائية ..
. وفي بطولة اندية افريقيا لابطال الدوري كان النصر الوحيد لنا هو فوز الاسماعيلي بالبطولة سنة ١٩٦٩.
. وفي بطولة اندية افريقيا للكئوس لم يحقق أي نادي مصرى نتيجة مشرفة . 
ما هي اسباب الهزيمة ؟ 
. ولكن ما هي أسباب خسارة الفرق المصرية امام الدول الافريقية ؟ 
. كانت الاجابة عند جميع خبراء اللعبة واحدة وقال «  بوشكاش » المجرى و «  هيدرجوت » الالماني و « بلتروا » البرازيلي و «  مايكل ايفرت » الانجليزي وأخيرا «   فاسوفيتش » اليوغسلافي الذي لعب مع « كرويف » أحسن لاعب بعد بيليه أن السبب الوحيد لهزيمة الفرق المصرية هو ضعف اللياقة البدنية لان كرة القدم قتال بين رجال يتمتعون بالقوة والصحة التي تحميهم من الاصابات ، ويمتازون بالسرعة في الجري ليصلوا الى مرمى الفريق المنافس في اسرع وقت ويجيدون القفز في الهواء لضرب الكرة بالرأس ، وكل هذه الصفات كما يقول المدربون العالميون غير موجودة في الفريق المصرى ، انهم يؤكدون أن اللاعب المصرى هو اذكي لاعب في المنطقة الافريقية ، ومهارته الفردية رائعة وليس لها مثيل ويمكن للفريق المصرى أن يفوز بكل البطولات الافريقية لو اهتم اللاعبون باللياقة البدنية ولكن هذا ليس خطأ اللاعب المصرى فقط ولكنه خطأ المتفرج المصرى الذي يشجع اللاعب على المراوغة بدون فائدة ، ولا يصفق للاعب السريع القوى وانما اللاعب الذي يستعرض مهارته الفردية حتى لو خسر فريقه المباراة ، فمشكلة الكرة المصرية أن المتفرج يشجع نجم الفريق ، وليس الفريق وهذا خطأ كبير يجب أن نبتعد عنه من الان ليكون لنا فريق قومي يشرفنا في البطولات الافريقية .
الامل في الشباب
. والدليل على ذلك فريق مصر القومي للشباب تحت 19 سنة الذي فاز على الكاميرون ۲ - صفر ثم تعادل معه 1 - 1 ليفوز بالبطولة الأفريقية ويمكن لهذا الفريق ومعه مجموعة من لاعبى مصر الكبار مثل ابراهيم يوسف ، الخطيب ، اكرامي ، طارق سليمان ، عادل عبد الواحد ، طارق يحيى ، مختار أن يستعيدوا البطولات الافريقية ، والشباب هم أمل كل الدول . 
فيقول «   الاخضر بللومي » احسن لاعب افريقي سنة ١٩٨١ : كان مولدي في مدينة «  مسكره » بالجزائر سنة ١٩٥٨ وعندما كنت صغيرا كنت ضعيف الجسم فلعبت كرة السلة مع زملائي وبعد انتهاء التدريب كنا نلعب كرة القدم وبمرور الوقت أصبحت قويا قادرا على لعب كرة القدم وتمثيل بلدي الجزائر . 
اما «  عبد الرازق كريم » احسن لاعب في افريقيا سنة ١٩٧٨ فيقول : لعبت كرة القدم في قريتي وكان عمرى 8 سنوات ثم لعبت لاحد الاندية الصغيرة وبعدها انتقلت الى نادي «  كوتوكو » اشهر واقوى ناد في بلدى غانا التي تركتها بعد حصولي على لقب أحسن لاعب افريقي وذهبت الى نادي «  كوزموس » اشهر ناد في أمريكا ولعبت هناك لمدة سنة عدت بعدها الى الامارات العربية ومنها جئت الى مصر لالعب مع فريق المقاولون وانا سعيد بالمستوى الطيب الذي تمتاز به الكرة في مصر ولكن في مصر وغانا يوجد عيب اساسي في كرة القدم وهو الاعتماد على النجوم الذين اذا سافروا أو قل مستواهم تعرضت فرقهم للخسارة وهو ما لا يحدث في اوربا وأمريكا حيث يوجد العديد من النحوم ومع ذلك يلعب الفريق هناك كمجموعة متكاملة متعاونة دون الاعتماد على لاعب واحد .


سجل الشرف الافريقي

بطل ابطال الدوري 

النادي

الدولة 

السنة

اوريكس رولا

ستارابيدجان

كوتوكو 

الاسماعيلي 

الانجلبير

كانون 

هاقيا

رينجرز 

مولوديه 

هافيا

يونيون دوالا


الكاميرون

ساحل العاج

غانا 

مصر 

زائير

الكاميرون 

غينيا 

نيجيريا

الجزائر 

غينيا 

الكاميرون


1965

66

67 ، 68 

69

70 ، 71 ، 72 

73

74

75

76

77 ، 78 

79 


وفي سنة 1982 فاز فريق الكترونيك تيزى اوزو الجزائري بالبطولة . 

الفائزون بالكرة الذهبية الافريفية 

احسن لاعب افريقى 

اللاعب 

الدولة 

السنة

ساليف كابتا 

ابراهيم ساندى 

شريف سليمان 

بوانجا 

بولي موليكا 

احمد فرس

ميللا

طارق دياب 

عبد الرازق 

نكونو 

جان مانجا 

الاخضر بللومي 

مالي

غانا

غينيا 

زائير

الكونغو

المغرب

الكاميرون 

تونس

غانا 

الكاميرون 

الكاميرون

الجزائر  

1970

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

الدول العربيه ابطال افريقيا 

- مصر فازت سنة 1957 و 1959 

- السودان سنة 1969 – المغرب سنة 1976



--------------------------


انتقل الي العدد التالي : العدد 1127

العودة الي العدد السابق : العدد 1125


إرسال تعليق

0 تعليقات